أحدث الأخبار مع #أدولفهتلر،


النشرة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النشرة
السفارة الأوكرانية: روسيا تتلاعب بالتاريخ وجرائمها تذكير صارخ بأن النضال ضد الشر لم ينتهِ بعد
لفتت السّفارة الأوكرانيّة في لبنان، إلى أنّ "في الثّامن من أيّار، تنضمّ أوكرانيا إلى العالم في إحياء الذّكرى الثّمانين للنّصر على النّازيّة، الّذي شكّل نهاية الحرب العالميّة الثّانية في أوروبا. وتُعدّ هذه المناسبة الجليلة لحظة لتكريم التّضحيات الهائلة الّتي قدّمها الملايين، وللتّأمل في مآسي الحرب". وذكرت في بيان، أنّ "أوكرانيا كانت من السّاحات الرّئيسيّة للحرب العالمية الثّانية، حيث اجتاح خطّ الجبهة أراضيها مرّتين، مخلّفًا دمارًا واسع النّطاق. وقد دفع شعبنا ثمنًا باهظًا، إذ قُتل نحو 8 ملايين شخص، منهم 5 ملايين مدني و3 ملايين جندي"، مؤكّدةً أنّ "الأوكرانيّين قاتلوا بشجاعة في صفوف التّحالف المناهض للزّعيم النّازي أدولف هتلر، وأسهموا إسهامًا كبيرًا في تحقيق النّصر. إنّ هذه التّضحية الجماعيّة تربط أوكرانيا بشعوب العالم في الذّاكرة والتّخليد". وشدّدت السّفارة على أنّ "التّلاعب الرّوسي الرّاهن بهذا التّاريخ المشترك، هو أمر مشين للغاية. إنّ محاولات احتكار النّصر على النّازيّة وإعادة كتابة الحقيقة التّاريخيّة، تُعدّ إنكارًا لتضحيات ملايين الأوكرانيّين وغيرهم ممّن قاتلوا في صفوف القوّات المتحالفة وحركات المقاومة. فذكرى هذه التّضحيات مقدّسة، ولا يجوز استخدامها كسلاح في الدّعاية السّياسيّة". وأشارت إلى أنّ "نهاية الحرب العالميّة الثّانية لم تجلب الحرّيّة للعديد من شعوب أوروبا الوسطى والشّرقيّة، بما في ذلك أوكرانيا، بل تمّ استبدال شكل من أشكال التّسلّط بآخر، مع تمديد الاتحاد السوفياتي لاحتلاله. واليوم، تحاول روسيا استغلال ذكرى هذا النّصر لتبرير عدوانها المستمر ضدّ أوكرانيا". كما رأت أنّ "السّرديّة الّتي يروّج لها الكرملين، والّتي تساوي بين حربه الحاليّة والنّضال ضدّ النّازية، ليست فقط غير دقيقة من النّاحية التّاريخيّة، بل تُعدّ إهانةً ساخرةً لذكرى ضحايا الحرب العالميّة الثّانية". وبيّنت السّفارة أنّ "عرض 9 أيّار السّنوي في السّاحة الحمراء -الّذي كان يُقام في السّابق تخليدًا لدور الاتحاد السّوفياتي في دحر النّازيّة- تحوّل إلى مشهد دعائي مشوَّه في عهد الرّئيس الرّوسي فلاديمير بوتين . وسيشمل هذا العام وحدات عسكريّة متورّطة في فظائع ضدّ المدنيّين الأوكرانيّين في بوتشا، إربين، إيزيوم، ماريوبول، سومي، هروزا، وبوروفا. هؤلاء الجنود لا يُمثّلون النّصر على الفاشيّة، بل يُجسّدون جرائم حرب حديثة وعدوان روسيا على الإنسانيّة". وأضافت: "بينما يسعى بوتين إلى تمجيد نظامه وإظهار قوّته، فإنّ الواقع مختلف تمامًا: روسيا تُواجه خسائر بشريّة فادحة، وانهيارًا اقتصاديًّا، وعزلةً دوليّة"، معتبرةً أنّ "النّصر" الّذي يحتفل به بوتين في 9 أيّار، لا يمتّ بأي صلة للنّضال الجماعي للشّعوب ضدّ النّازيّة في الحرب العالميّة الثّانية". وأعلنت "أنّنا سنواصل الكفاح من أجل الحقيقة والعدالة، بما يحفظ إرث جيل الحرب العالميّة الثّانية ويصونه"، لافتةً إلى أنّ "أفضل وسيلة لإحياء الذّكرى الثّمانين للنّصر على النّازيّة، تكمن في الوقوف بحزم ضدّ الطّغيان والعدوان في زماننا". وختمت: "لا ننسى أبدًا: إنّ جرائم روسيا اليوم تذكير صارخ بأنّ النّضال ضدّ الشّرّ لم ينتهِ بعد".


Independent عربية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
هتلر الحاضر الغائب في "يوم النصر"
يجتمع عدد من قادة العالم اليوم في العاصمة الروسية موسكو للمشاركة في احتفالات "يوم النصر" على أدولف هتلر، إذ مر 80 عاماً على مقتل الزعيم النازي الألماني الذي أثار رعب الغرب لأعوام واستدعى تحالف دول أوروبية مع روسيا وأميركا لوضع حد لأحلامه ونهاية لحياته التي لا تزال موضع أسئلة كثيرة حتى اليوم. ففي شهر يونيو (حزيران) عام 1945 ادعى الروس أن أحداً لم يجد رفاة هتلر عندما اقتحموا مخبأه، وربما لا يزال على قيد الحياة، لكن المخابرات البريطانية سرعان ما أثبتت بطلان هذه الفرضية عبر استجواب شخصيات عدة رافقت الـ "فوهرر" في أيامه وساعاته الأخيرة. سكن هتلر مقره السري أسفل مستشارية الرايخ في برلين مطلع يناير (كانون الثاني) 1945 مع تقدم الروس عبر بولندا باتجاه شرق ألمانيا، وفي أبريل (نيسان) من العام ذاته وصل 2.5 مليون جندي روسي إلى العاصمة وأصبحوا على بُعد مئات الأمتار من ملجأ الـ "فوهرر"، حيث وقع كثير من الأحداث بين جدران ذلك المخبأ خلال الأيام الأخيرة قبل سقوط برلين، وفي صباح الـ 28 من أبريل عام 1945أملى هتلر وصيته إلى جيرترود يونغه، إحدى سكرتيراته، ثم تزوج من عشيقته إيفا براون وأقيم حفل الزفاف في غرفة الخرائط التي كان الـ "فوهرر" يمضي وقتاً طويلاً فيها مع ضباطه ليطّلع على تقدم قوات الحلفاء نحو ألمانيا. ووفقاً لسكرتيرة أخرى وهي جيردا كريستيان، فقد كان الـ "فوهرر" يدرك خسارة الحرب، وخلال حفل الزفاف تحدث عن الماضي وأوقاته السعيدة وبدا مسروراً جداً بتجربته العاطفية الجديدة، ولكنه كان يرى في الموت "خلاصاً من همومه ومن حياة باتت صعبة للغاية، فلن يسمح لنفسه أبداً بأن يقع أسيراً لدى الروس، ولا توجد خيارات أخرى". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويقول مرافقو هتلر في أيامه الأخيرة إنه تلقى صباح الـ 29 من أبريل عام 1945 نبأ إعدام بينيتو موسوليني وعشيقته كلاريتا بيتاتشي على يد ثوار إيطاليا، فبدأ يستعد للموت ووجه حراسه نحو تمزيق أوراقه السرية، ثم أمر طبيبه بتسميم كلبه وكلب زوجته، وبعدها قدم كبسولات من السم ذاته إلى زوجته وسكرتيرتيه يونغة وكريستيان. بحلول 30 أبريل من العام نفسه وصلت القوات الروسية إلى ساحة "بوتسدامر" القريبة من مخبأه، فودع هتلر وزوجته الجميع ثم دخلا غرفتهما ليطلق النار على نفسه وتبتلع هي السم، وبعد وقت قصير حُملت جثتاهما إلى حديقة صغيرة قريبة وأشعلت فيهما النار. وفي مطلع مايو (أيار) الجاري خرجت وثائق استخباراتية روسية رفعت عنها السرية لتقول إن هتلر لم يطلق النار على نفسه، بل أمر أحد مساعديه بقتله بعد أن ابتلع السم، فقد كان الـ "فوهرر" يخشى ألا يفي السم بالغرض، لذا أراد أن يضمن الموت الذي تمناه. أياً كان سبب الموت أو منفّذه فقد عرفت القوات السوفياتية مكان جثتي هتلر وزوجته، فأخرجتهما ونقلتهما إلى ماغديبورغ في ألمانيا الشرقية، وقيل بعدها إن الاستخبارات الروسية أتلفت جثة الـ "فوهرر" عام 1970 لكنها احتفظت ببعض عظام الفك والجمجمة، وقد شوهدت هذه البقايا في معرض الأرشيف الفيدرالي الروسي عام 2000. وثمة روايات تتحدث عن احتمال وجود ما يزيد على حفنة عظام من أثر هتلر، فالـ "فوهرر" عاش خلال العقد الأخير من حياته قصة حب مشتعلة مع فتاة إنجليزية تدعى يونيتي ميتفورد، ربما انتهت بطفل لا أحد يعرف مصيره اليوم، فتلك الفتاة تركت ألمانيا وعادت للمملكة المتحدة قبل عام 1939، ويقال إنها كانت تحمل طفل الزعيم النازي وولدته في أحد مستشفيات لندن. ولا يوجد ما يؤكد هذه الشكوك التي تسربت للإعلام البريطاني عبر مذكرات ميتفورد المنشورة قبل أشهر، ويبدو أن قدر الـ "فوهرر" أن تتوالد الأسئلة حول تاريخه وشخصه في كل عام يحتفل "الحلفاء" فيه بالانتصار عليه، وإنهاء حلم النازية في أوروبا.


الوئام
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوئام
برلين تحيي الذكرى الـ80 للتحرر من النازية وتستثني روسيا من المراسم
تحيي ألمانيا اليوم رسميًا الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية والتحرر من حكم الديكتاتور أدولف هتلر، وذلك في مراسم تذكارية خاصة تُقام في مقر البرلمان الألماني بعد ظهر اليوم. ومن المقرر أن يلقي الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الكلمة الرئيسية خلال الجلسة الخاصة في البرلمان، كما ستُلقي رئيسة البوندستاغ يوليا كلوكنر كلمة مماثلة بهذه المناسبة التاريخية. وقد وُجهت الدعوة إلى الدبلوماسيين الممثلين في ألمانيا لحضور هذا الحدث الهام، باستثناء سفيري روسيا وبيلاروسيا. وقد استُثني سفيرا روسيا وبيلاروسيا من قائمة المدعوين لحضور مراسم إحياء الذكرى، وذلك بسبب الحرب المستمرة في أوكرانيا، على الرغم من أن الاتحاد السوفياتي السابق كان قد تكبد أكبر عدد من الضحايا في الحرب العالمية الثانية بفارق كبير عن باقي الأطراف. وتشير تقديرات مختلفة إلى أن الحرب العالمية الثانية التي أشعلتها ألمانيا بقيادة هتلر قد أودت بحياة ما بين 50 و60 مليون شخص حول العالم، وكان أغلب هؤلاء الضحايا من المدنيين الأبرياء. وقد تضرر الاتحاد السوفياتي بشكل خاص من هذه الحرب المدمرة، حيث قُتل نحو 27 مليونًا من مواطنيه. أما ألمانيا نفسها، فقد فقدت حوالي 6.3 مليون شخص في الحرب، كان من بينهم عدد كبير من الجنود.


اليمن الآن
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
ضابط مخابرات أمريكي يكشف معلومات جديدة عن حقيقة انتحار هتلر
في تطور مفاجئ يثير الجدل حول نهاية الزعيم النازي أدولف هتلر، كشف بوب باير، ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، عن "أدلة صادمة" تدعم فكرة أن هتلر لم ينتحر في برلين عام 1945 كما هو شائع، بل زوّر موته وهرب إلى الأرجنتين. ووفقًا لصحيفة "جيروزاليم بوست"، يعتقد باير أن هناك دلائل متزايدة تشير إلى أن هتلر فر إلى أمريكا الجنوبية، حيث سعى أتباعه إلى إعادة بناء الإمبراطورية النازية. تستند هذه الادعاءات إلى وثائق استخباراتية أمريكية رفعت عنها السرية، تتضمن تقارير عن مشاهدة هتلر في أمريكا الجنوبية بعد عام 1945. على سبيل المثال، تتضمن مذكرة لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA) معلومات تشير إلى أن هتلر كان على قيد الحياة في أمريكا الجنوبية عام 1955، أي بعد عقد من وفاته المزعومة. بالإضافة إلى ذلك، عرضت قناة "العالم" الإخبارية تقريرًا يستعرض وثائق تشير إلى إمكانية هروب هتلر إلى أمريكا اللاتينية بواسطة غواصة ألمانية من طراز "يو 3523" بعد أسبوعين من تقارير انتحاره. رغم ذلك، تؤكد الوثائق السوفيتية التي نشرتها الاستخبارات الروسية عام 2022 أن هتلر انتحر في مخبئه ببرلين، حيث أبدى رغبته بعدم الوقوع في أسر الروس، وأمر بحرق جثته وجثة زوجته إيفا براون. بينما تظل الرواية الرسمية لموت هتلر تشير إلى انتحاره في 30 أبريل 1945، فإن هذه الادعاءات الجديدة تعيد فتح النقاش حول مصيره الحقيقي وتدفع البعض لإعادة النظر في الأحداث التاريخية المرتبطة بنهاية الحرب العالمية الثانية.


نافذة على العالم
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
ثقافة : هتلر هرب بعد الحرب العالمية.. تسريبات صادمة ووثائق أمريكية تكشف مصير الديكتاتور
الأحد 6 أبريل 2025 06:15 مساءً نافذة على العالم - كشفت وثائق أفرجت عنها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) تتعلق بمهمة سرية للعثور على الزعيم النازي أدولف هتلر، حدثت بعد 10 سنوات من وفاته المفترضة، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل " البريطانية. وبحسب تقارير متعددة من أرشيفات وكالة المخابرات المركزية ، كان العملاء في أمريكا الجنوبية مقتنعين بأن الديكتاتور كان لا يزال على قيد الحياة في الخمسينيات من القرن العشرين. وقال أحد العملاء أيضًا إنهم عثروا على صورة في كولومبيا تُظهر رجلاً يشبهه. وعلى الرغم من عثور قوات الحلفاء على جثة محترقة تشير إلى أن هتلر انتحر في مخبأ ألماني في أبريل 1945، كشفت وثائق رفعت عنها السرية في عام 2020 أن مسئولي الاستخبارات الأميركية كانوا يحاولون تحديد موقع "مخبئه في الأرجنتين" بعد أشهر فقط من انتهاء الحرب العالمية الثانية. وعلى مدى العقد التالي، يبدو أن هذا البحث لم ينته أبدًا، وكانت وكالة المخابرات المركزية لا تزال تتحدث مع المخبرين الذين يزعم أنهم كانوا على علم بهروب هتلر السري في عام 1955. وثائق المخابرات الأمريكية ورغم أن مسار الوثائق يبدو وكأنه قد انتهى في نوفمبر الثاني 1955، فإن إعلاناً صادماً صدر من الأرجنتين أعاد الآن إحياء القضية. في شهر مارس، أمر الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي حكومته برفع السرية عن جميع الوثائق المتعلقة بالنازيين الذين سعوا إلى اللجوء وحصلوا على الحماية من البلاد بعد الحرب العالمية الثانية. كانت الأرجنتين مخبأ لأعضاء سابقين في الحزب النازي الذين فروا من العقاب على جرائم الحرب قبل 80 عامًا، والآن قد تكمل هذه الوثائق لغز القضية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية. ذكرت إحدى الوثائق أن المسئولين كانوا مقتنعين بأن هتلر سيسعى للحصول على اللجوء في الأرجنتين إذا غادر ألمانيا. وتصف الوثائق المكتشفة كيف أرسلت وزارة الحرب الأمريكية معلومات إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي مفادها أن هتلر ربما يكون لديه مخبأ سري في فندق سبا في لا فالدا في الأرجنتين. صورة تكشف أن هتلر لا يزال على قيد الحياة فى عام 1954 فى كولومبيا وكشف ملف أكتوبر 1945 أن أصحاب هذا الفندق كانوا من المؤيدين الرئيسيين للحزب النازي، وقدموا مساهمات مالية لرئيس الدعاية جوزيف جوبلز، وأصبحوا أصدقاء مقربين لهتلر. وبحسب الاستخبارات الأميركية، فإن هتلر لم ينس أبداً ولاء العائلة للنازيين، بل إنه عاش معهم في الفندق نفسه خلال إجازاتهم في ألمانيا. أخبرت وزارة الحرب مكتب التحقيقات الفيدرالي أنهم كانوا مقتنعين بأن هتلر سوف بذهب إلى الفندق إذا خسرت ألمانيا الحرب العالمية الثانية أو تم عزله من منصبه كزعيم للنازيين. في حين قالت قوات الحلفاء إنها عثرت على بقايا هتلر المتفحمة، تضمنت وثيقة أخرى لوكالة المخابرات المركزية صدرت في عام 2020 صورة لرجل يُعتقد أنه الزعيم النازي وهو يجلس مع صديق في كولومبيا عام 1954. أشار التقرير الصادر في 3 أكتوبر 1955 بوضوح إلى أن عملية استخباراتية أمريكية كانت تجري من أجل التأكد من ما إذا كان أدولف هتلر قد نجا أم لا وانتقل سراً إلى أمريكا الجنوبية. وكشف الملف أن المخبر المعروف باسم CIMELODY-3 تحدث إلى صديق موثوق خدم تحت قيادة هتلر في أوروبا وهرب إلى ماراكايبو في فنزويلا. وقال الصديق إن رجلاً يدعى فيليب سيتروين، وهو جندي سابق في قوات الأمن الخاصة (SS)، زعم أن هتلر ما زال على قيد الحياة في كولومبيا، وأنه كان يتحدث مع الزعيم النازي السابق شهريًا، والتقط صورة حديثة معه. تمكن صديق CIMELODY-3، الذي لم يتم ذكر اسمه، من سرقة الصورة دون علمه في 28 سبتمبر 1955. في هذه الصورة، أُشير إلى الرجل الذي يُزعم أنه هتلر باسم "أدولف شريتلمايور". صُوِّر جالسًا على مقعد بجوار سيارة سيتروين في تونجا، كولومبيا. وأضاف التقرير أن الجنود النازيين السابقين زعموا أن هتلر انتقل في النهاية إلى الأرجنتين في يناير 1955. بحلول الوقت الذي حصل فيه عملاء الاستخبارات الأمريكية على الصورة وقاموا بنسخها، كانت الحرب العالمية الثانية قد انتهت منذ عقد من الزمان وكان النازيون يعتقدون أن ذلك جعلهم محصنين من الملاحقة القضائية. فيليب سيتروين - علق على أنه بعد مرور عشر سنوات على نهاية الحرب العالمية الثانية، لم يعد بإمكان الحلفاء مقاضاة هتلر كمجرم حرب، حسبما جاء في الوثيقة. تتبع عملاء الاستخبارات الأمريكية لمسار هتلر لمدة 10 سنوات وعلى الرغم من ادعاءات جندي قوات الأمن الخاصة المزعوم، واصل عملاء الولايات المتحدة مطاردة هتلر، على الرغم من أن المتشككين في مجتمع الاستخبارات أطلقوا على الصورة اسم "الخيال". في 4 نوفمبر 1955 ، وافقت قيادة الاستخبارات في واشنطن على اتصال العملاء مع شخص معروف في الملفات باسم "جيرلا" من أجل التحقيق بشكل أكبر في تاريخ "أدولف شريتلمايور" في كولومبيا قبل عام 1955. ومع ذلك، فإن الوثيقة السرية نفسها التي تم توزيعها على العملاء في أميركا الجنوبية اقترحت أيضاً إسقاط القضية. واعترف مسؤولون في الاستخبارات بأن 'هناك شعورا بإمكانية بذل جهود هائلة في هذا الشأن مع وجود احتمالات ضئيلة لإثبات أي شيء ملموس'. ولا يبدو أن هناك وثائق أخرى في هذه السلسلة من التقارير متاحة للعامة في ملفات وكالة المخابرات المركزية التي رفعت عنها السرية - وهو ما يشير إلى أن المسألة قد تم إسقاطها أو أن أي شيء آخر تم اكتشافه ربما لا يزال سريا من قبل الحكومة الأميركية. إن قرار الأرجنتين باتباع نهج الولايات المتحدة في الكشف عن كميات كبيرة من القضايا القديمة قد يفتح الباب قريباً لمزيد من المعلومات حول تعاملات البنتاجون مع النازيين في أميركا الجنوبية. ومن المعروف والسجل العام أن حكومة الولايات المتحدة قامت بتجنيد علماء ألمان سابقين بعد الحرب العالمية الثانية للعمل لصالح أمريكا. وقد نجح هذا البرنامج، المعروف باسم عملية مشبك الورق، في جلب ما يقرب من 1600 عالم ألماني إلى الولايات المتحدة ــ بما في ذلك فيرنر فون براون، الذي مهد الطريق لوكالة ناسا والبعثات الفضائية الأميركية المبكرة. ومن المتوقع أن توضح الوثائق الأرجنتينية الجديدة تورط البلاد فيما يسمى بـ"خطوط الجرذان" - طرق الهروب الدولية السرية التي استخدمها النازيون للفرار من ألمانيا قبل وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية. ومن غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت أي من التقارير التي سيتم الكشف عنها قريبا ستضيف المزيد من الأدلة إلى ملفات وكالة المخابرات المركزية بشأن هروب هتلر المزعوم من الموت.