أحدث الأخبار مع #منذرالزغول

الدستور
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
عجلون : مليون و393 ألف دينار موازنة قطاع المياه لعام 2025
- 700 الف دينار ديون مطلوبة سدادها قبل تنفيذ اي مشاريع جديدة . - عجلون الأكثر تساقطا للأمطار لكنها الافقر على مستوى المملكة ما يشكل تحديا للمواطنين . عجلون - علي القضاة يُصادف اليوم السبت 22 آذار اليوم العالمي للمياه ، وقد تم تحديد هذا اليوم من كل عام للأهمية القصوى للمياه في حياة الأمم والشعوب ، ولهذا فإن كثير من دول العالم تستغل مثل هذا اليوم لتكثيف جهودها للوصول إلى حلول مُقنعة لقضايا ومشاكل المياه في بلدانهم . و يُعتبر الأردن من أفقر دول عالم مائياً ، وهذا الأمر دعا الأردن وكافة مؤسساته لبذل جهودا مضاعفة لإيجاد الحلول المناسبة لقضايا وهموم المياه ، وقد تم بهذا الخصوص تنفيذ مشاريع مائية عملاقة في الأردن كمشروع جر مياه الديسي إلى العاصمة عمان وبعض المحافظات الأردنية ، إضافة إلى تنفيذ عدد كبير من المشاريع الأخرى ، لكن رغم كل ذلك ما يزال الأردن يواجه مشكلة حقيقية في هذا المجال وتُعتبر محافظة عجلون الأفقر مائياً بين كافة محافظات المملكة ، رغم أنها الأكثر تساقطاً للأمطار والثلوج ، وتكاد قضية المياه في عجلون تُشكل الهاجس الأكبر لأهالي المحافظة وزوارها ، حيث في فصل الصيف من كل عام تتعاظم المشكلة ، ولا نُخرج من الصيف إلا بشق الأنفس . في قراءة سريعة لمشاريع وواقع قطاع المياه في عجلون لهذا العام 2025 اعدها عضو المجلس منذر الزغول ، بين أن مجلس محافظة عجلون خصص مبلغ مليون و 393 ألف دينار لتنفيذ عدد من المشاريع المائية ، حيث تم تخصيص 435 ألف دينار لإيصال شبكات مياه لمناطق خارج التنظيم في مناطق راسون وعنجرة وعين جنا وصخره وكفرنجة وعرجان . كما خصص المجلس 508 آلاف دينار لإيصال شبكات الصرف الصحي لمناطق في عنجرة وكفرنجة وعجلون وكلية عجلون الجامعية وعين جنا ، وتم تخصيص مبلغ 150 ألف دينار لإجراء أعمال صيانة وتحسين خطوط الصرف الصحي في مختلف مناطق المحافظة كما خصص المجلس 100 ألف دينار لتسديد مطالبات لمشاريع تم تنفيذها سابقا أو مشاريع قيد التنفيذ . وقال الزغول اللافت بواقع قطاع المياه في عجلون هو التأخر بطرح العطاءات ، وهنا تكمن المشكلة ، فلا زلنا نعاني من عدم تنفيذ الغالبية العظمى من مشاريع العام 2024 وغيرها من بعض مشاريع الأعوام السابقة ، وقصة خط مياه حي موفيا بأطراف مدينة عنجرة التي استمرت لعدة سنوات يعرفها أهالي المنطقة جيدا وكل من تعامل عن قرب مع مشاكل وقضايا المياه خير شاهد ،مشيرا إلى أنه وبسبب هذا التأخير من قبل إدارة مياه اليرموك بطرح العطاءات فقد ترتب على مجلس محافظة عجلون التزامات جديدة زادت على 700 ألف دينار ، ومطلوب سدادها في هذا العام قبل طرح أي عطاءات جديدة . واضاف الزغول قام مجلس بعقد جلسة قبل عدة أيام لإجراء بعض المناقلات بمشاريع قطاع المياه للعام الحالي 2025 لتوفير المبالغ المطلوب سدادها وذلك لضمان طرح العطاءات وتنفيذ ما يمكن تنفيذه من هذه المشاريع التي ينتظرها المواطنين في كافة مناطق المحافظة بفارغ الصبر . ولفت الزغول انه من حسن الطالع وجميل جداً أن فكرت الإدارات السابقة لإدارة مياه عجلون بمشروع الخط الناقل للمياه من ما بعد سد كفرنجة الى منطقة القاعدة في عنجرة ، حيث من المتوقع أن يوفر هذا المشروع حوالي 350 متر مكعب في الساعة لسد حاجة مناطق عنجرة وعجلون وعين جنا وعين البستان والعامرية والصفا متسائلا ماذا أعدت إدارة مياه عجلون من خطط وبرامج للتعامل مع هذا الصيف المتوقع أن تكون فيه المشكلة أضعافا مضاعفة عما كانت عليه في السنوات السابقة ، خاصة إذا علمنا أن نسبة معدل الهطول المطري لم تتجاوز لغاية الآن 40% ، وهي بحق مشكلة كبيرة تتطلب من شركة مياه اليرموك وإدارة مياه عجلون أن تعلن منذ الآن حالة الطوارئ القصوى لإيجاد الحلول المناسبة لهذا الصيف الملتهب ما يدعو للتفكير مليا واستنفار كل الطاقات لتنفيذ مشاريع مائية جديدة وخاصة في مجال حفر آبار جديدة ، بدل الإعتماد في كل عام على 100 أو 150 متر قد تأتي أو لاتأتي في أغلب الأوقات من مياه صمد في محافظة إربد .


الدستور
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
عجلون: اقامة مهرجان الربيع الثامن مطلع نيسان المقبل
عجلون - علي القضاة قال منسق مهرجان ربيع عجلون الثامن و مبادرة «بأيادٍ .. عجلونية «، عضو مجلس محافظة عجلون منذر الزغول ، أن الإستعدادات بدأت لإقامة المهرجان ، لافتا الى أن المهرجان سيشتمل على إقامة معرض كبير للمنتجات الريفية والحرف اليدوية بمشاركة أكثر من 80 أسرة عجلونية منتجة .وأضاف الزغول ل «الدستور» أن المهرجان سيقام بإذن الله تعالى على مدار ثلاثة أيام 10، 11، 12 من شهر نيسان المقبل ، لافتا الى أن المهرجان سيقام إما في ساحة قلعة عجلون التاريخية أو في محطة التلفريك المجاورة للقلعة ، مشيرا إلى أن المناطق التنموية قدمت كل الدعم والمساندة للأسر المنتجة في المحافظة ولإقامة المعرض في منطقة التلفريك . وأكد الزغول أنه تم المباشرة بالتواصل مع الأسر المنتجة في المحافظة لإعداد كشوفات بالأسر الراغبة في المشاركة في المهرجان ، لافتا الى أن عدد الأسر المتوقع مشاركتها سيكون ما بين 80 - 100 أسرة منتجة .وبين الزغول أن من أهداف إقامة مثل هذه المهرجانات والمعارض هو تشجيع الأسر على العمل في مجال المنتجات الريفية والحرف اليدوية واستغلال ميزات المحافظة الفريدة من نوعها وكذلك المساهمة بتسويق منتجات هذه الأسر داخل وخارج الأردن إلى جانب الترويج السياحي للمخافظة من خلال إقامة المعارض في الأماكن السياحية في المحافظة كالقلعة ومحطة التلفريك وغيرها من الأماكن السياحية في المحافظة .

الدستور
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
عجلون : المديونية وطبيعة التضاريس وعزوف المقاولين أبرز تحديات «الأشغال»
عجلون - علي القضاة يبدو أن موازنة قطاع الأشغال في محافظة عجلون ما تزال تحتل وللسنة الثالثة على التوالي من عمر مجلس المحافظة الحالي المرتبة الأولى بالنسبة للمبالغ المخصصة لهذا القطاع الهام ، حيث وصلت موازنة قطاع الأشغال ضمن موازنة مشاريع المجلس للعام الحالي 4 ملايين و200 ألف دينار أي حوالي 40 % من موازنة المجلس ، وهي بالطبع موازنة عالية جداً قد يكون لها بعض الآثار السلبية على مشاريع المجلس في القطاعات الأخرى ، ولكن يبدو أن طبيعة محافظة عجلون الجبلية الصعبة تُحتم على مجلس المحافظة وضع هكذا مبالغ ، لأن العمل في طرق عجلون يحتاج الى مبالغ أكبر بكثير من طرق المحافظات الأخرى ، و يوجد طرق في عجلون تحتاج الى موازنات عالية جدا تفوق موازنة مجلس محافظة عجلون بعدة أضعاف ، وقد يكون هذا أحد أهم الأسباب التي تدعو المجلس ووزارة الأشغال العامة التأخر في انجاز بعض الطرق ومنها على سبيل المثال الطريق الدائري وغيره من الطرق.وفي قراءة لعضو المجلس منذر الزغول لموازنة قطاع الأشغال ، قال ان رقم المخصصات مرتفع جدا حيث كان من الممكن أن يوجه نصف المبلغ على الأقل لإحداث تنمية حقيقية في محافظة عجلون ، لأنه كما أصبح معروفا لا يمكن أن تتمكن مديرية أشغال عجلون من انجاز جميع الطرق والمشاريع المدرجة ضمن موازنة هذا القطاع لأسباب كثيرة.واضاف الزغول ان من أهم التحديات التي تواجه قطاع الأشغال ومجلس المحافظة هو الإلتزامات السابقة لمشاريع قيد الإنجاز أو مشاريع تم إنجازها في العام الماضي ، حيث تجاوزت هذه الإلتزامات أو ما يعرف بالمديونية مليون دينار ، وهو رقم مرتفع جدا مطلوب من مجلس المحافظة سداده في هذا العام حتى يتم البدء بطرح العطاءات الجديدة ، وهنا تكمن المشكلة فما هي المشاريع التي سيتم الغاؤها لتسديد هذه المديونية العالية ، خاصة إذا عرفنا أن مجلس المحافظة قام بتوزيع مشاريع قطاع الأشغال حسب أولويات المناطق وحاجتها .واضاف الزغول ل الدستور من التحديات الأخرى التي تواجه مشاريع قطاع الأشغال هي المعيقات في كافة الطرق التي سيتم تنفيذها ، فكما هو معروف فطبيعة طرق محافظة عجلون هي الأصعب على مستوى المملكة ، لذلك تجد فيها معيقات لا تعد ولا تحصى ، وخاصة في مجال الإنهيارات والمنعطفات الحادة ووجود الأشجار وأعمدة الإنارة وخطوط المياه والصرف الصحي وغير ذلك من المعيقات التي تقف حائلا أمام تنفيذ العديد من الطرق لافتا الى تحد اخر ظهر منذ العام الماضي هو عزوف المقاولين عن التقدم لعطاءات بعض الطرق وخاصة الزراعية منها لأسباب عديدة منها وجود خلافات بين المقاولين مع وزارة الأشغال وصعوبة ووعورة بعض الطرق التي تحتاج الى أليات ومعدات خاصة ، وهو ما أدى الى عدم تنفيذ غالبية مشاريع الطرق الزراعية في العام الماضي .

الدستور
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
عجلون: مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحـيــن لـخطورتــه علــى السلامــة
عجلون - علي القضاةيشكل طريق وادي الطواحين الذي يربط بين عجلون وكفرنجه ويبلغ طوله نحو 6 كم معاناة حقيقية لأبناء المحافظة نظرا لضيقه وكثرة المنحدرات والعوائق الطبيعية التي تؤدي الى الحوادث المرورية، خاصة في فصل الشتاء.وتكمن خطورته في ضيق الطريق وكثرة منعطفاته التي تزيد على 22 منعطفا فضلا على تردي بنيته التحتية وتعرضه لحدوث الانهيارات خلال فصل الشتاء الامر الذي يتطلب من كافة الجهات المعنية إيجاد حلول سريعة لهذا الطريق الذي يشكل خطورة على سالكيه ويتسبب في الحوادث المتكررة .أبناء محافظة عجلون ينتظرون تلبية مطالبهم المتكررة منذ سنوات طويلة لتوسعة طريق وادي الطواحين الذي يربط عجلون بمدينة كفرنجه ويشهد حركة مرورية نشطة.وطالب عدد من سكان المحافظة الجهات المعنية بضرورة العمل على ايجاد حلول جذرية لهذه المطالب المتكررة وإعادة توسعة وتأهيل الطريق الذي يعد من أخطر الطرق في المحافظة نتيجة وجود اجزاء منه معرضة للانهيارات .وأكدوا، حاجة الطريق للتوسعة نظرا لخطورته وضيقه وكثرة الحوادث التي تقع عليه وخصوصا في فصل الشتاء وتعرض جوانبه للانهيارات. وأكد المواطن معن الصمادي ان الطريق بحاجة للتوسعة نظرا لخطورته وضيقه وكثرة الحوادث التي تقع عليه وخصوصا في فصل الشتاء وتعرض جوانبه للانهيارات.و قالت عضو مجلس المحافظة منذر الزغول ، ان الطريق يشهد حركة سير كبيرة وضغطًا متزايدًا من المركبات الخاصة والحافلات السياحية تحديدا في عطلة نهاية الأسبوع، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية إيجاد الحلول الجذرية لمنع الحوادث المروية على هذه الطريق والتي تكون أغلبها خطرة وتزهق أرواحا كثيرة من مرتادي الطريق.واكد رئيس بلدية كفرنجة فوزات فريحات ، إن طريق وادي الطواحين يعد من أهم الطرق في محافظة عجلون؛ ويربط العديد من المناطق السياحية والزراعية، ويعتبر شريانًا حيويًا يسهم في تسهيل الوصول إلى المعالم الطبيعية والمناطق الجبلية التي تشتهر بها المحافظة ومنفذا الى الاغوار لكنه يعاني من كثرة وضيق المنعطفات الخطرة التي تتسبب بالحوادث المميتة ما يجعل الحاجة ماسة لتوستعه مبينا أن هذه المطالبات منذ عدة سنوات وقال عضو مجلس المحافظة المهندس سامر الصمادي أن الطريق تعتبر من أهم الطرق الحيوية التي تربط مدينة عجلون مع كفرنجة مرورا بالمناطق السياحية والطبيعة والأثرية ضمن المسارات السياحيةحيث تكثر على جانب الطريق طواحين المياه القديمة حيث يعتبر جنة ولوحة ربانية .وقال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني، ان مجلس المحافظة يعتبر مشروع توسعة طريق وادي الطواحين خطوة هامة نحو تحسين البنية التحتية والتي تعتبر جزءاً أساسياً من استراتيجية التنمية الشاملة للمحافظة.مبينا أن طريق وادي الطواحين من الطرق الحيوية والهامة لاسباب سياحية وزراعية وتختصر المسافة حوالي 5 كيلو مترات ما يجعل الحاجة ماسة وضرورية لتوسعة الطريق وتجاوز كافة العقبات . واشار إلى أن المخصصات المالية لمشروع توسعة طريق وادي الطواحين تُعد خطوة هامة نحو تحسين البنية التحتية والتي تعتبر جزءاً أساسياً من استراتيجية التنمية الشاملة للمحافظة.وأضاف المومني، أنه وعلى الرغم من أن المخصصات غير كافية بشكل كامل لتغطية جميع احتياجات المشروع في المدى الطويل، إلا أن ما تم تخصيصه هذا العام هو 1,5 مليون دينار ويلتزم المجلس بتخصيص 2 مليون دينار على موازنة 2026 لاستكمال العمل بالطريق ، حبث يُعتبر بداية جيدة في اتجاه تحسين الخدمات المرورية وزيادة الأمان على هذا الطريق الحيوي.

الدستور
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
60 % نسب الإنجاز في مشاريع مجلس محافظة عجلون لعام 2024 و 54 % نسبة الإنفاق
عجلون - علي القضاة اظهرت دراسة لملخص سير العمل لمشاريع مجلس محافظة عجلون لعام 2024 أعدها عضو المجلس منذر الزغول عن قسم التنمية في محافظة عجلون ومجلس المحافظة والدوائر الرسمية المختلفة في المحافظة أن نسبة انجاز المشاريع بلغت 60% ةبلغت نسبة الانفاق 54% حيث أن معدل الإنفاق وصل الى 5 ملايين و 394 الف دينار من أصل موازنة المجلس البالغ 9 مليون و 749 ألف دينار لتمويل 105 مشاريع في كافة القطاعات . وأظهرت الدراسة أن نسبة الإنجاز والإنفاق كانت منخفضة جدا كما هو الحال بقطاعات الصحة والتربية والسياحة والداخلية ، بينما بلغت 100% في قطاعات الثقافة والتدريب المهني والأوقاف والبيئة والزراعة . ففي قطاع الإدارة المحلية فقد بلغ عدد المشاريع في هذا القطاع 21 مشروعا توزعت على كافة بلديات المحافظة كان نصيب بلدية عجلون الكبرى الأكثر منها ، حيث بلغت قيمة هذه المشاريع مليون و 313 ألف دينار ، ووصلت نسبة الإنجاز الى 100% وبمعدل انفاق بلغ 75 % ، وهي نسبة جيدة مقارنة في القطاعات الأخرى أما قطاع الزراعة فقد بلغ عدد المشاريع المخصصة لهذا القطاع 4 مشاريع بلغت قيمتها 215 ألف دينار ، حيث وصلت نسبة الإنجاز الى 100% وبنسبة انفاق بلغت 100% أيضا . وفيما يتعلق بقطاع المياه والري فقد بلغ عدد المشاريع في هذا القطاع 13 مشروعا قيمتها مليون و 633 ألف دينار ، غير أن نسبة الإنجاز في هذا القطاع كانت متدنية جدا وذلك لعدد من الأسباب من أهمها أن إدارة مياه عجلون ما تزال تنفذ مشاريع عام 2023 ومن الممكن أن تبدأ بتنفيذ مشاريع العام 2024 خلال الفترة القليلة القادمة ،حيث أن غالبية المشاريع تم طرحها وهي بإنتظار مباشرة العمل فيها من قبل المقاولين ، لكن بشكل عام لم تتعد نسبة الإنجاز في مشاريع العام 2024 لغاية الان 10% وبنسبة انفاق لم تتعد حاجز 25% وقطاع البيئة الذي خصص له 40 ألف دينار لتمويل مشروعين ، حيث بلغت نسبة الإنجاز والإنفاق 100% . اما في قطاع التربية فهي متدنية للعام الثالث نسبة الإنجاز في قطاع التربية تدنيها للعام الثالث حيث خصص لقطاع التربية في العام 2024 مليون و 80 ألف دينار لتمويل 10 مشاريع من بينها بناء مدارس جديدة واضافات غرف صفية وأعمال صيانة وغيرها ، إلا أن نسبة الإنجاز لم تتعد 23% وبنسبة انفاق 35 % أي تم انفاق حوالي 380 ألف دينار من مجموع ما تم تخصيصه لهذا القطاع وهي بالطبع نسبة متدنية جدا ، ومن أبرز ما تم طرحة من مشاريع العام الماضي هو اضافات غرف صفية لمدرسة حي سكرين الأساسية للبنين وإكمال العمل بمدرسة عين جنا الأساسية للبنين . أما قطاع الصحة الذي خصص له مبلغ 995 ألف دينار لتمويل 9 مشاريع ، حيث وصلت نسبة الإنجاز 34% وبنسية انفاق وصلت الى حوالي 38% ، حيث أن ما تم انفاقه في هذا القطاع بلغ حوالي 380 ألف دينار من أصل ال 995 ألف دينار التي تم تخصيصها لهذا القطاع ، ومن ابرز ما تحقق في هذا القطاع شراء قطع أراضي في عجلون وراجب وحلاوة لبناء مراكز صحية في هذه المناطق . وفي مجال قطاع الأشغال العامة فقد خصص لهذا القطاع من موازنة مجلس المحافظة 2 مليون و 865 ألف دينار لتمويل 17 مشروعا في كافة مناطق المحافظة ، حيث بلغت نسبة الإنجاز في هذا القطاع 66% وبنسبة انفاق بلغت 61% أي أن محموع ما تم انفاقه في هذا القطاع بلغ مليون و 747 ألف دينار ، وتعتبر نسب الإنجاز في قطاع الأشغال من أفضل النسب نظرا لطبيعة مشاريع قطاع الأشغال الصعبة وذات التكلفة العالية ، حيث تم تنفيذ غالبية مشاريع الطرق الرئيسية في المحافظة ، لكن ما أدى الى انخفاض نسبة الإنجاز في قطاع الأشغال هي الطرق الزراعية التي لم ينفذ منها أي شيء يذكر بسبب عدم تقدم المقاولين لعطاءات هذه الطرق رغم أن أشغال عجلون طرحتها عدة مرات ، ومن أبرز المشاريع التي تم تنفيذها في هذا القطاع بالإضافة الى توسعة وتعبيد عدد من الطرق الرئيسية في المحافظة تركيب الإنارة لعدد من الطرق في مداخل المحافظة والطريق الواصل من مبنى نادي المتقاعدين العسكريين باتجاه مثلث منطقة الشفا وفي قطاع السياحة لم ينفذ أي مشروع في ،حيث أن مجموع ما تم تخصيصه لهذا القطاع بلغ 100 ألف دينار لتمويل مشروعين ، ولكن حسب التقارير لم يتم تنفيذ أي منهما لتطوير محيط قلعة عجلون ومركز الزوار وشراء صهريج ماء لمديرية السياحة غير ان بلغت نسبة الإنجاز في قطاع الاثار 96% وبنسبة انفاق بلغت نسبة 95% ، من مجموع ما تم تخصيصه لهذا القطاع وهو مبلغ 100 ألف دينار لتمويل مشروعين لإجراء اعمال صيانة وترميم لقلعة عجلون والمواقع الأثرية في المحافظة . وفيما يتعلق بقطاع التنمية الإجتماعية خصص له 100 ألف دينار لتمويل 5 مشاريع فقد حيث نسبة الإنجاز في هذا القطاع 39% وبنسبة انفاق بلغت 65 % ، أي أن ما تم انفاقه في هذا القطاع بلغ 66 ألف دينار ذهب غالبية هذا المبلغ لإجراء أعمال صيانة لمنازل الأسر العفيغة وإيصال شبكة الصرف الصحي لبعض هذه المنازل . اما قطاع الشباب فقد مخصصاته 335 ألف دينار لتمويل 6 مشاريع غير أن نسبة الإنجاز والإنفاق 50 % حيث تم انفاقى150 ألف دينار ، وهناك مشاريع كبيرة تعثرت في هذا القطاع . وفي قطاع الثقافة الذي خصص له 350 الف دينار لتمويل 4 مشاريع منها 190 ألف دينار لتسديد مطالبات سابقة لبناء مركز عجلون الثقافي الذي تم تمويله بالكامل من موازنات مجلس المحافظة للأعوام الأربعة الأخيرة ، وهناك مبلغ 100 ألف دينار تم تخصيصها لتسديد مطالبات لبلدية عجلون ، وباقي المبلغ تم تخصيصه لدعم الهيئات والمشاريع الثقافية ، حيث بلغت نسبة الإنفاق والإنجاز في هذا القطاع 100% . وفي قطاع الأوقاف الذي خصص له 103 آلاف دينار لتمويل 6 مشاريع ، منها مبلغ 58 ألف دينار لتركيب طاقة شمسية لعدد من مساجد المحافظة ، فقد بلغت نسبة الإنفاق والإنجاز في هذا القطاع 100% . كما أن الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب انفقت كامل المبلغ الذي تم تخصيصه لها وهو 210 آلاف دينار لشراء باص كوستر عدد 2 ، حيث بلغت نسبة الإنفاق والإنجاز في هذا القطاع 100% ومبلغ 10 آلاف دينار الذي تم تخصيصه لإجراء أعمال صيانة لمبنى مديرية أراضي عجلون فلم يتم انفاقه نهائيا لعدم وجود حاجة لهذه الأعمال ولوجود خطط قريبة لنقل المبنى من مكانه الحالي . و في قطاع التدريب المهني بلغت نسبة الإنجاز والإنفاق في هذا القطاع 100% ، حيث خصص لهذا القطاع 100 ألف دينار لتمويل أعمال صيانة لمبنى وقاعات المركز .