أحدث الأخبار مع #أسعدزغيب

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
هل أنهى "حزب الله" خصومته مع "القوات"؟
التحالف الإنتخابي بين "حزب الله" و"القوات اللبنانية" خلال الانتخابات البلدية في بيروت فاجأ الكثيرين. حتماً، تحققت المصلحة الإنتخابية وفاز إئتلاف الأحزاب الذي يشمل "الحزب" و"القوات" بغالبية المقاعد البلدية مع خرقٍ حققه المرشح محمود الجمل، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل سينحسبُ التحالف البلدي على التحالف النيابي بين الطرفين؟ الخصومة بين "القوات اللبنانية" والحزب عميقة جداً ولن تنتهي بـ"معركة بلدية"، وفق ما تقول مصادر سياسية لـ"لبنان24"، ذلك أنَّ حجم "القوات اللبنانية" لا يُعتبر مستمداً من الحزب ولا حتى من حلفائه، والدليل على ذلك انتخابات زحلة التي كسرت فيها "القوات" معادلات الآخرين شعبياً وإنتخابياً وأثبتت بالأرقام فوزاً كاسحاً تخطى اللائحة التي شكلها المرشح أسعد زغيب. المسألة التي تنطبق على "القوات"، تتوافق أيضاً مع "حزب الله" الذي يضمنُ لنفسه المناطق التي يريدها. وعليه، فإنّ التحالف المرحلي في بيروت سببه أنَّ تنوع الأطراف فيها وغياب "رافعة" واضحة فيها، أدى إلى تململ الأحزاب وبالتالي اختيار التحالف الذي أثار حيفظة الكثيرين، وفاجأ المناصرين المؤيدين لـ"حزب الله" بشكلٍ خاص. تلفت المصادر أيضاً إلى أنَّ الإنتخابات النيابية ستكونُ على نحو مُختلف تماماً حتى في بيروت، فالتحالف الذي تكرس هذه المرة لن يكون قائماً في العاصمة ذلك أن كل طرفٍ يحتاج إلى "إثبات وجوده" وتأكيد قوته إنطلاقاً من حجمه التمثيلي في البرلمان، وهناك تكمن نقطة القوة والتأثير. بحسب المصادر، فإنه من مصلحة الأحزاب الحفاظ على قوتها الآن للإبقاء على نفسها سياسياً، إذ لا مصلحة لأي طرفٍ بانكسار آخر لاسيما أن الأمر سيؤدي إلى حساسية داخلية والذهاب نحو ما يُقال عن "إقصاء"، وتضيف: "إذا انكسرت القوات أو أي طرف آخر لاسيما الحزب بلدياً، عندها ستكونُ هناك معارك فعلية قد تؤدي إلى توترات شعبية وداخلية في المدن والقرى وسيكون ذلك أشبه بفتيل أزمة يصعب إخمادها بسهولة. في المقابل، فإنَّ خسارة أقطاب سياسية أو شخصيات فردية للمعارك البلدية هو أمرٌ يمكن تحمله وحصوله، لكن ما لا يمكن تحمله هو خسارة أحزاب وانكسارها شعبياً". لهذا السَّبب، تكتلت الأحزاب حفاظاً على نفسها وعلى بعضها البعض نظراً إلى أنَّ المعركة الإنتخابية البلدية "خطيرة في أبعادها"، لكنه لا يمكن اسقاط نتائجها على الإنتخابات النيابية التي تعتبرُ أوسع وأشمل، فالأخيرة قابلة لأن تتحمل الكباش والخطاب السياسيّ، كما أن خسارة بعض النواب عددياً، يمكن تعويضه بتحالفات وتكتلات، والأمر هذا لا يحصل في البلديات. على أساس كل ذلك، فإنَّ التوافق البلدي هو عُملة لوجهين، الأول وهو "حفاظ الأحزاب على بعضها" ومقدّمة لـ"النزال النيابي لإثبات الوجود"، وفي الوقت نفسه تجديد للدماء السياسية التي اعتاد عليها النظام اللبناني منذ اتفاق الطائف إلى الآن. وحتى إذا تم تعديل قانون الإنتخاب، فإنَّ "التفصيلة" التي ستنتجها الأحزاب ستكون على قياسها حُكماً، ما يعني الاستمرار بالحلقة نفسها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 19 ساعات
- سياسة
- الديار
مُفاجآت من العيار الثقيل في انتخابات بيروت وزحلة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قد تكون نتائج الانتخابات البلدية في مدينتي بيروت وزحلة، اكثر النتائج المفاجئة منذ انطلاق الجولات الانتخابية مطلع ايار الحالي. ففي بيروت كانت توقعات الخبراء الانتخابيين تشير الى ان تعدد اللوائح سيطيح المناصفة، وان لائحة الاحزاب الائتلافية ستُخرق بحوالى نصف اعضائه، لتأتي النتائج وتدحض هذا السيناريو. ولم تنحصر مفاجآت العاصمة بنجاح الاحزاب في تجييش مناصريها، تحت عنوان الحفاظ على المناصفة والعيش المشترك، انما شكل غياب لائحة "بيروت مدينتي" عن المنافسة الفعلية، بعدما شكلت عام 2016 المفاجأة الكبرى في المشهد اللبناني العام، تطور يفترض التوقف عنده، وبخاصة ان النتائج التي حققتها لوائح المجتمع المدني على صعيد كل لبنان أتت مخيبة، ما يستدعي استنفار هذه القرى قبل اقل من عام على الانتخابات النيابية المقبلة، لاثبات وجودها وحضورها من جديد. لكن ما حصل في بيروت شيء، وما شهدته زحلة شيء آخر تماما، بحيث فجّر حزب "القوات اللبنانية" قنبلة من العيار الثقيل بوجه اخصامه، الذين تكتل معظمهم في لائحة واحدة ترأسها أسعد زغيب. فكانت المفاجأة بفوز اللائحة "القواتية" بفارق ٦ آلاف صوت بين متصدري اللائحتين. وقد شكلت هذه النتائج مفاجأة "للقواتيين" أنفسهم، الذين كانوا يتوقعون بأفضل الاحوال ان يخرقوا بمقعد او اثنين، فجاءت الارقام لتحقق صدمة في الشارع "القواتي" قبل غيره من الشوارع. وفيما رد البعض ما حصل الى ان "التيار الوطني الحر" صبّ عدد من اصواته لمصلحة "القوات"، او عدم التزام بعض الاحزاب والفعاليات الزحلاوية بتعهداتهم التصويت لمصلحة لائحة زغيب، ترجح المعطيات ان يكون ما حصل نتيجة عدم الانسجام بين مكونات لائحة زغيب، وعدم الاعداد الجيد للاستحقاق. ويعتبر الباحث في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين ان "حصول حزب "القوات" على اكثر من ١٣ الف صوت في مدينة زحلة يفترض التوقف عنده، باعتباره رقما كبيرا جدا يزيد على عدد الاصوات الذي حصل عليه خلال الانتخابات النيابية الماضية، والذي كان 11 الفا، في حين ان نسبة الاقتراع تراجعت في المدينة"، مرجحا في حديث لـ "الديار" ان "تكون هناك احزاب اعلنت دعمها اللائحة التي كان يرأسها أسعد زغيب، ولكنها من تحت الطاولة دعمت لائحة "القوات". ولفت شمس الدين الى انه "في المدن والقرى الشيعية، استطاع "الثنائي الشيعي" تأكيد سيطرته. ففي مدينة بعلبك، حيث كان هناك حديث ان المجتمع المدني سيُحدث خرقا في عدد من المقاعد، اتت النتائج خلاف ذلك، بحيث وصل متوسط اصوات اللائحة المدعومة من "الثنائي" الى نحو 12 الف صوت، في حين حصدت لائحة المجتمع المدني 5500 صوت، ما يعني ان المجتمع المدني حافظ على اصواته، لكن بالمقابل "الثنائي" ضاعف اصواته". اضاف: "اما في قرى شمال بعلبك المسيحي، فخسر حزب "القوات" بلدة رأس بعلبك، فيما حافظ على بلدة القاع". وتابع: "في قرى البقاع الغربي السنية حصل انقسام، على اساس عائلي لا سياسي مع غياب تيار "المستقبل"، وتركزت المعارك في غزة والمرج وغيرهما. وفي راشيا شهدنا منافسة بين لائحة للحزب "التقدمي الاشتراكي" ولائحة لـ "المجتمع المدني" انتهت بفوز الاول". ورأى شمس الدين انه، وباستثناء بيروت وزحلة، يمكن القول ان اكثرية المعارك الانتخابية التي شهدناها الاحد، كانت معارك ضمن الاطر العائلية البعيدة عن الاطر الحزبية، وهو ما يُرجح ان ينسحب على انتخابات الجنوب والنبطية.


وكالة نيوز
منذ يوم واحد
- سياسة
- وكالة نيوز
اللواء: بيروت تربح معركة المناصفة… والإنماء أولاً
«القوات» تقصي أسعد زغيب عن بلدية زحلة… و«الثنائي» يختبر شعبيته بعد الحرب وطنية – كتبت صحيفة 'اللواء': انتصرت إرادة البيارتة وعموم أبناء محافظتي البقاع في الانحياز الى صناديق الاقتراع لإعادة تكوين السلطات البلدية والاختيارية، ضمن عملية غلب عليها التنافس الشديد في العاصمة بيروت، وفي عاصمة البقاع زحلة، من دون ما يعكّر صفو الاستقرار، وسير العملية، ضمن اجراءات ادارية وأمنية، سعت الداخلية والقوى الأمنية لتوفيرها لضمان نجاح عملية الاقتراع، التي سارت سيراً هادئاً من السابعة صباحاً الى السابعة مساءً، بصرف النظر عن نسبة المشاركة والاقتراع، وفازت لائحة بيروت تجمعنا بكامل المقاعد والمكونات . ولئن بدا الاقتراع ضئيلاً حتى منتصف النهار، فإنه عاد وسجّل ارتفاعاً، اذ بلغت نسبة المشاركة في حي المزرعة 26٪، من اصل النسبة العامة للاقتراع التي تجاوزت الـ20،8٪. ومنتصف الليل، تفقد الرئيس سلام قصر العدل والداخلية لمعاينة عمل لجان القيد. والأبرز على هذا الصعيد، أن ناخبي بيروت، التزموا بالبرنامج المعلن للائحة «بيروت تجمعنا»، لاسيما لجهة احترام اصل المعركة، الممثل بضمان المناصفة في المجلس البلدي الجديد، على أن تكون المهمة الأبرز التوجُّه الى برنامج الانماء لاعادة النهوض ببيروت عاصمة الوحدة الوطنية والهوية اللبنانية الخالصة. وتمكنت في النتائج «القوات اللبنانية» من إقصاء رئيس البلدية الحالي لزحلة، وفازت اللائحة المدعومة منها، على ان ينجلي غبار المعركة وملابسات التصويت والتحالفات اليوم. ولعلَّ الأبرز ايضاً، تمكن «الثنائي الشيعي» من اعادة اختبار قواعده الشعبية، وقدرته على الحفاظ على هذه القواعد، في اول اختبار انتخابي بعد الحرب التي شارك فيها حزب لله، ففاز في الهرمل، وعدد من بلدات البقاع الشمالي التي شهدت معارك بلدية مع خصومه. وليلاً، اعلن عن فوز لوائح «الثنائي» للبلديات في بعلبك ودورس وبريتال حسب ماكينة الثنائي. ومهما قيل في الطابع العائلي- الانمائي، فإن الحضور الحزبي والنيابي ميّز الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية. وفي العاصمة، تنافست 6 لوائح من اجل مجلس بلدي قوامه 24 عضواً (مناصفة بين المسلمين والمسيحيين)، وعبرت لائحة «بيروت تجمعنا» عن هذا التوجُّه، بجمع الاحزاب من امل وحزب لله والحزب التقدمي الاشتراكي وجمعية المشاريع، وحزب الحوار والوزير السابق محمد شقير والعائلات البيروتية، مع الاحزاب المسيحية والارمنية. ووصفت انتخابات بلدية زحلة بأم المعارك بين لائحة القوات «زحلة في القلب» ولائحة اسعد زغيب «زحلة رؤية وقرار»، وانحصر التنافس بين لائحتين رئيسيتين، واحدة مدعومة من الكتلة الشعبية والكتائب والنائب ميشال الضاهر والنائب السابق سيزار معلوف، والثانية قوامها «القوات اللبنانية» بعدما ترك التيار الوطني الحر حرية الاقتراع لمحازبيه ومؤيديه. سياسياً، أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» انه مع زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الى القاهرة يكون رئيس الجمهورية قد استكمل جولاته على الدول العربية التي شاركت في اللجنة الخماسية، شاكرا إياها على وفوقها الى جانب لبنان ودعمها له في كل المجالات ولا سيما في الاستحقاق الرئاسي،ولفتت الى ان حضور مصر لطالما كان مميزا في مجال نصرة القضايا اللبنانية وكانت من أوائل الدول التي ابدت استعدادها للمبادرات تجاه حل الأزمات في لبنان والتأكيد على استقراره وسيادة أراضيه وأهمية تنفيذ القرارات الدولية. واوضحت المصادر ان حراك رئيس الجمهورية تجاه الدول العربية ينسجم مع رؤيته ببناء افضل العلاقات معهم، وسيكون لبنان على موعد مع زيارة الرئيس الفلسطيني حيث يحل السلاح الفلسطيني طبقا اساسيا في المناقشات. وكان الرئيس عون عاد من الفاتيكان، حيث شارك مع اللبنانية الاولى في القداس الحبري الاول للبابا لاوون الرابع عشر، على ان يغادر اليوم الى القاهرة، تلبية لدعوة رسمية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ويضم الوفد الرسمي وزير الخارجية يوسف رجي، وسفير لبنان في القاهرة علي الحلبي، وعدد من المستشارين. وتابع الرئيس عون، من الفاتيكان، وقال: آمل ان يُقبل ابناء البقاع وبيروت على صناديق الاقتراع، ليختاروا ممثلهم عن قناعة وحرية ومسؤولية. اقتراع سلام والدعوة الى رفع نسبة الاقتراع وقال الرئيس نواف سلام، بعد الادلاء بصوته في بئر حسن: انا واثق من أن اهلي في المدينة يضمنون تمثيل الجميع في المجلس البلدي، وبيروت بحاجة الى الانهاء، والحكومة محايدة، في الانتخابات، وخياري كمواطن انماء المدينة.. مشددا على ضرورة التعلم من الاخطاء التي ارتكبت في طرابلس والشمال. وجال الرئيس سلام في مراكز الاقتراع في مدرسة الفرير، الجميزة، ودعا الى رفع نسبة الاقتراع في بيروت، باعتبار الانتخابات فرصة وحيدة لاهاليها للتعبير عن خياراتهم الانمائية من زحمة السير الى الحفر، الى النفايات، وغيرها التي تدخل في نطاق العمل البلدي. واعتبر ان لا تنافس بين هدف تأمين المناصفة، وتوفير انماء حقيقي وفاعل لبيروت. وتفقد رئيس الحكومة ايضا غرفة العمليات في وزارة الداخلية، وتأكد من الجهوزية وسلامة العملية الانتخابية ونزاهتها، وعدم تدخل الحكومة فيها. وكان الرئيس سلام ترأس وفد لبنان الى القمة العربية في العراق، في دورتها الـ34، مؤكدا في كلمته على حرص الدولة على حصر السلاح وامتلاك قرار الحرب والسلم، مؤكدا على تنفيذ القرار 1701 مؤكدا على الالتزام بمبادرة السلام العربية، معربا عن استعداد لبنان للتعاون مع السلطات السورية لعودة النازحين السوريين، والسعي لضبط الحدود مع سوريا. واكد وزير الداخلية احمد الحجار، ان الوزارة لا تتدخل في العملية الانتخابية، والحكومة على مسافة واحدة من الجميع، وخاطب اهل بيروت بالقول: خلي بلديتكن تتمثل بشكل صحيح، واصفا العملية في البقاع بأنها سارت بشكل ممتاز. نسب الاقتراع • بيروت 20.78% • بعلبك الهرمل 48.08% • البقاع: 43.53% • راشيا: 36,53% • الهرمل:35.06 % • البقاع الغربي: 42,63% • زحلة: 45,80% وبلغت الشكاوى 387 شكوى، اكثرها اداري، والأمن قليل جداً. انتهى يوم الاقتراع الكبير للانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت ومحافظتي البقاع وبعلبك– الهرمل على خير، برغم الكثير من الاشكالات الامنية والادارية لا سيما في البقاع، بينما كانت نسبة الاقبال في بيروت متدنية كالعادة، وسط صراع حاد بين اللوائح الاساسية في العاصمة وفي زحلة وبعلبك وبعض قرى البقاع الغربي وراشيا. وقد واكب رئيس الحكومة نواف سلام ووزيريّ الدفاع والداخلية ميشال منسى واحمد الحجار العملية الانتخابية من غرفة العمليات المركزية في وزارة الداخلية.وتنقل الحجار بين بيروت وزحلة وبعلبك للمواكبة على الارض ومعالجة الاشكالات والشكاوى الامنية والادارية. وأكد ان «السبت المقبل ستجري الانتخابات البلدية في الجنوب والاتصالات أجريت بشكل مكثف مع المراجع المعنية، وخصوصاً اللجنة المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار من قبل رئيسي الجمهورية والحكومة ووزارة الداخلية» . وأشار إلى «أن الخريطة الانتخابية لمراكز الاقتراع في الجنوب ليست نهائية بعد، والنقطة الأولى هي سلامة العملية الانتخابية، والنقطة الثانية سلامة الناس والموظفين والقضاة، والانتصار للبنان هو إجراء الانتخابات بسلامة واصدار النتائج خصوصاً في الجنوب». شهدت الانتخابات في البقاع وبعلبك الهرمل إشكالات متفرقة، وتدخل الجيش اللبناني لفضّها وإعادة الهدوء الى مراكز الاقتراع. وسجل تدافع بين أهالي عرسال والجيش اللبناني بسبب الاكتظاظ الكبير في مراكز الاقتراع، وعمل الجيش على تنظيم الوضع. وحصل كذلك تدافع واشتباك بالايدي في قلم الاقتراع في عين عطا قضاء راشيا الوادي سرعان ما جرى حله بعد تدخل الجيش اللبناني. وانطلقت مجددا العملية الانتخابية دون أي ذيول او تأثيرات جوهرية على مسارها. وكما هو معلوم خاضت الانتخابات في بيروت ست لوائح احداها تدعمها القوى السياسية المؤتلفة في لائحة «بيروت بتجمعنا»، والثانية «بيروت بتحبك» تدعمها الجماعة الاسلامية والنائب نبيل بدر، والثالثة تدعمها قوى التغيير «بيروت مدينتي»، ولم تخلُ المعركة من تشطيب في اللوائح حسب اختيار الناخبين لن يرونه الانسب والافضل. انتهت الانتخابات في منطقتي الصيفي والرميل على نسبة اقتراع تراوحت بين 14 و16 بالمئة، وتميزت العملية الانتخابية بالتنظيم والسلاسة الامنية. أما في مراكز الاقتراع في زقاق البلاط والباشورة والمصيطبة، فقد جرت العملية الانتخابية بهدوء تام، ولم يسجل اي حادث امني يذكر.وفي رأس بيروت ودار المريسة، تخطت نسب الإقتراع قبل نصف ساعة من موعد إقفال الصناديق الـ20%، وهي مشابهة لتلك التي شهدتها انتخابات العام 2016. وقد سجل إقبال ملحوظ من الناخبين مما ساهم في رفع نسب التصويت لتتخطى في بعض الاقلام الـ40%، في حين أنها لم تتعد خلال ساعات قبل الظهر الـ12% كحد أقصى. واتسم اليوم الانتخابي في منطقتي المرفأ والمدوّر بالهدوء وغياب الإشكالات الأمنية والتوترات، وسط نسبة اقتراع متدنية. وكان رؤساء أقلام وموظفون شكوا من انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي واعتماد التهوئة على مبادرات فردية. إلا أن ذلك لم يحل دون إجراء الاستحقاق بسلاسة تنظيمية وأمنية. وأثنى وزير العدل عادل نصار 'على الجهد الذي بذله وزير الداخلية لإنجاز هذا الاستحقاق والتحضير له بفترة وجيزة، وقال: اما بالنسبة الى لجان القيد، فإن المهم ان تكون النتائج صحيحة ويبذل القضاة جهدهم بعدما تكون الانتخابات قد انتهت، فيراجعون ويقومون بالتصحيح بحضور المندوبين، أي أن أهم شيء أن تكون النتائج صحيحة. البقاع أما في مدينة بعلبك التي يبلغ عدد ناخبيها 37142 ناخبا فالمعركة الانتخابية بين لائحتين مكتملتين (21 عضوا) هما لائحة «التنمية والوفاء»، ولائحة «بعلبك مدينتي»، ومساء اعلنت الماكينة الانتخابية المركزية لـحركة «امل». فوز لوائح «التنمية والوفاء» بكامل أعضائها في بعلبك والهرمل. ودارت معارك في القرى المسيحية لا سيما راس بعلبك ودورس ودير الاحمر، بين لوائح مدعومة من القوات اللبنانية مقابل لوائح مدعومة من التيار الحر وحزب الكتائب والعائلات. وفي زحلة شهدت المدينة تنافسًا حادًا بين لائحة «قلب زحلة» التي يرأسها المهندس سليم غزالي والمدعومة من القوات اللبنانية في مقابل لائحة «زحلة رؤية وقرار» التي يرأسها رئيس البلدية الحالي المهندس اسعد زغيب وهي مدعومه من النائب ميشال ضاهر الكتائب اللبنانية النائب السابق سيزار المعلوف الكتلة الشعبية والعائلات.. وضمناً من الثنائي الشيعي. وقال المرشح سليم غزالة لدى ادلائه بصوته في مركز الاقتراع «ان المنافسة ديمقراطية والامور هادئة ومنظمة». بدوره، اكد النائب جورج عقيص بعد ادلائه بصوته في بلدته رياق ان «لائحة قلب زحلة» ستفوز كاملة من دون اي خرق. اما المرشح اسعد زغيب بعد خروجه من مركز الاقتراع، فقال: أتوقع صفر اشكالات.وعن مشاركة المكون الشيعي، قال: هو مكون من الوطن مثله مثل المسيحي. وعليكم إحترامه نحن نريد بناء الدولة والعمل للإنمائي. وفي قضاء راشيا، انحصرت المعارك السياسية بين الاحزاب التي طالما كانت في موقع خصومة وتراها في صيغة تحالفية بوجه التغييريين كما هو حاصل في مركز القضاء راشيا حيث لائحة راشيا احلى المؤلفة من ١٥ عضوا المدعومة من الحزب التقدمي الاشتراكي بالتحالف مع التيار الوطني الحر وايلي الفرزلي بوجه لائحة التغييريين: (راشيا تستحق) غير المكتملة وتضم ١٣ عضوا بسبب انسحاب عضوين مسيحيين وقد وُفِّق الطرفان باختيار مرشحين من النخب في اختصاصات مختلفة ومكانيات متعددة لجذب الناخبين. أما المعركة السياسية الثانية في قضاء راشيا، فكانت بين تحالف القومي والاشتراكي في عين عطا بوجه لائحة التغييريين. في قرى البقاع الغربي، غابت المعارك التقليدية بين «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» لا بل تحالف الطرفان مع القومي والكتائب ضد لائحة شكلها احد القواتيين في صغبين، أما بقية القرى من عيتنيت مرورا بباب مارع وعين زبدة وخربة قنافار وعانا وعميق فإن البعد العائلي التنافسي احتل كامل المشهد. وفي الجنوب، شنت مسيّرة اسرائيلية غارة على سيارة رابيد (Rapide) قرب حاجز للجيش اللبناني في منطقة بنت جبيل، ادى الاعتداء الى سقوط جريحين احدهما عسكري في الجيش.

المدن
منذ يوم واحد
- سياسة
- المدن
لماذا قُرعت أجراس زحلة وكسروان احتفاء بـ"تسونامي" القوات؟
يحق للقوات اللبنانية أن تعتبر فوزها بانتخابات بلدية زحلة تكريساً لزعامتها في الوسط المسيحي. فهي خاضت الانتخابات وحيدة، إلاّ من تراكم مواقفها وخطابها السياسي، في وجه تحالفات واسعة داخل المدينة وخارجها. لكن للنصر المدويّ، الذي كان كثر من القواتيين أنفسهم يشككون به، أسباب وخلفيات، منها ما يتصل بالسياسة ومقارباتها، ومنها ما ينسحب على الاجتماع. أي دور للعهد؟ في السياسة نجحت القوات في تعبئة مساحة واسعة عند "الرأي العام المسيحي المحايد". وهي فئة صار معروفاً أنها تميل إلى من يجسد في لحظة معينة تطلعاتها، أو يرفع تحدياتها، أو يطمئنها إلى غدها. سبق لميشال عون أن حقق "تسونامي" مشابهاً، كانت سنوات ست من الأخطاء والخطايا كافية لإنهاكه وإنهائه. تصويت زحلة بالأمس للقوات، هو في أحد وجوهه، تكريس تفويضها في هذه اللحظة التعبير عن تطلعات المسيحيين. وهو ضمناً، يغمز من قناة رئيس الجمهورية الذي، وإن لم يكن معنياً بالانتخابات البلدية بالمباشر، إلاّ أن الانحياز الكبير للقوات يفهم من رسائله الضمنية غياب الرهان الكبير على العهد، الذي يبدو في كثير من المحطات يقدم ويحجم معاً. كذلك تكشف نتائج بلدية زحلة ضعف خصوم القوات فيها، أحزاباً ومستقلين. باكراً استشعر التيار الوطني الحر "موجة" القوات المرتفعة، لكنه لم ينجح في عقد تحالف معها. فهو يعرف مكانة زحلة في أدبيات القوات، فحاول رفع سقف مطالبه. لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق مما زاد في إرباك قواعد التيار، التي لم تكن متحمسة للائحة أسعد زغيب وتحالفاته. فصوّت عدد من مناصري التيار للائحة القوات لاعتبارات منها سياسية وأخرى محلية. وجاء الكلام عن "إقبال شيعي" على التصويت بعد الظهر، ليدفع بمناصري القوات إلى دقّ أجراس الكنائس بعد أن "دقّ الخطر عَ البواب" وصار متداولاً أن "عاصمة الكثلكة في الشرق يقرر نتائجها الصوت الشيعي". فمن كان متردداً حسم أمره. ولمرة، منذ سنوات طويلة جداً كان عنصر المال وشراء الأصوات في زحلة، ضعيفاً جداً. ويصبّ ذلك في صالح القوات، التي تستند إلى العصب الحزبي والطائفي، في مواجهة العصب المالي. "زحلة النجم اللي ما بينطال" إضافة إلى السياسة، لم تغب عوامل أخرى عن الإسهام في فوز القوات بهذه النتيجة "كما يحبها الزحالنة تلتين بتلت"، على ما سرت التعليقات في أوساط القوات. وفي ذلك تلميح إلى العرق، المشروب الأشهر في زحلة، الذي يخلط، عادة "تلت" منه مع "تلتين" من الماء. فوقوف القوات وحيدة في مواجهة الجميع من حلفاء مفترضين كالكتائب والأحرار والنائب ميشال ضاهر، إضافة إلى كل خصومها التقليديين خلق تعاطفاً شعبياً حول "الضحية التي تقاوم ولا تستسلم". كما أن الزحالنة، كالكثير من اللبنانيين عموماً، يحبون التغيير والوجوه الجديدة وينتقدون من كان في السلطة، سواء أصاب أو أخطأ، وهذا ما انسحب على المرشح الخصم أسعد زغيب ولائحته. ويبقى أخيراً لا آخراً، مكانة زحلة في الوجدان القواتي- المسيحي. مكانة مرتبطة بشكل خاص بمحاصرة الجيش السوري المدينة عام 1981 وقطع كل الإمدادات عنها، وقصفها لمدة ثلاثة أشهر. ومع ذلك لم تستسلم المدينة. منذ تلك الأيام تحولت زحلة في خطاب القوات إلى "أيقونة" مقاومة، لم تعطَ هالتها لأي من مدن الأطراف. هذا يفسر انتقال نواب القوات من مختلف المناطق اللبنانية إلى زحلة أو إلى معراب للاحتفال بفوز لائحة "زحلة بالقلب". وهو ما لم يحصل مع أي بلدة أو مدينة أخرى. وهذا يفسر أن يعلن سمير جعجع فوز اللائحة وهو يستهل كلامه ويختمه بكلام أغنية تصدح في معراب، وتقول "ع زحلة ما بفوتو...زحلة النجم اللي ما بينطال". كما يفسر ذلك أن يكتب نائب كسروان شوقي الدكاش على موقع "إكس" أن "أجراس كسروان تقرع فرحاً لزحلة. زحلة التي لم تخذل لبنان يوماً ولا خذلت القوات. ونحن أيضاً لم نخذلها، تشهد جبال عيون السيمان على ذلك، كما تشهد أجساد رفاق تجمدت على الثلج في الطريق إليها". انتهت انتخابات بلدية زحلة بفوز كبير للقوات اللبنانية و"خطها" السياسي. ويطيب لمناصريها ترداد كلمة "تسونامي" في وصف ما حققوه. ومع ذلك، هي محطة ومؤشر في مسار طويل سبق أن عبره كثيرون، ليس آخرهم التيار الوطني الحرّ. وإذا كان من عبرة فهي أن "الوسط المسيحي"، على عيوبه ومخاوفه وهجرة نخبه، لا يزال ينبض، يقيّم، ينجرف وينسحب، يولي ويعارض وينتخب ويحاسب أو يكافئ في الصناديق. وهذه تُحسب له، وتحسب لزحلة؛ وتفرض على القوات وسائر القوى السياسية أن تجيد دوماً قراءة الوقائع والحسابات وهواجس الناس وتطلعاتهم.


وزارة الإعلام
منذ يوم واحد
- سياسة
- وزارة الإعلام
عناوين الصحف الصادرة في بيروت يوم الإثنين 19 أيّـار 2025
النهار -النسب المتراجعة لم تعكس النتائج 'المفاجئة' بيروت نحو المناصفة و'القوات' تتقدم في زحلة الأخبار – «دراما» المفاوضات لا تنتج حلاً: إسرائيل تبدأ عدواناً جديداً على غزّة -الإفلاس مبرّر للكثير من الخصخصة الآتية | رسامني يفتتح مزاد البيع: المرافق الجوية والبحرية أولاً -حاكم المركزي وحجّة «الاستقلالية» لمعارضة «إصلاح المصارف» نداء الوطن -المناصفة تفوز في بيروت وعاصفة القوات تهبّ في البقاع اللواء -بيروت تربح معركة المناصفة… والإنماء أولاً -«القوات» تقصي أسعد زغيب عن بلدية زحلة… و«الثنائي» يختبر شعبيته بعد الحرب -لماذا عدم الحماس للإنتخابات البلدية؟ -هل يلتحق لبنان بمسيرة «العصر السعودي»؟ الشرق -أميركا 'بتعمّر' وإيران 'بتدمّر'!!! -الانتخابات البلدية: نسبة مشاركة هزيلة في بيروت ومتوسطة في البقاع الجمهورية – بيروت للمناصفة وزحلة للقوات -عون: الحوار يحل المشكلات الديار -الإقبال الضعيف على انتخابات بيروت يُهدّد المناصفة -محمود عباس في لبنان الأربعاء لتحديد أطر سحب السلاح الفلسطيني البناء – الاحتلال يعلن بدء العملية البرية الكبرى ويحدّد 24 أيار لبدء آلية المساعدات -قطر وعمان في الوساطة مع إيران لبدائل وسطيّة للخلاف حول تخصيب اليورانيوم – الثنائي رافعة لائحة بيروت وفوز كاسح في البقاع والقوات تهزم العائلات في زحلة الشرق الأوسط – الرئيس اللبناني: لا خيار أمام «حزب الله» إلا القبول بمفهوم الدولة