أحدث الأخبار مع #أشرفالفار،


وضوح
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- وضوح
تدشين نادي روتاري للتنمية ومنح د. أشرف الفار العضوية الفخرية
كتب- إبراهيم عوف في إطار جهوده المجتمعية، شارك الدكتور أشرف الفار، الأمين العام للاتحاد العربي لمنتجي ومصنعي التمور، في إطلاق وتدشين نادي روتاري للتنمية (Rotary Interpreuner )، الذي يُعد إضافة متميزة إلى شبكة نوادي الروتاري العالمية، التي تتجاوز 46 ألف نادٍ في أكثر من 200 دولة. دور الروتاري في التنمية لطالما لعبت نوادي الروتاري العالمية دورًا محوريًا في التنمية الاقتصادية والمجتمعية والصحية، حيث ساهمت في تحسين جودة الحياة حول العالم من خلال مشاريع تنموية مستدامة. وكان لها تأثير بارز في مكافحة الأمراض، وعلى رأسها مرض شلل الأطفال (البوليو)، إذ قادت حملات تطعيم واسعة النطاق ساعدت في الحد من انتشار المرض وحماية ملايين الأطفال عبر العقود الماضية. ويتميز نادي روتاري للتنمية بتركيزه على تعزيز قطاع التمور المصرية، وإطلاق مبادرة 'Your Health Our Mission'، التي يتبناها الدكتور أشرف الفار، إيمانًا منه بأهمية الغذاء الصحي والوظيفي في تحسين جودة حياة الإنسان. وتهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على التمور كغذاء متكامل يسهم في دعم الصحة العامة، ضمن رؤية أوسع للتحول نحو أنظمة غذائية أكثر استدامة. وخلال هذا الحدث وتكريمًا لجهود الدكتور أشرف الفار، حيث تم منحه العضوية الفخرية في النادي، تقديرًا لدوره البارز في دعم مبادرات التنمية المستدامة وتعزيز الغذاء الصحي. ويُعد هذا التكريم شرفًا كبيرًا يعكس التقدير المتبادل والتعاون المشترك لتقديم كل ما يسهم في تحسين صحة الإنسان وجودة حياته.


أخبار اليوم المصرية
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار اليوم المصرية
أكل واستثمار.. «مشروع توشكى» يؤتي ثماره
تعد التمور جزءًا أساسيًا من الثقافة الغذائية في العالم العربي والإسلامي، فهى ليست مجرد ثمرة لذيذة، بل مصدر غنى بالعناصر الغذائية والطاقة، وتحتل مكانة خاصة في المائدة الرمضانية والمناسبات الدينية، ومع تزايد الوعي الغذائي واتجاه الكثيرين نحو الأطعمة الطبيعية والصحية، أصبح الاهتمام بأنواع التمور المختلفة وفوائدها أمرًا ضروريًا، فالتنوع الكبير في أصناف التمور يفتح المجال لاكتشاف نكهات جديدة ومتميزة من مختلف دول العالم، مما يسهم في تغيير الثقافة الغذائية وتعزيز الاستفادة من القيم الغذائية لهذه الثمرة المباركة. تسلط «آخر ساعة» الضوء على أنواع التمور المختلفة وأسعارها كما عرضها مهرجان التمور السنوي في نسخته الخامسة، لتعريف المواطن بكل ما هو جديد فى عالم التمور، والتعرف على رؤية مصر ومكانتها فى مجال تصدير التمور وتأثيره على الدخل القومي. يشهد مشروع توشكى طفرة كبيرة في زراعة وإنتاج التمور، مما يعزز مكانة مصر كمصدر رئيسي لهذه الثمرة ذات القيمة الاقتصادية العالية. وفى إطار التوجه الرئاسى لدعم زراعة النخيل، تسعى الدولة إلى تحقيق أقصى استفادة من المشروع، سواء من خلال زيادة الإنتاج أو تطوير عمليات التصنيع، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري. يؤكد الدكتور أشرف الفار، الأمين العام للاتحاد العربى للتمور، أن التوجه الرئاسي بزراعة 5 ملايين نخلة من أجود أنواع التمور عالميًا، مثل المجدول والبرحى، يمهد الطريق أمام مصر لاحتلال مكانة متقدمة في تصدير التمور، ويضيف أنه خلال السنوات القليلة المقبلة، من المتوقع أن تصبح مصر أكبر دولة منتجة ومصدرة لتمر المجدول، نظرًا لما يوفره من دخل قومى قوى بالدولار. موضحا أن المشروع القومي لزراعة 5 ملايين نخلة، الذى يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد نجح حتى الآن في زراعة 3 ملايين نخلة بمنطقة توشكى في الوادي الجديد. ويشير الفار إلى أن الإنتاج الحالي من تمر المجدول بلغ 10 آلاف طن، بعد أن كان لا يتجاوز 3 آلاف طن، ومن المتوقع أن يصل إلى 50 ألف طن خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يحقق عائدًا اقتصاديًا كبيرًا، حيث يتراوح سعر الطن الواحد بين 4 و8 آلاف دولار. ◄ اقرأ أيضًا | نصائح للأمهات| «حليب بالتمر» سر النمو والتركيز لطفلك كل صباح ويشير إلى أن استراتيجيات زراعة التمور شهدت تغيرًا جذريًا، فبدلًا من الزراعة العشوائية، أصبحت مصر تركز على زراعة أجود الأصناف ذات القبول العالمى، مما ينعكس إيجابيًا على الدخل القومى، كما يؤكد أن إجمالى إنتاج التمور في مصر وصل إلى 1.8 مليون طن، مما يعكس تطور هذا القطاع الحيوى. أما مجال التصنيع فيعد سلاحًا ذا حدين، حيث لا تزال هناك فجوة فى عمليات التصنيع رغم أهمية النخيل ومنتجاته، ويؤكد على أن هناك حاجة ضرورية لإنشاء مصانع متخصصة فى المناطق التى تضم مساحات كبيرة من مزارع النخيل، وذلك لضمان الاستفادة الكاملة من مختلف منتجات النخيل، سواء التمور أو المخلفات الثانوية مثل جريد وسعف النخيل، والتى يمكن استخدامها فى صناعات متعددة مثل الأخشاب. ويكشف الفار عن وجود مصانع جديدة فى توشكى ستدخل الخدمة قريبًا، بهدف استغلال مخلفات النخيل وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، مثل زيت نواة التمر، الذى يستخدم فى صناعة العطور ومستحضرات التجميل، ويصل سعر الكيلوجرام منه إلى 2000 دولار، مؤكدا أن المصنع فى مراحله النهائية، مما سيسهم فى تحقيق دخل قومى إضافى، ويعزز من قيمة المشروع كأحد أهم المشروعات القومية لتحقيق التنمية المستدامة.