logo
#

أحدث الأخبار مع #أسبري

مجوهرات تنبض بالجمال ومبادرات الخير
مجوهرات تنبض بالجمال ومبادرات الخير

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

مجوهرات تنبض بالجمال ومبادرات الخير

من الأشكال المتنوعة، وخيوط الذهب والفضة التي تُستخدم في حِرفة التلي الإماراتية، استُلهِمت مجموعة المجوهرات «قلب كريم»، التي ضمت 20 قطعة، وصُممت بالتعاون بين مجلس «إرثي» للحِرف المعاصرة في الشارقة، ودار المجوهرات البريطانية الفاخرة «أسبري»، ومؤسسة القلب الكبير. أطلقت مجموعة «قلب كريم» في فندق «ذا تشيدي البيت»، وطُرحت في مزاد خيري خُصص ريعه بالكامل لدعم المبادرات الإنسانية العالمية التي تنفذها «القلب الكبير». استُلهمت تصاميم المجوهرات من حِرفة التلي، والتي تتطلب حياكتها تقنيات دقيقة تقوم على نسج الحرير والقطن، بخيوط الذهب أو الشرائط المعدنية اللامعة، لتشكيل جدائل غنية بالتفاصيل، وتستخدمها الإماراتيات دائماً في تزيين الملابس والجواهر والمقتنيات التراثية، وتم التعاون مع مجلس «إرثي»، لتجسيد هذه الحِرفة بلمسة معاصرة تحاكي العالمية من دون أن تفقد روحها الأصيلة، ما يسهم في تمكين الحِرفيات الإماراتيات، ويدعم حضور المهن اليدوية المحلية على الساحة العالمية للمجوهرات الراقية. وتتسم المجوهرات التي قُدِمت بتصاميمها المميّزة، إذ تجمع بين حجر الجاديت الملكي العالي النقاء والألماس والياقوت، وغيرها من الأحجار الكريمة، وتم تصميم وصناعة مجموعة «قلب كريم» من المجوهرات في كل من الشارقة ولندن، وتجسّد مفهوم الدقة والعطاء وكذلك الندرة، وتتنوع بين الخواتم والأقراط والأساور والعقود المرصعة بحجر الجاديت، وصُممت من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً، وتداخلت مع حجر الجاديت الأخضر مجموعة من الأحجار الأخرى الملونة أو الماسية، التي أضافت إلى ألقه ورقيه، ومنها أحجار الجمشت واللؤلؤ الطبيعي والألماس. وشكل الجاديت الملكي الحجر الأساسي للمجموعة، وهو من أندر الأحجار الكريمة على وجه الأرض، إذ لا يُعثر عليه إلا بنسبة ضئيلة جداً، ما يجعل اختياره عنصراً أساسياً في المجموعة إنجازاً فنياً يجمع بين الندرة والقيمة الجمالية الراقية، فيما دخلت مجموعة من الأحجار المميّزة على التصاميم، ومنها «اليشم»، وهو حجر كريم عُرِف منذ آلاف السنين بجماله الطبيعي وملمسه الناعم الشبيه بالحرير، فضلاً عن درجاته المختلفة من الأخضر، ويُعدّ «اليشم الإمبراطوري» الأكثر ندرة، ويتميّز بلونه الأخضر الزمردي وشفافيته العالية، ويحمل هذا الحجر الكثير من المعاني، إذ ارتبط بمعاني السكينة والحماية والحكمة، واعتبرته العديد من الحضارات رمزاً لجلب الحظ وطول العمر. أما حجر الجمشت فهو نوع من الكوارتز يتميّز بلونه الأرغواني الذي يراوح بين البنفسجي الفاتح والعميق، ويُعدّ من الأحجار الكريمة التي لاقت تقديراً واسعاً عبر التاريخ، واستُخدم في التيجان والزينة الملكية والمجوهرات الفاخرة. وحملت مجموعة «قلب كريم»، الروح الإماراتية في التفاصيل التي ارتبطت بالأشكال المستوحاة من طريقة نسج التلي، ومنها المربعات والالتواءات، فضلاً عن الألوان التي تنسج مع الذهب والفضة كالبنفسجي وغيره. من جهتها، قالت مديرة مؤسسة القلب الكبير، علياء عبيد المسيبي لـ«الإمارات اليوم»، إن المجموعة تدمج الجمال والإبداع بالقيم الأصيلة والعمل الإنساني على الرغم من اختلاف الثقافات، معربة عن أملها في أن تكون هذه المبادرة بداية لتعاون أوسع وأعمق مع مختلف القطاعات والمجالات، لإبراز كيف يمكن أن يترك اجتماع الحِرف والفن أثراً حقيقياً ومستداماً في المجتمع. وأشارت إلى أن التصاميم الخاصة بالمجوهرات أسهمت فيها حِرفيات إماراتيات، متوقعة أن تباع بأعلى الأسعار، لأن ريعها إنساني. بينما قالت شهد الحمادي، من فريق التصميم في مجلس «إرثي»، إن مجموعة المجوهرات تدمج بين مفهوم العراقة والحداثة، إذ عمل فريق المصممين مع الحِرفيات على ابتكار قطع مميّزة وفريدة تحمل الروح الإماراتية في كل تشكيلة. جاديت نادر أكدت المدير العام لمجلس «إرثي»، ريم بن كرم، أن مجموعة «قلب كريم» صُممت من الجاديت النادر، وحملت الطابع الإماراتي، منوهة بأنه تم التبرع من دار «أسبري» بحجر الجاديت المستخدم في التصاميم، عبر 20 قطعة تحمل هذا الحجر، فضلاً عن استخدام مجموعة من الأحجار الأخرى، ومنها الألماس واللؤلؤ الطبيعي المعروف بالخليج.

"قلب كريم".. مجوهرات فاخرة لدعم العمل الإنساني بتعاون عالمي بين الشارقة ولندن
"قلب كريم".. مجوهرات فاخرة لدعم العمل الإنساني بتعاون عالمي بين الشارقة ولندن

زهرة الخليج

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زهرة الخليج

"قلب كريم".. مجوهرات فاخرة لدعم العمل الإنساني بتعاون عالمي بين الشارقة ولندن

#منوعات شهدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس "إرثي" للحرف المعاصرة ومؤسسة "القلب الكبير"، الإطلاق الرسمي لمجموعة المجوهرات الفاخرة والحصرية "قلب كريم". وتأتي هذه المجموعة ثمرة تعاون فريد بين مجلس "إرثي"، مؤسسة "القلب الكبير"، وعلامة المجوهرات البريطانية العريقة "أسبري" (Asprey)، وتُخصص عائداتها بالكامل لدعم المشاريع الإنسانية التي تنفذها مؤسسة "القلب الكبير" لمساعدة اللاجئين والنازحين والمجتمعات المحتاجة حول العالم. قلادة آسرة من اليشم الإمبراطوري بقطع مستطيلة مرصعة بالألماس ومزينة بإطار من وحي التلي وتتدلى تحتها خيوط من لآلئ الخليج العربي والجمشت والعقيق الأحمر ومصنوعة من الذهب الأصفر إلهام تراثي وقيمة استثنائية: استلهمت مجموعة "قلب كريم" تصاميمها من حرفة التلي الإماراتية التقليدية، وتضم 20 قطعة مجوهرات فاخرة. تتميز المجموعة باستخدام الجاديت الملكي عالي النقاء كعنصر أساسي، وهو حجر كريم نادر من اليشم عالي الجودة بلونه الأخضر الزمردي النقي، ويُعد من أثمن أنواع اليشم في العالم. بالإضافة إلى الجاديت، تُرصّع القطع بالذهب عيار 18 قيراط، والألماس، والجمشت، واللؤلؤ الطبيعي. وتشمل المجموعة خواتم وقلائد وأقراط وأساور وخلاخيل وعقود مصنوعة من خرز الجاديت. تتجاوز القيمة السوقية للمجموعة 9.7 مليون جنيه إسترليني، وهي قيمة ارتفعت بشكل ملحوظ بفضل الصفاء النادر لأحجار الجاديت المستخدمة. فقد تبرعت "أسبري" بـ 1000 غرام من الجاديت الملكي عالي النقاء، وكان من المتوقع أن تنتج هذه الكمية 12 قطعة بقيمة تقديرية تبلغ حوالي 4 ملايين جنيه إسترليني. إلا أن نسبة الشوائب المنخفضة جداً في الأحجار (7% مقارنة بالنسبة الاعتيادية البالغة 40%) أتاحت تصميم 20 قطعة، مما ضاعف القيمة الإجمالية المتوقعة للمجموعة. قلادة من اليشم الإمبراطوري بلونه الأخضر المتألق ولآلئ الخليج العربي وخرز الجمشت وفواصل الذهب والألماس تحالف للخير والإبداع ورسالة الشارقة الإنسانية: أكدت سمو الشيخة جواهر القاسمي أن إطلاق مجموعة "قلب كريم" يجسد رؤية الشارقة في بناء مؤسسات لا تقتصر على وظائفها الإدارية التقليدية، بل تكون مشاريع حيوية تحمل قيم الإمارة في العطاء والتعاون ومساندة المحتاج. وأشارت سموها إلى أن الشارقة حرصت منذ البداية على أن تقترن فعاليات الجمال بالعمل الخيري، وهو مبدأ لم يتغير وأسس لثقافة مؤسساتها وخلق بعداً إنسانياً لفعالياتها يتفاعل مع قضايا العالم ويسهم في صياغة مستقبل أكثر عدلاً وتكافلاً. وشددت سموها على أن التعاون بين "إرثي" و"القلب الكبير" و"أسبري" يؤكد أهمية تضافر الجهود لدعم القضايا الإنسانية. واعتبرت أن اجتماع جهات تعنى بالتراث والعمل الإنساني والتصميم العالمي لتقديم مشروع إبداعي إنساني مثل "قلب كريم" يعني أن العطاء الإنساني هو القاعدة المشتركة التي تجمع، وأن الفنون تتجاوز دورها التعبيري لتصبح أداة دعم وتمكين واستثمار يضاعف أثر الخير. من جانبه، أكد جون ريغاس، الرئيس التنفيذي لشركة "أسبري"، على التناغم بين قيم الشركة وقيم "إرثي" ومؤسسة "القلب الكبير" فيما يتعلق بالاستدامة والتراث الحرفي والعمل الإنساني، معرباً عن فخره بالمساهمة في تصميم مجموعة تُكرِّم التراث الإماراتي وتُجسِّد الالتزام المشترك بإحداث فرق في حياة المحتاجين. ريم بن كرم وأوضحت ريم بن كرم، المدير العام لمجلس إرثي للحرف المعاصرة، أن حرص سمو الشيخة جواهر القاسمي على أن يكون للمجلس امتدادات عالمية وآثار إنسانية نبيلة أدى إلى بناء شراكات استراتيجية مع أعرق العلامات العالمية التي تشارك "إرثي" الإيمان بأن الفن رسالة سامية وغايته تمكين المجتمعات وغرس القيم النبيلة. وأكدت أن استلهام "أسبري" لتصاميم المجموعة من حرفة التلي يؤكد أهمية جهود "إرثي" في حفظ التراث الإماراتي وتحويله إلى فنون ومنتجات معاصرة. علياء عبيد المسيبي بدورها، أشارت علياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير، إلى أن الشراكة في إنتاج مجموعة "قلب كريم" تجسد مفاهيم الاستدامة والإبداع في حشد الموارد والطاقات لخدمة الإنسان والمجتمعات. وأكدت أن هذه الشراكة تعبر عن الوظيفة الحقيقية للفن والدور الأصيل للتراث في أن يكونا رسالة تغيير وطموحاً نحو عالم يتجلى فيه الجمال من خلال كرامة الإنسان وصون حقوقه. مزاد خيري صامت وفرصة للمساهمة: شهدت سمو الشيخة جواهر القاسمي المزاد الخيري الصامت على قطع مجوهرات مجموعة "قلب كريم"، والذي أُقيم في فندق "ذا تشيدي البيت" في الشارقة. ويشكل هذا المزاد فرصة استثنائية لاقتناء قطع محدودة الإصدار تجمع بين التميز الحرفي لعلامة عالمية والهوية التراثية الإماراتية والرسالة الإنسانية النبيلة للمجموعة. يمنح المزاد المشاركين فرصة لإحداث أثر ملموس في حياة الآخرين من خلال اقتناء قطع لا تقتصر قيمتها على الجمال، بل تسهم في دعم المشاريع الإنسانية لمؤسسة القلب الكبير. تستمر فرصة المشاركة في المزاد حتى تاريخ 19 مايو الحالي. "قلب كريم".. مجوهرات فاخرة لدعم العمل الإنساني بتعاون عالمي بين الشارقة ولندن نموذج عالمي للتعاون من أجل الإنسانية: تمثل اتفاقية التعاون التي جمعت "إرثي" و"القلب الكبير" و"أسبري"، والتي تم توقيعها في لندن عام 2024، نموذجاً عالمياً فريداً لتضافر جهود المؤسسات الحرفية والإنسانية والعلامات التجارية العريقة لدعم القضايا النبيلة. وتشكل الاتفاقية حافزاً للشركات والمؤسسات حول العالم لابتكار مبادرات تخدم الإنسان والقضايا الإنسانية. تجسد مجموعة "قلب كريم" رسالة إمارة الشارقة ودولة الإمارات في الجمع بين الحداثة والأصالة، والجمال والإبداع، والإرادة الإنسانية القادرة على إحداث تغيير إيجابي في حياة الملايين حول العالم. كما تشكل دعوة مفتوحة للمؤسسات والشركات والعلامات التجارية عالمياً للشراكة في دعم الأهداف النبيلة ذات الأثر المستدام على حياة الأفراد والمجتمعات.

جواهر القاسمي تشهد إطلاق مجموعة "قلب كريم" لدعم المشاريع الإنسانية
جواهر القاسمي تشهد إطلاق مجموعة "قلب كريم" لدعم المشاريع الإنسانية

الشارقة 24

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشارقة 24

جواهر القاسمي تشهد إطلاق مجموعة "قلب كريم" لدعم المشاريع الإنسانية

الشارقة 24: حضرت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس "إرثي" للحرف المعاصرة، ورئيسة مؤسسة "القلب الكبير"، الإطلاق الرسمي الأول لمجموعة المجوهرات الحصرية الفاخرة "قلب كريم"، التي جاءت بالتعاون بين مجلس "إرثي" للحرف المعاصرة، ومؤسسة "القلب الكبير"، وعلامة المجوهرات البريطانية الفاخرة "أسبري " (Asprey) ، وتخصّص عائداتها بالكامل لدعم المشاريع والمبادرات الإنسانية التي تنفذها مؤسسة "القلب الكبير"، بهدف مساعدة اللاجئين والنازحين والمجتمعات المحتاجة حول العالم . ​ 20 قطعة مجوهرات ثمينة واستلهمت المجموعة تصاميمها من حرفة التلي الإماراتية، وتضم 20 قطعة مجوهرات مصنوعة من الجاديت الملكي عالي النقاء، وتتجاوز قيمتها السوقية 9.7 مليون جنيه إسترليني، إذ يعتبر الجاديت الملكي عالي النقاء، الذي يشكل العنصر الأساسي في تصميم المجموعة، حجراً كريماً نادراً من اليشم عالي الجودة، يتميز بلونه الأخضر الزمردي النقي، ويُعد من أثمن أنواع اليشم في العالم، إلى جانب استخدام حجر الألماس، وحجر الجمشت، واللؤلؤ الفريد . ​ وتتكون المجموعة، من خواتم وقلائد وأقراط وأساور وخلاخيل وعقود مصنوعة من خرز الجاديت، وجميعها مرصعة بالذهب من عيار 18 قيراط، والألماس، والجمشت، واللؤلؤ الطبيعي . جواهر القاسمي: الشارقة تبنت بناء المؤسسات لتكون حاضنة للإنسان والمجتمعات ​ وأكدت سمو الشيخة جواهر القاسمي في كلمتها، أن الشارقة، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تبنت منذ بداياتها مهمة بناء المؤسسات لتكون حاضنة للإنسان والمجتمعات، وحرصت على ألا تكون مجرد هياكل إدارية تؤدي وظائفها التنظيمية بشكل تقليدي، بل مشاريع نابضة بالحياة والقيم، تحمل ثقافة الشارقة ورسالتها في العطاء والتعاون ومساندة الإنسان المحتاج وصون كرامته أينما كان . العطاء الإنساني هو القاعدة المشتركة.. تحالف للخير والإبداع ​ وقالت سموها: ومنذ أول فعالية في أول مؤسسة لنا، اشترطنا أن تقترن فعاليات الجمال بالعمل الخيري الذي يخدم فئة محتاجة، ولم تتغير مبادئنا في ذلك، فصنعنا بذلك ثقافة تميزت بها مؤسساتنا، وخلقنا بُعداً إنسانياً للملتقيات والفعاليات يتفاعل مع قضايا العالم وتحدياته، ويسهم في صياغة مستقبل أكثر عدلاً وتكافلاً . ​ وتابعت سموها، أن التعاون الذي نشهده اليوم بين مجلس إرثي للحرف المعاصرة، ومؤسسة القلب الكبير، وعلامة "أسبري"، يؤكد أهمية تضافر الجهود وحشد الموارد من أجل الاستمرار في دعم القضايا الإنسانية النبيلة، وأن تجتمع ثلاث جهات: إحداها تحمل همّ التراث، وأخرى تحمل الهمّ الإنساني، وثالثة تمتاز بالعراقة العالمية في فن التصميم، وتقدم معاً مشروعاً إنسانياً مبدعاً يتجسّد في مجموعة "قلب كريم"، فهذا يعني أن العطاء الإنساني هو القاعدة المشتركة التي تجمع، ويعني أن الفنون تتجاوز دورها التعبيري لتصبح أداة دعم وتمكين، واستثماراً يضاعف أثر الخير . ​ مزاد خيري كما شهدت سموها، المزاد الخيري الصامت على قطع المجوهرات الفاخرة والنادرة من مجموعة "قلب كريم"، والذي أُقيم في فندق "ذا تشيدي البيت" في الشارقة، حيث يشكّل هذا المزاد فرصة استثنائية لاقتناء قطع محدودة الإصدار تجمع بين التميز الحرفي للعلامة العالمية، والهوية التراثية الإماراتية، والرسالة الإنسانية النبيلة التي تحملها المجموعة، ويمنح المشاركين فرصة لإحداث أثر ملموس في حياة الآخرين، من خلال اقتناء قطع نادرة لا تقتصر قيمتها على الجمال، بل تمتد لتُسهم في دعم المشاريع الإنسانية لمؤسسة القلب الكبير . ​ وتستمر فرصة المشاركة حتى تاريخ 19 مايو الجاري، ولمن يرغب في الاستفسار أو في المشاركة في المزاد، يُرجى التواصل مع فريق إرثي عبر الرقم: 00971543450036.​ عراقة ملكية ومجموعة حصرية وتمثل اتفاقية التعاون التي جمعت "إرثي" و"القلب الكبير" و"أسبري"، والتي تم توقيعها في العاصمة البريطانية لندن في عام 2024، نموذجاً عالمياً فريداً لتضافر جهود المؤسسات الحِرفية والإنسانية والعلامات التجارية العريقة من أجل دعم القضايا النبيلة، كما تشكل الاتفاقية حافزاً ومشجعاً للشركات والمؤسسات والمنظمات حول العالم لاستحداث وابتكار المبادرات التي تصب في خدمة الإنسان والقضايا الإنسانية، وقد تبرعت "أسبري" بـ1000 غرام من الجاديت الملكي عالي النقاء، وكان من المتوقع أن تُنتج هذه الكمية 12 قطعة مجوهرات فاخرة، تُقدَّر قيمتها السوقية بنحو 4 ملايين جنيه إسترليني، إلا أن الصفاء النادر لأحجار الجاديت، التي لم تتجاوز نسبة الشوائب فيها 7% مقارنة بالنسبة الاعتيادية البالغة 40%، أتاح تصميم 20 قطعة، ما رفع من القيمة الإجمالية المقدّرة للمجموعة لأكثر من الضعف . ​ شراكة تنسج أثراً نبيلاً من جانبه، أوضح جون ريغاس الرئيس التنفيذي لشركة "أسبري" قائلاً: تتناغم قيمنا المشتركة حول الاستدامة والتراث الحِرفي والعمل الإنساني بشكل كامل، ونحن فخورون بالعمل مع "إرثي" ومؤسسة القلب الكبير، في إطلاق هذه المجموعة الفريدة، وفي تصميم قطع مجوهرات تُكرِّم التراث الإماراتي، وتُجسِّد التزامنا المشترك بإحداث فرق حقيقي في حياة المحتاجين . ​ شراكات ترتكز على التراث وتحاكي القيم الإنسانية بدورها، أكدت سعادة ريم بن كرم المدير العام لمجلس إرثي للحرف المعاصرة، أن قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس إرثي للحرف المعاصرة، حرصت على أن يكون للمجلس امتداداته العالمية وآثاره الإنسانية النبيلة، كون التراث يُعبّر عن التاريخ والثقافة والقيم المشتركة التي تأسست عليها الدولة . ​ وأضافت بن كرم، أن رعاية سموها ودعمها أدت إلى بناء شراكات استراتيجية بين إرثي" وأعرق العلامات العالمية التي نتشارك معها الإيمان بأن الفن رسالة سامية ولغة عالمية، وأن غايته تمكين المجتمعات وغرس القيم النبيلة، وفي هذا السياق، تأتي شراكة "إرثي" ومؤسسة القلب الكبير مع العلامة البريطانية العريقة "أسبري"، في إطار تعاون فعّال، تُتوَّج اليوم بإطلاق مجموعة "قلب كريم" الحصرية والفريدة من تصميم "أسبري"، وتابعت أن استلهام "أسبري" تصاميم قطع المجموعة من التراث الإماراتي، وتحديدًا من حرفة التلي، يُؤكد أهمية جهود "إرثي" في حفظ التراث الإماراتي المادي والثقافي، وفي الإبداع بتحويله إلى فنون ومنتجات معاصرة . ​ تمكين المجتمعات من خلال الإبداع والعمل الإنساني من جهتها، أكدت سعادة علياء عبيد المسيبي مدير مؤسسة القلب الكبير، أن الدرس الأكبر الذي اكتسبته مؤسسات إمارة الشارقة من سمو الشيخة جواهر القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير، هو أن استدامة العمل الإنساني لا تُقاس فقط باستمرارية المشاريع والبرامج، بل بالأثر العميق الذي تتركه في وجدان الناس وحياة المجتمعات، وبمقدار ما يقدّمه هذا العمل من نماذج تُلهم المؤسسات والهيئات حول العالم، مهما كان تخصّصها، للانخراط في أعمال الخير ومشاريعه، ودعم الغايات النبيلة للمشاريع الإنسانية . ​ وأضافت المسيبي، أن الشراكة بين "القلب الكبير" و"أسبري" و"إرثي"، في إنتاج مجموعة "قلب كريم" التي يخصص عائدها لدعم المشاريع الإنسانية حول العالم، لا تجسّد مفاهيم الاستدامة فحسب، بل تعبّر أيضاً عن الإبداع في ابتكار أشكال جديدة لحشد الموارد والطاقات، والاستثمار في الفنون والحرف والعراقة العالمية، في سبيل خدمة الإنسان والمجتمعات، فهذه هي الوظيفة الحقيقية للفن، والدور الأصيل للتراث أن يكونا رسالة تغيير، وطموحاً نحو عالم يتجلّى فيه الجمال من خلال كرامة الإنسان وصون حقوقه . ​ رسالة إمارة الشارقة ودولة الإمارات وتجسد مجموعة "قلب كريم"، رسالة إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي تجمع بين الحداثة والأصالة، والجمال والإبداع، والإرادة الإنسانية القادرة على إحداث تغيير جوهري وكبير في واقع حياة الملايين حول العالم، كما تشكّل دعوةً موجّهة إلى كافة المؤسسات والشركات والعلامات التجارية حول العالم للشراكة في دعم الأهداف النبيلة ذات الأثر المستدام على حياة الأفراد والمجتمعات على حد سواء . ​

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store