
الاحتلال يعمّق المجاعة بـ«غزة»
غزة- قنا- الأناضول- واصلت قوات الاحتلال مجازرها المروعة في قطاع غزة، مستهدفة تجمعات للنازحين الجوعى، بالتزامن مع إطلاق يد عصابات من اللصوص تستهدف سرقة ما تبقى من طعام في مخازن المؤسسات الدولية والمحلية، سعيا لتعميق المجاعة، وضرب الأمن الداخلي.
واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرين خلال الساعات القليلة الماضية، في قصف للاحتلال على أحياء الشجاعية، والتفاح، والشعف والمناطق الغربية من مدينة غزة، ومناطق القرارة، وحي الأمل، والبطن السمين في خان يونس جنوب القطاع.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 34 من جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ فجر أمس، في إطار الإبادة الجماعية المتواصلة بالقطاع منذ نحو 19 شهرا.
وفي أحدث الغارات، أفاد مصدر طبي باستشهاد فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة العمور في بلدة الفخاري شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وقال المصدر إن فلسطينيين اثنين أيضا استشهدا في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين في شارع الصحابة وسط مدينة غزة.
كما أوضح أن صيادا فلسطينيا استشهد وأصيب آخر بنيران سلاح البحرية الإسرائيلية في بحر مدينة غزة.
وفي وقت سابق صباح أمس، انتشلت طواقم طبية وفلسطينيون جثامين 10 فلسطينيين من تحت أنقاض منزل عائلة «الغطاس» في حي الشجاعية شرق مدينة غزة والذي استهدفه الجيش الإسرائيلي فجرا، وفق ما أورده مصدر طبي للأناضول.
وأفاد مصدر طبي بأن فلسطينيين اثنين استشهدا في وقت سابق من صباح السبت في قصف استهدف حي الدرج بمدينة غزة.
وذكر أن فلسطينيين آخرين اسنشهدا برصاص أطلقته مسيرة «كواد كابتر» في منطقتين مختلفتين، الأولى في شارع كشكو بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، والثانية في «قيزان رشوان» جنوب خان يونس جنوب القطاع.
وأشار إلى «استشهاد شاب متأثرا بحراج أصيب بها قبل أيام في قصف مدرسة أبو هميسة التي تؤوي نازحين بمخيم البريج وسط القطاع».
وفجر السبت، قُتل 11 فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة البيرم في مدينة خان يونس جنوب القطاع، بحسب مصدر طبي.
وأفاد المصدر بأن رضيعا فلسطينيا استشهد جراء قصف خيمة قرب مدينة أصداء غرب خان يونس.
وأوضح أن فلسطينيين بينهما سيدة قُتلا في غارتين إسرائيليتين استهدفتا خيمتين تؤويان نازحين في خان يونس، الأولى في منطقة المحطة والثانية في بلدة بني سهيلا.
وقال شهود عيان للأناضول إن آليات الجيش أطلقت نيرانها في محيط محور موراج الفاصل بين مدينتي رفح وخان يونس.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية لحيي التفاح والزيتون شرق مدينة غزة، فيما شن الجيش غارات جوية على حيي الزيتون والشجاعية شرق المدينة.
وفي وسط القطاع، استهدفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشمالية الشرقية من مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، سلسلة غارات جوية استهدفت عناصر من الشرطة الفلسطينية والأمن في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم، وذلك ضمن حرب الإبادة المستمرة.
وذكر شهود عيان أنّ ثلاث غارات على الأقل شنتها طائرات مسيرة إسرائيلية استهدفت عناصر تأمين المساعدات، وذلك أثناء تصديها للصوص في شارع الثورة وسط مدينة غزة.
ولفتت مصادر طبية إلى أنه من بين الشهداء أسعد يحيى الكفارنة، وهو أحد عناصر الأمن الذي كانوا يقومون بتأمين وحماية ممتلكات المواطنين من اللصوص في مدينة غزة.
وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، إننا «لن نسمح لعملاء الاحتلال بتهديد أمن المواطنين وممتلكاتهم، وسنضرب بيد من حديد كل العابثين في الوقت الذي يعاني فيه شعبنا من جحيم حرب الإبادة الإسرائيلية على مدى 18 شهرا، والتي تبلغ ذروتها بسلاح التجويع وفرض الحصار ومنع إدخال الغذاء والدواء منذ 60 يوما».
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى 52 ألفا و495 قتيلا و118 ألفا و366 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: «وصل مستشفيات قطاع غزة 77 شهيدا (منهم 7 أشخاص تم انتشالهم من تحت الركام)، و275 إصابة خلال الـ48 ساعة الماضية».
وأضافت أن حصيلة الضحايا منذ استئناف إسرائيل إبادتها الجماعية في 18 مارس/ آذار الماضي بلغت «2396 شهيدا و6325 مصابا».
وبذلك، أعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 52 ألفا و495 قتيلا و118 ألفا و366 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الوزارة إلى أنه «ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الوطن
مجـــزرة مروعـــة فـــي جــبــالـيـــا
غزة- قنا- الأناضول- صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي وتيرة المجازر في قطاع غزة، رغم إعلان حركة حماس نيتها إطلاق سراح جندي أسير لديها كبادرة حسن نية، أملا في بدء مفاوضات تنهي الحرب بضمانات أميركية. وأعلنت مصادر طبية، عن ارتفاع حصيلة شهداء قصف الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، مدرسة تؤوي نازحين إلى 15 وعدد من الإصابات. وأضافت المصادر الطبية، أن من بين الشهداء 5 أطفال وعدد من الإصابات، بعد استهداف طيران الاحتلال الحربي للطابق الثاني بمدرسة فاطمة بنت أسد التي تؤوي نازحين في جباليا البلد شمال قطاع غزة. واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، بعد قصف طيران الاحتلال منزلًا في محيط مسجد حماد الحسنات غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. يأتي ذلك في ظل انتشار المجاعة والعطش في شتى أرجاء قطاع غزة، على إثر حصار إسرائيلي مطبق وإغلاق تام للمعابر الحدودية التي يدخل منها الغذاء والمستلزمات الأساسية. وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,829 شهيدا، 119,554 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وكان عدد الشهداء الفلسطينيين قد ارتفع جراء غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة ومجزرة جديدة بقصف مدرسة تؤوي نازحين، إلى 27، إضافة إلى إصابة آخرين، ضمن حرب إبادة جماعية مستمرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وقبل ساعات، كانت الحصيلة تشمل استشهاد 18 فلسطينيا وإصابة آخرين، في غارات متفرقة على قطاع غزة. وأفاد مصدر طبي لمراسل الأناضول، بانتشال جثامين 4 شهداء فلسطينيين جراء غارات إسرائيلية على منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وأضاف المصدر ذاته أن فلسطينيا من عائلة «جندية» اصيب وأصيب عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا مدنيًا في سوق الجمعة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وسبق ذلك؛ استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص من طائرة مُسيّرة إسرائيلية من نوع «كواد كوبتر» في محيط مدرسة الفرقان بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وفق المصدر. وأشار المصدر إلى انتشال جثماني فلسطينيين من عائلة «حمدية» من سكان حي الشجاعية شرق المدينة اليوم بعد استهدافهما قبل يومين في منطقة سوق الجمعة. وفجر أمس ؛ قال مصدر طبي لمراسل الأناضول إن «16 فلسطينيا استشهدوا وأصيب آخرون بجراح؛ جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية مدرسة فاطمة بنت أسد التي تؤوي نازحين في جباليا البلد شمالي قطاع غزة». وأفاد مراسل الأناضول بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت المدرسة مرتين؛ ما خلّف شهداء وبينهم أطفال ونساء. وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات نسف منازل سكنية شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة، وسط إطلاق نار مكثف من الآليات المتمركزة شرقي المدينة. وفي وسط قطاع غزة؛ استشهدت طفلة فلسطينية في قصف طائرة مسيرة إسرائيلية محيط مسجد حماد الحسنات بمخيم النصيرات، وفق مصدر طبي لأناضول. وأضاف المصدر أن فلسطينيًا توفي متأثرًا بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي استهدف قبل أيام مدرسة أبو هميسة في مخيم البريج (وسط). كما أفاد المصدر بإصابة فلسطينيين اثنين بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مدينة الزهراء شمالي مخيم النصيرات (وسط)..وفي مدينة رفح (جنوب)؛ نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية عنيفة، وفق شهود عيان للأناضول. وأضاف الشهود أن الغارات الإسرائيلية تزامنت مع عمليات نسف مكثفة لمنازل سكنية. من جهة أخرى قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف مدرسة «فاطمة بنت أسد» في جباليا شمال قطاع غزة والتي تؤوي مئات العائلات النازحة، تمثل جريمة حرب بشعة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالمجازر والقتل. وكانت مصادر طبية أفادت في وقت سابق أمس بأن 15 فلسطينيا استشهدوا جراء غارة إسرائيلية استهدفت مركز إيواء في مدرسة «فاطمة بنت أسد» في جباليا شمال قطاع غزة.. وأشار المجلس في بيان له أمس، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق أبناء شعب قطاع غزة متجاوزا كل الخطوط الحمراء، دون أدنى اعتبار للقانون الدولي أو مواثيق حقوق الإنسان وبثقة تامة بأن المجتمع الدولي لن يجرؤ على محاسبته، في ظل صمت دولي معيب يرقى إلى التواطؤ. ودعا مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، لإنهاء الحصار الغذائي المتواصل على قطاع غزة منذ 9 أسابيع، لاسيما أن حياة 2.1 مليون فلسطيني في قطاع غزة على المحك. وأكد المكتب الأممي عبر موقعه الرسمي، أن مخزوناته قاربت على النفاد مع دخول الحصار (الإسرائيلي) الشامل على غزة شهره الثالث. من جهتها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن أكثر من 9 أسابيع مرت على حصار غزة الذي تمنع إسرائيل فيه دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية والتجارية.


جريدة الوطن
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الوطن
الاحتلال يقصف منازل وخيام النازحين
غزة- قنا- الأناضول- استشهد 23 فلسطينيا وأصيب آخرون، منذ فجر أمس، في غارات إسرائيلية استهدفت منازل وخيام نازحين في مناطق متفرقة من قطاع غزة المحاصر، بينما كثف الجيش عمليات نسف المنازل جنوب وشمال القطاع، استمرارا للإبادة المتواصلة منذ 19 شهرا. وقال مصدر طبي للأناضول، إن «عدد شهداء الغارة الإسرائيلية الأخيرة على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ارتفع (من 6) إلى 10 شهداء بينهم 7 نساء». وأضاف أن «4 فلسطينيين من عائلة قنن استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس» جنوب القطاع. ووفق المصدر ذاته، «استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون جراء قصف طائرة إسرائيلية منزلا لعائلة أبو شمالة في حي الأمل بمدينة خان يونس». كما «استشهد شاب من عائلة النجار وأصيب آخرون جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة واد صابر جنوبي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس»، وفق المصدر. وأشار المصدر الطبي إلى «استشهاد 3 فلسطينيين متأثرين بجراح أصيبوا بها في غارات إسرائيلية سابقة على خان يونس، وبيت حانون (شمال)». وأضاف: «أصيب 6 فلسطينيين جراء قصف استهدف خيمة لعائلة أبو عاصي في القرارة شمال شرق خان يونس». وأفاد مصدر طبي بسقوط «4 شهداء بينهم ثلاث نساء في قصف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي خان يونس». وفي رفح جنوبا؛ نفذ الجيش الإسرائيلي كذلك عمليات نسف لمبانٍ سكنية، وسط إطلاق نار من الطيران المروحي شمال المدينة، وفق شهود عيان. ووسط قطاع غزة، أفاد مصدر طبي بسقوط «شهيدة ومصابين بغارة جوية إسرائيلية على منزل لعائلة أبو هويشل في مخيم النصيرات». أما شمال القطاع، فقتل فلسطيني وأصيبت زوجته وآخرون باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع «كواد كابتر» لشارع النخيل بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، وفق مصدر طبي لمراسل الأناضول. جاء ذلك، بينما «كثفت المدفعية الإسرائيلية قصفها على المناطق الشرقية من حييّ الشجاعية والتفاح»، وفق شهود عيان. وبحسب الشهود، «أطلقت طائرات مسيرة من نوع كواد كابتر النار تجاه منازل المواطنين في حي التفاح شرق مدينة غزة، بالتزامن مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية نسف للمنازل في المنطقة». وأشار الشهود إلى «العثور على جثمان شهيد من عائلة الكفارنة على سطح مدرسة الشوا في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة».


الجزيرة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
الاحتلال يقر بمقتل وإصابة جنود في رفح ويسعى لتوسيع عملياته بغزة
أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط وجندي وإصابة 4 آخرين من وحدة النخبة التابعة لسلاح الهندسة إثر تفجير نفق في رفح جنوبي غزة ، موازاة مع سعي الاحتلال إلى توسيع عملياته البرية بالقطاع. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره اليوم الأحد على موقعه الرسمي إن النقيب "وعم رافيد (23 عاما) -وهو ضابط في وحدة يهلوم في سلاح الهندسة القتالية- قتل في معركة بجنوب قطاع غزة". وأضاف أن الرقيب يالي سرور (20 عاما) المقاتل في الوحدة المذكورة قُتل أيضا في المعركة ذاتها. ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر أن الضابط والجندي قتلا بعد تفجير عين نفق كانا يتفحصانه، في حين أعلنت مصادر إسرائيلية إصابة جنديين خلال اشتباكات في قطاع غزة صباح اليوم. من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن جنديين آخرين من قوات الهندسة القتالية أصيبا أيضا في الحادث بجروح خطيرة ومتوسطة. وأشارت إلى أن الحديث يدور عن انفجار وقع أمس السبت بفتحة نفق مفخخة أثناء تفتيش قوة إسرائيلية مبنى في حي الجنينة برفح، مما أسفر عن مقتل الضابط والجندي وإصابة الاثنين الآخرين. وفي حادثة أخرى شمال قطاع غزة أصيب جندي احتياط من الكتيبة 7007 في لواء القدس 16 بجروح خطيرة، وفق الصحيفة. وبذلك، ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي الذين سمح الجيش بنشر أسمائهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 853 ضابطا وجنديا، بينهم 6 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي، وفق بيانات الجيش الإسرائيلي المنشورة على موقعه الرسمي. كما تشير المعطيات إلى إصابة 5758 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 2588 في المعارك البرية بقطاع غزة. من جهته، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن وقوفه مع عائلات الجنود القتلى في رفح في هذه الأوقات الصعبة، حسب تعبيره. أوامر استدعاء وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين عسكريين قولهم إن الجيش الإسرائيلي بدأ مساء أمس السبت إرسال عشرات الآلاف من أوامر استدعاء قوات الاحتياط الطارئة، استعدادا لتوسيع نطاق عمليته البرية في غزة خلال الأيام المقبلة. ونقلت الصحيفة عن جندي احتياط أن عددا كبيرا من الجنود أصبحوا يتهربون من الخدمة العسكرية مؤخرا ويبحثون عن أعذار. وبحسب جندي في الاحتياط، فإن المقربين الذين دعموا الحرب يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يدعون الجنود اليوم إلى التهرب من الخدمة العسكرية. شهداء في المقابل، استُشهد 6 فلسطينيين -بينهم أطفال ونساء- وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية استهدفت منازل وخيام نازحين. وفي خان يونس أيضا، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد مواطنة وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمنطقة حي الأمل غربي المدينة، كما استشهد شخص آخر وأصيب آخرون إثر قصف استهدف خيمة نازحين في منطقة وادي صابر جنوبي بلدة عبسان الكبيرة. وكثّف الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد عملية نسف المنازل شرق حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة شمال القطاع وبمدينة رفح جنوبه. وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن "طائرات مسيرة من نوع كواد كابتر أطلقت النار باتجاه منازل المواطنين في حي التفاح شرق مدينة غزة". وبيّن الشهود أن القصف نفذ "بالتزامن مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية نسف بالمتفجرات لعشرات المنازل في الشجاعية والتفاح". وخلّفت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 في قطاع غزة أكثر من 170 ألفا بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.