عجلون : المديونية وطبيعة التضاريس وعزوف المقاولين أبرز تحديات «الأشغال»
عجلون - علي القضاة يبدو أن موازنة قطاع الأشغال في محافظة عجلون ما تزال تحتل وللسنة الثالثة على التوالي من عمر مجلس المحافظة الحالي المرتبة الأولى بالنسبة للمبالغ المخصصة لهذا القطاع الهام ، حيث وصلت موازنة قطاع الأشغال ضمن موازنة مشاريع المجلس للعام الحالي 4 ملايين و200 ألف دينار أي حوالي 40 % من موازنة المجلس ، وهي بالطبع موازنة عالية جداً قد يكون لها بعض الآثار السلبية على مشاريع المجلس في القطاعات الأخرى ، ولكن يبدو أن طبيعة محافظة عجلون الجبلية الصعبة تُحتم على مجلس المحافظة وضع هكذا مبالغ ، لأن العمل في طرق عجلون يحتاج الى مبالغ أكبر بكثير من طرق المحافظات الأخرى ، و يوجد طرق في عجلون تحتاج الى موازنات عالية جدا تفوق موازنة مجلس محافظة عجلون بعدة أضعاف ، وقد يكون هذا أحد أهم الأسباب التي تدعو المجلس ووزارة الأشغال العامة التأخر في انجاز بعض الطرق ومنها على سبيل المثال الطريق الدائري وغيره من الطرق.وفي قراءة لعضو المجلس منذر الزغول لموازنة قطاع الأشغال ، قال ان رقم المخصصات مرتفع جدا حيث كان من الممكن أن يوجه نصف المبلغ على الأقل لإحداث تنمية حقيقية في محافظة عجلون ، لأنه كما أصبح معروفا لا يمكن أن تتمكن مديرية أشغال عجلون من انجاز جميع الطرق والمشاريع المدرجة ضمن موازنة هذا القطاع لأسباب كثيرة.واضاف الزغول ان من أهم التحديات التي تواجه قطاع الأشغال ومجلس المحافظة هو الإلتزامات السابقة لمشاريع قيد الإنجاز أو مشاريع تم إنجازها في العام الماضي ، حيث تجاوزت هذه الإلتزامات أو ما يعرف بالمديونية مليون دينار ، وهو رقم مرتفع جدا مطلوب من مجلس المحافظة سداده في هذا العام حتى يتم البدء بطرح العطاءات الجديدة ، وهنا تكمن المشكلة فما هي المشاريع التي سيتم الغاؤها لتسديد هذه المديونية العالية ، خاصة إذا عرفنا أن مجلس المحافظة قام بتوزيع مشاريع قطاع الأشغال حسب أولويات المناطق وحاجتها .واضاف الزغول ل الدستور من التحديات الأخرى التي تواجه مشاريع قطاع الأشغال هي المعيقات في كافة الطرق التي سيتم تنفيذها ، فكما هو معروف فطبيعة طرق محافظة عجلون هي الأصعب على مستوى المملكة ، لذلك تجد فيها معيقات لا تعد ولا تحصى ، وخاصة في مجال الإنهيارات والمنعطفات الحادة ووجود الأشجار وأعمدة الإنارة وخطوط المياه والصرف الصحي وغير ذلك من المعيقات التي تقف حائلا أمام تنفيذ العديد من الطرق لافتا الى تحد اخر ظهر منذ العام الماضي هو عزوف المقاولين عن التقدم لعطاءات بعض الطرق وخاصة الزراعية منها لأسباب عديدة منها وجود خلافات بين المقاولين مع وزارة الأشغال وصعوبة ووعورة بعض الطرق التي تحتاج الى أليات ومعدات خاصة ، وهو ما أدى الى عدم تنفيذ غالبية مشاريع الطرق الزراعية في العام الماضي .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 11 ساعات
- جو 24
مصفاة البترول تكرّم موظفيها المتقاعدين الذين عملوا 30 عامًا والعاملين فيها منذ أكثر من 15 عامًا
جو 24 : نظّمت شركة مصفاة البترول الأردنية يوم الأربعاء احتفالًا رسميًا لتكريم موظفيها المتقاعدين الذين تجاوزت خدمتهم 30 عامًا، والعاملين الذين تجاوزت مدة خدمتهم 15 عامًا، بحضور رئيس مجلس الإدارة المهندس عبدالرحيم البقاعي، والرئيس التنفيذي المهندس حسن الحياري، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية وممثلي النقابة. ويأتي الحفل، في سياق ترسيخ ثقافة الوفاء والتقدير المؤسسي داخل الشركة، التي تُعد من أعرق المؤسسات الصناعية في المملكة، إذ تأسست عام 1956 وتشكل ركيزة رئيسية في منظومة الطاقة الوطنية. وفي كلمة له خلال الحفل، قال الرئيس التنفيذي المهندس حسن الحياري إن هذا اليوم يحمل دلالات معنوية كبيرة، ويجسد رسالة شكر صادقة لمن أسهموا في بناء هذا الصرح الوطني على مدار عقود. وتقدم المهندس الحياري ببالغ التقدير والشكر للعاملين والمتقاعدين الذين تركوا بصمة مشرقة في مسيرة هذه الشركة، مؤكدا على ان الاحتفال هو اعتراف بجهود صادقة، وتقدير لمسيرة طويلة من العطاء والالتزام". وأشار إلى أن روح الالتزام التي تحلى بها العاملون على مدار السنوات، خاصة في المراحل الصعبة، هي التي حافظت على صلابة الشركة وقدرتها على مواصلة دورها الوطني والاقتصادي. وأشار إلى أن استمرار الموظفين بالعطاء لعقود يعكس عمق الانتماء وروح الالتزام التي يتمتع بها العاملون في الشركة، مؤكدًا أن هذا الإرث المؤسسي يشكل امتدادًا لمسيرة الشركة نحو المستقبل. وفي كلمته نيابةً عن المكرّمين، استعرض المهندس عبدالكريم العلاوين – عضو مجلس الإدارة– مراحل تأسيس الشركة والجهود الوطنية الخالصة التي رافقتها. وقال المهندس العلاوين، إن تأسيس الشركة عام 1956 برأس مال بلغ 4 ملايين دينار جاء بالكامل من مساهمات المواطنين الأردنيين، دون أي تمويل خارجي، معتبرًا أن الشركة شكّلت منذ ذلك الحين نموذجًا في الاعتماد على الذات. وأضاف: "عندما نتحدث عن رأس مال بهذا الحجم مقارنة مع موازنة المملكة في تلك الحقبة، فإننا ندرك حجم الرهان الوطني على هذه المؤسسة". وأشار العلاوين إلى أن إطلاق هذا النوع من التكريم بدأ في السنوات الماضية للعاملين ممن تجاوزت خدمتهم 15 عامًا، وتم لاحقًا توسيعه ليشمل من تجاوزوا 30 عامًا، "تقديرًا لمن ساهم في بناء الشركة في أصعب المراحل". وبدوره، قال رئيس النقابة العامة للعاملين في البترول خالد الزيود إن هذا الحفل يعكس نهجًا راسخًا لدى الشركة في تقدير مواردها البشرية، مشيرًا إلى أن مصفاة البترول ليست مجرد شركة، بل إحدى ركائز الدولة الحديثة بعد الاستقلال. وأكد ان المصفاة ومنذ تأسيسها، ساهمت في دعم الاقتصاد الوطني، وكانت حاضنة لأجيال من العاملين الذين عملوا في أصعب الظروف، وتحملوا تحديات كبيرة. وأشار الزيود إلى أن ما تقوم به الشركة اليوم هو تجسيد عملي لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في تكريم كل يد تعمل بإخلاص. وختم حديثه بالقول إن العاملين الذين تجاوزت خدمتهم 15 و30 عامًا، "هم شركاء حقيقيون في حمل رسالة المصفاة، وامتداد طبيعي للهوية الوطنية العمالية". ويُشار إلى أن شركة مصفاة البترول الأردنية، التي تُعد المزود الوحيد لخدمات التكرير في المملكة، تشغل آلاف العاملين في مختلف مواقعها، وتواصل تنفيذ خطط تطويرية تتضمن تحديث وحدات الإنتاج وتحسين الكفاءة التشغيلية، إلى جانب التزامها بالمسؤولية المجتمعية وتقدير رأس مالها البشري. ويندرج الحفل ضمن سلسلة فعاليات داخلية وخارجية تنفذها الشركة تزامنًا مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال الـ79، والذي يمثل مناسبة وطنية تحتفي فيها الدولة بإنجازاتها التنموية ومؤسساتها الرائدة. تابعو الأردن 24 على


أخبارنا
منذ 12 ساعات
- أخبارنا
انخفاض مستوردات المملكة من النفط بنسبة 6.4 % في الربع الأول
أخبارنا : أعلنت دائرة الإحصاءات العامة، أن قيمة مستوردات المملكة من النفط الخام ومشتقاته والزيوت المعدنية، سجلت انخفاضاً في الربع الأول من العام الحالي 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وبحسب بيانات تقرير التجارة الخارجية ورصدته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بلغت قيمة مستوردات المملكة من النفط الخام ومشتقاته 721 مليون دينار في الربع الأول من هذا العام، مقارنة بـ770 مليون دينار للفترة المماثلة من العام الماضي، ما يعكس تراجعاً بنسبة 6.4 بالمئة. وعليه، فقد بلغت قيمة انخفاض الفاتورة النفطية في الربع الأول من العام الحالي، بمقدار 49 مليون دينار، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ووفقا للبيانات الإحصائية، أسهم انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الربع الأول لهذا العام، بصورة مباشرة في الحد من ارتفاع إجمالي قيمة مستوردات المملكة. أما عن قائمة مستوردات المملكة من المشتقات النفطية في الربع الأول لهذا العام، فقد استحوذت الوقود والزيوت المعدنية على الحصة الكبرى بقيمة 274 مليون دينار، تلاها النفط الخام "بترول" بمقدار 212 مليون دينار، فيما بلغت مستوردات المملكة من أرواح النفط "بنزين" حوالي 98 مليونا، وديزل "سولار" بنحو 124 مليون دينار، إضافة إلى زيوت التشحيم بقيمة 9 ملايين، والكاز بنحو 4 ملايين دينار. --(بترا)


الوكيل
منذ 15 ساعات
- الوكيل
انخفاض مستوردات المملكة من النفط بنسبة 6.4 % في الربع...
الوكيل الإخباري- أعلنت دائرة الإحصاءات العامة، أن قيمة مستوردات المملكة من النفط الخام ومشتقاته والزيوت المعدنية، سجلت انخفاضاً في الربع الأول من العام الحالي 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. اضافة اعلان وبحسب بيانات تقرير التجارة الخارجية ورصدته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بلغت قيمة مستوردات المملكة من النفط الخام ومشتقاته 721 مليون دينار في الربع الأول من هذا العام، مقارنة بـ770 مليون دينار للفترة المماثلة من العام الماضي، ما يعكس تراجعاً بنسبة 6.4 بالمئة. وعليه، فقد بلغت قيمة انخفاض الفاتورة النفطية في الربع الأول من العام الحالي، بمقدار 49 مليون دينار، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ووفقا للبيانات الإحصائية، أسهم انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الربع الأول لهذا العام، بصورة مباشرة في الحد من ارتفاع إجمالي قيمة مستوردات المملكة.