#أحدث الأخبار مع #أشغالعجلونالدستور٠٩-٠٣-٢٠٢٥أعمالالدستورعجلون : المديونية وطبيعة التضاريس وعزوف المقاولين أبرز تحديات «الأشغال»عجلون - علي القضاة يبدو أن موازنة قطاع الأشغال في محافظة عجلون ما تزال تحتل وللسنة الثالثة على التوالي من عمر مجلس المحافظة الحالي المرتبة الأولى بالنسبة للمبالغ المخصصة لهذا القطاع الهام ، حيث وصلت موازنة قطاع الأشغال ضمن موازنة مشاريع المجلس للعام الحالي 4 ملايين و200 ألف دينار أي حوالي 40 % من موازنة المجلس ، وهي بالطبع موازنة عالية جداً قد يكون لها بعض الآثار السلبية على مشاريع المجلس في القطاعات الأخرى ، ولكن يبدو أن طبيعة محافظة عجلون الجبلية الصعبة تُحتم على مجلس المحافظة وضع هكذا مبالغ ، لأن العمل في طرق عجلون يحتاج الى مبالغ أكبر بكثير من طرق المحافظات الأخرى ، و يوجد طرق في عجلون تحتاج الى موازنات عالية جدا تفوق موازنة مجلس محافظة عجلون بعدة أضعاف ، وقد يكون هذا أحد أهم الأسباب التي تدعو المجلس ووزارة الأشغال العامة التأخر في انجاز بعض الطرق ومنها على سبيل المثال الطريق الدائري وغيره من الطرق.وفي قراءة لعضو المجلس منذر الزغول لموازنة قطاع الأشغال ، قال ان رقم المخصصات مرتفع جدا حيث كان من الممكن أن يوجه نصف المبلغ على الأقل لإحداث تنمية حقيقية في محافظة عجلون ، لأنه كما أصبح معروفا لا يمكن أن تتمكن مديرية أشغال عجلون من انجاز جميع الطرق والمشاريع المدرجة ضمن موازنة هذا القطاع لأسباب كثيرة.واضاف الزغول ان من أهم التحديات التي تواجه قطاع الأشغال ومجلس المحافظة هو الإلتزامات السابقة لمشاريع قيد الإنجاز أو مشاريع تم إنجازها في العام الماضي ، حيث تجاوزت هذه الإلتزامات أو ما يعرف بالمديونية مليون دينار ، وهو رقم مرتفع جدا مطلوب من مجلس المحافظة سداده في هذا العام حتى يتم البدء بطرح العطاءات الجديدة ، وهنا تكمن المشكلة فما هي المشاريع التي سيتم الغاؤها لتسديد هذه المديونية العالية ، خاصة إذا عرفنا أن مجلس المحافظة قام بتوزيع مشاريع قطاع الأشغال حسب أولويات المناطق وحاجتها .واضاف الزغول ل الدستور من التحديات الأخرى التي تواجه مشاريع قطاع الأشغال هي المعيقات في كافة الطرق التي سيتم تنفيذها ، فكما هو معروف فطبيعة طرق محافظة عجلون هي الأصعب على مستوى المملكة ، لذلك تجد فيها معيقات لا تعد ولا تحصى ، وخاصة في مجال الإنهيارات والمنعطفات الحادة ووجود الأشجار وأعمدة الإنارة وخطوط المياه والصرف الصحي وغير ذلك من المعيقات التي تقف حائلا أمام تنفيذ العديد من الطرق لافتا الى تحد اخر ظهر منذ العام الماضي هو عزوف المقاولين عن التقدم لعطاءات بعض الطرق وخاصة الزراعية منها لأسباب عديدة منها وجود خلافات بين المقاولين مع وزارة الأشغال وصعوبة ووعورة بعض الطرق التي تحتاج الى أليات ومعدات خاصة ، وهو ما أدى الى عدم تنفيذ غالبية مشاريع الطرق الزراعية في العام الماضي .
الدستور٠٩-٠٣-٢٠٢٥أعمالالدستورعجلون : المديونية وطبيعة التضاريس وعزوف المقاولين أبرز تحديات «الأشغال»عجلون - علي القضاة يبدو أن موازنة قطاع الأشغال في محافظة عجلون ما تزال تحتل وللسنة الثالثة على التوالي من عمر مجلس المحافظة الحالي المرتبة الأولى بالنسبة للمبالغ المخصصة لهذا القطاع الهام ، حيث وصلت موازنة قطاع الأشغال ضمن موازنة مشاريع المجلس للعام الحالي 4 ملايين و200 ألف دينار أي حوالي 40 % من موازنة المجلس ، وهي بالطبع موازنة عالية جداً قد يكون لها بعض الآثار السلبية على مشاريع المجلس في القطاعات الأخرى ، ولكن يبدو أن طبيعة محافظة عجلون الجبلية الصعبة تُحتم على مجلس المحافظة وضع هكذا مبالغ ، لأن العمل في طرق عجلون يحتاج الى مبالغ أكبر بكثير من طرق المحافظات الأخرى ، و يوجد طرق في عجلون تحتاج الى موازنات عالية جدا تفوق موازنة مجلس محافظة عجلون بعدة أضعاف ، وقد يكون هذا أحد أهم الأسباب التي تدعو المجلس ووزارة الأشغال العامة التأخر في انجاز بعض الطرق ومنها على سبيل المثال الطريق الدائري وغيره من الطرق.وفي قراءة لعضو المجلس منذر الزغول لموازنة قطاع الأشغال ، قال ان رقم المخصصات مرتفع جدا حيث كان من الممكن أن يوجه نصف المبلغ على الأقل لإحداث تنمية حقيقية في محافظة عجلون ، لأنه كما أصبح معروفا لا يمكن أن تتمكن مديرية أشغال عجلون من انجاز جميع الطرق والمشاريع المدرجة ضمن موازنة هذا القطاع لأسباب كثيرة.واضاف الزغول ان من أهم التحديات التي تواجه قطاع الأشغال ومجلس المحافظة هو الإلتزامات السابقة لمشاريع قيد الإنجاز أو مشاريع تم إنجازها في العام الماضي ، حيث تجاوزت هذه الإلتزامات أو ما يعرف بالمديونية مليون دينار ، وهو رقم مرتفع جدا مطلوب من مجلس المحافظة سداده في هذا العام حتى يتم البدء بطرح العطاءات الجديدة ، وهنا تكمن المشكلة فما هي المشاريع التي سيتم الغاؤها لتسديد هذه المديونية العالية ، خاصة إذا عرفنا أن مجلس المحافظة قام بتوزيع مشاريع قطاع الأشغال حسب أولويات المناطق وحاجتها .واضاف الزغول ل الدستور من التحديات الأخرى التي تواجه مشاريع قطاع الأشغال هي المعيقات في كافة الطرق التي سيتم تنفيذها ، فكما هو معروف فطبيعة طرق محافظة عجلون هي الأصعب على مستوى المملكة ، لذلك تجد فيها معيقات لا تعد ولا تحصى ، وخاصة في مجال الإنهيارات والمنعطفات الحادة ووجود الأشجار وأعمدة الإنارة وخطوط المياه والصرف الصحي وغير ذلك من المعيقات التي تقف حائلا أمام تنفيذ العديد من الطرق لافتا الى تحد اخر ظهر منذ العام الماضي هو عزوف المقاولين عن التقدم لعطاءات بعض الطرق وخاصة الزراعية منها لأسباب عديدة منها وجود خلافات بين المقاولين مع وزارة الأشغال وصعوبة ووعورة بعض الطرق التي تحتاج الى أليات ومعدات خاصة ، وهو ما أدى الى عدم تنفيذ غالبية مشاريع الطرق الزراعية في العام الماضي .