أحدث الأخبار مع #يديعوتأحرونوت


فيتو
منذ 12 دقائق
- سياسة
- فيتو
جيش الاحتلال يعلن مقتل رقيب وإصابة اثنين آخرين في عملية عربات جدعون
الحرب على غزة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، مقتل أول جندي وإصابة اثنين آخرين في عملية "عربات جدعون" التي أطلقها في قطاع غزة. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الجيش صادق على نشر خبر مقتل الرقيب يوسف يهودا حراك (22 عامًا)، الجندي في كتيبة الهندسة 601، خلال معركة في شمال قطاع غزة. وأضافت الصحيفة أن الجيش لا يزال يحقق في حادثة مقتل يوسف يهودا حراك، ولم يتم الكشف عن تفاصيلها حتى الآن. وأشارت إلى أن الجنديين المصابين تعرضا لجروح وُصفت بأنها طفيفة. جندي إسرائيلي يطلق النار على أفراد عائلته ومن جانب آخر كشفت وسائل إعلام عبرية، معلومات عن إصابة جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي خدم فى غزة، باضطرابات نفسية تسببت فى إطلاقه النار على أقاربه. ونقلت قناة "كان" العبرية، عن رقيب أول احتياط قوله، أن جندي احتياط يعمل تحت إمرته يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، موضحا أنه كان في منزل شقيقه مع أقارب وضيوف آخرين، خرج من إحدى الغرف وهو مسلح بمسدس، وصرخ أن هناك مخربين. وتابع جندي الاحتياط، أنه كان يعتقد أن هناك مخربين -عناصر المقاومة الفلسطينية- حوله، وبدأ بإطلاق النار على من كانوا في البيت. معاناة جنود الجيش الإسرائيلي من اضطراب ما بعد الصدمة وتابع، أطلق النار على زوجة شقيقه، وعلى ابن أخيه، وعلى صديقة طفولتهم التي كانت جزءًا من حياتهم لأكثر من عقدين، وقد أُصيبت بجروح خطِرة، مبينا أن ذلك كان انفصالًا تامًّا عن الواقع، وحادثًا عنيفًا وصعبًا للغاية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


تحيا مصر
منذ 22 دقائق
- سياسة
- تحيا مصر
«زعيم البيت الأبيض نفذ صبره».. ترامب يخيّر إسرائيل بين إنهاء حرب غزة أو التخلي عنها
كشفت صحيفة واشنطن بوست، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذر من استمرار العملية العسكرية في غزة قد يعرض الدعم الأميركي للدولة العبرية للخطر. ترامب يخيّر إسرائيل بين إنهاء حرب غزة أو التخلي عنها وقال مصدر مطلع على المناقشات إن المسؤولين الأميركيين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين أن الفشل في إنهاء الحرب من شأنه أن يؤدي إلى سحب الدعم الأميركي. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مصدر: " إن مسؤولين في إدارة ترامب أبلغوا إسرائيل بأنهم سيتخلوا عنهم إن لم ينهوا هذه الحرب". وأضاف: "سياسيًا، كما في الماضي، لدى نتنياهو طريقة لتحقيق ذلك، بأغلبية ساحقة في الكنيست وفي إسرائيل، لكنه يفتقر إلى الإرادة السياسية اللازمة". وأكدت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض: "يريد الرئيس إنهاء الحرب في غزة"، مشيرةً إلى أن ترامب وجّه طلبًا مباشرًا إلى حماس بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لديها منذ ما يقرب من 600 يوم. يأتي هذا البيان في أعقاب الإفراج المفاجئ الأسبوع الماضي عن الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ، والذي تم التوصل إليه عبر مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس دون تدخل إسرائيل. ضغوط أميركية على نتنياهو لإدخال المساعدات إلى غزة بعد ضغوط متزايدة، لا سيما من كبار الجمهوريين وترامب نفسه، أذن نتنياهو بإعادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة . ولأول مرة منذ شهور، دخلت خمس شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة القطاع يوم الاثنين، ويمثل هذا تراجعًا عن سياسة إسرائيل السابقة، التي كانت تشترط إطلاق سراح جميع الرهائن لتقديم المساعدات. وانتقد ترامب علنًا الوضع الإنساني في غزة خلال زيارته الأخيرة للإمارات العربية المتحدة، قائلًا: "الناس يتضورون جوعًا. تحدث أمور مروعة هناك". كما صرّح للصحفيين بأنه خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو في أبريل، ضغط عليه للسماح بدخول المزيد من الغذاء والدواء إلى القطاع. و أفادت التقارير أن نتنياهو دفع بمشروع قانون المساعدات عبر مجلس الوزراء الأمني دون تصويت ، مع علمه بمعارضة معظم الوزراء له. وأقرّ نتنياهو بتعرضه لضغوط شديدة من ترامب وكبار المشرعين الجمهوريين. تأتي هذه التوترات في ظل توتر أوسع نطاقًا في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية. ووفقًا لشبكة إن بي سي نيوز، استشاط نتنياهو غضبًا بشكل خاص من تصريحات ترامب العلنية الأخيرة التي أشارت إلى أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق نووي جديد محتمل.


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- صحة
- وكالة خبر
جيش الاحتلال يتلاعب بالأرقام.. كم عدد الجنود المصابين في حرب غزة؟
بين المستشفيات العسكرية وغرف إعادة التأهيل، وتقارير الجيش الإسرائيلي، وإفادات وزارة الدفاع، وتقديرات الصحفيين، تتعاظم الفجوة التي تبتلع الحقيقة حول عدد الجنود الإسرائيليين الجرحى في الحرب على غزة، التي اندلعت منذ السابع من أكتوبر. تتوه الإحصائيات بين جداول البيانات الرسمية الإسرائيلية، ومن خلال رصد مدقق في بيانات الجنود الإسرائيليين الجرحى، تنكشف تناقضات صارخة وتلاعب يحجب عن الجمهور التكلفة الحقيقية لحرب لم تنته بعد. تضارب في الأرقام كم عدد الجنود الجرحى في الحرب؟ تختلف الإجابة تبعًا للجهة التي تُسأل. فبينما يؤكد الجيش الإسرائيلي أن عدد المصابين بلغ 5881 جنديًا، تشير إدارة إعادة التأهيل التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية إلى رقم أكبر بثلاثة أضعاف تقريبًا، يصل إلى 15 ألف جندي مصاب، بالإضافة إلى 10% آخرين من عناصر قوات الأمن. وتطرح هذه الفجوة في الأرقام تساؤلات مشروعة حول مصداقية التقارير الرسمية: هل يقلل الجيش الإسرائيلي من الأرقام عمدًا؟ أم إن إدارة إعادة التأهيل تُضخّمها؟ ففي بداية الحرب، حرص المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي على تجاهل ذكر الجرحى، مكتفيًا بنشر أعداد القتلى فقط. وحتى 27 نوفمبر 2023، لم يُفصح الجيش عن أي رقم رسمي يتعلق بالإصابات، حتى كشفت صحيفة هآرتس أن 1000 جندي أصيبوا حتى ذلك التاريخ. وبعد أسبوعين، في 8 ديسمبر 2023، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن أكثر من 5000 جندي جريح وصلوا إلى المستشفيات، بالإضافة إلى 1000 جندي نظامي يتلقون علاجهم داخل إطار الجيش. وفي اليوم التالي، حُذفت صورة النشر الإلكترونية التي حملت الرقم الصادم، وتم استبدالها بعنوان يشير إلى نحو 2000 جندي جديد باتوا معاقين منذ السابع من أكتوبر. لكن تحت ضغط التغطيات الصحفية، بدأ جيش الاحتلال في 10 ديسمبر 2023 بنشر تحديثات يومية لعدد الجرحى، وبلغ حينها 1593 جنديًا. وبعد أسبوع، كشف ليمور لوريا، رئيس قسم إعادة التأهيل، في جلسة برلمانية، أن القسم استقبل 2816 جريحًا منذ اندلاع الحرب، دون احتساب الجنود النظاميين. اختفاء 10 آلاف من الحسابات تزداد الشكوك مع مرور الوقت، فبحسب إدارة الموارد البشرية في جيش الاحتلال، بلغ عدد الجرحى رسميًا 5881 حتى الآن. لكن في 9 مارس 2025، أشار يوآف زيتون، المراسل العسكري في موقع واينت، إلى أن "أكثر من 10 آلاف جندي غادروا الخدمة بعد الحرب". وبحسب زيتون، فإن معطيات الجيش تشير إلى أن نحو 12 ألف جندي قُتلوا أو جُرحوا منذ 7 أكتوبر. وإذا صدق هذا الرقم، فهذا يعني أن نحو 2000 جندي أُصيبوا لكنهم لم يُغادروا صفوف الجيش. وفي اليوم نفسه، عقدت لجنة الكنيست الخاصة بالعمال الأجانب جلسة لمناقشة دعم الجنود الجرحى والمعاقين من خلال العاملين في التمريض. وخلال الجلسة، كشفت ليفي زيك، رئيسة وحدة توصيف الخدمات الطبية بوزارة الدفاع، أن عدد الجرحى منذ بداية العملية العسكرية بلغ 78 ألفًا، منهم 62 ألفًا أصيبوا خلال الحرب، وأوضحت أن 51% منهم دون سن الثلاثين، وغالبيتهم من جنود الاحتياط. لعبة تعريفات وفقًا لموقع هاماكوم الإسرائيلي، اعتمد الجيش في تقاريره على معايير ضيقة لتعريف "الجرحى"، إذ لا يشمل الإحصاء من تم إجلاؤهم لأسباب "روتينية"، ولا أولئك الذين لم يُصنَّفوا رسميًا كمصابين، حتى ولو عانوا من جروح طفيفة أو اضطرابات نفسية. حتى الجنود الذين توجهوا لغرف الطوارئ ولم يُدخلوا إلى المستشفى لا يُدرجون في الإحصاء. وتأتي النتيجة في صورة مضللة لحجم الخسائر البشرية في الجيش الإسرائيلي، فالإصابات النفسية رغم شدتها تُستبعد، بينما يمكن أن يخرج جندي فقد عينه من المعركة دون أن يُسجّل ضمن "الجرحى" لأنه لم يكن مهددًا بالموت. في المقابل، تحتسب إدارة إعادة التأهيل الإسرائيلية جميع الحالات التي تتلقى علاجًا أو دعمًا نفسيًا، بمن فيهم من يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة أو ردود فعل قتالية. وفي ديسمبر 2023، بدأت الإدارة بتصنيف هذه الحالات كإصابات عقلية، وبحلول مارس 2024، بلغ عدد الطلبات للاعتراف بالإعاقة النفسية 6410 حالة، وارتفع العدد إلى 7300 حالة في أبريل 2025، بزيادة 66% منذ أغسطس. مصابون لا يراهم أحد تكشف إدارة التأهيل الإسرائيلية عن حالات لجنود خرجوا من غرف الطوارئ بعد مبيت ليلة أو ليلتين، دون أن يُحتسبوا كمصابين، لكنهم في الواقع يحتاجون إلى علاج وتأهيل طويل الأمد. وبعضهم يطالب بالاعتراف بإصابته بأثر رجعي، وهو ما يُغفله جيش الاحتلال تمامًا في تقاريره. لي مردخاي، المؤرخ الإسرائيلي، الذي يتابع تطورات الحرب منذ بدايتها، يرى – بحسب موقع هاماكوم – أن سبب الفجوة في الأرقام يعود إلى اختلاف مصالح الجهات الرسمية، فبينما يسعى الجيش إلى تقليل عدد الجرحى للحفاظ على شرعية الحرب أمام الرأي العام، تحاول وزارة الدفاع إظهار الأعباء الواقعية التي تواجه النظام الصحي. تضليل واسع وراء الأرقام، تبرز مشكلة أخرى هي الإعلام العسكري، فكثير من الصحفيين اعتمدوا على بيانات الجيش دون تمحيص، ونسخوا ما جاء في الموقع الرسمي دون التحقق من دقة المعلومات. وتبدو هذه السياسة خاضعة لتكتيك مدروس من قِبل المؤسسة العسكرية، حيث لا يُكشف عن الحقيقة إلا بعد تسريبات من قسم إعادة التأهيل أو ضغوط برلمانية. وبحسب موقع هاماكوم الإسرائيلي، فإن هناك تضليلًا واسعًا للجمهور حول الثمن البشري الحقيقي للحرب على غزة، ففي الوقت الذي يُدفع فيه الجنود إلى الخطوط الأمامية، يُحرم المجتمع الإسرائيلي والعالم من فهم حجم التكاليف النفسية والجسدية التي تدفعها هذه القوات.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سياسة
- العين الإخبارية
«تسونامي سياسي».. إسرائيل تستشعر لأول مرة ضغطا دوليا لوقف الحرب
استشعرت إسرائيل للمرة الأولى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 ضغطا دوليا حقيقيا لوقف الحرب على قطاع غزة. وجاء الضغط بعد أن باتت إسرائيل تقول صراحة إنها تريد السيطرة على كل القطاع واستخدام الحاجة للمساعدات الإنسانية الدولية لتهجير سكانه. وعنونت جميع وسائل الإعلام العبرية إصداراتها: "مسؤولون في إدارة ترامب نقلوا رسالة إلى إسرائيل: سنتخلى عنكم إذا لم تنهوا الحرب في غزة". وقالت صحيفة "معاريف الإسرائيلية: "التسونامي الدبلوماسي قد وصل: ثلاث دول من مجموعة السبع تهدد بفرض عقوبات على إسرائيل". بدورها، قالت القناة الإخبارية 13 الإسرائيلية: "التحذير الأمريكي لإسرائيل: أنهوا الحرب وإلا سنتخلى عنكم". وأشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إلى "تصاعد الانتقادات العالمية للتوسع العسكري الإسرائيلي في غزة، ونقص المساعدات الإنسانية". وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "التهديد الاستثنائي للقوى الثلاث العظمى: التصعيد في غزة لا يطاق، سننظر في فرض عقوبات". وأضافت: " شنت بريطانيا وفرنسا وكندا هجوما دبلوماسيا مشتركا غير معتاد مساء الاثنين وقالت إنها من بين أمور أخرى، ستدرس فرض عقوبات على إسرائيل بسبب التصعيد الذي لا يطاق في غزة". أما القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية فقالت: " تتزايد الانتقادات في جميع أنحاء العالم، وأصدر قادة بريطانيا وفرنسا وكندا تهديدا قويا لإسرائيل في بيان مشترك: سنتخذ إجراءات ملموسة إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد في قطاع غزة ورفعت القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية". وأضافت: "في وقت سابق من اليوم، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في إفادة للصحفيين إن الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) أوضح لحماس أنه يتوقع إطلاق سراح جميع الرهائن ويريد إنهاء الحرب في غزة". وعندما سئلت عما إذا كان الرئيس يؤيد أو يشعر بالارتياح لتصريحات نتنياهو حول نية إسرائيل الاستيلاء على قطاع غزة، أجابت بأنه "سيرد لاحقا على الخطط الإسرائيلية"، لكنها أكدت على رغبته في إنهاء الصراع. بدورها، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "انتقد قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بشدة تصرفات إسرائيل في غزة وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، مهددين باتخاذ المزيد من الإجراءات الملموسة ضدها، بما في ذلك فرض عقوبات محددة". وأضافت: "أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تزايدت في الأيام الأخيرة وأن جماعة ترامب تُبلغ إسرائيل: سنتخلى عنكم إذا لم تُنهوا هذه الحرب، ناقلة عن مصدر مطلع سياسيًا، قوله إن لدى نتنياهو طريقة لتحقيق ذلك (إنهاء الحرب) بأغلبية ساحقة في الكنيست وفي إسرائيل، لكنه يفتقر إلى الإرادة السياسية". وتابعت: "حثت 22 وزارة خارجية وثلاثة مسؤولين كبار في الاتحاد الأوروبي إسرائيل على السماح باستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل". وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم": "انتقد دبلوماسي غربي بشدة قرار مجلس الوزراء الأمني والدبلوماسي بنقل سكان غزة، مُركزًا بشكل خاص على خطة توزيع الغذاء التي تعتمد على الشركات الأمريكية. ووصف الدبلوماسي الخطة الإسرائيلية بأنها مجنونة وغير منطقية"، مُشددًا على استحالة تطبيقها عمليًا. وأضافت: "أكد الدبلوماسي الغربي أنه لا توجد طريقة واقعية لتمكين مليوني نسمة من سكان غزة من الحصول على الغذاء من خلال أربع أو خمس نقاط توزيع فقط، وبحسبة بسيطة يوجد حاليًا 400 نقطة توزيع تُقدّم الطعام لـ 6000 شخص يوميًا. ووفقًا للخطة التي أقرّها مجلس الوزراء الدبلوماسي والأمني، ستحتاج النقاط الأربع المُخطّط لها إلى خدمة 430 ألف شخص. حتى لو كنا نتحدث عن مُمثّل واحد لكلّ عائلة يحمل 20 أو 30 كيلوغرامًا (44-66 رطلاً) من الطعام لمدة أسبوع، فهذا أمرٌ مُستبعد. يُضاهي هذا الوضع جميع سكان تل أبيب الذين يتلقّون طعامهم في طابور طويل واحد". وتابعت: "كما حذّر الدبلوماسي من الاعتماد على أفراد القوات الخاصة الأمريكية السابقين"، مُتوقّعًا أنهم "سيشهدون اندفاعًا جماعيًا نحوهم، وسيلجأون إلى استخدام القوة. هذه خطةٌ لا يُمكن تطبيقها ببساطة. لقد جُرّبت في مواقع أخرى". aXA6IDgyLjI1LjIzMy40OCA= جزيرة ام اند امز FR


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- سياسة
- العربي الجديد
نتنياهو يمثل أمام المحكمة في قضايا فساد ويطلب تقليص حضوره لأسباب أمنية
مثُل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، للمرة الـ32 أمام المحكمة المركزية بتل أبيب، للرد على تهم فساد موجهة إليه. وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن نتنياهو مثل مجدداً أمام المحكمة للرد على تهم الفساد الموجهة إليه. وأضافت أن نتنياهو طلب من المحكمة اختصار مثوله أمام المحكمة اليوم وغداً لأسباب وصفها بالأمنية دون أن يحددها. وكان نتنياهو مثُل الأربعاء الماضي أمام المحكمة المركزية بتل أبيب، للرد على تهم فساد موجهة له. وفي يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت جلسات استجواب رئيس الوزراء الإسرائيلي، والذي يواجه اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000"، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2019. رصد التحديثات الحية نتنياهو يُقسم للمحكمة العليا: رئيس الشاباك كاذب وفاشل ويتعلق "الملف 1000" بحصول رئيس الوزراء الإسرائيلي وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة، فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية. أما "الملف 4000" فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضاً مسؤولاً في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية. وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعياً أنها "حملة سياسية تهدف إلى إطاحته". (الأناضول، العربي الجديد)