
إقالة رئيسة جامعة كولومبيا رغم قبولها أوامر إدارة ترامب
متابعة - واع
أقال مجلس أمناء جامعة كولومبيا الأمريكية رئيسة الجامعة أرمسترونغ، رغم إعلانها الالتزام بحظر إدارة الرئيس دونالد ترامب ارتداء طلاب الجامعة الأقنعة التي تخفي هويتهم في الاحتجاجات.
وتمت إقالة كاترينا أرمسترونغ من منصبها بعد أن شكك مجلس أمناء الجامعة في قدرتها على قيادة المفاوضات مع إدارة ترامب بشأن التمويل الفيدرالي للجامعة البالغ 400 مليون دولار.
وقالت وزارة التعليم الفيدرالية أمس الجمعة في بيانها: "الإجراء الذي اتخذه أمناء كولومبيا اليوم، خاصة في ضوء الحقائق المقلقة التي ظهرت هذا الأسبوع، يعد خطوة مهمة نحو تعزيز المفاوضات كما هو منصوص عليه في التفاهم المسبق الذي تم التوصل إليه يوم الجمعة الماضي بين الجامعة وفريق العمل لمكافحة معاداة السامية".
وجاءت الإقالة بعد أن دعا البيت الأبيض إلى حظر كامل للأقنعة في الاحتجاجات بالحرم الجامعي، كجزء من قائمة إصلاحات شاملة تهدف إلى الحد من معاداة السامية.
وأصدرت أرمسترونغ بيانا في وقت سابق من هذا الأسبوع، نفت فيها الادعاءات بأنها تحدت أمر ترامب، مؤكدة أن حظر الأقنعة سيُنفذ بدعم كامل من الفريق القيادي العالي في كولومبيا ومجلس الأمناء.
ولكن كان الوقت قد فات، حيث كشفت نصوص تعليقاتها لأعضاء هيئة التدريس أنها تخلت عن الإجراءات التي تعهدت بتنفيذها، وهو ما كان القشة الأخيرة للمسؤولين في الجامعة.
وأبلغت أرمسترونغ الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في رسالة بأنها ستعود إلى دورها كرئيسة تنفيذية للمركز الطبي إيرفينغ التابع للجامعة وكتبت: "لقد كان شرفا عظيما أن أقود جامعة كولومبيا في هذا الوقت المهم والصعب".
وتولت أرمسترونغ منصبها في آب 2024 عندما استقالت الرئيسة السابقة مينوش شفيق فجأة وهربت إلى المملكة المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي العام
منذ 27 دقائق
- الرأي العام
جدل حول انفاق أمريكا 100 ألف دولار يومياً على كل مهاجر في غوانتانامو
تفجّرت موجة من الجدل داخل أروقة الكونغرس الأميركي بعد تصريحات صادمة أطلقها السيناتور الديمقراطي جاري بيترز، كشف فيها أن الحكومة الأميركية تنفق ما يصل إلى 100 ألف دولار يومياً على كل مهاجر محتجز في قاعدة غوانتانامو البحرية، مقارنة بـ 165 دولاراً فقط للمحتجزين داخل الولايات المتحدة. وجاءت تصريحات بيترز، الذي يشغل منصب العضو الديمقراطي الأبرز في لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، خلال جلسة مساءلة شهدت توجيه انتقادات حادة لسياسات الهجرة المعتمدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، والتي تشمل نقل بعض المهاجرين إلى القاعدة الأميركية في كوبا. وقال بيترز: 'نبقي المهاجرين في غوانتانامو مقابل 100 ألف دولار يومياً، ثم نعيدهم إلى الولايات المتحدة جواً على حساب دافعي الضرائب، في حين يمكننا احتجازهم هنا بكلفة أقل بأضعاف. هذا أمر شائن'. وقالت الوزيرة كريستي نويم، التي مثلت أمام اللجنة للدفاع عن موازنة وزارة الأمن الداخلي للعام 2026، والتي بدت غير مطلعة على الأرقام الدقيقة، إنها لا تعرف التكلفة اليومية للاحتجاز في غوانتانامو. وكانت إدارة ترامب قد طلبت بالفعل زيادة قدرها 44 مليار دولار لتمويل عمليات إنفاذ الهجرة، ضمن خطط تستهدف عمليات ترحيل جماعي. من جهة أخرى، أثار الأمر مخاوف حقوقية متزايدة، إذ رفع الاتحاد الأميركي للحريات المدنية دعوى قضائية في مارس لمنع نقل عشرة مهاجرين إلى غوانتانامو، متهماً السلطات بانتهاك حقوق المحتجزين. وأشارت الدعوى إلى أن بعض المهاجرين يُحتجزون في غرف بلا نوافذ، وتُفرض عليهم عمليات تفتيش مهينة، مع حرمانهم من التواصل مع أسرهم. ووفقاً لمصادر حكومية، فإن نحو 70 مهاجراً يُحتجزون حالياً في القاعدة، وبينما تصر إدارة ترامب على أن الإجراءات تهدف لحماية الأمن القومي، يرى معارضوها أن التكلفة المرتفعة والمعاملة القاسية تكشف عن سياسة قاسية وغير فعالة في التعامل مع ملف الهجرة.


الرأي العام
منذ 28 دقائق
- الرأي العام
الذهب يرتفع لأعلى مستوى مع ضعف الدولار والمخاوف المالية الأمريكية
ارتفعت أسعار الذهب، يوم الأربعاء، إلى أعلى مستوياتها في أسبوع مع ضعف الدولار وبحث المستثمرين عن الأمان وسط حالة من عدم اليقين المالي في الولايات المتحدة مع مناقشة الكونغرس لمشروع قانون ضريبي شامل. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3293.98 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة الـ 02:09 بتوقيت جرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوى منذ 12 مايو أيار في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.3 بالمئة إلى 3295.80 دولاراً. و بعد تراجع الذهب إلى أدنى مستوى له منذ الثامن من مايو/أيار، مما يجعل الذهب المقوم بالدولار أرخص لحاملي العملات الأجنبية. وحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء زملاءه الجمهوريين في الكونغرس على الاتحاد خلف مشروع قانون شامل لخفض الضرائب، لكنه فشل على ما يبدو في إقناع حفنة من الرافضين الذين ما زالوا قادرين على عرقلة الحزمة التي تشمل الكثير من أجندته المحلية. ويميل الذهب، الذي كان يُعتبر تقليديًا ملاذا آمنًا خلال حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي، إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وانخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.2% ليصل إلى 32.99 دولارًا للأوقية، بينما انخفض البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 1,050.25 دولارًا. وارتفع البلاديوم بنسبة 0.5% ليصل إلى 1,017.93 دولارًا، وهو أعلى مستوى له منذ 4 فبراير.


شفق نيوز
منذ 35 دقائق
- شفق نيوز
المهاجر بـ100 ألف دولار يومياً.. جدل في الكونغرس حول استخدام غوانتانامو كمعتقل
شفق نيوز/ تفجّرت موجة من الجدل داخل أروقة الكونغرس الأميركي بعد تصريحات صادمة أطلقها السيناتور الديمقراطي جاري بيترز، كشف فيها أن الحكومة الأميركية تنفق ما يصل إلى 100 ألف دولار يومياً على كل مهاجر محتجز في قاعدة غوانتانامو البحرية، مقارنة بـ 165 دولاراً فقط للمحتجزين داخل الولايات المتحدة. وجاءت تصريحات بيترز، الذي يشغل منصب العضو الديمقراطي الأبرز في لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، خلال جلسة مساءلة شهدت توجيه انتقادات حادة لسياسات الهجرة المعتمدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، والتي تشمل نقل بعض المهاجرين إلى القاعدة الأميركية في كوبا. وقال بيترز: "نبقي المهاجرين في غوانتانامو مقابل 100 ألف دولار يومياً، ثم نعيدهم إلى الولايات المتحدة جواً على حساب دافعي الضرائب، في حين يمكننا احتجازهم هنا بكلفة أقل بأضعاف. هذا أمر شائن". وقالت الوزيرة كريستي نويم، التي مثلت أمام اللجنة للدفاع عن موازنة وزارة الأمن الداخلي للعام 2026، والتي بدت غير مطلعة على الأرقام الدقيقة، إنها لا تعرف التكلفة اليومية للاحتجاز في غوانتانامو. وكانت إدارة ترامب قد طلبت بالفعل زيادة قدرها 44 مليار دولار لتمويل عمليات إنفاذ الهجرة، ضمن خطط تستهدف عمليات ترحيل جماعي. من جهة أخرى، أثار الأمر مخاوف حقوقية متزايدة، إذ رفع الاتحاد الأميركي للحريات المدنية دعوى قضائية في مارس لمنع نقل عشرة مهاجرين إلى غوانتانامو، متهماً السلطات بانتهاك حقوق المحتجزين. وأشارت الدعوى إلى أن بعض المهاجرين يُحتجزون في غرف بلا نوافذ، وتُفرض عليهم عمليات تفتيش مهينة، مع حرمانهم من التواصل مع أسرهم. ووفقاً لمصادر حكومية، فإن نحو 70 مهاجراً يُحتجزون حالياً في القاعدة، وبينما تصر إدارة ترامب على أن الإجراءات تهدف لحماية الأمن القومي، يرى معارضوها أن التكلفة المرتفعة والمعاملة القاسية تكشف عن سياسة قاسية وغير فعالة في التعامل مع ملف الهجرة.