#أحدث الأخبار مع #أسبونتيس،برلمان٠٦-٠٥-٢٠٢٥أعمالبرلمانصحيفة إسبانية: بفضل بنيته التحتية.. شركة صينية تحول استثماراتها من غاليسيا إلى المغربالخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت صحيفة 'LA OPINIÓN' الإسبانية أن شركة 'Sentury Tire' الصينية قررت توجيه استثماراتها نحو المغرب بدلا من تنفيذ مشروعها السابق في مدينة 'أس بونتيس' التابعة لإقليم غاليسيا الإسباني، حيث أوضحت الصحيفة نقلا عن التقرير المالي للشركة المقدم في بورصة شنتشن، أن قرار التحويل يهدف إلى 'تحقيق كفاءة أفضل في استخدام الموارد' تماشيا مع 'الواقع الحالي واحتياجات التطوير الاستراتيجي طويل الأجل'. ووسّعت 'Sentury' إنتاجها في طنجة، وبدأت منذ شهر شتنبر الماضي تشغيل مصنعها هناك، حيث قررت الشركة استثمار 360 مليون يورو إضافية لتوسعة المنشأة المغربية، بهدف إنتاج 12 مليون إطار سنويا، وهو الرقم نفسه الذي كان مخططا تحقيقه في مصنع 'أس بونتيس'، وفقا لما نقلته 'LA 'OPINIÓN. من جهتها، لم تخفِ سلطات غاليسيا قلقها من غموض مصير المشروع الإسباني، حيث أكدت ماريا خيسوس لورنزانا، وزيرة الاقتصاد والصناعة في الإقليم، في مقابلة مع صحيفة 'Faro de Vigo'، التابعة لمجموعة 'LA OPINIÓN' الإعلامية، أن الحكومة الجهوية 'لا تعرف حتى الآن نية الشركة بشأن المشروع في أس بونتيس'، الذي كان يفترض أن يشغل مساحة 26 هكتارا بتكلفة تفوق 500 مليون يورو. وأضافت لورنزانا، حسب ما أوردته 'LA OPINIÓN'، أن 'Sentury' 'لم تقدم حتى الآن التصريح البيئي المطلوب'، رغم أن الطلب المتبقي بسيط جدا، ما يعزز من احتمالية تخلي الشركة عن المشروع الإسباني بشكل نهائي. وفي سياق متصل، نقلت 'LA OPINIÓN' عن مسؤول رفيع في قطاع السيارات قوله إن 'شمال إفريقيا باتت تتمتع ببيئة خصبة للنمو الصناعي'، مؤكدا أن الشركات الصينية تتحرك سريعا لاستغلال هذه الفرصة. واعتبر أن المغرب، بفضل بنيته التحتية وتكاليف الإنتاج المنخفضة، أصبح محورا لصناعة السيارات والإطارات في المنطقة. وفيما يخص النتائج المالية، ذكرت 'LA OPINIÓN' أن شركة 'Sentury' سجلت مبيعات سنوية بلغت 8.510 مليار يوان صيني في عام 2024، أي ما يعادل أكثر من مليار يورو، بنسبة نمو بلغت 8.53% مقارنة بالعام السابق، ما يعكس نجاح استراتيجيتها في السوق المغربية.
برلمان٠٦-٠٥-٢٠٢٥أعمالبرلمانصحيفة إسبانية: بفضل بنيته التحتية.. شركة صينية تحول استثماراتها من غاليسيا إلى المغربالخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت صحيفة 'LA OPINIÓN' الإسبانية أن شركة 'Sentury Tire' الصينية قررت توجيه استثماراتها نحو المغرب بدلا من تنفيذ مشروعها السابق في مدينة 'أس بونتيس' التابعة لإقليم غاليسيا الإسباني، حيث أوضحت الصحيفة نقلا عن التقرير المالي للشركة المقدم في بورصة شنتشن، أن قرار التحويل يهدف إلى 'تحقيق كفاءة أفضل في استخدام الموارد' تماشيا مع 'الواقع الحالي واحتياجات التطوير الاستراتيجي طويل الأجل'. ووسّعت 'Sentury' إنتاجها في طنجة، وبدأت منذ شهر شتنبر الماضي تشغيل مصنعها هناك، حيث قررت الشركة استثمار 360 مليون يورو إضافية لتوسعة المنشأة المغربية، بهدف إنتاج 12 مليون إطار سنويا، وهو الرقم نفسه الذي كان مخططا تحقيقه في مصنع 'أس بونتيس'، وفقا لما نقلته 'LA 'OPINIÓN. من جهتها، لم تخفِ سلطات غاليسيا قلقها من غموض مصير المشروع الإسباني، حيث أكدت ماريا خيسوس لورنزانا، وزيرة الاقتصاد والصناعة في الإقليم، في مقابلة مع صحيفة 'Faro de Vigo'، التابعة لمجموعة 'LA OPINIÓN' الإعلامية، أن الحكومة الجهوية 'لا تعرف حتى الآن نية الشركة بشأن المشروع في أس بونتيس'، الذي كان يفترض أن يشغل مساحة 26 هكتارا بتكلفة تفوق 500 مليون يورو. وأضافت لورنزانا، حسب ما أوردته 'LA OPINIÓN'، أن 'Sentury' 'لم تقدم حتى الآن التصريح البيئي المطلوب'، رغم أن الطلب المتبقي بسيط جدا، ما يعزز من احتمالية تخلي الشركة عن المشروع الإسباني بشكل نهائي. وفي سياق متصل، نقلت 'LA OPINIÓN' عن مسؤول رفيع في قطاع السيارات قوله إن 'شمال إفريقيا باتت تتمتع ببيئة خصبة للنمو الصناعي'، مؤكدا أن الشركات الصينية تتحرك سريعا لاستغلال هذه الفرصة. واعتبر أن المغرب، بفضل بنيته التحتية وتكاليف الإنتاج المنخفضة، أصبح محورا لصناعة السيارات والإطارات في المنطقة. وفيما يخص النتائج المالية، ذكرت 'LA OPINIÓN' أن شركة 'Sentury' سجلت مبيعات سنوية بلغت 8.510 مليار يوان صيني في عام 2024، أي ما يعادل أكثر من مليار يورو، بنسبة نمو بلغت 8.53% مقارنة بالعام السابق، ما يعكس نجاح استراتيجيتها في السوق المغربية.