logo
#

أحدث الأخبار مع #أريت

كاتب عبري .. 3 آلاف قنبلة لم تنفجر وإسرائيل بقلق: هل سترد حماس بضاعتنا إلينا؟
كاتب عبري .. 3 آلاف قنبلة لم تنفجر وإسرائيل بقلق: هل سترد حماس بضاعتنا إلينا؟

سواليف احمد الزعبي

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

كاتب عبري .. 3 آلاف قنبلة لم تنفجر وإسرائيل بقلق: هل سترد حماس بضاعتنا إلينا؟

#سواليف كتب .. حجاي عميت هآرتس/ ذي ماركر 6/5/2025 تصعب مشاهدة الفيلم الذي نشرته قناة 'الجزيرة' في 8 كانون الثاني، تظهر فيه #دبابة_إسرائيلية تسافر ببطء لبيت حانون شمالي قطاع غزة، حيث يتم تشغيل #عبوة_ناسفة شديدة الانفجار بها. في الطريق التي سارت فيها، مرت قبلها جرافة 'دي 9' في محاولة لكشف #الألغام، لكن العمق الذي تم دفن العبوة فيه أفشل اكتشافها. نتيجة #انفجار العبوة، ملأ الدخان الشاشة لدقائق طويلة. وعندما تلاشى الغبار شاهدنا الدبابة مقلوبة، والجنود الإسرائيليين يحيطون بها في محاولة لإنقاذ الجنود الذين كانوا فيها. قوة الانفجار أدت إلى انفصال برميل الدبابة والبرج من مكانهما. الكاميرا التي وضعتها حماس لمعرفة وقت تفجير القنبلة استمرت في تصوير العملية طوال الوقت لغرض الدعاية. ثمة مدماك آخر من المأساة تبين في التحقيق الذي أجري بعد الانفجار. فقد أظهر أن العبوة أعدت من #مواد_متفجرة مصدرها بقايا #قنابل_لم_تنفجر، أي قذائف سلاح الجو الإسرائيلي التي لم تنفجر. لم يكن هذا هو الحادث الأول والأخير لاستخدام حماس للقنابل التي لم تنفجر. عدد القنابل التي لم تنفجر في القطاع نتيجة هجمات سلاح الجو في السنة والنصف الأخيرة، كبير. حتى نهاية 2024 بلغ عدد هجمات الجيش الإسرائيلي الجوية في القطاع أكثر من 40 ألف هجوم. مركز الألغام التابع للأمم المتحدة قدر أن 5 – 10 في المئة منها لم تنفجر. علمت 'ذي ماركر' أنه حتى بداية 2025 عرف سلاح الجو عن حوالي 3 آلاف قذيفة على الأقل لم تنفجر، وبقيت عقب هذه الهجمات. تكلفة كل قنبلة منها 20 – 30 ألف دولار، والمعنى، أن استغلال القنابل التي لم تنفجر من قبل حماس لغرض إنتاج العبوات ليس موضوعاً بسيطاً. عملياً، يمكن وصف هذه القنابل التي لم تنفجر بأنها مسار، بواسطته نقلت دولة إسرائيل لحماس آلاف الأطنان من المواد المتفجرة البالغ قيمتها عشرات ملايين الدولارات خلال السنة والنصف الأخيرة. مع الأخذ في الحسبان الضائقة في الوسائل القتالية التي تعاني منها حماس، فإن هذه مواد خام تمكنها من إنتاج العبوات. هذا يحدث في الفترة التي تحول فيها استخدام هذه العبوة إلى مصدر رئيسي في الصراع مع حماس، الذي يجبي حياة جنود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وربما يجبي ثمناً باهظاً أكثر على خلفية الخطة التي صادق عليها الكابنت، بتوسيع العملية في القطاع. مشكلة فنية سبب عدم انفجار آلاف القنابل في عمليات القصف الإسرائيلية في قطاع غزة في السنة والنصف الأخيرة هو اقتصاد التسلح الذي تبنته إسرائيل. أغلبية حالات فشل انفجار قذائف سلاح الجو هو مشكلة فنية. عشرات آلاف الهجمات في القطاع أدت إلى تضاؤل احتياطي الصواعق (الأجهزة التي تشغل المواد المتفجرة) لدى الجيش. من يبحث عن تعبير لذلك سيجده في ارتفاع 2000 في المئة، الذي سجلته أسهم الشركة المنتجة للصواعق الإسرائيلية 'أريت'. بسبب الاحتياط الجزئي، بدأ الجيش في استخدام صواعق قديمة، جمعها من مصادر مختلفة أو حصل عليها من الأمريكيين، عمر بعضها عشرات السنين. النتيجة، أن نسبة القذائف التي لم تنفجر، 2 في المئة، من إجمالي القنابل الملقاة، وقفزت النسبة إلى 20 في المئة في جزء من القذائف التي استخدمها سلاح الجو في القطاع. استخدام حماس للقنابل التي لم تنفجر لا يعتبر أمراً معقداً؛ يقطعون القنبلة ويخرجون المواد المتفجرة ونقلها إلى صندوق معدني كبير لاستخدامها كعبوة. وفي حالات أخرى، يأخذون القنبلة كما هي، ويربطونها بسلك تفجير. وحماس مستعدة لتحمل قتلى 'حوادث العمل'. أطلق وانس النسبة المرتفعة للقذائف التي لم تنفجر تطرح عدة أسئلة: هل نفذ الجيش الإسرائيلي متابعة دقيقة للقنابل التي لم تنفجر؟ إذا حدث، فلماذا لم يتم توفير لمستوى القيادة في الميدان خرائط استخبارية عليها النقاط التي لم تنفجر فيها قنابل، حتى يتم تشخيص خلايا حماس التي تتجول حولها محاولة 'إعادة تدويرها'؟ ثمة أسئلة أخرى مثل: لماذا لم يتم اتخاذ قرار بقصف الهدف نفسه مرة أخرى بقنبلة دقيقة عندما شخص سلاح الجو عدم انفجار القنبلة الأولى؟ حتى عندما تبين أن الأسلحة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي سيئة الجودة، ما يؤدي إلى ارتفاع عدد القنابل التي لا تنفجر، هل جرى اختيار انتقائي للأهداف؟ في حالات كثيرة، أنقذت عمليات قصف سلاح الجو حياة الجنود. ولكن كما قال ضابط حارب في القتال في عدة جولات في السنة والنصف الأخيرة: 'ما كل قصف يستهدف قتل قائد كتيبة في الشجاعية'. فأحياناً، يقرر قائد كتيبة إسرائيلي أو قائد لواء أن مبنى ما في القطاع، لا يعيش فيه أي أحد، يكون مرتفعاً جداً حسب رأيه، وطلب تدميره. الوضع الذي وصلنا إليه والذي فيه عشرات الأطنان من المواد المتفجرة في القطاع، التي تنتظر حماس، بدا غير طبيعي. المشكلة هذه المرة ليست في الطرف الثاني بصورة تقليدية، القذائف التي لا تنفجر تبدو 'مشكلة الطرف الثاني' في الحرب، فالسوريون غير قلقين من الألغام التي بقيت في هضبة الجولان لمدة خمسين سنة بعد حرب يوم الغفران، والأردنيون لا ينزعجون أن يقوم الإسرائيليون بالتنزه قرب المناطق التي بقيت فيها ألغام من على بعد بضع مئات الأمتار عن الشارع رقم 1 منذ 1967. بنفس الدرجة، الجيش الإسرائيلي لا يقلق من أن يواصل سكان غزة العيش قرب مناطق لم تنفجر فيها قنابل، بعد انتهاء الحرب الحالية. لكن في الوضع الحالي الذي يتمرغ فيه جنود الجيش الإسرائيلي في وحل غزة بعد سنة ونصف على بداية الحرب، تبدو القذائف التي لم تنفجر مشكلة للإسرائيليين. لذلك، من المهم الإجابة عن هذه الأسئلة.

الصواريخ الإسرائيلية التي لم تنفجر.. "كنز" لـ "حماس"
الصواريخ الإسرائيلية التي لم تنفجر.. "كنز" لـ "حماس"

جريدة الايام

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الايام

الصواريخ الإسرائيلية التي لم تنفجر.. "كنز" لـ "حماس"

تصعب مشاهدة الفيلم الذي بثّته قناة "الجزيرة" في الثامن من كانون الثاني. تظهر في الفيلم دبابة إسرائيلية تسافر ببطء في بيت حانون في شمال قطاع غزة، حيث يتم تشغيل عبوة ناسفة شديدة الانفجار ضدها. في الطريق التي سارت فيها مرت قبلها جرافة "دي 9" في محاولة لكشف الألغام، لكن العمق الذي تم دفن العبوة فيه أدى إلى فشل اكتشافها. نتيجة انفجار العبوة ملأ الدخان الشاشة دقائق طويلة. وعندما تلاشى الغبار شاهدنا الدبابة مقلوبة والجنود الإسرائيليين يحيطون بها في محاولة لإنقاذ الجنود الذين كانوا فيها. أدت قوة الانفجار إلى انفصال برميل الدبابة والبرج من مكانهما. الكاميرا، التي وضعتها "حماس" لمعرفة توقيت تفجير القنبلة استمرت في تصوير العملية طوال الوقت لغرض الدعاية. وظهر مدماك آخر من المأساة في التحقيق الذي أجري بعد الانفجار. وأظهر التحقيق أن العبوة تم إعدادها من مواد متفجرة مصدرها بقايا قنابل لم تنفجر للجيش الإسرائيلي، أي قذائف سلاح الجو الإسرائيلي التي لم تنفجر. لم يكن هذا الحادث الأول والأخير لاستخدام "حماس" للقنابل التي لم تنفجر. عدد القنابل التي لم تنفجر في القطاع نتيجة هجمات سلاح الجو في السنة والنصف الأخيرة، كبير. حتى نهاية 2024 فإن عدد هجمات الجيش الإسرائيلي الجوية في القطاع هو أكثر من 40 ألف هجوم. وقدر مركز الألغام التابع للأمم المتحدة أن 5 – 10 في المئة منها لم تنفجر. وعلمت "ذي ماركر" أنه حتى بداية 2025 عرفوا في سلاح الجو أن حوالى 3 آلاف قذيفة على الأقل لم تنفجر، وبقيت في أعقاب هذه الهجمات. تكلفة كل قنبلة منها 20 – 30 ألف دولار، والمعنى هو أن استغلال القنابل التي لم تنفجر للجيش الإسرائيلي من قبل "حماس" لغرض إنتاج العبوات ليس موضوعاً بسيطاً. عملياً، يمكن وصف هذه القنابل، التي لم تنفجر، بأنها مسار نقلت دولة إسرائيل بوساطته بغير إرادتها لـ "حماس" آلاف الأطنان من المواد المتفجرة التي تبلغ قيمتها عشرات ملايين الدولارات خلال السنة والنصف الأخيرة. مع الأخذ في الحسبان الضائقة في الوسائل القتالية التي تعاني منها "حماس" فإن هذه مواد خام تمكنها من إنتاج العبوات. يحدث هذا في الفترة التي تحول فيها استخدام هذه العبوة إلى مصدر رئيس في الصراع مع "حماس"، الذي يجبي حياة جنود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ويتوقع أن يجبي ثمناً باهظاً أكثر على خلفية الخطة التي تمت المصادقة عليها في الكابينت، توسيع العملية في القطاع. مشكلة فنية السبب في آلاف القنابل التي لم تنفجر في عمليات القصف الإسرائيلية في قطاع غزة في السنة والنصف الأخيرة هو اقتصاد التسلح لدولة إسرائيل. الأغلبية الساحقة من الحالات كان مصدر الفشل في قذائف سلاح الجو، التي لم تنفجر، هو مشكلة فنية. أدت عشرات آلاف الهجمات في القطاع إلى أن احتياطي الصواعق (الأجهزة التي تشغل المواد المتفجرة) لدى الجيش تضاءل. من يبحث عن تعبير لذلك فانه سيجده في ارتفاع 2000 في المئة، سجلته أسهم الشركة المنتجة للصواعق الإسرائيلية "أريت". بسبب الاحتياط الجزئي فإن الجيش بدأ في استخدام صواعق قديمة، جمعها من مصادر مختلفة أو حصل عليها من الأميركيين، بعضها عمره عشرات السنين. النتيجة هي أن نسبة القذائف التي لم تنفجر قفزت من 2 في المئة من إجمالي القنابل التي تم إلقاؤها إلى 20 في المئة في جزء من القذائف التي استخدمها سلاح الجو في القطاع. استخدام "حماس" للقنابل التي لم تنفجر لا يعتبر أمراً معقداً، في بعض الحالات يقومون بقطع القنبلة وإخراج المواد المتفجرة منها ونقلها إلى صندوق معدني كبير من أجل استخدامها كعبوة. وفي حالات أخرى يأخذون القنبلة كما هي ويربطونها بسلك تفجير. و"حماس" مستعدة لتحمل القتلى من "حوادث العمل". أطلق وانس النسبة المرتفعة للقذائف التي لم تنفجر تطرح عدة أسئلة: هل الجيش الإسرائيلي نفذ متابعة دقيقة للقنابل التي لم تنفجر؟ إذا كان الأمر حدث فلماذا لم يتم توفير خرائط استخبارية لمستوى القيادة في الميدان عليها النقاط التي يمكن أن تكون فيها قنابل لم تنفجر، كي يتم تشخيص خلايا "حماس" التي تتجول حولها في محاولة لـ "إعادة تدويرها"؟. أسئلة أخرى مثل لماذا عندما شخّص سلاح الجو أن القنبلة التي ألقيت لم تنفجر لم يتم اتخاذ قرار بقصف الهدف ذاته مرة أخرى بقنبلة دقيقة؟ حتى عندما تبين أن الأسلحة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي سيئة الجودة، ما يؤدي إلى ارتفاع عدد القنابل التي لا تنفجر، هل جرى اختيار انتقائي للأهداف؟ في حالات كثيرة أنقذت عمليات قصف سلاح الجو حياة الجنود. ولكن مثلما صاغ ذلك ضابط حارب في القتال في عدة جولات في السنة والنصف الأخيرة: "ليس كل قصف للجيش الإسرائيلي يستهدف قتل قائد كتيبة في الشجاعية. أحياناً يقرر قائد كتيبة إسرائيلي أو قائد لواء أن مبنى معيناً في القطاع، لا يعيش فيه أي أحد، هو مرتفع جداً حسب رأيه، وطلب تدميره". الوضع الذي وصلنا إليه والذي توجد فيه عشرات الأطنان من المواد المتفجرة في القطاع، التي تنتظر "حماس"، هو وضع غير طبيعي. بصورة تقليدية فإن القذائف التي لا تنفجر هي "مشكلة الطرف الثاني" في الحرب. السوريون غير قلقين من الألغام التي بقيت في هضبة الجولان لمدة خمسين سنة بعد حرب "يوم الغفران". الأردنيون لا ينزعجون من أنه حتى الآن، على بعد بضعة مئات الأمتار عن الشارع رقم 1، يقوم الإسرائيليون بالتنزه قرب المناطق التي بقيت فيها ألغام منذ 1967. بالدرجة ذاتها لا يقلق الجيش الإسرائيلي من أن سكان غزة سيواصلون العيش قرب المناطق التي توجد فيها قنابل لم تنفجر لسنوات بعد انتهاء الحرب الحالية. لكن في الوضع الحالي الذي يواصل فيه جنود الجيش الإسرائيلي التمرغ في وحل غزة بعد سنة ونصف على بداية الحرب فإن هذه القذائف التي لم تنفجر هي مشكلة للإسرائيليين. لذلك، من المهم الإجابة عن هذه الأسئلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store