logo
#

أحدث الأخبار مع #أسواق_الطاقة

التضخم في بريطانيا يقفز إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام
التضخم في بريطانيا يقفز إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 16 ساعات

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

التضخم في بريطانيا يقفز إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام

كان استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين أشار إلى قراءة عند 3.3 بالمئة في أبريل بينما توقع بنك إنجلترا في وقت سابق من هذا الشهر أن يبلغ التضخم 3.4 بالمئة. ويأتي ذلك بعدما رفع مكتب أسواق الغاز والكهرباء سقف أسعار الطاقة بنسبة 6.4 بالمئة خلال أبريل الماضي، بعدما انخفض العام السابق، بالإضافة إلى مجموعة من ارتفاعات الفواتير بالنسبة للأسر التي تعاني من الضغوط، بما في ذلك زيادات حادة في فواتير المياه وضريبة المجلس ورسوم الهواتف المحمولة والرسوم الأوسع نطاقا. ومن المرجح أن تؤدي البيانات إلى تقليص التوقعات في الأسواق المالية بشأن خفض أسعار الفائدة أكثر من مرة بحلول نهاية عام 2025. وفي وقت سابق من هذا الشهر، توقع بنك إنجلترا أن يصل التضخم إلى ذروته عند 3.5 بالمئة هذا العام. وخفض البنك أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4.25 بالمئة في الثامن من مايو.

وكالة الطاقة: إمدادات المعادن الحرجة عرضة لخطر اضطراب كبير
وكالة الطاقة: إمدادات المعادن الحرجة عرضة لخطر اضطراب كبير

الاقتصادية

timeمنذ 17 ساعات

  • أعمال
  • الاقتصادية

وكالة الطاقة: إمدادات المعادن الحرجة عرضة لخطر اضطراب كبير

تواجه المعادن الحرجة خطراً متزايداً لحدوث "اضطراب شديد" نتيجة تركزها الكبير في عدد قليل من الدول، وانتشار قيود التصدير، وفق تقرير صدر عن وكالة الطاقة الدولية. وأشارت الوكالة في تقرير توقعات 2025، الذي صدر الأربعاء، إلى أن التقدم في تحقيق المزيد من التنويع بسلاسل التوريد سيسير بوتيرة بطيئة، وأن زخم الاستثمار تباطأ بعد تراجع التوسع في الإنفاق العام الماضي، وعدم نمو أنشطة الاستكشاف، كما أظهر تمويل المشروعات الناشئة إشارات على التباطؤ. فيما يخص النحاس والليثيوم والنيكل والكوبالت والغرافيت والمعادن الأرضية النادرة، كشفت الوكالة أن متوسط الحصة السوقية لأكبر ثلاث دول منتجة ارتفع إلى 86% في 2024، فيما اعتمد كل النمو في المعروض بشكل رئيسي على دولة موردة واحدة، مثل إندونيسيا فيما يخص النيكل، والصين للمعادن الأخرى. ولفتت الوكالة إلى أن 55% من المعادن الاستراتيجية المرتبطة بالطاقة التي شملها التقرير تخضع حالياً لشكل ما من قيود التصدير، وفي الوقت نفسه، يتسع نطاق القيود، فلم يعد يقتصر على المعادن الخام والمُنقاة، بل يشمل تقنيات المعالجة. ارتفاع عجز إمدادات النحاس تُعد الصين جهة التنقية الرئيسية لـ19 من أصل 20 معدناً شملها تحليل الوكالة، ويبلغ متوسط حصتها السوقية نحو 70%. ورغم أن أحجام سوق بعض المعادن قد تكون صغيرة، فقد تؤدي اضطرابات الإمدادات إلى تداعيات اقتصادية كبيرة، وقد أظهر 15 معدناً تقلبات هائلة في الأسعار مقارنةً بالنفط، وفق الوكالة. كما سلطت وكالة الطاقة الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد أسواق النحاس، في ظل سعي الدول لتوسعة شبكات الكهرباء، بينما تشير مشروعات التعدين قيد التنفيذ حالياً إلى أن عجز الإمدادات سيصل إلى 30% بحلول 2035. أما المعادن المُستخدمة في البطاريات، فإن الارتفاع الكبير في المعروض -بقيادة الصين وإندونيسيا وبعض دول أفريقيا- أدى إلى ضغط هبوطي على الأسعار. كما تواجه تقنيات متنوعة للبطاريات مخاطر التركز الكبير، إذ تسيطر الصين على سلاسل توريد المكونات الحيوية، مثل كبريتات المنغنيز وحمض الفوسفوريك.

رئيس أرامكو: زيادة إنتاج "أوبك+" ستعزز تدفقاتنا النقدية بملياري دولار
رئيس أرامكو: زيادة إنتاج "أوبك+" ستعزز تدفقاتنا النقدية بملياري دولار

Asharq Business

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Asharq Business

رئيس أرامكو: زيادة إنتاج "أوبك+" ستعزز تدفقاتنا النقدية بملياري دولار

قدّر أمين الناصر، الرئيس وكبير الإداريين لشركة "أرامكو"، أن زيادة إنتاج النفط التي أقرها تحالف "أوبك+" بدءاً من مايو الجاري؛ قد تولد تدفقات نقدية إضافية سنوية محتملة لعملاقة الطاقة السعودية قدرها 1.9 مليار دولار وذلك عند سعر 60 دولاراً للبرميل. أقر تحالف "أوبك+" مؤخراً زيادة إنتاج مفاجئة للنفط وبوتيرة أكبر من المتوقع، ليخفف القيود المفروضة على الإنتاج منذ 2022، والتي كانت تستهدف دعم أسواق الطاقة. وقرر التحالف في أبريل الماضي رفع إنتاج النفط بأكثر من التقديرات السابقة اعتباراً من شهر مايو الجاري. وقد أدى الإعلان المفاجئ إلى هبوط حاد في أسعار النفط. الناصر أكد في مؤتمر عبر الهاتف اليوم بعد إعلان أرباح الشركة الفصلية، أن الزيادة التي أقرها التحالف لإنتاج النفط في يونيو ستُحقق زيادة مماثلة أيضاً في التدفقات النقدية للشركة، وذلك وفقاً لقاعدة الإرشاد لدى الشركة. في مطلع الشهر الجاري، اتفق التحالف على زيادة إنتاج النفط 411 ألف برميل يومياً بداية من شهر يونيو المقبل، ما يُسرع من استئناف الإنتاج المتوقف، لكنه قد يفاقم أيضاً التراجع في أسعار الخام، بحسب بيان صادر عن التحالف اليوم. نمو قوي في الطلب على النفط الناصر توقع أن يشهد أداء الشركة في الربع الجاري نمواً قوياً ومرناً، رغم تأثير الرسوم الجمركية وعدم اليقين الذي تشهده الأسواق العالمية. مرجحاً أن يشهد العام بأكمله نمواً ثابتاً في الطلب على النفط وفقاً لنتائج محادثات الرسوم الجمركية الجارية حالياً. أعلنت الولايات المتحدة والصين خفضاً مؤقتاً للرسوم الجمركية المفروضة على منتجات البلدين، وفقاً لبيان مشترك صدر في جنيف، وذلك في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات التجارية ومنح أكبر اقتصادين في العالم مهلة إضافية قدرها ثلاثة أشهر لحل خلافاتهما. وسيتم خفض الرسوم الأميركية على الواردات الصينية من إجمالي 145% إلى 30%، بما في ذلك النسبة المرتبطة بالفنتانيل، وذلك بحلول 14 مايو الجاري في المقابل، ستقوم الصين بخفض رسومها الجمركية على السلع الأميركية من 125% إلى 10%. توقعت "أرامكو"، أن يتجاوز الطلب العالمي على النفط المستوى "التاريخي" الذي حققه العام الماضي، بحسب تصريحات سابقة لزياد المرشد النائب التنفيذي للرئيس وكبير الإداريين الماليين بالشركة، مشيراً إلى أن خطط عملاقة النفط السعودية لتعزيز حضورها في قطاع التكرير والبتروكيماويات والتسويق تسير بشكل "ممتاز". يتركز معظم الطلب على النفط في آسيا، ولكن لا تزال هناك زيادة في الطلب نشهدها أيضاً في الولايات المتحدة، وخاصةً على وقود النقل، بحسب الناصر مشيراً إلى أنه رغم تأثير الرسوم الجمركية، لا يزال الطلب ثابتاً من الصين والهند. وأعلنت الشركة عن نتائج أعمال فصلية فاقت التوقعات، رغم تراجع صافي الدخل في الربع الأول بنسبة 4.6% إلى 97.54 مليار ريال وسط زيادة في تكاليف التشغيل واستمرار تراجع أسعار النفط. زيادة الطاقة الإنتاجية شركة أرامكو السعودية قادرة على زيادة كميات النفط الخام إلى 12 مليون برميل يومياً، عند الحاجة وبسرعة وكفاءة عالية وبتكلفة إضافية ضئيلة، بحسب الناصر، مشيراًَ إلى أن كل مليون برميل يومياً من الطاقة الإنتاجية الفائضة يمكنه أن يدر تدفقات نقدية تشغيلية إضافية بقيمة 12 مليار دولار، بناءاً على متوسط ​​أسعار عام 2024. بلغ الطلب على النفط في الربع الأول مستوى قياسياً بلغ 104.3 مليون برميل يومياً، بزيادة قدرها 1.7 مليون برميل عن الربع المماثل من عام 2024، كما بلغ التكرير مستويات قياسية أيضاً، بحسب رئيس "أرامكو"، موضحاً أن إنتاج النفط خارج "أوبك" شهد تباطؤاً في الأرباع الأخيرة مقارنة بالسنوات السابقة، وقد وصلت المخزونات العالمية إلى أدنى مستوياتها في 5 سنوات، حيث بلغت تغطية مخزون النفط الخام حوالي 40 يوماً بنهاية الربع الأول من عام 2025. لدى "أرامكو" طموح كبير لتطوير استراتيجيتها الخاصة بتحويل السوائل إلى كيماويات، بهدف تنويع أنشطتها بخلاف الاعتماد على الأعمال المرتبطة بالنفط الخام، وفي ذلك الصدد تستهدف تحويل ما يصل إلى أربعة ملايين برميل يومياً من النفط الخام إلى بتروكيماويات بحلول عام 2030. وارتفعت إيرادات الشركة، التي تُعد أكبر منتج للنفط في العالم، بنسبة تقارب 1% لتصل إلى 405.65 مليار ريال، وهي أدنى من توقعات المحللين البالغة 409.742 مليار ريال، في حين بلغت النفقات الرأسمالية للشركة 47.1 مليار ريال خلال الربع الأول من 2025.

مصافي النفط العالمية تحقق أرباحًا قوية تتحدى التوقعات المتشائمةالنفط يسجل مكاسب أسبوعية مع تفاؤل المحادثات التجارية
مصافي النفط العالمية تحقق أرباحًا قوية تتحدى التوقعات المتشائمةالنفط يسجل مكاسب أسبوعية مع تفاؤل المحادثات التجارية

الرياض

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرياض

مصافي النفط العالمية تحقق أرباحًا قوية تتحدى التوقعات المتشائمةالنفط يسجل مكاسب أسبوعية مع تفاؤل المحادثات التجارية

استقرت أسعار النفط الخام على ارتفاع بنحو 2 %، في إغلاق تداولات الأسبوع الفائت أمس الأول، مسجلةً أول مكاسب أسبوعية لها منذ منتصف أبريل، حيث عززت اتفاقية التجارة الأمريكية البريطانية تفاؤل المستثمرين قبل محادثات بين كبار المسؤولين من واشنطن وبكين. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.07 دولار، أو 1.7 %، لتغلق عند 63.91 دولارا للبرميل، بينما تقدمت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.11 دولار، أو حوالي 1.9 %، لتغلق عند 61.02 دولارا. وعلى أساس أسبوعي، ارتفع كلا الخامين القياسيين بأكثر من 4 %. وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم الجمعة بأن على الصين فتح سوقها أمام الولايات المتحدة، وأن فرض رسوم جمركية بنسبة 80 % على السلع الصينية "يبدو قرارًا صائبًا"، وذلك بعد يوم من إعلانه عن اتفاق لخفض الرسوم الجمركية على صادرات السيارات والصلب البريطانية، من بين اتفاقيات أخرى مع المملكة المتحدة. وقال أليكس هودز، محلل النفط في شركة ستون إكس للوساطة: "أسواق الطاقة - على الرغم من تراجعها - بدأت أخيرًا تتخلص من بعض التشاؤم وتستعيد تفاؤل السوق الأوسع الذي بدأ يظهر مع بدء التقدم في العلاقات التجارية". وأثارت اتفاقية المملكة المتحدة وتعليقات ترامب بشأن الصين الآمال في إبرام اتفاقيات مماثلة بين واشنطن وبكين. وكان من المقرر أن يلتقي وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت مع نائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفينغ، كبير المسؤولين الاقتصاديين في الصين، في سويسرا في 10 مايو. وتبلغ الرسوم الجمركية الأمريكية الحالية على الواردات الصينية 145 %. وكتب هودز إلى عملائه: "على الرغم من ارتفاعها بشكل كبير، إلا أنه لا يمكن تجاهل الحسابات بأن 80 % أقل بكثير من 145 %". وأظهرت بيانات الجمارك يوم الجمعة أن الصادرات الصينية ارتفعت بوتيرة أسرع من المتوقع في أبريل، بينما قلصت الواردات من انخفاضها، مما منح بكين بعض الراحة قبل المحادثات. وأظهرت البيانات ارتفاع الشحنات الصادرة من الصين بنسبة 8.1 % على أساس سنوي في أبريل، متجاوزةً التوقعات بزيادة قدرها 1.9 %، بينما انخفضت الواردات بنسبة 0.2 %، مقارنة بتوقعات بانخفاض قدره 5.9 %، مما يشير إلى أن الطلب المحلي قد يكون صامدًا بشكل أفضل من المتوقع مع استمرار صانعي السياسات في اتخاذ خطوات لدعم الاقتصاد الذي تبلغ قيمته 19 تريليون دولار، وهو أكبر مستورد للنفط الخام في العالم. وانخفضت واردات البلاد من النفط الخام في أبريل مقارنةً بالشهر السابق، لكنها ارتفعت بنسبة 7.5 % على أساس سنوي، مدعومةً بتخزين المصافي الحكومية خلال فترات انقطاع الصيانة. وعلى الرغم من مكاسب هذا الأسبوع، لا تزال أسعار النفط قريبة من أدنى مستوياتها في أربع سنوات وسط تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي وتأثيرها على الطلب على النفط الخام. كما أدت زيادات الإنتاج الأخيرة التي أجرتها أوبك + إلى انخفاض الأسعار. كما اهتزت المعنويات بسبب تزايد التوترات الجيوسياسية بين الهند وباكستان، حيث انخرطت الجارتان النوويتان في أسوأ قتال بينهما منذ عقود. في سياق آخر، دعا ترمب إلى وقف فوري لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وسط تقدم ضئيل في محادثات السلام. ومع ذلك، من المقرر أن يبدأ وقف إطلاق نار بقيادة روسيا لمدة ثلاثة أيام هذا الأسبوع. وصرح نيكوس تزابوراس، كبير محللي السوق في منصة التداول "ترادو"، بأن تصاعد الأعمال العدائية في الشرق الأوسط عزز أسعار النفط هذا الأسبوع. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه أراضيه، بعد أيام من توسط عُمان لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين في اليمن، الذين أعلنوا مسؤوليتهم عن هجوم يوم الجمعة. ومع ذلك، لا تزال توقعات أسعار النفط غامضة، وستعتمد إلى حد كبير على مسار الاقتصاد الأمريكي، وسياساته التجارية، وتطبيق العقوبات على إيران وروسيا، وفقًا لماركوس ماكجريجور، رئيس أبحاث السلع في شركة "كونينج" لإدارة الأصول. وفرضت الولايات المتحدة، يوم الخميس، عقوبات على مصفاة نفط صينية مستقلة ثالثة بسبب شراء النفط الخام الإيراني، قبل جولة رابعة من المحادثات النووية في عُمان نهاية هذا الأسبوع. وكان الحفاظ على سقف مكاسب أسعار النفط هذا الأسبوع نتيجة لزيادة إنتاج النفط المُخطط لها من قِبَل أوبك +. مع ذلك، انخفض إنتاج أوبك النفطي في أبريل، حيث طغى انخفاض الإنتاج في ليبيا وفنزويلا والعراق على الزيادة المُقررة في الإنتاج. وكان ذلك كافياً لإضافة بصيص أمل إلى الأسواق المُتفائلة بالفعل قبل محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، وفقاً لما كتبه جون إيفانز، محلل شركة بي في إم، لعملائه يوم الجمعة. في وقت تشير هوامش الربح القوية لمصافي النفط العالمية إلى استهلاك جيد للنفط، في تناقض صارخ مع توقعات الطلب القاتمة على المدى الطويل. شهدت معنويات سوق النفط تراجعًا في الأسابيع الأخيرة بسبب المخاوف من تأثير الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على النشاط الاقتصادي العالمي واستهلاك الطاقة. وخفضت وكالة الطاقة الدولية الشهر الماضي توقعاتها للطلب على النفط لعام 2025 بشكل حاد إلى 730 ألف برميل يوميًا من 1.03 مليون برميل يوميًا في مارس، مشيرةً إلى التوترات التجارية. في الوقت نفسه، عززت خطة أوبك + المفاجئة لزيادة إنتاج النفط الخام بشكل حاد بمقدار 960 ألف برميل يوميًا بين أبريل ويونيو التوقعات السلبية بشأن فائض المعروض على المدى الطويل. ولكن بالنظر إلى الظروف الراهنة على أرض الواقع، قد يكون من المستغرب الاعتقاد بأن سوق النفط في حالة ممتازة. لا تزال هوامش التكرير، التي تعكس إجمالي الأرباح التي يحققها المصنع من معالجة النفط الخام وتحويله إلى وقود مثل البنزين والديزل، مرتفعة. ويبلغ هامش سنغافورة لتكرير خام دبي حوالي 7 دولارات للبرميل، مقارنة بـ4.25 دولار قبل عام. وبالمثل، يبلغ هامش خام النفط العربي الخفيف الأوروبي القياسي 6 دولارات للبرميل، أي أعلى بنحو 36 % من سعره قبل عام، بينما تضاعفت هوامش خام مارس الأمريكي على ساحل الخليج بأكثر من الضعف خلال نفس الفترة لتصل إلى ما يقرب من 16 دولارًا للبرميل. ومن الواضح أن هذه الهوامش قد تأثرت سلبًا بالانخفاض الحاد في أسعار النفط هذا العام، وهي أقل من الذروة التي سُجلت خلال ذروة أزمة الطاقة التي أعقبت الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022. لكنها لا تزال مرتفعة مقارنةً بالتاريخ الحديث، ولا تعكس بالتأكيد انكماشًا في الطلب. ومن المهم أن مصافي التكرير الأمريكية تعمل بمستويات مرتفعة، حيث عالجت أكثر من 16 مليون برميل يوميًا الأسبوع الماضي، بزيادة قدرها 123 ألف برميل يوميًا عن العام الماضي. ومع ذلك، تشير أسعار خام برنت الآجلة إلى أن المستثمرين لا يعتقدون أن الطلب سيصمد. في حين أن عقد برنت لشهر يوليو يُتداول بسعر أعلى من عقد أكتوبر، مما يشير إلى توازن جيد بين العرض والطلب، فقد تحولت الأسعار في الربع الأخير من عام 2025 فصاعدًا في الأسابيع الأخيرة إلى هيكلية "كونتانجو"، حيث تُتداول أسعار العقود الآجلة بأعلى من عقود التسليم المبكر. هذا يعني أن المستثمرين يتوقعون فائضًا في المعروض من النفط مقارنةً بالطلب. ومن الواضح أن أحد العوامل الرئيسة هو أن مصافي النفط والتجار ومُشتري الجملة يُكملون مخزونات البنزين قبل موسم ذروة القيادة الصيفي، ويُعيدون ملء مخزونات الديزل المُستنفدة بعد شتاء شديد البرودة. وعلى الرغم من أن ثقة المستهلكين والشركات قد تتراجع، وأن القلق بشأن تباطؤ اقتصادي وشيك قد يرتفع بشدة، إلا أن الطلب على النفط لا يزال صامدًا. في حين أن مخزونات الديزل ووقود التدفئة في الولايات المتحدة أقل بكثير من متوسطها لخمس سنوات، حيث تبلغ حوالي 107 ملايين برميل، فإن الاستهلاك البالغ حوالي 3.7 ملايين برميل يوميًا على أساس متوسط ​​أربعة أسابيع لا يزال أعلى من متوسط ​​الخمس سنوات، على الرغم من انخفاضه بنسبة 13.5 % عن أعلى مستوى له هذا العام، وفقًا لأحدث بيانات إدارة معلومات الطاقة. كما لا يزال الطلب على البنزين ومخزوناته في الولايات المتحدة قريبًا من مستويات العام الماضي، بينما تبلغ مخزونات النفط الخام التجارية حوالي 438 مليون برميل، وهي أقل من مستوى العام الماضي، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة. وبالمثل، فإن مخزونات الديزل الأوروبية أقل من مستوياتها لعام 2024، وفقًا لشركة الاستشارات الهولندية "إنسايتس جلوبال"، بينما لا يزال الطلب قويًا نسبيًا. وبالإضافة إلى كثرة تخفيضات التوقعات، هناك بعض الدلائل على تدهور الأوضاع الاقتصادية الفعلية. فقد انخفضت حجوزات الحاويات بين الصين والولايات المتحدة - وهي مقياس رئيس لأوضاع التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم - بنسبة 42.7 % على أساس أسبوعي خلال الأيام السبعة المنتهية في 28 أبريل، وفقًا لشركة التحليلات "فيجن". وخفضت العديد من شركات التجزئة أهداف مبيعاتها في الأسابيع الأخيرة. وقد تُحدث المحادثات التجارية الناجحة بين واشنطن وبكين - وغيرها من مؤشرات تهدئة الحرب التجارية العالمية - تغييرًا ملموسًا في توقعات النشاط الاقتصادي العالمي. ولكن في الوقت الحالي، تشهد مصافي النفط ازدهارًا مفاجئًا في السوق. في تطورات الأسواق، أعلنت شركة شل، أكبر شركة منتجة للنفط البحري في الولايات المتحدة، هذا الأسبوع عن تأجيل تشغيل بئرين من آبارها المخصصة لتعزيز الإنتاج في مشروع تطوير حقل بيرديدو البحري حتى نهاية العام، بينما بدأ تشغيل بئر واحد في مارس. وكان من المتوقع في الأصل أن تبدأ الآبار الثلاثة، وهي جزء من وحدة "جريت وايت" التابعة لحقل "بيريدو"، العمل في أبريل، ومن المقرر أن تنتج ما يصل إلى 22,000 برميل مكافئ نفط يوميًا عند ذروة الإنتاج، مما يزيد من إنتاج المنصة. يبلغ إنتاج حقل "بيريدو"، الذي بدأ الإنتاج في عام 2010، 125,000 برميل مكافئ نفط يوميًا عند ذروة الإنتاج. تُشغل شركة شل الحقل بحصة تشغيلية تبلغ 35 %، بينما تمتلك شركة شيفرون وشركات أخرى الحصة المتبقية. كما أعلنت شل في ديسمبر عن خطط لتشغيل بئرين إضافيين كجزء من وحدة "سيلفر تيب" لتعزيز إنتاج "بيريدو". ومن المتوقع أن تنتج هذه الآبار مجتمعة ما يصل إلى 6000 برميل من النفط المكافئ يوميا عند ذروة الإنتاج، حيث من المتوقع أن يتم استخراج أول كميات من النفط في عام 2026. في البرازيل، وافقت شركة الكيماويات البرازيلية، يونيجل، على صفقة اقترحتها شركة بتروبراس النفطية العملاقة لتسوية النزاعات القانونية بشأن مصنعين للأسمدة في شمال شرق البرازيل. ستسمح هذه الصفقة لشركة بتروبراس الحكومية بالعمل على استئناف تشغيل مصنعيها في ولايتي سيرجيبي وباهيا، في إطار سعي إدارة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى تقليل اعتماد البرازيل على الأسمدة المستوردة. استأجرت بتروبراس مصنعي الأسمدة النيتروجينية لشركة يونيجل في عام 2019 بموجب اتفاقية مدتها 10 سنوات، لكن كلا المنشأتين مغلقتان منذ عام 2023، حيث أشارت يونيجل إلى ظروف تشغيل غير مجدية بسبب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في البرازيل. وأعلنت بتروبراس في إفصاح لها عن الأوراق المالية أن الصفقة، التي لا تزال بحاجة إلى تصديق محكمة التحكيم، تعيد ملكية المصنعين إلى بتروبراس. وأضافت أنه من المقرر استئناف العمليات بعد عملية تقديم عطاءات للتعاقد على خدمات تشغيلهما وصيانتهما.

للأسبوع الثاني على التوالي.. تراجع منصات التنقيب عن النفط بأمريكا
للأسبوع الثاني على التوالي.. تراجع منصات التنقيب عن النفط بأمريكا

عكاظ

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عكاظ

للأسبوع الثاني على التوالي.. تراجع منصات التنقيب عن النفط بأمريكا

تابعوا عكاظ على تراجع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة، فيما استقرت منصات الغاز الطبيعي دون تغيير. وأظهرت بيانات صدرت أخيراً، عن شركة «بيكر هيوز»، انخفاض عدد منصات التنقيب عن النفط في أمريكا بمقدار خمس منصات إلى 474 منصة هذا الأسبوع، ليواصل التراجع للأسبوع الثاني على التوالي. وأشارت البيانات إلى استقرار عدد منصات التنقيب عن الغاز دون تغيير عند 101 منصة خلال الأسبوع. وكانت منصات التنقيب عن النفط والغاز في الولايات المتحدة للمرة الأولى قد ارتفعت في أربعة أسابيع، خلال الأيام السبعة المنتهية في 17 أبريل. وأظهرت بيانات شركة «بيكرهيوز»، أن عدد منصات التنقيب عن النفط ارتفع بمقدار منصة واحدة عند 481 منصة. كما صعد عدد منصات التنقيب عن الغاز الطبيعي بمقدار منصة واحدة إلى 98 منصة. وعلى صعيد أسعار النفط، ارتفعت الأسعار في آخر تداول لها 2% وحققت أول مكاسب أسبوعية منذ منتصف أبريل الماضي، وسط تفاؤل إزاء الاتفاق التجاري بين أمريكا وبريطانيا ومحادثات بين واشنطن وبكين. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.07 دولار، أي 1.7%، 63.91 دولار للبرميل عند التسوية. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.11 دولار، أي نحو 1.9% إلى 61.02 دولار عند التسوية. وحقق كلا الخامين مكاسب أكثر من 4% منذ بداية الأسبوع. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store