أحدث الأخبار مع #أدهمالشرقاوي


مستقبل وطن
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مستقبل وطن
ذكرى رحيل «صوت النيل».. محمد رشدي أيقونة الأغنية الشعبية
تحل اليوم الجمعة ذكرى وفاة مطرب الأغنية الشعبية محمد رشدي الذي توفي في مثل هذا اليوم من عام 2005. ولد محمد محمد عبدالرحمن الراجحي، الشهير بمحمد رشدي20 يوليو 1928 بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، حفظ القرآن الكريم في كُتّاب القرية ثم جاء إلى القاهرة، و التحق بمعهد فؤاد الموسيقي، وقدم أول أغنية هي " قولوا لمأذون البلد". فتحت له الاذاعة ميكروفونها غناءً وتلحيناً، سجل للإذاعة ملحمة "أدهم الشرقاوي" ونجح نجاحا كبيرا. كون محمد رشدي وبليغ حمدي مع الشاعر عبدالرحمن الأبنودي ثلاثيا فنياً عظيماً وكان هذا سبباً لبداية انتشار الأغنية الشعبية. غنى محمد رشدى أغاني دينية ووطنية في انتصارات حرب أكتوبر، قدم في رمضان أغاني مسلسل "ابن ماجه" وسجل آخر البوم له بعنوان "دامت لمين". ومن أعماله:( المارد - حارة السقايين – عدوية – 6 بنات وعريس – السيرك - فرقة المرح - ورد وشوك). ومن أغانيه المميزة:(طاير يا هوا - عالرملة - عدوية - عرباوي - كعب الغزال - مغرم صبابة - ميتى أشوفك - وهيبة - يا عبدالله ياخويا سماح - يا ليلة ما جاني الغالي). توفي يوم الاثنين 2 مايو 2005 عن عمر يناهز السادسة والسبعين عاماً بعد صراع طويل مع المرض.


الجزيرة
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
مسلسل "النُّص".. حين يصبح "النشال" بطلا قوميا
تكمن خطورة الدراما في قدرتها على إضفاء البطولة على أي شخصية حتى ولو كان سارقا أو قاتلا، ولعل انقلاب الهرم في العالم وفي الغرب بصفة خاصة يعود في جزء كبير منه إلى موجة الأفلام الهوليودية التي انحازت إلى زعماء العصابات، وأشهرها "العراب" 1972 للمخرج فرانسيس فورد كوبولا، و"رفاق طيبون" 1990 لمارتن سكورسيزي. وفي تاريخ الفن المصري تعد ملحمة "أدهم الشرقاوي الإذاعية" 1962 واحدة من أكثر حالات سوء الفهم التي سببتها الدراما حين اقتحمت عالم "أدهم الشرقاوي" الغامض وأظهرته بطلا ومناضلا وطنيا خالصا، في حين أكد عدد من معاصريه أنه لم يكن إلا شخصا منحرفا أسال الدماء في قريته وقتل الكثير من الأبرياء. ويلعب الفارق الزمني والاجتماعي بين حالتي القاتل أدهم الشرقاوي والنشال عبد العزيز النص بطل مسلسل "النُّص" لصالح الأول فنيا، لكنه يسجل حقيقة جديدة لصالح النشال التائب ولصالح الجمهور أيضا، وهي ذلك النضوج الذي تلقى جمهور المشاهدين به العمل، واعتبار أنه لم يكن إلا عملا فنيا جيدا. نشال في سبيل الوطن يعتمد مسلسل "النُّص" -الذي يُعرض منذ بداية رمضان- على تكييف درامي لعمل صحفي/ أدبي مستوحى من "مذكرات نشال" التي كتبها الصحفي المصري أيمن عثمان، مستندا إلى نصوص تعود إلى المعلم عبد العزيز النُّص، وهو نشال سابق عاش في مصر خلال عشرينيات القرن الماضي. ونُشرت هذه المذكرات لأول مرة عام 1927 في جريدة "لسان الشعب"، وأثارت حينها جدلا واسعا نظرا لطبيعتها الفريدة، إذ تسرد تفاصيل تجارب شخصية حقيقية لنشال يصف مغامراته في عالم الجريمة بأسلوب غير مألوف. وشارك في كتابة سيناريو المسلسل كل من عبد الرحمن جاويش وسارة هجرس ووجيه صبري، في حين قدّم أحمد أمين دور البطل عبد العزيز النُّص، ليضفي على العمل طابعا خاصا. تميز المسلسل بأسلوبه المختلف عن المعتاد، إذ وظف أمين فكرة تقديم معلومات مكتوبة توضح المفردات الاجتماعية والتاريخية المستخدمة في حوار كل حلقة، مما جعل المشاهدة أشبه بتجربة قراءة كتاب، فيتنقل المشاهد بين متن الحكاية وهوامشها لفهم أبعادها التاريخية والاجتماعية بعمق أكبر. ورغم أن نشال العمل الأصلي -الذي قدمه المؤلف أيمن عثمان في كتابه- لم يكن صاحب دور وطني في مقاومة الإنجليز إبان احتلالهم مصر فإن المسلسل حوّله من مجرد نشال إلى "نشال في سبيل الوطن"، وهو أمر يبدو مخيفا في ظل التداخل القيمي بين سلبية صورة "النشال" الذي هو سارق يستحق العقاب والاحتقار الاجتماعي وبين القيمة الإيجابية لمن يناضل في سبيل وطنه، وبالتالي يمكن ببساطة أن يغفر له نهبه الأبرياء والمساكين مقابل عمله من أجل الوطن. يثبت أحمد أمين في "النُّص" مكانته بصفته مبدعا شاملا، وليس مجرد ممثل فقط، ويؤكد رغم اقتصار عمله على الدراما التلفزيونية دون السينما أنه يقف في مقدمة صناع الدراما المشرقة التي تقدم التشويق والإثارة بشكل ناضج لا مراهقة فيه، كما تقدم الترفيه والمعرفة دون مبالغة أو تعقيد. تدور أحداث مسلسل "النُّص" في النصف الأول من القرن الـ20 حينما كان المجتمع المصري منقسما اقتصاديا بين طبقتين واضحتين: الأولى تضم الملك وحاشيته والإنجليز الذين ينعمون بالثراء والسلطة، في حين تتألف الطبقة الثانية من الأغلبية الفقيرة من الشعب المصري التي تكافح من أجل لقمة العيش. عبد العزيز النُّص -وهو نشال تائب- يعمل "كمسري" (محصّل التذاكر) في ترام القاهرة، ويتولى رعاية شقيقه الأصغر الذي يدرس بكلية الحقوق، لكن سرعان ما تتعقد حياته عندما يُقبض على شقيقه بسبب انتمائه إلى تنظيم فدائي سري يقاوم الاحتلال البريطاني. يحاول عبد العزيز بكل الطرق تأمين الإفراج عن أخيه، لكنه يجد أن راتبه من عمله الشريف لا يكفي لتغطية أتعاب المحامي، فيجد نفسه مضطرا للعودة إلى عالم النشل لجمع المال اللازم. ومع عودته إلى مهنته السابقة يعيد عبد العزيز إحياء علاقاته القديمة في عالم الجريمة، لكنه يلتزم بمبدئه الأساسي: عدم سرقة الفقراء، وخلال إحدى عملياته يسرق رجلا إنجليزيا ثريا، ليجد نفسه لاحقا في مواجهة غير متوقعة، إذ يستعين به ضابط شرطة وطني في خطة تهدف إلى إحباط عمليات تهريب الآثار المصرية من قبل قوات الاحتلال. وهكذا يتحول عبد العزيز من نشال عادي إلى نشال وطني مستخدما مهاراته لخدمة المقاومة، ويلتحق به آخرون ممن يرغبون في المشاركة في النضال بأسلوبهم الخاص. أحمد وأسماء وحمزة شهد مسلسل "النُّص" مباراة في الأداء التمثيلي كان طرفاها أحمد أمين بطل العمل والممثل ذو الألف وجه حمزة العيلي الذي جسّد دور "درويش" صاحب الطموحات الفنية بلا قدرات، والذي يعمل على هامش الفن في مخزن ملابس أحد المسارح، لكنه يرى أن مكانه هو خشبة المسرح، في حين لا يستطيع أن يتحدث بشكل سليم. يشكل "درويش" أو حمزة العيلي تلك المفارقة الأبدية بين الأحلام والقدرات التي تؤدي بصاحبها إلى أن يتحول إلى مسخ في أنظار الآخرين، وقد نجح حمزة دون افتعال في إتقان تقديم الشخصية في حالاتها المختلفة بشكل آسر ومفجع. وعلى العكس، قدمت أسماء أبو اليزيد دور رسمية المحتالة الجميلة، لتبدو بين أجواء العمل كما لو كانت قادمة من المستقبل، فقد أكد إيقاع حديثها وأدائها وحركتها أنها تنتمي إلى اللحظة الحالية، ويبدو غياب دور المخرج معها واضحا. إعلان وقدّم الممثل عبد الرحمن محمد دور "زقزوق" ابن زوجة "النص" ورفيقه في رحلة النهب والوطنية بشكل مميز، ويعد بكوميديان جيد في المستقبل. الانسحاب إلى الماضي لطالما اتبعت الدراما المصرية نهج "الموجات"، إذ يؤدي نجاح عمل معين إلى ظهور مجموعة من الأعمال المشابهة في المواسم اللاحقة، فعندما يحقق مسلسل تاريخي نجاحا تمتلئ الشاشات في رمضان التالي بعدد من المسلسلات التي تسير على النهج ذاته. ومن أبرز هذه الظواهر "موجة دراما الطرابيش" التي اجتاحت الدراما المصرية في العقد الأول من القرن الـ20، تماما كما يحدث في السينما، إذ تتحول الاهتمامات الإنتاجية بين مواضيع مختلفة، من أفلام تجارة المخدرات إلى أفلام المغامرات بحسب النجاح الذي يحققه كل نوع. وفي هذا السياق، جاء مسلسل "عمر أفندي" من تأليف مصطفى حمدي وبطولة أحمد حاتم ورانيا يوسف وآية سماحة ومصطفى أبو سريع، وإخراج عبد الرحمن أبو غزالة، ليعيد إحياء روح "دراما الطرابيش" لكن بأسلوب مختلف. فبينما كانت هذه الدراما في السابق تدور حول قصور الباشوات ونواديهم الفاخرة اختار "عمر أفندي" أن ينقل الأحداث إلى عالم البسطاء، مقدما رؤية أكثر التصاقا بالحياة اليومية لعامة المصريين، وهو ما ساعده في تحقيق نجاح كبير عند عرضه في سبتمبر/أيلول الماضي. أما مسلسل "النُّص" فقد اتخذ طريقا أكثر عمقا في تصوير المجتمع المصري، إذ لم يكتفِ بتقديم أماكن وبيوت تعكس حياة تلك الفترة، بل أعاد إحياء القاموس اللغوي للثلاثينيات، مما أضفى على العمل طابعا كوميديا خاصا، إذ بدت المصطلحات التي يستخدمها الأبطال وكأنها قطع أثرية لغوية مستخرجة من متحف التاريخ. هذا الاهتمام بالتفاصيل جعل العمل ثريا بصريا ولغويا، وأتاح للمشاهدين فرصة الغوص في أجواء زمن ماضٍ، ربما بدافع الحنين إليه أو للهروب من قسوة الحاضر، خاصة في ظل التحولات الحادة التي شهدها المجتمع المصري منذ الثلاثينيات وحتى الآن. بهذا الشكل، نجح مسلسل "النُّص" -وهو تعبير عامي يشير إلى "النصف"- في حجز مكانه على قمة دراما رمضان، ليس فقط بسبب ارتفاع نسب مشاهدته، بل لأنه قدّم عملا يحترم عقل المشاهد ويمنحه تجربة درامية تتجاوز حدود اللحظة الآنية، في زمن بات أكثر قبحا وتعقيدا، ليصبح بمثابة نافذة على ماضٍ أكثر دفئا وأصالة.


تحيا مصر
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- تحيا مصر
محمد رجب.. نحّات تمنى أن يكون ضابطا و"نصّاب" سبب شهرته
كان من المفترض أن يصبح محمد رجب ضابطا بناء على أمنيته، أما أسرته فقد نصحته بكلية الفنون الجميلة لأنه بارع في النحت، وفي نهاية الأمر دخل كلية الإعلام، ليبدأ محمد رجب مسيرته بعد التخرج من التلفزيون المصري كمساعد مخرج للمخرج طارق العريان. ارتباط محمد رجب بالتلفزيون بدأ مبكرا حين كان والده الذي يعمل في مبنى ماسبيروا يصطحبه معه إلى بلاتوهات التصوير، أما فرصته في التمثيل فقد حصل عليها عندما اكتشفه المخرج يحيى العلمي ليقدمه في دور صغير بمسلسل "الزيني بركات" عام 1995. بعد مرور 11 عاما على ظهوره الأول تمكن محمد رجب من تجسيد أول بطولة له من خلال فيلم "تمن دستة أشرار" وذي لعب فيه دور نصاب، عام 2006 لتتوالى أعماله الفنية بعد ذلك في الدراما والسينما. ولد محمد رجب في العام 1975 بمنطقة ساقية مكي في محافظة الجيزة، ، تعلم في مدرسة الطلائع الإعدادية ، والتحق بالمدرسة الثانوية العسكرية في الجيزة، ومنها إلى كلية الإعلام. زوجات محمدر جب تزوج محمد رجب مرتين الأولى عام 2009 من الفنانة التشكيلية السعودية غدير، والتي رُزق منها بابنه الوحيد يوسف، إلا أن الزيجة لم تستمر طويلا، وانفصلا في العام 2014. الزواج الثاني من المطربة اللبنانية دانا حلبي، واقتصر الزفاف على الأصدقاء المقربين والعائلة، ولم يستمر أيضا سوى عام ونصف، وأعلن عنه من خلال استضافته في برنامج "رامز إيلون مصر" ومن جانبها كشفت الفنانة اللبنانية دانا حلبي حقيقة زواجها من محمد رجب في تصريحات رفضت حسم الأمر من خلالها، وهي تقول "النجم محمد رجب أنا بحبه واشتغلت معاه آخر أعمالي.. حياتي الشخصية خط أحمر ومش هنفى ولا أثبت الإشاعة بصرف النظر عن صحتها.. الموضوع ده مش عاوزة أتكلم فيه"، وأوضحت أنها لا تعلق على الإشاعات التي تصدر عنها منذ بداية شهرتها، ولن ترد على هذه الشائعة أيضا. أبرز أعمال محمد رجب شارك محمد رجب في العديد منى الأعمال الدرامية والسينمائية ومن أبرز أفلامه "كلاشنكوف"، و"البشمهندس حسن"، و"سالم أبو أخته"، و"بكيا"، كما تألق في الدراما التلفزيونية بمسلسلات مثل "المعلم"، "الأخ الكبير"، "أدهم الشرقاوي"، وآخرها "الحلانجي" والذي يعرض في الموسم الرمضاني الحالي 2025. تكريمات محمد رمضان استطاع محمد رجب الحصول على العديد من الجوائز والتكريمات يأتي في مقدمتها دوره في فيلم "ثمن دستة أشرار" عام 2006، وتكريم من مهرجان الفضائيات العربية عن دوره في مسلسل "أدهم الشرقاوي" عام 2010. اكتئاب محمد رجب بسبب عدم نجاح فيلمه "صابر جوجل" والذي ظل يحلم بفكرته فترة طويلة ، وأنفقت الجهة المنتجة على العمل ميزانية ضخمة تعرض الفنان محمد رجب لحالة اكتئاب استمرت لمدة عام ونصف قرر خلالها الإبتعاد عن الجميع.


الصباح العربي
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الصباح العربي
الشباب والرياضة : جامعة عين شمس والمعهد العالي للفنون المسرحية يدخُلان منافسات المسرح الغنائي والاستعراضي في مهرجان إبداع '13'
وسط أجواء تنافسية مشحونة بالحماس والإبداع، تواصل وزارة الشباب والرياضة، ممثلةً في الإدارة المركزية لتنمية الشباب، فعاليّات تحكيم مجال المسرح الغنائي الاستعراضي ضمن مهرجان إبداع في نسخته الثالثة عشرة لعام 2024 ، علي مسرح الوزارة بالمهندسين ، «المسرح الغنائي الاستعراضي» ذلك الفن الشامل الذي يجمع بين الأداء الدرامي، الغناء، والاستعراض الحركي، ليحمل رسائل فنية وإنسانية تتجاوز حدود الخشبة إلى أعماق الجمهور. المهرجان الذي يُقام برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعد من أكبر الفعاليات الفنية والثقافية التي تستهدف شباب الجامعات والمعاهد والأكاديميات المصرية، بهدف تنمية مواهبهم في مجالات الفنون، الأدب، والابتكارات العلمية والاجتماعية، وتعزيز روح الإبداع والابتكار لديهم. وضمت لجنة التحكيم نخبة من الأسماء اللامعة في مجال الفنون المسرحية، وهم " المخرج الاستعراضي الدكتور - عادل عبده، والمخرج المسرحي الدكتور - عبد الله سعد، الأستاذ بأكاديمية الفنون وصاحب العديد من الأعمال المسرحية المتميزة " . وبدأت المنافسات بالعرض المسرحي الغنائي الاستعراضي لجامعة عين شمس ، تحت عنوان :« أدهم الشرقاوي » ، تأليف محمود جمال الحديني ، وإخراج مصطفي رأفت ، حيث يقدم العمل رؤية فنية جديدة لحكاية أدهم الشرقاوي، الشاب الذي أصبح أسطورة، بين نضاله ضد السلطة الظالمة وعلاقته بالناس الذين وجدوا فيه صوتهم وقوتهم. يصاحب القصة أشعار محمود جمال حديني، التي تمنح العرض بعدًا عاطفيًا وإنسانيًا، مع ألحان وموسيقى تعكس أصالة البيئة الريفية حيث ينبض الشارع بروح الثورة والحب والصراع بين الخير والشر. وتُعرض الأحداث في إطار درامي مشوّق، يتخلله العديد من الأغاني والاستعراضات التي تجسد الحماسة والبطولة الشعبية، مع إبراز القيم الوطنية والانتصار للحق. وأشادت لجنة التحكيم بالعرض ، حيث قدم تجربة مسرحية متكاملة حيث تناغمت الدراما مع الكتل البشرية والديكور والإضاءة بشكل متميز، مما أضفى بعدًا بصريًا مؤثرًا ، المشهد الأخير كان جميلًا ورائعًا، لكنه كان يحتاج إلى تقوية الغناء الفردي لتعزيز الأثر الدرامي. ونوهت اللجنة بشكل عام، حيث العرض الموسيقي كان من الدرجة الأولى، حيث برزت رؤية المخرج بوضوح، وكان العرض هو البطل الحقيقي ، التشكيلات الديكورية لعبت دورًا هامًا في التنقل بين المشاهد بسلاسة وابتكار، مما أضفى طابعًا فريدًا وغير مكرر ، كذلك كان هناك فكر عالٍ في تصميم المشاهد، إلى جانب تعبيرات وجه مميزة وأغانٍ مكتوبة بعناية. أما الخط الدرامي بين أدهم ووردة، فقد تميز بتفاعل حقيقي وحضور قوي، مما جعل القصة تنبض بالحياة وتصل إلى الجمهور بعمق . •• أما فريق المعهد العالي للفنون المسرحية، بأكاديمية الفنون بالقاهرة ، فقد دخل المنافسة بعرض "ثرثرة فوق النيل" المأخوذ عن رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ ، إعداد وأشعار - أحمد زيدان ، تأليف موسيقي وألحان وتوزيع - زياد هجرس ، إخراج - حسام التوني ، حيث يقدم العرض برؤية مسرحية خالصة، بعيدًا عن النسخة السينمائية التي خرجت للنور عام 1971، ويراهن الفريق على قدرة المسرح في احتضان هذا العمل الروائي الكبير ، و التحدي الثاني كان في تقديمها بصيغة غنائية، في مغامرة مسرحية تعتمد على ممثلين موهوبين قادرين على الغناء، ومخرج شغوف بالتجديد، وملحن خبير يضع لمساته الموسيقية بثقة وجرأة." وتدور أحداث "ثرثرة فوق النيل"، المستوحاة من رواية نجيب محفوظ، داخل عوامة على نهر النيل، حيث يجتمع مجموعة من الشخصيات المثقفة في أجواء من العبث والضياع، هروبًا من واقع مضطرب من خلال نقاشاتهم الساخنة . وقد أشادت اللجنة بالمستوى الإبداعي الذي ظهر به المشاركون، حيث قدموا عروضًا متكاملة من حيث الأداء التمثيلي، الغناء، والاستعراضات الحركية، مع توظيف مميز للديكور والإضاءة والتقنيات المسرحية الحديثة. وأعرب المشاركون في العرضين المسرحيين ان مهرجان إبداع يظل مساحة فريدة تمنح الشباب فرصة التعبير عن أنفسهم، وتسهم في بناء جيل جديد من المبدعين القادرين على حمل راية الفنون في المستقبل و المسرح الغنائي الاستعراضي جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية والفنية لمصر . ومن المقرر أن تُختتم اليوم ، المنافسات بعرض «جدول الضرب» لفريق سياحة وفنادق بجامعة المنصورة، لتُسدل الستار على واحدة من أبرز الفعاليات التي تُعيد إحياء المسرح الغنائي الاستعراضي في مصر برؤية متجددة.