logo
الاحتلال يقر بمقتل وإصابة جنود في رفح ويسعى لتوسيع عملياته بغزة

الاحتلال يقر بمقتل وإصابة جنود في رفح ويسعى لتوسيع عملياته بغزة

الجزيرة٠٤-٠٥-٢٠٢٥

أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط وجندي وإصابة 4 آخرين من وحدة النخبة التابعة لسلاح الهندسة إثر تفجير نفق في رفح جنوبي غزة ، موازاة مع سعي الاحتلال إلى توسيع عملياته البرية بالقطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره اليوم الأحد على موقعه الرسمي إن النقيب "وعم رافيد (23 عاما) -وهو ضابط في وحدة يهلوم في سلاح الهندسة القتالية- قتل في معركة بجنوب قطاع غزة".
وأضاف أن الرقيب يالي سرور (20 عاما) المقاتل في الوحدة المذكورة قُتل أيضا في المعركة ذاتها.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر أن الضابط والجندي قتلا بعد تفجير عين نفق كانا يتفحصانه، في حين أعلنت مصادر إسرائيلية إصابة جنديين خلال اشتباكات في قطاع غزة صباح اليوم.
من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن جنديين آخرين من قوات الهندسة القتالية أصيبا أيضا في الحادث بجروح خطيرة ومتوسطة.
وأشارت إلى أن الحديث يدور عن انفجار وقع أمس السبت بفتحة نفق مفخخة أثناء تفتيش قوة إسرائيلية مبنى في حي الجنينة برفح، مما أسفر عن مقتل الضابط والجندي وإصابة الاثنين الآخرين.
وفي حادثة أخرى شمال قطاع غزة أصيب جندي احتياط من الكتيبة 7007 في لواء القدس 16 بجروح خطيرة، وفق الصحيفة.
وبذلك، ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي الذين سمح الجيش بنشر أسمائهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 853 ضابطا وجنديا، بينهم 6 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي، وفق بيانات الجيش الإسرائيلي المنشورة على موقعه الرسمي.
كما تشير المعطيات إلى إصابة 5758 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 2588 في المعارك البرية بقطاع غزة.
من جهته، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن وقوفه مع عائلات الجنود القتلى في رفح في هذه الأوقات الصعبة، حسب تعبيره.
أوامر استدعاء
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين عسكريين قولهم إن الجيش الإسرائيلي بدأ مساء أمس السبت إرسال عشرات الآلاف من أوامر استدعاء قوات الاحتياط الطارئة، استعدادا لتوسيع نطاق عمليته البرية في غزة خلال الأيام المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن جندي احتياط أن عددا كبيرا من الجنود أصبحوا يتهربون من الخدمة العسكرية مؤخرا ويبحثون عن أعذار.
وبحسب جندي في الاحتياط، فإن المقربين الذين دعموا الحرب يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يدعون الجنود اليوم إلى التهرب من الخدمة العسكرية.
شهداء
في المقابل، استُشهد 6 فلسطينيين -بينهم أطفال ونساء- وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية استهدفت منازل وخيام نازحين.
وفي خان يونس أيضا، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد مواطنة وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمنطقة حي الأمل غربي المدينة، كما استشهد شخص آخر وأصيب آخرون إثر قصف استهدف خيمة نازحين في منطقة وادي صابر جنوبي بلدة عبسان الكبيرة.
وكثّف الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد عملية نسف المنازل شرق حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة شمال القطاع وبمدينة رفح جنوبه.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن "طائرات مسيرة من نوع كواد كابتر أطلقت النار باتجاه منازل المواطنين في حي التفاح شرق مدينة غزة".
وبيّن الشهود أن القصف نفذ "بالتزامن مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية نسف بالمتفجرات لعشرات المنازل في الشجاعية والتفاح".
وخلّفت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 في قطاع غزة أكثر من 170 ألفا بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوامر الإخلاء الإسرائيلية تحول 72% من قطاع غزة إلى "مناطق حمراء"
أوامر الإخلاء الإسرائيلية تحول 72% من قطاع غزة إلى "مناطق حمراء"

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

أوامر الإخلاء الإسرائيلية تحول 72% من قطاع غزة إلى "مناطق حمراء"

أظهر تحليل بيانات أجرته وكالة سند للتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة أن 72% من مساحة قطاع غزة أصبحت مناطق خطرة (معلّمة باللون الأحمر)، نتيجة الإنذارات المكثفة التي وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان في معظم مناطق القطاع منذ استئناف الحرب في 18 مارس/آذار الماضي. وبلغت أوامر الإخلاء الإسرائيلية ذروتها خلال الشهرين الماضيين، مع إخلاء مدينة رفح بالكامل، وإعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، والتي تركزت حتى الآن بشكل رئيسي في شمال قطاع غزة. وتسببت هذه العمليات في نزوح مئات الآلاف من سكان بيت حانون وبيت لاهيا والشيخ زايد وتل الزعتر وجباليا وحيي التفاح والشجاعية شرق غزة، ولاحقا امتدت أوامر الإخلاء لتشمل مناطق واسعة من دير البلح وشرق خان يونس ووسطها. واستند التحليل إلى جمع كل إنذارات الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي خلال الفترة من 18 مارس/آذار حتى 20 مايو/أيار 2025، وإسقاطها على خريطة واحدة بناء على أرقام البلوكات الواردة في تلك الإنذارات، والتي تمثل تقسيمات استخدمت في الخريطة التي نشرها الجيش الإسرائيلي منذ بدء عملياته في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الاول 2023. وأظهرت نتائج التحليل أن المساحة التي شملتها الإنذارات تبلغ نحو 262.8 كيلومترا مربعا، أي ما يعادل نحو 72% من إجمالي مساحة قطاع غزة، مما يعكس حجم التهديد الواسع الذي تمثله أوامر الإخلاء خلال تلك الفترة، ويعمق من أزمة النزوح. ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي 28 إنذارا خلال نحو 60 يوما، وتكررت بعض تلك الإنذارات أكثر من مرة. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل مباشر وممنهج كل ما يتحرك في شمال غزة، من أفراد ومركبات وطواقم إنقاذ، محولا المنطقة إلى ساحة قتل مفتوح، مشيرا إلى نزوح 300 ألف فلسطيني من شمال غزة نتيجة العمليات الأخيرة. وأضاف -في بيان له- أن الطائرات المسيّرة الإسرائيلية ركزت على إحراق مئات الخيام المخصصة للنازحين في مناطق تل الزعتر وجباليا وبيت لاهيا، بينما استقبلت مدينة غزة عشرات الآلاف من النازحين من دون توفر خيام أو مراكز إيواء كافية، مما اضطر آلاف العائلات إلى البقاء في الشوارع، خاصة في شارعي الجلاء والصفطاوي.

مظاهرة حاشدة في لندن للمطالبة بوقف الحرب على غزة
مظاهرة حاشدة في لندن للمطالبة بوقف الحرب على غزة

الجزيرة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجزيرة

مظاهرة حاشدة في لندن للمطالبة بوقف الحرب على غزة

نُظمت في العاصمة البريطانية لندن، اليوم الأربعاء، تظاهرة حاشدة نصرة لغزة وللمطالبة بوقف حرب إسرائيل على القطاع. وقالت مراسلة الجزيرة إن الطواقم الطبية في بريطانيا تقدمت هذا الحراك لمطالبة الحكومة البريطانية ببذل المزيد من أجل إنقاذ الأطفال في غزة، مع استمرار إسرائيل في منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وطالب المشاركون الذين تجمعوا أمام مقر وزارة الخارجية بوقف بريطانيا تسليح إسرائيل. وكانت بريطانيا قد أعلنت، أمس الثلاثاء، عن إجراءات ضد إسرائيل، شملت عقوبات ضد مستوطنين، وتعليق بيع أسلحة ومفاوضات للتجارة الحرة، كما استدعت الخارجية البريطانية السفيرة الإسرائيلية تسيبي هوتوفيلي احتجاجا على توسيع العمليات العسكرية ومنع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وخلال جلسة لمجلس العموم، هدد وزير الخارجية ديفيد لامي بفرض إجراءات إضافية على إسرائيل، قائلا إن تلك الإجراءات التي اتخذناها محاولة لاستخدام تأثير بريطانيا لوقف ما يحدث في غزة. ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلا كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.​​​​​​​ وخلفت حرب الإبادة، التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store