أحدث الأخبار مع #رافيد


اليمن الآن
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
بعد «هدنة الحوثي»... الإسرائيليون يرون «أزمة ثقة» بين نتنياهو وترمب
ذهبتْ تقديرات محللين وخبراء إسرائيليين إلى أن «شرخاً واضحاً» يظهر في العلاقات بين رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، والإدارة الأميركية، بعد إفادات في وسائل إعلام عبرية ودولية عن أن تل أبيب لم تكن على علم مسبق بإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مساء الثلاثاء، عن اتفاق لوقف إطلاق نار مع جماعة الحوثي اليمنية. وقال المراسل البارز لموقع «والا» و«أكسيوس»، باراك رافيد، إنه «لا شك في وجود أزمة ثقة قادت إلى هذا التجاهل»، وتابع: «الاتصالات بين وزارتي الدفاع والخارجية، بين البلدين، وكذلك أجهزة الاستخبارات، تتم بشكل يومي، وفي بعض الأحيان عدة مرات في اليوم، ومع ذلك لم يجد الأميركيون أنه من المناسب إخبار إسرائيل بأمر المحادثات أو الاتفاق». ودلل رافيد على أزمة الثقة مستشهداً بأن «مبعوث ترمب الخاص، ستيف ويتكوف، الذي أجرى المفاوضات غير المباشرة مع الحوثيين، وتوصل بنفسه إلى التفاهمات حول وقف إطلاق النار، تحدث مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، عدة مرات في الأيام الأخيرة. ولم يلمح له حتى لأمر الاتصالات مع الحوثيين». وقال رافيد: «هذا الحدث تسبب بحرج كبير لديرمر، الذي حصل من نتنياهو على صلاحيات حصرية لإدارة علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة، بما يتضمن الاتصالات مع إدارة ترمب حول المفاوضات مع إيران، وموضوع الحرب على غزة والمساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى». وأضاف: «لم تكن المفاجأة في إسرائيل، لأن ترمب أقر وقف إطلاق نار مع الحوثيين بدون إطلاع إسرائيل فقط، وإنما بسبب الحقيقة أن وقف إطلاق النار يشمل عدم مهاجمة السفن الأميركية في البحر الأحمر فقط لا غير، ولا يشمل هجمات الحوثيين ضد إسرائيل». وحسب الصحافي الإسرائيلي، فقد «أذهل إعلان ترمب الحكومة الإسرائيلية، خصوصاً وأنه جاء بعد سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون في مطار بن غوريون وغارتين إسرائيليتين واسعتين في اليمن، الأمر الذي يدل على (مشكلات شديدة للغاية في التنسيق والثقة بين حكومة نتنياهو وإدارة ترمب)». حرائق ضخمة في ميناء الحديدة اليمني الخاضع للحوثيين إثر ضربات إسرائيلية سابقة (أ.ف.ب) أما صحيفة «هآرتس» فوصفت الأمر بأنه «خلل سياسي»، يدل على «زيف ادعاءات نتنياهو أنه ينسق بشكل كامل مع ترمب». وأضافت: «لقد بدأ الحوثيون، قبل أسبوع، بنقل رسائل إلى الولايات المتحدة، بواسطة عُمان، حول رغبتهم وقف إطلاق نار، لكن الأميركيين لم يطلعوا إسرائيل عليها». ونقلت عن مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية قوله إن «ترمب فاجأنا بكل بساطة»، فيما قال مصدر في مكتب نتنياهو: «سمعنا بذلك من التلفزيون». وكان ترمب قد كشف أمر الاتفاق مع الحوثيين، الثلاثاء. وعندما سأله صحافي حول ما سيفعله إذا استمر الحوثيون بمهاجمة إسرائيل، قال إنه «إذا حدث هذا فإنني سأبحث في الأمر». ولفت موقع «واللا» إلى أن السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، دعا إسرائيل لأن تفعل ما يتعين عليها فعله ونصحها بمهاجمة إيران. وحسب «والا»، فإن رسالة غراهام لإسرائيل أن «تدبروا أمركم لوحدكم. بالنجاح». وسبق لإدارة ترمب أن فاجأت إسرائيل عدة مرات في الأشهر الأخيرة، ومنها إطلاق مفاوضات مع «حماس» ومحاولة إخفائها عن نتنياهو، والجمارك التي فرضتها على إسرائيل، وإعلان ترمب المفاجئ خلال لقائه مع نتنياهو في البيت الأبيض حول مفاوضات مباشرة مع إيران وتجاهله قلق إسرائيل من أنشطة تركية في سوريا. وأضيف إلى الانزعاج الإسرائيلي كذلك أن ترمب أكد أن تل أبيب ليست مشمولة في جولته القريبة بالشرق الأوسط. وحسب «يديعوت أحرونوت»، فإن نتنياهو سعى لدى ترمب لأن يأتي ولو لبضع ساعات بانتهاء الجولة، لكنه رفض. وتشير وسائل الإعلام العبرية إلى أن نتنياهو اعتاد في حالات كهذه توجيه انتقادات علنية، كما فعل عندما هاجم الرئيسين الأميركيين السابقين، باراك أوباما وجو بايدن، إلا أنه لا يجرؤ على مثل هذا الانتقاد علناً في حالة ترمب لأنه يخشى رد فعله.


الجزيرة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
الاحتلال يقر بمقتل وإصابة جنود في رفح ويسعى لتوسيع عملياته بغزة
أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط وجندي وإصابة 4 آخرين من وحدة النخبة التابعة لسلاح الهندسة إثر تفجير نفق في رفح جنوبي غزة ، موازاة مع سعي الاحتلال إلى توسيع عملياته البرية بالقطاع. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره اليوم الأحد على موقعه الرسمي إن النقيب "وعم رافيد (23 عاما) -وهو ضابط في وحدة يهلوم في سلاح الهندسة القتالية- قتل في معركة بجنوب قطاع غزة". وأضاف أن الرقيب يالي سرور (20 عاما) المقاتل في الوحدة المذكورة قُتل أيضا في المعركة ذاتها. ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر أن الضابط والجندي قتلا بعد تفجير عين نفق كانا يتفحصانه، في حين أعلنت مصادر إسرائيلية إصابة جنديين خلال اشتباكات في قطاع غزة صباح اليوم. من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن جنديين آخرين من قوات الهندسة القتالية أصيبا أيضا في الحادث بجروح خطيرة ومتوسطة. وأشارت إلى أن الحديث يدور عن انفجار وقع أمس السبت بفتحة نفق مفخخة أثناء تفتيش قوة إسرائيلية مبنى في حي الجنينة برفح، مما أسفر عن مقتل الضابط والجندي وإصابة الاثنين الآخرين. وفي حادثة أخرى شمال قطاع غزة أصيب جندي احتياط من الكتيبة 7007 في لواء القدس 16 بجروح خطيرة، وفق الصحيفة. وبذلك، ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي الذين سمح الجيش بنشر أسمائهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 853 ضابطا وجنديا، بينهم 6 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي، وفق بيانات الجيش الإسرائيلي المنشورة على موقعه الرسمي. كما تشير المعطيات إلى إصابة 5758 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 2588 في المعارك البرية بقطاع غزة. من جهته، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن وقوفه مع عائلات الجنود القتلى في رفح في هذه الأوقات الصعبة، حسب تعبيره. أوامر استدعاء وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين عسكريين قولهم إن الجيش الإسرائيلي بدأ مساء أمس السبت إرسال عشرات الآلاف من أوامر استدعاء قوات الاحتياط الطارئة، استعدادا لتوسيع نطاق عمليته البرية في غزة خلال الأيام المقبلة. ونقلت الصحيفة عن جندي احتياط أن عددا كبيرا من الجنود أصبحوا يتهربون من الخدمة العسكرية مؤخرا ويبحثون عن أعذار. وبحسب جندي في الاحتياط، فإن المقربين الذين دعموا الحرب يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يدعون الجنود اليوم إلى التهرب من الخدمة العسكرية. شهداء في المقابل، استُشهد 6 فلسطينيين -بينهم أطفال ونساء- وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية استهدفت منازل وخيام نازحين. وفي خان يونس أيضا، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد مواطنة وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمنطقة حي الأمل غربي المدينة، كما استشهد شخص آخر وأصيب آخرون إثر قصف استهدف خيمة نازحين في منطقة وادي صابر جنوبي بلدة عبسان الكبيرة. وكثّف الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد عملية نسف المنازل شرق حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة شمال القطاع وبمدينة رفح جنوبه. وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن "طائرات مسيرة من نوع كواد كابتر أطلقت النار باتجاه منازل المواطنين في حي التفاح شرق مدينة غزة". وبيّن الشهود أن القصف نفذ "بالتزامن مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية نسف بالمتفجرات لعشرات المنازل في الشجاعية والتفاح". وخلّفت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 في قطاع غزة أكثر من 170 ألفا بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المدن
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المدن
غزة: قتلى إسرائيليون في رفح ووقود المستشفيات مهدد بالنفاذ
أقر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمقتل ضابط وجندي من وحدة "ياهلوم" التابعة لسلاح الهندسة القتالية، وإصابة أربعة جنود آخرين بجروح متفاوتة، إثر انفجار داخل نفق في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في وقت تواصل فيه إسرائيل توسيع عملياتها البرية، وسط أزمة إنسانية متفاقمة في القطاع. وأفاد بيان الجيش بأن النقيب وعِم رافيد (23 عاماً) والرقيب يالي سرور (20 عاماً) قُتلا خلال مهمة تفتيش نفق مفخخ في حيّ الجنينة برفح. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر عسكرية أن الانفجار وقع أثناء تمشيط فتحة نفق داخل مبنى، ما أسفر عن مقتل الجنديين وإصابة اثنين آخرين، أحدهما إصابته خطيرة. وفي حادثة أخرى شمالي القطاع، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جندي احتياط من الكتيبة 7007 التابعة للواء القدس أُصيب بجروح خطيرة خلال اشتباك مع مسلحين فلسطينيين، بينما أكد الجيش الإسرائيلي فتح تحقيق في ملابسات الحادثة. بالتوازي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال بدأ، منذ مساء السبت، إرسال أوامر استدعاء لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، بهدف توسيع نطاق عملياته في قطاع غزة. وأوضح مراسل إذاعة الجيش أن الاحتياطيين سيُكلَّفون بتغطية مهام الجنود النظاميين المنتشرين في مناطق أخرى، تمهيداً لنقل هؤلاء إلى جبهة القتال في القطاع. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن التوسيع المخطط للعمليات سيكون تدريجياً دون أن يبلغ مرحلة الاجتياح الشامل، فيما نقلت عن مسؤول حكومي قوله: "إذا لم تُفرج حماس عن الرهائن، فسنُعمّق العملية العسكرية بشكل كبير". أزمة إنسانية متفاقمة وتفاقمت الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الوقود المتبقي لتشغيل مستشفيات القطاع يكفي لـ72 ساعة فقط، محذرة من توقف وشيك للخدمات الطبية الحيوية نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول الإمدادات. وقالت الوزارة إن إسرائيل تمنع المؤسسات الدولية من الوصول إلى مستودعات الوقود الواقعة في مناطق تصنفها "حمراء"، مما يهدد بشلل تام في أقسام الطوارئ والعناية المركزة وحضانات الأطفال. بدورها، دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى تحرك دولي عاجل لمنع ما وصفته بـ"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، مشيرة إلى أن الحصار المفروض على غزة دخل أسبوعه التاسع، وسط تفاقم المجاعة وتفشي الأمراض. وأفاد البنك الدولي بأن 2.4 مليون فلسطيني في القطاع باتوا يعتمدون بشكل كلي على المساعدات، فيما تجاوزت نسبة النزوح 90 في المئة، مع تكدّس النازحين في ملاجئ مؤقتة أو في العراء.


بوابة ماسبيرو
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة ماسبيرو
حل الدولتين ضرورة.. وتجميد الاستيطان واجب.. والرهان على نتنياهو خاسر
الرئيس الفلسطينى شخص لطيف جدًا ويرغب فى إحراز السلام أكثر من بنيامين نتنياهو «كنت أعتزم منح الفلسطينيين شيئًا لا يحلمون به فى القدس.. لا ينبغى أبدًا دهس كرامة الفلسطينيين عبر بناء مزيد من المستوطنات.. لا بد من تطبيق حل الدولتين بما يضمن هدوء واستقرار منطقة الشرق الأوسط.. لا يمكن التعويل على نتنياهو فى إحراز السلام.. والفلسطينيون أكثر اهتمامًا بالسلام خلافًا لما كنت أعتقد». صدق أو لا تصدق، جاءت تلك العبارات التلغرافية على لسان دونالد ترامب، ولكن فى أعقاب هزيمته فى انتخابات الرئاسة الأمريكية السابقة وفوز المرشح الديمقراطى جو بايدن.. التصريحات حينها جاءت فى سياق حوار أجراه الصحفى الإسرائيلى باراك رافيد مع ترامب؛ أما المكان فكان فى منتجع «مار إيه لاجو»، وهو مقر الإقامة الذى اشتراه ترامب عام 1985. وفى وصفه للمكان وقاطنه، استهل رافيد الحوار بشرح الأجواء المحيطة به، بادئًا باستقبال رجل الخدمة السريَّة له عند بوابة الطريق المؤدية إلى مدخل المنتجع. رشق رجل الأمن جواز سفر الصحفى الإسرائيلى بنظرة خاطفة وسمح له بالدخول. كانت باحة المنتجع هادئة، فلا يفتح النادى المخصص للأصدقاء أبوابه يوم الأحد من كل أسبوع، وخلت صالة الاستقبال فى اللوبى الأنيق من أى شخص. القاعة المركزية بحوائطها المذهَّبة وثريَّات الكريستال الضخمة، كانت خاوية تمامًا، حتى الموقد كان منطفئًا، وأصيب البيانو ذو الجناح بالخرس.. بعد عدة دقائق من الانتظار، أهلَّ ترامب على رافيد مرتديًا بدلة سوداء، تحتها قميص أبيض بلا رابطة عنق، واعتمر قبعة حمراء، استحالت إلى نمط خاص به، وتحمل عبارة: Make America Great Again. كانت هذه هى المرة الأولى التى يجلس فيها باراك رافيد مع ترامب على انفراد. ضيق الصدر خلال اللقاء، حسب الصحفى الإسرائيلي، بدا ترامب لطيفًا، لكنه أيضًا كان ضيق الصدر. سأل: عن أى موضوع يدور الحوار؟ وحين شرع رافيد فى الرد قاطعه ترامب، واستهل حديثًا طويلًا حول كل ما فعله من أجل إسرائيل؛ وأضفى شغفًا على حديثه بهجمات على سلفه فى المنصب باراك أوباما وخلفه جو بايدن، وبهجوم حاد على الاتفاق النووى مع إيران، وهمهمات حول الطائفة اليهودية فى الولايات المتحدة، وبالطبع تكرار التذكير لما وصفه بـ«سرقة الانتخابات» من خلال خصومه الديمقراطيين. «لم يعمل أى رئيس لصالح إسرائيل حتى ولو كان مقربًا مثلما فعلت أنا». بتلك العبارة شرع ترامب فى تعداد إنجازاته، مثل نقل السفارة إلى القدس، والاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، والانسحاب من الاتفاق النووى مع إيران. خلال السنوات الثلاث الأخيرة من رئاسته الأولى، وبعد إعلانه فى ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، اعترت علاقات البيت الأبيض والقيادة الفلسطينية أزمة عميقة، فكانت هى الأسوأ من نوعها بين رئيس أمريكى ورئيس فلسطينى منذ دعوة جورج بوش فى 2002 إلى تغيير ياسر عرفات؛ إلا أنه إبان العام الأول من رئاسة ترامب، كانت علاقاته بالرئيس الفلسطينى أبو مازن جيدة. خلافًا للانطباعات، لم يحمل ترامب شيئًا سيئًا فى صدره حيال أبو مازن، وعن ذلك يقول فى حواره للصحفى الإسرائيلي: «أحببته جدًا. تلاقينا كثيرًا فى وجهات النظر. أعلم أن أبو مازن استلطفنى هو الآخر على المستوى الشخصي». شخصية الأب ويواصل ترامب حديثه عن الرئيس الفلسطيني: «أرى أنه شخص رائع، وأصبحت على قناعة أيضًا برغبته فى إحراز سلام أكثر من بنيامين نتنياهو. كان لى لقاء رائع مع أبو مازن، تحدثنا فيه حول عديد الموضوعات. شعرت بأنه بمثابة شخصية الأب بالنسبة لي، كان لطيفًا جدًا، وكان بإمكانه أن يصبح أكثر لطفًا»، أما فيما يخص نتنياهو فخالف ترامب توقعات محاوره حين أكد أن نتنياهو هو أول من ترك لديه انطباعًا سيئًا. وأضاف: «كل حياتى تجرى فى إطار من الصفقات، أنا نفسى صفقة كبيرة، فإما أن أشترى كل الأشياء على اختلاف أنواعها، أو أخوض مفاوضات عبر خطة «محترفة». هذا هو كل ما أفعل. «حين التقيت نتنياهو (فى المرة الأولى)، أمعنت فيه النظر بعد ثلاث دقائق من بداية اللقاء، وقلت له: إنك لا تريد إبرام صفقة، أليس كذلك؟ فتلعثم ولم يستطع ردًا على كلامي؛ وأنا أعتقد أن بى بى (نتنياهو) لم يرغب لمرة واحدة فى إبرام صفقة (مع الفلسطينيين)». وأضاف: «طيلة حياتى وأنا على قناعة بأن إسرائيل هى من يريد السلام، والفلسطينيين هم الرافضون، ولكن حين دخلت المكتب البيضاوى والتقيت أبو مازن ونتنياهو، اكتشفت أن الواقع أكثر تعقيدًا». ويتذكَّر ترامب غضب الفلسطينيين بخصوص إعلان القدس، لكنه أوضح ما وصفه بـ«حيثيات أهمية تلك الخطوة» بمنظوره، وقال: «على مدار 25 عامًا لم ينجح أحد فى التوصل إلى اتفاق معهم، وأنا أدرك أن أعضاء طاقم مفاوضات الولايات المتحدة لم يكونوا الأفضل على مستوى العالم، وفى حين كان بعض أعضاء الطاقم محايدًا، لم يكن البعض الآخر كذلك، ولم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين. وفى اللحظة التى رأيت فيها استحالة التوصل إلى اتفاق معهم، وفى اللحظة التى أدركت فيها أن تلك الأزمة مستمرة منذ 25 عامًا، جال فى خاطرى سؤال: ما الذى يمكننا خسارته؟ إن أحد الأسباب الرئيسة فى عدم التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين هى القدس، وطلب الفلسطينيين الرامى إلى تراجعنا عن نقل السفارة. عندئذ اعتقدت أنه إذا قمت بنقل السفارة، فسوف يُرفع هذا الطلب من فوق الطاولة. هل فهمت؟». النقطة الثانية سأل الصحفى الإسرائيلى ترامب: ألم تفكر فى حينه أن هذه العملية قد تنقل للفلسطينيين رسالة تفيد بأن الولايات المتحدة لا تعترف بتطلعاتهم فى المدينة؟ فأجاب: «كنا نعتزم منحهم شيئًا فى جزء آخر من القدس. هل تعلم ذلك؟ قلت فى حينه إن إسرائيل كسبت نقطة، وأن النقطة الثانية ستكون لصالح الفلسطينيين، وأنهم سيحصلون على شيء ما كبير جدًا يريدونه؛ وكنت على يقين بأنهم يعلمون ذلك». تحليل ترامب لما جرى خلال العام الأول من رئاسته الأولى بين الفلسطينيين وإسرائيل امتلأ بالغموض الداخلي، فسأله باراك رافيد: «إذا كنت تعتقد خلال مرحلة مبكرة أن أبو مازن يرغب فى إبرام صفقة، وأن نتنياهو لا يريد الصفقة ذاتها، فلماذا كنت أكثر صلابة مع الفلسطينيين؟ رد قائلًا: «نظرًا لأن الجميع أقنعنى على مر السنين بأن إسرائيل ترغب فى إبرام صفقة، وأن الفلسطينيين لا يسمحون بذلك». ويعترف المحاور الإسرائيلى بأنه كلما طال الحوار تبيَّن له أكثر وأكثر بأن حاشية ترامب كانت تمده بمعلومات سلبية عن أبو مازن، بالإضافة إلى تحليلات منحازة أو أحادية ضد الفلسطينيين ولصالح إسرائيل. ومن ذلك مقال رأى فى صحيفة «نيويورك تايمز» اليمينية، وصف أبو مازن بـ«منافق ومعادٍ للسامية»، وحين وصل المقال بشكل مثير للدهشة إلى مكتب الرئيس، تذكَّر ترامب: «كتبت على المقال بخط يدى كلمات مثل: ليست هذه هى الطريقة التى تحدثنا بها. تجميد الاستيطان أما فيما يتعلق بملف الاستيطان، فسأل الصحفى الإسرائيلى ترامب عن مدى صحة ما تردد حول طلبه من نتنياهو خلال لقائهما الأول تجميد بناء المستوطنات فى الضفة الغربية؛ فرد بالإيجاب، وأضاف: «قلت لنتنياهو: لماذا تفعل ذلك؟ إنك بما تفعل تُزج بهم (الفلسطينيين) وبدافع الاعتزاز بالنفس إلى موقف لا يستطيعون فيه إبرام صفقة. لن يستطيعوا أبدًا القبول بصفقة فى ظل هذا الواقع. أثار ذلك غضبى إلى حد كبير، وأنا أرى بعينى ما يفعل. لقد أربكهم. يتحتم منح الناس فرصة لاحترام أنفسهم؛ لكنه (نتنياهو) سلب منهم هذا الاحترام. بى بى لم يرغب فى إبرام صفقة، أقول لك ذلك الآن، حتى أنه فى المرة الأخيرة التى وضعنا فيها كافة الخرائط على الطاولة، قال: «حسنًا. هذا جيد. هذا رائع»، لكنه فى حقيقة الأمر لم يرغب فى إبرام صفقة. لا أعلم ما إذا كان ذلك لأسباب سياسية، أو يعود إلى أسباب أخرى، لكنه لم يرغب فى إبرام صفقة. من المؤسف أنه لم يقل فقط ببساطة إنه لا يريد إبرام صفقة، لأننا استثمرنا وقتًا وجهدًا هائلين ومن خلال عديد الشخصيات من رجالنا فى ذلك. رأيى الشخصى أنه كان من المستحيل قبوله بإبرام صفقة. فى المقابل بأن الجنرال (بنى جانتس) كان يريد إبرام صفقة. كما كانت للجنرال علاقات جيدة أكثر مع الفلسطينيين. بدت لى الأمور على هذا النحو». وبالنسبة لملف ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل، أقر المحاور الإسرائيلى بأن ترامب اعترف أمامه بأنه لم يؤيد أبدًا عملية ضم إسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية، وأوضح: «حين جاء نتنياهو وقال: «هيا بنا نبني.. لأن أى شخص يمكنه بناء أى عقار فى أى مكان»، انتابنى الغضب وأوقفت ذلك؛ لأننى على يقين بأن ما يتحدث عنه كان بمثابة خطوة بعيدة المدى، لاسيما وأنه جاء ليفرض رغبة الحصول على كل شيء». وفيما يخص الملف الإيرانى وعلاقة واشنطن وتل أبيب حينها به، قال ترامب صراحة: «إسرائيل تود أن تقاتل إيران حتى آخر جندى أمريكي، وما أشيع حول رغبتى فى الهجوم عسكريًا على إيران هو فى الحقيقة مجرد تقارير مزيَّفة. لم يكن هناك داعٍ (خلال فترة رئاسته الأولى)، لأننا كنا سننتصر دون الحاجة إلى شن حرب. كان ذلك هو أفضل الخيارات أيضًا بالنسبة لإيران. كنا فى الطريق لإنجاز صفقة فى غضون أسبوع. العقوبات كانت أشد قسوة من توقعاتهم. فى النهاية، كنا سننجز صفقة مع إيران، وكان مقررًا أن تكون جيدة للجميع. لم يكن هناك تفكير فى حرب، لأننا لم نكن فى حاجة إليها».


أخبار مصر
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار مصر
مراسل 'أكسيوس': الغارات الجوية الأمريكية على اليمن قد تستمر أياما أو أسابيع.. عاجل
مراسل 'أكسيوس': الغارات الجوية الأمريكية على اليمن قد تستمر أياما أو أسابيع.. عاجل قال مراسل موقع 'أكسيوس' باراك رافيد نقلا عن مسؤول أمريكي إن الضربات الجوية الأمريكية على اليمن لن تكون لمرة واحدة مشيرا إلى أن الهجمات ضد الحوثيين قد تستمر لأيام أو أسابيع. وكتب رافيد وهو صحفي إسرائيلي في حسابه على منصة 'إكس': 'أخبرني مسؤول أمريكي أن ضربات يوم السبت لم تكن ضربة واحدة بل كانت بداية لسلسلة من الضربات الأمريكية المتواصلة ضد الحوثيين والتي من المتوقع أن تستمر لأيام أو ربما حتى أسابيع'.وفي وقت سابق من مساء السبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أصدر أوامر للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية 'حاسمة وقوية' ضد جماعة الحوثيين في اليمن. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video واتهم ترامب في بيان رسمي جماعة 'أنصار الله' بتنفيذ 'هجمات إرهابية وعمليات قرصنة ضد السفن والطائرات الأمريكية في المنطقة'، واصفا رد إدارة سلفه جو بايدن على تهديدات الحوثيين بأنه 'ضعيف بشكل مثير للشفقة'، مما سمح للحوثيين بمواصلة هجماتهم دون رادع.وأضاف أن 'الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبا على التجارة الدولية وانتهك مبدأ حرية الملاحة الذي تعتمد عليه الاقتصادات العالمية'، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تتهاون في الرد على هجماتهم، وأنها ستستخدم 'قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه