أحدث الأخبار مع #أدوليسانس


ياسمينا
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- ياسمينا
ما سر نجاح مسلسل البستاني The Gardener الذي يُعرض على منصة نتفلكس؟
انطلق منذ ايام قليلة، وتحديدًا في 11 أبريل، مسلسل البستاني The Gardener، وهو مسلسل نفسي اسباني تم طرحه على منصة نتفلكس، ليحقق بفترة زمنية قصيرة أكثر من 12 مليون مشاهدة خلال أسبوع واحد فقط، ليتصدر بذلك قائمة أفضل 10 مسلسلات غير ناطقة بالإنكليزية حول العالم. يأتي نجاح العمل الإسباني بعد فترة قصيرة من تصدّر مسلسل مراهق العائلة Adolescence قوائم نتفليكس، الذي أُشيد به بالإجماع كأحد أفضل المسلسلات التلفزيونية لهذا العام، ومن اللافت أنه بعد يوم واحد فقط من إطلاقه في 13 مارس، حلّ 'أدوليسانس' في المركز الأول على قائمة نتفليكس للبث المباشر، وحافظ على تقييم ممتاز على موقع 'روتن توميتوز' في الأيام التي تلت ذلك. فهل سينافس البستاني مسلسل مراهق العائلة من حيث المشاهدات؟ ومن هنا، كنا قد أخبرناكِ عن هل سحب مسلسل When Life Gives You Tangerines البساط من Squid game؟ قصة تحمل الكثير من الجوانب النفسية والعاطفية البستاني The Gardener، مسلسل الإثارة النفسية الإسباني الجديد على منصة نتفليكس، يزخر بالكثير من الإثارة والتشويق في ست حلقات فقط. حيث تدور أحداث المسلسل حول إلمر (ألفارو ريكو)، وهو رجل هادئ يعمل في مركز البستنة الخاص بوالدته، والذي تديره لا تشاينا خورادو (سيسيليا سواريز). لكن خلف النباتات والإعتناء بالزهور، يختبئ سرٌّ غامض: تشاينا تدير شركة قتل مأجورة، وإلمر، الذي فقد أعصابه بعد حادث في الماضي، هو من ينفذ عمليات القتل بدقة متناهية. يتغير كل شيء عندما يُكلَّف إلمر بقتل فيوليتا (كاتالينا سوبيلانا)، مُعلِّمة روضة أطفال لطيفة وهادئة. ولأول مرة، يشعر بشيء ما: الحب. ويصبح هذا الشعور غير المتوقع تهديدًا لإمبراطورية والدته. 'البستاني' قصة آسرة عن العنف والتلاعب وفرصة الخلاص. وفي السياق ذاته، كنا قد أخبرناكِ عن أن مسلسل Squid game مستمد من قصة حقيقية؟ إليكِ التفاصيل . ما وراء الفراغ العاطفي لدى إلمر إلمر جورادو هو الشخصية الرئيسية الهادئة والمقلقة في مسلسل 'البستاني'. منذ طفولته، يحمل ندوب صدمة نفسية عميقة. في السادسة من عمره، تعرض لحادث سيارة خطير مع والدته، حيث تسبب الحادث في تلف جزء من دماغه، الفص الجبهي الأيمن، مما أثر على قدرته على الشعور بالعواطف. ونتيجة لذلك، عاش حياته على نمط حياة آلي: لا فرح، لا حزن، لا حب. في المسلسل، يصبح 'فراغ' إلمر أعظم أدواته. فبينما قد يكون عبئًا على معظم الناس، فإن عدم الشعور بالنسبة لإلمر يعني قدرته على التصرف بكفاءة. بصفته قاتلًا محترفًا في شركة والدته، يُنجز إلمر المهام بدقة متناهية، ولا يشعر بالذنب أبدًا. مركز البستنة الذي تديره والدته كواجهة لعملها الحقيقي هو ملاذه الآمن، عالمٌ منطقي. النباتات لا تحتاج إلى مشاعر، بل إلى رعاية وصبر فقط، وهو ما يُجيد إلمر تقديمه. فيوليتا تجعلنا نرى القصة من وجهة نظرها فيوليتا، مُعلمة حضانة، تُلام على وفاة خوان كوستيرا، ابن سابيلا كوستيرا صاحبة النفوذ. تستعين سابيلا بعائلة جوردوس لرعاية فيوليتا. لكن مع اقتراب إلمر منها، يبدأ بالشعور بشيء جديد، عاطفة تتطور إلى حب. حتى مع ضغط والدته، التي ترى فيوليتا تهديدًا للعالم الذي بنته، يتردد إلمر. يعصي الأوامر، ويقتل باندفاع (كما حدث عندما قتل مون، صديقة خوان، لوصفه فيوليتا بالقاتلة)، ويبدأ بانهيارات عاطفية. يبدأ بالتساؤل إن كانت هذه الحلقة المفرغة من العنف تستحق كل هذا العناء. هناك سبب وراء هذه التغييرات: شُخِّص إلمر بورم في المخ، مما أعاد إليه مشاعره، قد تُصلحه الجراحة (تجعله يعود إلى ما كان عليه سابقًا) لكن إلمر لا يريد ذلك. إنه يريد أن يحب فيوليتا. فيوليتا محركة القصة بشكٍل لافت هل فيوليتا مذنبة بوفاة زان؟ نعم، وقد كذبت بشأن ذلك منذ البداية. طوال المسلسل، تروي فيوليتا قصتين مختلفتين. تقول للشرطة إنها لم ترَ زان تلك الليلة. لاحقًا، تخبر سابيلا أنها كانت معه، لكنه انزلق وسقط من فوق جسر. كلا الروايتين غير صحيح. تأتي المفاجأة عندما نعرف ما حدث بالفعل: كان زان يتصرف بغرابة. بعد جدال حاد، وقف قرب حافة الجسر. فيوليتا، في لحظة غضب، دفعته. لم يكن الأمر مُخططًا له، بل كان قرارًا. كانت تعلم ما تفعله. هذا يُغير كل شيء. فيوليتا ليست مجرد ضحية. إنها أيضًا شخص يحاول إخفاء خطأ فادح. ذنبها لا ينبع فقط مما حدث، بل من الأكاذيب التي روتها للتستر عليه. نهاية مفتوحة تجعلنا نعتقد أن هناك جزء آخر هل سيُعرض موسمٌ آخر من مسلسل 'البستاني'؟ بناءً على النهاية التي شهدناها في الحلقة الأخيرة، والتي لم تكشف فيها عن هوية فيوليتا المستهدفة، هناك احتمالٌ لعودة 'البستاني' بموسمٍ ثانٍ مع بضع حلقاتٍ إضافية. لكن حتى الآن، لم تُؤكّد نتفليكس أي شيء، فهل أنتِ متحمسة لموسم إثارة جديد وشيّق؟ ختامًا، وفي إطار حديثنا عن الأعمال الدرامية العالمية التي تعرض على منصة نتفلكس، كنا قد أخبرناكِ عن أمور صادمة يجب معرفتها عن مسلسل نتفلكس الأشهر مراهق العائلة Adolescence .


النهار
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
"أدوليسانس" في المدارس: كيف تشكل "نتفليكس" عقول الشباب؟
لم يعد مبالغاً فيه القول إنّ "نتفليكس" أصبحت لاعباً رئيسياً في تشكيل عقول ومواقف الشباب. وللمسلسلات التي تلبّي أذواقاً متنوعة تأثير هائل على المراهقين والطلاب. ومن الأمثلة الحديثة على ذلك مسلسل "أدوليسانس" (مراهق العائلة)، الذي فتح باب النقاش حول التأثير المحتمل لمحتوى وسائل الإعلام على الشباب. أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أخيراً عرض "أدوليسانس"، الذي تنتجه "نتفليكس"، ويستكشف التأثيرات السلبية التي يتعرّض لها الشباب عبر الإنترنت، في المدارس البريطانية، ضمن مبادرة تهدف إلى إثارة النقاش حول المحتوى الذي يستهلكه المراهقون عبر الإنترنت. يتناول المسلسل قصة الفتى جايمي البالغ من العمر 13 عاماً، والذي يُقبض عليه بتهمة طعن تلميذة حتى الموت. وفقاً لستارمر، كان للمسلسل وقعٌ كبيرٌ، خصوصاً عندما شاهده مع أطفاله المراهقين. ويؤكّد دعم رئيس الوزراء لتنامي الوعي بالمخاطر الإلكترونية التي تواجه الشباب. مخاطر العصر الرقمي تُعرِّض الإنترنت ووسائل التواصل المراهقين لسيل من الإيديولوجيات الضارّة، وتنقل بسهولة محتوى ساماً إلى عقول الشباب الأكثر هشاشة. و"أدوليسانس" ليس مجرّد خيال، بل يعكس أحداثاً واقعية. في وقت سابق من العام، تبيّن أن المراهق البريطاني أكسل روداكوبانا شاهد مقطع فيديو عن حادثة طعن قبل ارتكاب جريمة مماثلة. وتؤكّد مثل هذه الحوادث التأثير الواقعي للمحتوى الإلكتروني والحاجة الملحة إلى استجابة جماعية. كيف تشكل "نتفليكس" عقول الشباب؟ لدى "نتفليكس" تاريخ في إنتاج مسلسلات تترك آثاراً متفاوتة على المراهقين. أثار مسلسل "13 Reasons Why" جدلاً حول تصويره للانتحار، وفتح باب النقاش حول التأثير الضارّ المحتمل. في المقابل، حظي مسلسل "Sex Education" بالثناء لكونه يفتح حوارات حول الصحة الجنسية والعلاقات بطريقة تتّسم بالواقعية. وتُبرِز هذه الثنائية تأثير "نتفليكس" المزدوج: بنّاء وإيجابي في بعض الأحيان، وخطير في أحيان أخرى. في المقابل، تكافح الدول حول العالم لمعالجة تأثير المحتوى المتدفق، وقد تمثّل بقرار أوستراليا حظر الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون الـ 16 عاماً. أمّا المملكة المتحدة، فتفرض قوانينها الجديدة، ضمن قانون السلامة على الإنترنت، على شركات التكنولوجيا، مكافحة المحتوى غير القانوني. ومع ذلك، قد لا تكون هذه الإجراءات كافية، وقد تفتقر إلى الصرامة المطلوبة لحماية العقول الشابة بشكل فعّال. يتجاوز الأمر السياسات، ولا بدّ من تعزيز النقاش المفتوح مع المراهقين حول المحتوى الذي يستهلكونه. ويمكن لمسلسلات مثل "أدوليسانس" أن تكون محفزاً لهذه النقاشات لمعالجة مواضيع شائكة مثل العنف وكراهية النساء والتطرف عبر الإنترنت. وكما يشير الكاتب جاك ثورن، فإن إتاحة الفرصة لهذه المحادثات ضرورية لدفع التغيير الإيجابي.


العين الإخبارية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
مسلسل «أدوليسانس» يتحول إلى أداة تعليمية في المدارس البريطانية
أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية يوم الإثنين أن مسلسل "أدوليسانس" (مراهق العائلة)، الذي تنتجه منصة "نتفليكس" ويعالج تأثير الإنترنت على الشباب، سيُعرض في المدارس المتوسطة والثانوية في جميع أنحاء البلاد. أوضح رئيس الوزراء كير ستارمر، الذي شاهد المسلسل مع ولديه المراهقين، أن هذه الخطوة تهدف إلى تشجيع أكبر عدد من التلاميذ على مشاهدة المسلسل. وأكد أن مناقشة تأثير التغيرات في طرق تواصل الشباب والمحتوى الذي يتعرضون له باتت ضرورية لدعمهم بشكل صحيح. يُذكر أن المسلسل بدأ عرضه في 13 آذار/ مارس، وتصدر قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة على "نتفليكس" عالميًا، حيث شاهده أكثر من 66.3 مليون شخص حتى 25 آذار/ مارس. قصة مسلسل "أدوليسانس" أثار المسلسل ضجة كبيرة في المملكة المتحدة، حيث تحولت قصته إلى موضوع نقاش اجتماعي واسع، وتناولت الصحف البريطانية تأثيراته. تدور أحداث المسلسل حول فتى يبلغ من العمر 13 عامًا يُدعى جايمي، يُعتقل بتهمة قتل تلميذة بطعنها. على مدار أربع حلقات، صورت كل منها في لقطة متسلسلة واحدة، يستعرض العمل الأسباب المحتملة وراء هذه الجريمة، وتأثير الخطابات العدائية للنساء وتحديات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين. لقاء مع أبطال مسلسل "أدوليسانس" اجتمع رئيس الوزراء مع فريق العمل والمؤسسات الخيرية ومجموعة من المراهقين في مقر الحكومة لمناقشة القضايا التي يثيرها المسلسل. وأعرب كاتب السيناريو جاك ثورن عن سعادته بتحول المسلسل إلى أداة نقاش داخل المدارس، مؤكدًا أن الهدف من العمل كان إثارة الحوار المجتمعي. رؤية الجمعيات الخيرية في سياق متصل، اعتبرت ماريا نيوفيتو من جمعية حماية الطفل الوطنية (NSPCC) أن عرض المسلسل في المدارس يعد خطوة إيجابية، لكنها شددت على أهمية تحمل شركات التكنولوجيا مسؤولية تأمين بيئة آمنة للأطفال على منصاتها. يُشار إلى أن قانون الأمن الرقمي الذي دخل حيز التنفيذ عام 2023 في المملكة المتحدة يهدف إلى تعزيز التزامات المنصات في مواجهة المحتوى الضار. aXA6IDM4LjIyNS4xOS4yOCA= جزيرة ام اند امز SE


النهار
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
كيف أصبح مسلسل "أدوليسانس" أداة تعليمية في المدارس البريطانية؟
أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية الاثنين أنّ مسلسل "أدوليسانس" (مراهق العائلة) الذي تنتجه "نتفليكس" ويستكشف التأثيرات السلبية التي يتعرض لها الشباب عبر الإنترنت، سيُعرض في المدارس المتوسطة والثانوية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، رغم الجدل الاجتماعي الذي أثاره في البلاد. وقال رئيس الوزراء كير ستارمر الذي شاهد المسلسل بنفسه مع ولديه المراهقين، "إنها مبادرة مهمة لتشجيع أكبر عدد ممكن من التلامذة على مشاهدة البرنامج"، الذي بدأ بثه في 13 آذار/مارس، والذي يحتلّ صدارة الأعمال الأكثر متابعة على "نتفليكس" حول العالم، وشاهده أكثر من 66,3 مليون شخص حتى 25 آذار/مارس، وفق المنصة. وفي المملكة المتحدة، استحال هذا المسلسل المحدود ظاهرة اجتماعية، ونشرت الصحف مقالات كثيرة حول القضايا التي يثيرها. ويحكي العمل قصة فتى في سن الثالثة عشرة يُدعى جايمي، يُقبض عليه بتهمة طعن تلميذة حتى الموت. في أربع حلقات، جرى تصوير كلّ منها في لقطة متسلسلة واحدة، يشرح المسلسل الأسباب التي ربما دفعت الفتى إلى ارتكاب هذا الفعل، مستحضراً تأثير الخطابات المعادية للنساء والذكورية التي تعرّض لها واستحالة التحكم في استخدام الشبكات الاجتماعية بين المراهقين. وأكّد كير ستارمر أنّ "التحدث بصراحة عن التغييرات في طريقة تواصلهم، والمحتوى الذي يرونه، ومعرفة المحادثات التي يجرونها مع بعضهم بعضاً أمر ضروري إذا أردنا مساعدتهم بشكل صحيح (...) للتعامل مع التأثيرات الضارة". والتقى رئيس الوزراء الاثنين في مقرّ رئاسة الحكومة مع صنّاع المسلسل ومؤسسات خيرية ومراهقين. وقال جاك ثورن، المشارك في كتابة سيناريو المسلسل: "لقد أنشأنا هذا البرنامج لإثارة النقاش (...) التمكّن من بثه في المدارس يتجاوز توقعاتنا". من جهتها، قالت ماريا نيوفيتو من جمعية حماية الطفل الوطنية (NSPCC) إنه رغم أن قرار عرض المسلسل في المدارس كان جيّداً، "لا يمكننا أن نتوقع من المعلمين والأهل تأدية كل المهمات المطلوبة". وأكدت أنّ "شركات التكنولوجيا يجب أن تجعل من رفاه الأطفال أولوية" و"من مسؤوليتها التأكد من أن منصاتها ومواقعها مصممة لتكون آمنة للمستخدمين الصغار". وفي المملكة المتحدة، صدر قانون الأمن الرقمي في عام 2023 وبدأ سريانه بهدف تعزيز التزامات المنصات، خصوصاً في ما يتصل بإزالة المحتوى غير القانوني.