أحدث الأخبار مع #أرمسترونغ،


يورو نيوز
منذ 5 أيام
- أعمال
- يورو نيوز
"كوين بايس": قراصنة الإنترنت سرقوا بيانات العملاء وطالبوا بـ20 مليون دولار.. لن ندفع
أعلنت شركة كوين بايس Coinbase، التي تعدُّ أكبر بورصة عملات رقمية ومقرها الولايات المتحدة، أنّ مجرمين حصلوا على بيانات شخصية لعملائها بشكل غير قانونيّ، لاستخدامها في عمليات احتيال تهدف إلى سرقة أرصدة العملات الرقمية. ولفتت البورصة الرقميّة، يوم الخميس، إلى أنّ القراصنة يطالبونها بدفع 20 مليون دولار (17.6 مليون يورو) لقاء عدم نشرهم المعلومات علنًا، وقد طالبوا بذلك عبر رسالة إلكترونية. وقال الرئيس التنفيذي للشركة برايان أرمسترونغ في منشور على منصات التواصل الاجتماعيّ، "إنّ المجرمين قدموا رشاوى لبعض وكلاء خدمة العملاء في الشركة من المقيمين خارج الولايات المتحدة مقابل تسلّم البيانات الشخصية للعملاء - بما في ذلك الأسماء وتواريخ الميلاد وأرقام الهويّة الوطنيّة الجزئيّة. وقال أرمسترونغ، إنّ البيانات المسروقة "تسمح لهم بشنّ هجمات الهندسة الاجتماعية حيث يمكنهم الاتصال بعملائنا منتحلين صفة دعمهم عبر الشركة، وخداعهم لإرسال أموالهم إلى المهاجمين". وتعرّف الهندسة الاجتماعيّة كاستراتيجيّة قرصنة شائعة، حيث يميل البشر إلى أن يكونوا الحلقة الأضعف في أي شبكة. وقد عانت العديد من الشركات الكبيرة من الاختراقات لبياناتها نتيجة حيل كهذه في السنوات الأخيرة. ولم تحدّد "كوين بايس" عدد العملاء الذين سُرقت بياناتهم أو وقعوا فريسة لعمليات الاحتيال عبر الهندسة الاجتماعية، ولكنّها تعهّدت بتعويض أيّ عميلٍ تعرّض للسرقة. وفي إيداعٍ لدى لجنة الأوراق الماليّة والبورصات الأمريكيّة (SEC)، قدّرت "كوين بايس" أنّها ستضطر إلى إنفاق ما بين 180 مليون دولار إلى 400 مليون دولار (158 مليون يورو إلى 352 مليون يورو) مرتبطة بمعالجة وتعويضات العملاء المرتبطة بالرشاوى. ويشير الإيداع إلى أنّ الشركة اكتشفت أنّ بعض موظفي خدمة العملاء لديها "يصلون إلى البيانات من دون حاجة إلى العمل". وأعلنت الشركة فصل هؤلاء الموظفين، ومنذ ذلك الحين كثفت جهودها لمنع الاحتيال. وقال أرمسترونغ إن الشركة ترفض دفع الفدية وستعرض بدلاً من ذلك مكافأة قدرها 20 مليون دولار (17.6 مليون يورو) لأيّ شخصٍ يقدّم معلومات تؤدي إلى اعتقال المهاجمين. وأوضح أنه "بالنسبة لهؤلاء المبتزّين المحتملين أو أيّ شخص يسعى لإلحاق الضرر بعملاء كوين بايس، اعلموا أننا سنلاحقكم ونقدمكم للعدالة، واعلموا أن لديكم جوابي".


الأنباء العراقية
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء العراقية
إقالة رئيسة جامعة كولومبيا رغم قبولها أوامر إدارة ترامب
متابعة - واع أقال مجلس أمناء جامعة كولومبيا الأمريكية رئيسة الجامعة أرمسترونغ، رغم إعلانها الالتزام بحظر إدارة الرئيس دونالد ترامب ارتداء طلاب الجامعة الأقنعة التي تخفي هويتهم في الاحتجاجات. وتمت إقالة كاترينا أرمسترونغ من منصبها بعد أن شكك مجلس أمناء الجامعة في قدرتها على قيادة المفاوضات مع إدارة ترامب بشأن التمويل الفيدرالي للجامعة البالغ 400 مليون دولار. وقالت وزارة التعليم الفيدرالية أمس الجمعة في بيانها: "الإجراء الذي اتخذه أمناء كولومبيا اليوم، خاصة في ضوء الحقائق المقلقة التي ظهرت هذا الأسبوع، يعد خطوة مهمة نحو تعزيز المفاوضات كما هو منصوص عليه في التفاهم المسبق الذي تم التوصل إليه يوم الجمعة الماضي بين الجامعة وفريق العمل لمكافحة معاداة السامية". وجاءت الإقالة بعد أن دعا البيت الأبيض إلى حظر كامل للأقنعة في الاحتجاجات بالحرم الجامعي، كجزء من قائمة إصلاحات شاملة تهدف إلى الحد من معاداة السامية. وأصدرت أرمسترونغ بيانا في وقت سابق من هذا الأسبوع، نفت فيها الادعاءات بأنها تحدت أمر ترامب، مؤكدة أن حظر الأقنعة سيُنفذ بدعم كامل من الفريق القيادي العالي في كولومبيا ومجلس الأمناء. ولكن كان الوقت قد فات، حيث كشفت نصوص تعليقاتها لأعضاء هيئة التدريس أنها تخلت عن الإجراءات التي تعهدت بتنفيذها، وهو ما كان القشة الأخيرة للمسؤولين في الجامعة. وأبلغت أرمسترونغ الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في رسالة بأنها ستعود إلى دورها كرئيسة تنفيذية للمركز الطبي إيرفينغ التابع للجامعة وكتبت: "لقد كان شرفا عظيما أن أقود جامعة كولومبيا في هذا الوقت المهم والصعب". وتولت أرمسترونغ منصبها في آب 2024 عندما استقالت الرئيسة السابقة مينوش شفيق فجأة وهربت إلى المملكة المتحدة.