logo
#

أحدث الأخبار مع #أرتيميس3

مرشح ترامب لرئاسة 'ناسا' يعتزم إرسال رواد فضاء إلى المريخ
مرشح ترامب لرئاسة 'ناسا' يعتزم إرسال رواد فضاء إلى المريخ

مراكش الآن

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • مراكش الآن

مرشح ترامب لرئاسة 'ناسا' يعتزم إرسال رواد فضاء إلى المريخ

أعلن رجل الأعمال جاريد أيزكمان الذي رشحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترؤس وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أنه يعتزم إعطاء الأولوية لإيفاد رواد فضاء إلى المريخ من دون إغفال البرامج المتعلقة بالقمر. وقال أيزكمان أمام لجنة من أعضاء مجلس الشيوخ مكلفين تأكيد تعيينه في المنصب الأربعاء 'سنعطي الأولوية لإيفاد رواد فضاء أميركيين إلى المريخ، وفي الطريق، ستكون لدينا حتما القدرة على العودة إلى القمر'. وردا على أسئلة البرلمانيين عن تداعيات هذا التغيير في الهدف، نفى أيزكمان رغبته في التخلي عن القمر، واعتبر أن من الممكن 'تحقيق المستحيل' ومتابعة هذين الهدفين معا. وأضاف 'إذا تمكنا من تركيز مواردنا، لن تضطر أكبر وكالة فضاء في العالم إلى اتخاذ قرار بالاختيار بين القمر والمريخ، أو تقديم القمر على المريخ'، معربا عن أمله في أن تتمكن بناته 'من رؤية رواد الفضاء الأميركيين يمشون على سطح القمر'. وكان أيزكمان يشير بذلك إلى برنامج 'أرتيميس' الذي تهدف من خلاله 'ناسا' إلى إعادة رواد الفضاء الأميركيين إلى سطح القمر. وأُعلن هذا المشروع الطموح والمكلف عام 2017 خلال ولاية دونالد ترامب الأولى ويهدف إلى إرساء وجود بشري دائم على القمر والتحضير لرحلات مستقبلية إلى المريخ. لكنّ كلفته الهائلة والتأخيرات التي طرأت عليه، دعت بعض الأصوات المنتقدة داخل الحكومة الأميركية الجديدة إلى مراجعته بالكامل، وحتى إلى إلغائه. وعززت هذا الغموض تصريحات ترامب الذي وعد أكثر من مرة منذ عودته إلى السلطة في يناير بـ'زرع العلم الأميركي على كوكب المريخ'، من دون أن يأتي على ذكر القمر. وقد يؤدي إيلون ماسك الذي بات المستشار الأول للرئيس، دورا رئيسيا في إعطاء الأولوية للكوكب الأحمر. فالرجل الأغنى في العالم مهووس بالمريخ، ولديه توقعات متفائلة جدا في شأنه، إذ يعتزم إرسال صاروخه 'ستارشيب' إلى هذا الكوكب سنة 2026 وإطلاق رحلات مأهولة إليه اعتبارا من 2028. وبعد تأجيلات عدة، باتت مهمة 'أرتيميس 3' التي يُفترض أن تعيد رواد فضاء إلى القمر للمرة الأولى منذ آخر مهمة لبرنامج 'أبولو' عام 1972، مقررة في 'منتصف عام 2027'. وتسبقها مهمة 'أرتيميس 2' التي ستدور حول النجم من دون الهبوط عليه. وجمع رجل الأعمال جاريد أيزكمان (42 عاما) ثروته من خلال المدفوعات عبر الإنترنت. وشغف الملياردير بالفضاء دفعه إلى المشاركة في رحلات خاصة عدة لشركة 'سبايس إكس' التي يملكها إيلون ماسك، وهو يُعدّ قريبا منه. وفي نونبر 2024، أصبح أول مشارك في رحلة فضائية خاصة يطوف في الفضاء، وهي عملية محفوفة بالمخاطر كانت في السابق حكرا على رواد الفضاء المحترفين.

هل يحجب المرّيخ القمر عن البرامج الفضائيّة الأميركيّة؟
هل يحجب المرّيخ القمر عن البرامج الفضائيّة الأميركيّة؟

النهار

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

هل يحجب المرّيخ القمر عن البرامج الفضائيّة الأميركيّة؟

بعد مرور شهر على تولّي دونالد ترامب رسمياً منصبه كرئيس للولايات المتحدة، تسود حالة من الغموض في ذشأن مستقبل برنامج "أرتيميس" الفضائي الشهير الذي سيتيح للأميركيين العودة إلى القمر. ومع أنّ الإعلان عن "أرتيميس" تمّ خلال ولاية ترامب الأولى، قد يُلغى البرنامج أو يجري تقليصه لإعادة توجيه الجهود نحو هدف آخر هو الذهاب إلى المريخ، وهو طموح مشترك لدونالد ترامب وحليفه إيلون ماسك. وقال ترامب خلال خطاب تنصيبه في كانون الثاني/يناير، من دون الإشارة إلى العودة المزمعة إلى القمر "سنواصل تصميمنا نحو النجوم، من خلال إرسال رواد فضاء أميركيين لزرع العلم المتلألئ بالنجوم على كوكب المريخ". ويُعدّ الكوكب الأحمر أحد هواجس إيلون ماسك الذي أظهر تأثيره الكبير على الجمهوريين، ويدعو إلى تجاهل البرامج الفضائية المخصصة للقمر. وقد تسببت استقالات حديثة وإعلانات عن احتمال صرف عمال، بإشعال تكهنات بشأن تغيير البرنامج الرائد لوكالة الفضاء الأميركي "ناسا"، والذي يهدف إلى إنشاء وجود دائم على القمر تمهيداً لمهمات مستقبلية إلى المريخ. وأعلنت "ناسا" رسمياً رحيل جيم فري، وهو أحد كبار مسؤوليها ومدافع متحمس عن برنامج "أرتيميس". "تغيير ما سيحصل" تقول المحللة في القطاع الفضائي لورا فورشيك لوكالة "فرانس برس" "سواء قرر فري المغادرة بنفسه أو تم دفعه للاستقالة، يشكّل رحيله دليلاً جديداً على أن اتجاه الوكالة يتغير". وكانت شركة "بوينغ" التي تتولى تصنيع صاروخ "إس إل إس" الضخم المخصص للبرنامج، أعلنت هذا الشهر أنها قد تصرف نحو 400 عامل بحلول نيسان/أبريل "تماشياً مع تعديلات برنامج أرتيميس والتوقعات المرتبطة بالتكلفة". وتؤكد لورا فورشيك إن حالاً من الغموض والريبة تسود راهناً في المجال، لكن الإعلانات الأخيرة تشير إلى "أنّ تغييراً ما سيحصل"، متوقعة إدخال تعديلات كبيرة على البرنامج بدل إلغائه نهائياً. ومن بين الإجراءات المتوقعة، التخلي عن صاروخ "إس إل إس" المكلف والذي تأخر ابتكاره عن الجدول الزمني المحدد، لإعطاء الأولوية للشركات الخاصة وبينها "سبايس إكس" في الدرجة الأولى، أو إلغاء بعض المهام البعيدة للبرنامج. ففي حال إلغاء البرنامج نهائياً، قد يتأثر سلباً هدف الوصول إلى المريخ وكذلك الأهداف الجيوسياسية للولايات المتحدة. التخلي عن صاروخ "إس إل إس"؟ قد تترك إعادة التركيز على المريخ المجال مفتوحا أمام الصين، القوة المنافسة التي أعلنت أنها تريد إرسال بشر إلى القمر بحلول عام 2030. وباتت مهمة "أرتيميس 3" التي يُفترض أن تعيد رواد فضاء إلى القمر للمرة الأولى منذ آخر مهمة لبرنامج "أبولو" عام 1972، مقررة في "منتصف عام 2027". أما التخلي عن صاروخ "إس إل إس" لصالح "ستارشيب" الذي تبتكره "سبايس إكس"، فمن شأنه أن يحدّ من هامش المناورة في حال وجود صعوبات، ويمكن أن يسبب مشاكل قانونية وسياسية عدة. وقد يثير مسألة تضارب المصالح إذ يتولى إيلون ماسك منصباً استشارياً هو الأقرب للرئيس، ويُتوقع أن يحاربه أعضاء من الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ. ويهدد تغيير مماثل عشرات الآلاف من الوظائف في الولايات المحافظة مثل تكساس وألاباما وميسيسيبي وفلوريدا. ورغم ذلك، يمكن توقّع أي شيء، بحسب فورزيك التي تقول "لا يمكن التنبؤ بقرارات إدارة ترامب، وليس لدينا أي فكرة عما يدور في ذهن الرئيس أو ماسك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store