logo
#

أحدث الأخبار مع #أسأندبي

ارتدادات عالمية لـ'زلزال' رسوم ترامب وخسائر البورصة تقدر بـ30 تريليون دولار
ارتدادات عالمية لـ'زلزال' رسوم ترامب وخسائر البورصة تقدر بـ30 تريليون دولار

الأيام

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأيام

ارتدادات عالمية لـ'زلزال' رسوم ترامب وخسائر البورصة تقدر بـ30 تريليون دولار

دعا شركاء الولايات المتحدة التجاريون الأساسيون إلى الحوار، غداة الهجوم التجاري الضخم الذي شنه الرئيس دونالد ترامب وأدى إلى انخفاض البورصات العالمية وإثارة المخاوف من عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي. وسجلت بورصة وول ستريت في نيويورك تراجعا كبيرا عند بدء التداولات، الخميس، غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على مختلف دول العالم تثير خشية من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وارتفاع التضخم. وتراجع مؤشر داو جونز بنسبة 2,81 بالمئة، بينما فقد مؤشر ناسداك 4,06% ومؤشر 'أس أند بي' 3,39%. كما تراجعت أسهم شركات الملابس الأمركيية التي تعتمد على سلاسل التوريد في الصين وفيتنام وماليزيا ودول أخرى في وقت مبكر الخميس. وهوت أسهم شركات مثل نايكي وغاب ومايسيز بأكثر من 10% بعد إعلان ترامب فرض رسوم جمركية باهظة على الدول التي تستورد منها هذه الشركات القمصان والسراويل وغيرها من السلع. ومن بين أبرز الخاسرين شركة 'آبل' التي تعتمد في منتجاتها بشكل كبير على الشركات المصنعة الصينية وقد هبطت أسهمها بنسبة 8,2 بالمئة. وانخفضت أسهم أمازون بنسبة 6,9 بالمئة، في حين خسرت أسهم إنفيديا 4,9 بالمئة. لوقال أنجيلو كوركافاس، كبير استراتيجيي الاستثمار في إدوارد جونز 'من الواضح أن ما أُعلن عنه كان أقرب إلى أسوأ سيناريو ولم تكن الأسواق مستعدة لذلك، وتتفاعل وفقا لذلك'. وأكد جيسون شينكر من بريستيج إيكونوميكس في مذكرة أن إدارة ترامب قد تسقط الرسوم لاحقا بعد مفاوضات بشأن التجارة أو أولويات سياسية أخرى. وأضاف 'نرى أن سياسات إدارة ترامب تجسّد الواقعية الاقتصادية التي تركز على النتائج، بدلا من الدبلوماسية التي تركز على العملية'، مردفا: 'تتزايد مخاطر الركود والتضخم مع عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية'. وانخفضت انخفاض أسواق الأسهم الأوروبية بشدة انخفضت بورصة فرانكفورت بنسبة 2,27%، وباريس بنسبة 2,69%، ولندن بنسبة 1,54%.. من جهتها أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض بسبب مخاوف من أن الرسوم الجمركية الأمريكية المضادة ستؤدي إلى تفاقم التوتر التجاري العالمي وقد تدفع العالم إلى الركود. كما انخفضت أسعار النفط، وهي محفزة للأسواق المالية الخليجية، بما يعادل ستة بالمئة بعدما وافقت ثمانية دول في تحالف أوبك+ اليوم الخميس على المضي في خطة رفع إنتاج النفط في مايو أيار وتسريع وتيرتها. وهبط مؤشر دبي 1.7 بالمئة متأثرا بانخفاض إعمار العقارية 9.7 بالمئة، وهو أكبر تراجع خلال يوم واحد منذ مارس آذار 2020، بعد التداول على سهم الشركة دون الحق في توزيعات الأرباح. وتراجع مؤشر أبوظبي 0.8 بالمئة، وخسر مؤشر البحرين 0.6 بالمئة ليغلق عند 1950 نقطة، وهبط المؤشر الكويتي 0.4 بالمئة إلى 8595 نقطة، فيما لا تزال بورصتا قطر وسلطنة عمان في عطلة بمناسبة عيد الفطر. وخارج منطقة الخليج أغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر، والذي استأنف التداول الخميس أيضا بعد عطلة استمرت أربع جلسات، على انخفاض بنحو واحد بالمئة مع تراجع سهم البنك التجاري الدولي 3.3 بالمئة. وفي مؤشر على المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي آت، انخفضت أسعار النفط بنحو 5%، ووصل الذهب، وهو أحد الأصول الآمنة، إلى مستويات مرتفعة جديدة. في الأثناء، قالت بكين، إنها 'تحافظ على التواصل' مع واشنطن بشأن التجارة والاقتصاد، بينما حضّت واشنطن على 'إلغاء' رسومها الجمركية العقابية على الفور وتعهدت الرد. وأبقت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الباب مفتوحا أمام الحوار مع الإدارة الأمريكية، معتبرة أنه من الممكن إيجاد حل تفاوضي ومؤكدة في الوقت نفسه أن الأوروبيين 'مستعدون للرد'. وبحسب المحللين في أكسفورد إيكونوميكس، فإن هذه الرسوم التي فرضها ترامب وعواقبها قد تؤدي إلى إبطاء النمو العالمي بشكل كبير إلى ما دون 2%. وقال لاري سامرز، وزير الخزانة السابق في عهد الرئيس بيل كلينتون، عبر منصة 'إكس'، إن 'الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب هي الأكثر تكلفة ومازوخية التي طبقتها الولايات المتحدة منذ عقود'، وقدر الخسارة بنحو 30 تريليون دولار بسبب الهبوط الحاد في وول ستريت قبل وبعد إعلانات ترامب. وذكر تقرير صادر عن معهد أبحاث ألماني أن اقتصاد الاتحاد الأوروبي قد يخسر 750 مليار يورو (833.63 مليار دولار) بسبب الرسوم الجمركية. ورغم الدعوات للحوار، فإن أغلب الدول تنتقد ترامب بشدة. وتعتقد الحكومة اليابانية أن حليفتها الولايات المتحدة ربما انتهكت قواعد منظمة التجارة العالمية واتفاقهما التجاري الثنائي. واستنكرت أستراليا الإجراءات بحقها ووصفتها بأنها 'ليست من تصرفات صديق'، واعتبرت بنغلادش ثاني أكبر مصنع للملابس في العالم أنها توجه 'ضربة قوية' لصناعتها. وأعربت فرنسا التي تنظم اجتماعا لممثلي صناعاتها الأكثر تضررا، عن أسفها لـ'الصعوبة الهائلة' التي تواجهها أوروبا، وأبدت مثل برلين استعدادا لاستهداف شركات التكنولوجيا الأميركية كجزء من استجابة أوروبية موحدة. وفي إسبانيا، انتقد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز 'عودة الى حمائية القرن التاسع عشر'، معتبرا أنها 'ليست طريقة ذكية لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين في عالم مترابط تماما'. وفي المقابل، لم تشمل الرسوم الجمركية الجديدة، كل من روسيا وكوريا الشمالية على اعتبار أنهما لم تعودا شريكين تجاريين مهمين، وفق ما أفاد مسؤول أمريكي. كما لا تظهر المكسيك ولا كندا على القائمة الجديدة، فباعتبارها من موقعي اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة، فإنهما تخضعان لنظام مختلف، لكنّ البلدين، مثل بقية العالم، سيتأثران بالضريبة الإضافية البالغة 25 % على السيارات المصنعة في الخارج.

تراجع بورصة وول ستريت عند بدء التداولات بعد الرسوم الجمركية الأميركية
تراجع بورصة وول ستريت عند بدء التداولات بعد الرسوم الجمركية الأميركية

الرأي

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

تراجع بورصة وول ستريت عند بدء التداولات بعد الرسوم الجمركية الأميركية

واشنطن- أ ف ب سجلت بورصة وول ستريت في نيويورك تراجعا عند بدء التداولات صباح الخميس غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على مختلف دول العالم تثير خشية من تباطؤ الاقتصاد الأميركي وارتفاع التضخم. وتراجع مؤشر داو جونز بنسبة 2,81 بالمئة، بينما فقد مؤشر ناسداك 4,06% ومؤشر "أس أند بي" 3,39%.

تراجع بورصة وول ستريت عند بدء التداولات بعد الرسوم الجمركية الأميركية
تراجع بورصة وول ستريت عند بدء التداولات بعد الرسوم الجمركية الأميركية

النهار

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

تراجع بورصة وول ستريت عند بدء التداولات بعد الرسوم الجمركية الأميركية

سجلت بورصة وول ستريت في نيويورك تراجعا عند بدء التداولات صباح الخميس غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على مختلف دول العالم تثير خشية من تباطؤ الاقتصاد الأميركي وارتفاع التضخم. وتراجع مؤشر داو جونز بنسبة 2,81 بالمئة، بينما فقد مؤشر ناسداك 4,06% ومؤشر "أس أند بي" 3,39%.

لا شيء يخيف ترمب أكثر من ارتفاع أسعار البيض
لا شيء يخيف ترمب أكثر من ارتفاع أسعار البيض

Independent عربية

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

لا شيء يخيف ترمب أكثر من ارتفاع أسعار البيض

لا يبدو أن الرئيس دونالد ترمب يهتم كثيراً بغضب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ولا يبالي بتخطيط الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم للانتقام، لكنه مشغول جداً بسعر البيض، إذ يبدو أن كلفة المواد الغذائية والضرورات الأخرى هي التي قد توقف مسيرته، وليس الغضب الكندي والمكسيكي نتيجة للرسوم الجمركية التي يفرضها عليهم. أصبح ارتفاع كلفة البيض رمزاً للضغط على الأسر الأميركية العادية، ويحمل ترمب المسؤولية على سلفه، جو بايدن، ويزعم أن سياساته الخاصة، بما في ذلك الرسوم الجمركية، ستجعل هذا العنصر الأساس في وجبة الإفطار ميسوراً مرة أخرى. لكن الآن، ووعوده بالتعامل مع التضخم وتعزيز الاقتصاد، باتت تتعرض للاختبار، فالتحذيرات من "ركود ترمبي" من قبل الاقتصاديين – الذين ينسب معظمهم ارتفاع أسعار البيض إلى إنفلونزا الطيور وليس بايدن – أصبحت أكثر شدة في الأيام الأخيرة، وبالنسبة إلى ترمب، فإن البيانات تزداد سلبية بصورة مقلقة. تتوقع وكالة التصنيف الائتماني "أس أند بي" أن يكون الناتج المحلي الإجمالي للبلاد أقل 0.6 نقطة مئوية خلال الـ12 شهراً القادمة مقارنة بالتوقعات السابقة، إذ يعاني المستهلكون ارتفاع الأسعار، ويخلق عدم اليقين تردداً بين المستثمرين. في وقت تعتقد البنوك الاستثمارية الكبرى في "وول ستريت" أن احتمالية حدوث ركود اقتصادي ازدادت بصورة كبيرة، يضع "جيه بي مورغان" فرصة الركود عند 31 في المئة، مقارنة بـ17 في المئة فقط في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. ويقول "غولدمان ساكس" إن هناك فرصة تقارب واحد من كل أربعة حدوث ركود في الاقتصاد الأميركي، بزيادة على 14 في المئة قبل شهرين. ويأتي هذا بعد تحذير حاد من "الاحتياطي الفيدرالي" في أتلانتا، الذي توقع أن ينكمش الاقتصاد الأميركي بنسبة 1.5 في المئة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وهو تحول جذري عن توقعه السابق بنمو قدره 2.3 في المئة في الفترة نفسها. 5 دولارات لدزينة البيض يثير نهج ترمب تجاه الاقتصاد الأميركي الانقسام بصورة مريرة، لكن ما لا يختلف عليه أحد هو أن البيض أصبح فعلاً باهظ الثمن للغاية. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، وصل متوسط سعر دزينة من البيض الكبير إلى ما يقارب 5 دولارات، وفقاً لمكتب الإحصاء الأميركي، بزيادة شبه مضاعفة في غضون عام. وبينما تشهد السلع الأساس الأخرى أيضاً زيادة، فمن المتوقع أن يستمر الألم عندما تصدر بيانات التضخم الأميركية الجديدة الأربعاء المقبل، مع توقع بعض المحللين أن تسهم التعريفات الجمركية في زيادة التضخم الأميركي بنسبة تصل إلى 0.7 نقطة مئوية، والذي بلغ في آخر قراءة له ثلاثة في المئة ليناير الماضي. وتتوقع "أس أند بي" أن يظل التضخم قريباً من ثلاثة في المئة خلال عام 2025، مع الإشارة إلى أن هدف الاحتياطي الفيدرالي هو اثنين في المئة، وهذا يعني بدوره أن البنوك المركزية قد تحافظ على أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول، مما قد يؤدي إلى كبح الإنفاق والنمو الاقتصادي. التعريفات الجمركية ترفع أسعار السلع من المرجح أن تزيد التعريفات الجمركية - وهي ضريبة يدفعها المستوردون الأميركيون على بعض السلع القادمة من الخارج - التضخم أكثر، بحسب ما يخشى بعضهم، إذ تسعى الشركات لتمرير الكلفة إلى العملاء. وقالت محللة كبيرة في بنك "سويسكوت"، إيبك أوزكارديسكايا، لصحيفة "ديلي ميل"، "من المتوقع أن يكون للتعريفات تأثير مباشر في زيادة التضخم الأميركي وتقليص قدرة 'الاحتياطي الفيدرالي' على خفض أسعار الفائدة لدعم النمو". وكان الاقتصاد الأميركي أظهر بالفعل علامات على الضعف قبل أن يبدأ ترمب حربه التجارية بشكل جدي الأسبوع الماضي. وتخلق السرعة التي يتخذ بها القرارات في البيت الأبيض، إضافة إلى التغييرات السريعة في الاتجاهات، حالاً من عدم اليقين وتقوض الثقة بين الشركات والمستهلكين. الإثنين الماضي أكد الرئيس الأميركي أن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المئة ستفرض على الواردات من كندا والمكسيك، وهما من أكبر شركاء التجارة مع الولايات المتحدة. وبعد أيام قليلة، أعلن ترمب أن بعض الرسوم على السلع ستعلق لمدة شهر، مما أدى إلى مزيد من عدم اليقين بين الشركات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويتفق معظم الاقتصاديين المرموقين مع وجهة نظر ترمب بأن التعريفات الجمركية هي "كلمة جميلة"، لكن الرأي العام يميل إلى القول إنه لا يوجد فائزون في حرب تجارية تعتمد على التعريفات مثل تلك التي أشعلها ترمب، لأن ذلك يؤدي إلى دوامة من الانتقام الذي يضر الجميع، وفي هذا السيناريو، الشركات والمواطنون في جميع البلدان المشاركة يتحملون في النهاية الخسائر. ويتوقع تحليل من مختبر موازنة جامعة ييل أن التعريفات قد تضيف ما يصل إلى 2000 دولار سنوياً إلى كلفة المعيشة للأسرة الأميركية المتوسطة. أصبحت الشركات الأميركية عرضة للمقاطعة على رغم أن ترمب يصر على أن التعريفات ستمنح الولايات المتحدة نفوذاً في مفاوضات التجارة، فإن آخرين يرون أنها ستضر أميركا أولاً وتضر الاقتصادات الأخرى، بما في ذلك بريطانيا، على رغم أن ترمب لم يهدد مباشرة بفرض مزيد من الرسوم على صادراتنا. وقال محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، لأعضاء البرلمان الأسبوع الماضي إن هناك "أخطاراً كبيرة" على الاقتصاد البريطاني بسبب "التغيير الكبير" في سياسة التجارة الأميركية، مضيفاً أن البنك المركزي يتعامل مع القضية "بجدية كبيرة". ولتفاقم الأخطار أصبحت الشركات الأميركية عرضة للمقاطعة من قبل المستهلكين الذين يعارضون سياسات ترمب، وبدأت الشركات الكندية بالفعل في سحب السلع الأميركية من رفوفها، وألغت مقاطعة أونتاريو عقداً بقيمة 100 مليون دولار مع "ستارلينك"، شركة الأقمار الاصطناعية التي يملكها حليف ترمب، إيلون ماسك. وتأثرت شركة السيارات الكهربائية "تيسلا"، التي يسيطر عليها ماسك، بانهيار المبيعات في أوروبا والصين بسبب تصاعد الغضب تجاه الروابط التي تجمعه بالحكومة الأميركية. قد يجادل ترمب بأن إعادة ترتيب النظام الاقتصادي العالمي أمر ضروري لكي يصل الاقتصاد الأميركي إلى إمكاناته الكاملة، وأنه سيكون هناك بعض الألم على المدى القصير، لكن بالنسبة إلى الرئيس ترمب الذي ربط صدقيته كثيراً بقدراته الاقتصادية، فإن هذا بعيد من أن يكون السيناريو المثالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store