أحدث الأخبار مع #أستيلكولين


صدى الالكترونية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صدى الالكترونية
جزيء الجمال: نظرية جديدة تكشف الرابط بين صحة الدماغ ونضارة البشرة
قدّم الدكتور نيكولاس بيريكون، الخبير العالمي في طب الجلد والتغذية، رؤية جديدة حول أسرار الشباب الدائم، وذلك في كتابه الجديد الذي حمل عنوان 'جزيء الجمال'. حيث يؤكد أن سر نضارة البشرة لا يقتصر على مستحضرات العناية أو الإجراءات التجميلية، بل يبدأ من داخل الدماغ، وتحديدًا مع جزيء يُعرف باسم 'أستيل كولين' (Acetylcholine). وهذا الجزيء، الذي تنتجه أجسامنا بشكل طبيعي، يلعب دورًا حيويًا في تنظيم عمل الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، المسؤول عن الحد من الالتهابات المزمنة التي تُعد السبب الرئيسي في ظهور علامات التقدم في السن، بحسب بيريكون، كما يساهم في إصلاح الميتوكوندريا، وهي مراكز إنتاج الطاقة داخل الخلايا، والتي تبدأ كفاءتها في التراجع مع العمر. لكن ما يلفت الانتباه في نظرية بيريكون هو التأثير المباشر لهذا الجزيء على نضارة البشرة. حيث يساعد على تحسين تدفق الدم عبر تحفيز إنتاج 'أكسيد النيتريك'، ما يعزز إيصال المغذيات والأوكسجين إلى خلايا الجلد ويمنحها إشراقة طبيعية، كما يدعم مرونة العضلات الدقيقة تحت الجلد، والتي تحافظ على تماسك الوجه وتقلل من مظاهر الترهل. ومع التقدم في العمر، يتراجع إنتاج 'أستيل كولين'، ما يفسّر ظهور التجاعيد وفقدان النضارة، وهنا يقدّم بيريكون حلاً يعتمد على 'التغذية الذكية'، من خلال تناول الأطعمة الغنية بمادة 'الكولين' التي يعتمد عليها الجسم لإنتاج هذا الجزيء الحيوي. ومن أبرز الأطعمة التي يوصي بها الخبير: لحوم الأبقار التي تتغذى على الأعشاب، الأسماك، البيض، بالإضافة إلى الخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط، وهي بدائل مناسبة للنباتيين، كما يشير إلى إمكانية استخدام مكملات مثل DMAE لتعزيز مستويات 'أستيل كولين' في الجسم. وفي المقابل، يحذر بيريكون من أطعمة وصفها بـ'أعداء الشباب'، تشمل اللحوم المصنعة، السكريات المكررة، والدهون المتحولة، حيث تسهم جميعها في تحفيز الالتهابات وتضعف قدرة الجسم على إنتاج الجزيء المسؤول عن الشباب. ويختم بيريكون نظريته بتأكيده أن نمط الحياة الصحي الذي يجمع بين الغذاء المتوازن الغني بالبروتينات والدهون الصحية، وتجنب مسببات الالتهاب، يمكن أن يشكّل درعًا حقيقيًا ضد الشيخوخة، دون الحاجة إلى اللجوء لخيارات جراحية أو مكلفة. إقرأ أيضًا


جو 24
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- جو 24
أطعمة تعزز "جزيء الجمال" في الجسم للحصول على شباب دائم
جو 24 : في كشف علمي مثير، يطرح الدكتور نيكولاس بيريكون، الخبير العالمي في طب الجلد والتغذية، نظرية ثورية تربط بين صحة الدماغ ونضارة البشرة في كتابه الجديد "جزيء الجمال". وبعد عقود من البحث، يؤكد بيريكون أن مفتاح الشباب الدائم قد يكمن في جزيء صغير يعرف باسم "أستيل كولين" (Acetylcholine)، والذي أطلق عليه لقب "جزيء الجمال" نظرا لدوره الحاسم في الحفاظ على نضارة الجسم. ويشرح بيريكون أن هذا الناقل العصبي الفريد، الذي تنتجه أدمغتنا بشكل طبيعي، يعمل كحارس شخصي ضد الشيخوخة من خلال آليات متعددة. فهو ينظم عمل الجهاز العصبي الباراسمبثاوي (أحد القسمين الرئيسيين للجهاز العصبي اللاإرادي) الذي يسيطر على الالتهابات المزمنة، تلك التي يعتبرها الخبير السبب الجذري لمعظم علامات التقدم في السن. كما يلعب دورا محوريا في إصلاح الميتوكوندريا التالفة داخل الخلايا، وهي محطات الطاقة الصغيرة التي تبدأ كفاءتها في الانخفاض مع التقدم في العمر. ولعل أكثر ما يثير الدهشة هو تأثير هذا الجزيء على نضارة البشرة. فمن خلال تحفيز إنتاج أكسيد النيتريك، يساعد "أستيل كولين" على توسيع الأوعية الدموية، ما يعزز وصول العناصر الغذائية والأكسجين إلى خلايا الجلد، ليعطيها ذلك التوهج الشبابي المألوف. كما أنه يحافظ على مرونة العضلات الدقيقة تحت الجلد، تلك التي تحافظ على تماسك الوجه وتحد من ظهور الترهلات. لكن المعضلة تكمن في أن إنتاج هذا الجزيء الثمين يبدأ في الانخفاض تدريجيا مع تقدم العمر، ما يفسر ظهور علامات الشيخوخة. وهنا يقدم بيريكون حلا عمليا يعتمد على التغذية الذكية. فبينما يمكن اللجوء إلى مكملات غذائية مثل DMAE (ثنائي ميثيل أمينو إيثانول) لتعزيز إنتاج هذا الناقل العصبي المهم، يفضل الخبير الطريقة الطبيعية عبر تناول الأطعمة الغنية بالكولين، وهي المادة الخام التي يصنع منها الجسم هذا الجزيء السحري. وتشمل القائمة الذهبية التي يوصي بها الخبير لحوم الحيوانات التي تتغذى على الأعشاب، والأسماك، والبيض، إضافة إلى الخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط لمتبعي النظام النباتي. وفي المقابل، يحذر بيريكون من مجموعة من الأطعمة التي يصفها بـ"أعداء الشباب"، والتي تشمل اللحوم المصنعة، والسكريات المكررة، والدهون المتحولة، حيث تعمل هذه الأطعمة على إثارة الالتهابات وإعاقة عمل الجزيء الشبابي. ويختتم بيريكون نظريته بتأكيد أن الجمع بين التغذية المتوازنة الغنية بالبروتين والأحماض الدهنية الأساسية والخضروات الملونة، مع تجنب مثيرات الالتهاب، يمكن أن يشكل برنامجا متكاملا لمحاربة الشيخوخة من الداخل إلى الخارج. وهذه الرؤية الشاملة تقدم أملا جديدا لأولئك الذين يسعون إلى الحفاظ على نضارتهم دون اللجوء إلى الحلول الجذرية أو المستحضرات باهظة الثمن. المصدر: نيويورك بوست تابعو الأردن 24 على

السوسنة
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- السوسنة
أطعمة تجدد صحة البشرة
السوسنة- في طرح علمي لافت، قدّم الدكتور نيكولاس بيريكون، الخبير العالمي في طب الجلد والتغذية، مفهوماً جديداً في كتابه "جزيء الجمال"، يربط فيه بين نضارة البشرة وصحة الدماغ من خلال جزيء صغير يُدعى "أستيل كولين" (Acetylcholine). وبحسب ما توصل إليه بيريكون بعد سنوات طويلة من البحث، فإن هذا الجزيء الذي يُنتَج طبيعيًا في الدماغ، يلعب دورًا محوريًا في تأخير مظاهر الشيخوخة، ولذلك أطلق عليه اسم "جزيء الجمال". ويُبيّن بيريكون أن "أستيل كولين" يساعد على تنظيم الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، المسؤول عن تهدئة الجسم ومواجهة الالتهابات المزمنة، والتي يرى أنها السبب الأساسي في ظهور علامات التقدم في السن. كما يساهم الجزيء في إصلاح الميتوكوندريا المتضررة، وهي الوحدات المسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلايا، والتي تضعف فعاليتها مع مرور الوقت. وتُعد هذه النظرية نقلة نوعية في فهم العلاقة بين وظائف الدماغ ومظهر الجلد، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجالي الطب التجميلي والوقاية من الشيخوخة. ولعل أكثر ما يثير الدهشة هو تأثير هذا الجزيء على نضارة البشرة. فمن خلال تحفيز إنتاج أكسيد النيتريك، يساعد "أستيل كولين" على توسيع الأوعية الدموية، ما يعزز وصول العناصر الغذائية والأكسجين إلى خلايا الجلد، ليعطيها ذلك التوهج الشبابي المألوف. كما أنه يحافظ على مرونة العضلات الدقيقة تحت الجلد، تلك التي تحافظ على تماسك الوجه وتحد من ظهور الترهلات.لكن المعضلة تكمن في أن إنتاج هذا الجزيء الثمين يبدأ في الانخفاض تدريجيا مع تقدم العمر، ما يفسر ظهور علامات الشيخوخة. وهنا يقدم بيريكون حلا عمليا يعتمد على التغذية الذكية. فبينما يمكن اللجوء إلى مكملات غذائية مثل DMAE (ثنائي ميثيل أمينو إيثانول) لتعزيز إنتاج هذا الناقل العصبي المهم، يفضل الخبير الطريقة الطبيعية عبر تناول الأطعمة الغنية بالكولين، وهي المادة الخام التي يصنع منها الجسم هذا الجزيء السحري.وتشمل القائمة الذهبية التي يوصي بها الخبير لحوم الحيوانات التي تتغذى على الأعشاب، والأسماك، والبيض، إضافة إلى الخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط لمتبعي النظام النباتي.وفي المقابل، يحذر بيريكون من مجموعة من الأطعمة التي يصفها بـ"أعداء الشباب"، والتي تشمل اللحوم المصنعة، والسكريات المكررة، والدهون المتحولة، حيث تعمل هذه الأطعمة على إثارة الالتهابات وإعاقة عمل الجزيء الشبابي.ويختتم بيريكون نظريته بتأكيد أن الجمع بين التغذية المتوازنة الغنية بالبروتين والأحماض الدهنية الأساسية والخضروات الملونة، مع تجنب مثيرات الالتهاب، يمكن أن يشكل برنامجا متكاملا لمحاربة الشيخوخة من الداخل إلى الخارج. وهذه الرؤية الشاملة تقدم أملا جديدا لأولئك الذين يسعون إلى الحفاظ على نضارتهم دون اللجوء إلى الحلول الجذرية أو المستحضرات باهظة الثمن. نيويورك بوستاقرأ المزيد عن:


البوابة
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- البوابة
ما هو مرض القهم العصبي وتأثيره على الدماغ؟
يعاني الكثير من الناس من مرض غريب وهو القهم العصبي وهو حالة نفسية خطيرة تتمثل في قلة الأكل والخوف من اكتساب الوزن وتصور مضلل لشكل الجسم، يواجه المرضى خطورة متزايدة للإصابة بالقلق الشديد والاكتئاب وسوء التغذية، ووفقا لـsciencealert تبرز 'البوابة نيوز' كل المعلومات عنه. وأجريت دراسة جديدة، قد ينشأ القهم العصبي ولو جزئيًا عن تغيرات في وظيفة النواقل العصبية في دماغ المريض، ويمثل هذا الاكتشاف منظورًا قيمًا لكيفية حدوث هذه الحالة التي لم يُفهم أصلها وآلية حدوثها بالكامل بعد، ما قد يساعد على إيجاد طرق أفضل لمعالجتها، وربط بحث سابق القهم العصبي بتغيرات جذرية في بنية الدماغ، وقد ربطتها الدراسات التي أُجريت على الفئران بنقص الناقل العصبي أستيل كولين في الجسم المخطط، الذي يؤدي دورًا أساسيًا في نظام الدافع والمكافأة في الدماغ. وركزت الدراسة على نوع من مستقبلات البروتين في الجملة العصبية المركزية يسمى المستقبل الأفيوني ميو، هذه المستقبلات جزء من نظام أفيوني معقد في الدماغ، يدعم التحكم في سلوك الأكل سواء للاغتذاء أو للمتعة، ويشير الباحثون إلى ارتباط القهم العصبي الوثيق مع ارتفاع مستويات المستقبل الأفيوني ميو في مناطق الدماغ المرتبطة بمعالجة المكافأة. وتقول الدراسة: 'ينظم النقل العصبي الأفيوني الشهية والمتعة في الدماغ، وقد كانت المستويات الأفيونية في دماغ المصابين بالقهم العصبي مرتفعة مقارنةً بها لدى الأصحاء، واظهرا سابقًا أن النشاط الأفيوني ينخفض لدى البدينين، ويحتمل أن نشاط هذه الجزيئات ينظم نقصان الشهية وزيادتها"، والدراسة اقيمت على 13 مريضة بالقهم العصبي، أعمارهن تتراوح بين 18 و32 سنة، مؤشر كتلة الجسم لديهن أقل من 17.5، وشُخصت حالتهن قبل أقل من سنتين، وقارن الباحثون أولئك المريضات بـ 13 أنثى سليمة أعمارهن بين 18 و32 سنة، لكن مؤشر كتلة الجسم لديهن بين 20 و25، وليس لديهن اضطرابات في الأكل أو تاريخ مرضي للبدانة. وقاست الدراسة توافر المستقبل الأفيوني ميو باستخدام التصوير المقطعي بإصدار البوزترون (PET)، واستخدموا هذا التصوير لقياس استهلاك أدمغة المشاركين للغلوكوز، ويحتاج الدماغ البشري إلى الكثير من الطاقة، إذ تبلغ حصته نحو 20% من استهلاك الطاقة الإجمالي للفرد، أراد الباحثون اكتشاف كيفية تأثر حصة الدماغ من الطاقة لدى مرضى القهم العصبي الذين لا يحصلون على طاقة كافية، ووجد الباحثون أن الدماغ يحصل على الأولوية، وقد استمر في الحصول على مؤونته المعتادة حتى عندما لم يوجد ما يكفي من الغلوكوز لبقية الجسم. واستهلكت أدمغة مرضى القهم العصبي كمية غلوكوز مشابهة لاستهلاك عينات المقارنة لدى الأصحاء، ومع أن انخفاض الوزن يشكل عبئًا فيزيولوجيًا من نواحٍ عدة، فإن الدماغ يحاول حماية نفسه والمحافظة على قدرته على العمل أطول فترة ممكنة، ويقول الباحثون إن ارتباط القهم العصبي بارتفاع مستويات المستقبل الأفيوني ميو، في حين بقي استهلاك الدماغ للغلوكوز على حاله، قد يشير إلى أن النظام الأفيوني الداخلي للجسم أحد العوامل المؤسسة للقهم العصبي. وتأثير التنظيم التصاعدي لتوافر المستقبل الأفيوني ميو في حالات القهم العصبي صورة معكوسة لتنظيمه التنازلي المشاهد في حالات البدانة، وقد أظهرت دراسات سابقة تنظيمًا تصاعديًا لتلك المستقبلات في أعقاب خسارة الوزن، ويعترف الباحثون بوجود حدود للدراسة، فمن جهة، جميع العينات المدروسة من الإناث، لأن القهم العصبي أشيع لدى الإناث، لكن هذا يعني أن النتائج لا تنطبق على الذكور، ومن ناحية أخرى فإن حجم العينة صغير إذ تشمل فقط 13 مريضة بالقهم و13 عينة مقارنة. وتجنب الباحثون إجراء استطلاع بخصوص سلوكيات الأكل، نظرًا إلى حساسية مرضى القهم العصبي تجاه هذا النوع من الأسئلة، لذلك لم تتمكن الدراسة من ربط التغيرات في وفرة المستقبلات الأفيونية ميو واستهلاك الدماغ للغلوكوز مع العادات الغذائية للمرضى، ويبقى غير واضح إن كان التغير الملاحظ في الأنظمة الأفيونية للمرضى سببًا أم نتيجة للقهم العصبي، وتبقى الحاجة للمزيد من البحث قائمة، لكن الدراسة توضح وجود صلة قوية ومقنعة، وتشير إلى آليات منطقية لحدوث القهم نظرًا إلى ما نعرفه عن دور الدماغ في الحمية والمزاج. وينظم الدماغ الشهية والاغتذاء وترتبط التغيرات في وظيفة الدماغ بكل من السمنة وانخفاض الوزن، ولما كانت التغيرات في النشاط الأفيوني في الدماغ ترتبط أيضًا بالقلق والاكتئاب، فقد تفسر اكتشافاتنا الأعراض العاطفية والتقلبات المزاجية المرافقة للقهم العصبي.