#أحدث الأخبار مع #أسعديحيىالكفارنة،جريدة الوطن٠٣-٠٥-٢٠٢٥سياسةجريدة الوطنالاحتلال يعمّق المجاعة بـ«غزة»غزة- قنا- الأناضول- واصلت قوات الاحتلال مجازرها المروعة في قطاع غزة، مستهدفة تجمعات للنازحين الجوعى، بالتزامن مع إطلاق يد عصابات من اللصوص تستهدف سرقة ما تبقى من طعام في مخازن المؤسسات الدولية والمحلية، سعيا لتعميق المجاعة، وضرب الأمن الداخلي. واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرين خلال الساعات القليلة الماضية، في قصف للاحتلال على أحياء الشجاعية، والتفاح، والشعف والمناطق الغربية من مدينة غزة، ومناطق القرارة، وحي الأمل، والبطن السمين في خان يونس جنوب القطاع. وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 34 من جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ فجر أمس، في إطار الإبادة الجماعية المتواصلة بالقطاع منذ نحو 19 شهرا. وفي أحدث الغارات، أفاد مصدر طبي باستشهاد فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة العمور في بلدة الفخاري شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع. وقال المصدر إن فلسطينيين اثنين أيضا استشهدا في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين في شارع الصحابة وسط مدينة غزة. كما أوضح أن صيادا فلسطينيا استشهد وأصيب آخر بنيران سلاح البحرية الإسرائيلية في بحر مدينة غزة. وفي وقت سابق صباح أمس، انتشلت طواقم طبية وفلسطينيون جثامين 10 فلسطينيين من تحت أنقاض منزل عائلة «الغطاس» في حي الشجاعية شرق مدينة غزة والذي استهدفه الجيش الإسرائيلي فجرا، وفق ما أورده مصدر طبي للأناضول. وأفاد مصدر طبي بأن فلسطينيين اثنين استشهدا في وقت سابق من صباح السبت في قصف استهدف حي الدرج بمدينة غزة. وذكر أن فلسطينيين آخرين اسنشهدا برصاص أطلقته مسيرة «كواد كابتر» في منطقتين مختلفتين، الأولى في شارع كشكو بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، والثانية في «قيزان رشوان» جنوب خان يونس جنوب القطاع. وأشار إلى «استشهاد شاب متأثرا بحراج أصيب بها قبل أيام في قصف مدرسة أبو هميسة التي تؤوي نازحين بمخيم البريج وسط القطاع». وفجر السبت، قُتل 11 فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة البيرم في مدينة خان يونس جنوب القطاع، بحسب مصدر طبي. وأفاد المصدر بأن رضيعا فلسطينيا استشهد جراء قصف خيمة قرب مدينة أصداء غرب خان يونس. وأوضح أن فلسطينيين بينهما سيدة قُتلا في غارتين إسرائيليتين استهدفتا خيمتين تؤويان نازحين في خان يونس، الأولى في منطقة المحطة والثانية في بلدة بني سهيلا. وقال شهود عيان للأناضول إن آليات الجيش أطلقت نيرانها في محيط محور موراج الفاصل بين مدينتي رفح وخان يونس. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية لحيي التفاح والزيتون شرق مدينة غزة، فيما شن الجيش غارات جوية على حيي الزيتون والشجاعية شرق المدينة. وفي وسط القطاع، استهدفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشمالية الشرقية من مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين. وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، سلسلة غارات جوية استهدفت عناصر من الشرطة الفلسطينية والأمن في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم، وذلك ضمن حرب الإبادة المستمرة. وذكر شهود عيان أنّ ثلاث غارات على الأقل شنتها طائرات مسيرة إسرائيلية استهدفت عناصر تأمين المساعدات، وذلك أثناء تصديها للصوص في شارع الثورة وسط مدينة غزة. ولفتت مصادر طبية إلى أنه من بين الشهداء أسعد يحيى الكفارنة، وهو أحد عناصر الأمن الذي كانوا يقومون بتأمين وحماية ممتلكات المواطنين من اللصوص في مدينة غزة. وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، إننا «لن نسمح لعملاء الاحتلال بتهديد أمن المواطنين وممتلكاتهم، وسنضرب بيد من حديد كل العابثين في الوقت الذي يعاني فيه شعبنا من جحيم حرب الإبادة الإسرائيلية على مدى 18 شهرا، والتي تبلغ ذروتها بسلاح التجويع وفرض الحصار ومنع إدخال الغذاء والدواء منذ 60 يوما». وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى 52 ألفا و495 قتيلا و118 ألفا و366 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: «وصل مستشفيات قطاع غزة 77 شهيدا (منهم 7 أشخاص تم انتشالهم من تحت الركام)، و275 إصابة خلال الـ48 ساعة الماضية». وأضافت أن حصيلة الضحايا منذ استئناف إسرائيل إبادتها الجماعية في 18 مارس/ آذار الماضي بلغت «2396 شهيدا و6325 مصابا». وبذلك، أعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 52 ألفا و495 قتيلا و118 ألفا و366 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023. وأشارت الوزارة إلى أنه «ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
جريدة الوطن٠٣-٠٥-٢٠٢٥سياسةجريدة الوطنالاحتلال يعمّق المجاعة بـ«غزة»غزة- قنا- الأناضول- واصلت قوات الاحتلال مجازرها المروعة في قطاع غزة، مستهدفة تجمعات للنازحين الجوعى، بالتزامن مع إطلاق يد عصابات من اللصوص تستهدف سرقة ما تبقى من طعام في مخازن المؤسسات الدولية والمحلية، سعيا لتعميق المجاعة، وضرب الأمن الداخلي. واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرين خلال الساعات القليلة الماضية، في قصف للاحتلال على أحياء الشجاعية، والتفاح، والشعف والمناطق الغربية من مدينة غزة، ومناطق القرارة، وحي الأمل، والبطن السمين في خان يونس جنوب القطاع. وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 34 من جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ فجر أمس، في إطار الإبادة الجماعية المتواصلة بالقطاع منذ نحو 19 شهرا. وفي أحدث الغارات، أفاد مصدر طبي باستشهاد فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة العمور في بلدة الفخاري شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع. وقال المصدر إن فلسطينيين اثنين أيضا استشهدا في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين في شارع الصحابة وسط مدينة غزة. كما أوضح أن صيادا فلسطينيا استشهد وأصيب آخر بنيران سلاح البحرية الإسرائيلية في بحر مدينة غزة. وفي وقت سابق صباح أمس، انتشلت طواقم طبية وفلسطينيون جثامين 10 فلسطينيين من تحت أنقاض منزل عائلة «الغطاس» في حي الشجاعية شرق مدينة غزة والذي استهدفه الجيش الإسرائيلي فجرا، وفق ما أورده مصدر طبي للأناضول. وأفاد مصدر طبي بأن فلسطينيين اثنين استشهدا في وقت سابق من صباح السبت في قصف استهدف حي الدرج بمدينة غزة. وذكر أن فلسطينيين آخرين اسنشهدا برصاص أطلقته مسيرة «كواد كابتر» في منطقتين مختلفتين، الأولى في شارع كشكو بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، والثانية في «قيزان رشوان» جنوب خان يونس جنوب القطاع. وأشار إلى «استشهاد شاب متأثرا بحراج أصيب بها قبل أيام في قصف مدرسة أبو هميسة التي تؤوي نازحين بمخيم البريج وسط القطاع». وفجر السبت، قُتل 11 فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة البيرم في مدينة خان يونس جنوب القطاع، بحسب مصدر طبي. وأفاد المصدر بأن رضيعا فلسطينيا استشهد جراء قصف خيمة قرب مدينة أصداء غرب خان يونس. وأوضح أن فلسطينيين بينهما سيدة قُتلا في غارتين إسرائيليتين استهدفتا خيمتين تؤويان نازحين في خان يونس، الأولى في منطقة المحطة والثانية في بلدة بني سهيلا. وقال شهود عيان للأناضول إن آليات الجيش أطلقت نيرانها في محيط محور موراج الفاصل بين مدينتي رفح وخان يونس. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية لحيي التفاح والزيتون شرق مدينة غزة، فيما شن الجيش غارات جوية على حيي الزيتون والشجاعية شرق المدينة. وفي وسط القطاع، استهدفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشمالية الشرقية من مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين. وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، سلسلة غارات جوية استهدفت عناصر من الشرطة الفلسطينية والأمن في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم، وذلك ضمن حرب الإبادة المستمرة. وذكر شهود عيان أنّ ثلاث غارات على الأقل شنتها طائرات مسيرة إسرائيلية استهدفت عناصر تأمين المساعدات، وذلك أثناء تصديها للصوص في شارع الثورة وسط مدينة غزة. ولفتت مصادر طبية إلى أنه من بين الشهداء أسعد يحيى الكفارنة، وهو أحد عناصر الأمن الذي كانوا يقومون بتأمين وحماية ممتلكات المواطنين من اللصوص في مدينة غزة. وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، إننا «لن نسمح لعملاء الاحتلال بتهديد أمن المواطنين وممتلكاتهم، وسنضرب بيد من حديد كل العابثين في الوقت الذي يعاني فيه شعبنا من جحيم حرب الإبادة الإسرائيلية على مدى 18 شهرا، والتي تبلغ ذروتها بسلاح التجويع وفرض الحصار ومنع إدخال الغذاء والدواء منذ 60 يوما». وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى 52 ألفا و495 قتيلا و118 ألفا و366 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: «وصل مستشفيات قطاع غزة 77 شهيدا (منهم 7 أشخاص تم انتشالهم من تحت الركام)، و275 إصابة خلال الـ48 ساعة الماضية». وأضافت أن حصيلة الضحايا منذ استئناف إسرائيل إبادتها الجماعية في 18 مارس/ آذار الماضي بلغت «2396 شهيدا و6325 مصابا». وبذلك، أعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 52 ألفا و495 قتيلا و118 ألفا و366 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023. وأشارت الوزارة إلى أنه «ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».