أحدث الأخبار مع #أشييطيت7


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 9 ساعات
- سياسة
- وكالة الصحافة اليمنية
من الأحمر إلى المتوسط.. هل تنقل صنعاء المعركة إلى حيفا؟
تقرير/وكالة الصحافة اليمنية// في إطار الدعم والإسناد لغزة، أعلنت قوات صنعاء، قرار حظر الملاحة البحرية على ميناء حيفا في 'إسرائيل'. ميناء حيفاء جغرافيًا يُعد أكبر موانئ الاحتلال، يطل على البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي فإنه الأهم في عصب الاقتصاد الصهيوني، لما له من دور كبير في حركة الاستيراد والتصدير، إضافة إلى قربه من الأسواق الأوروبية والمتوسطية. بحسب البيانات الإسرائيلية، يمر عبر الميناء سنويًا ملايين الأطنان من البضائع، ويتعامل الميناء مع أكثر من 35% من حجم الاستيراد والتصدير الصهيوني. أما عسكريًا تتمركز في الميناء معظم السفن الحربية بما فيها سفينة الدعم اللوجستي 'باتيام' وسفن 'ساعر 4.5' وزوارق 'ديفورا' وسفن 'ساعر6' ، ومبنى قيادة وحدة الغواصات المعروفة بـ 'أشييطيت7'. تهديد قوات صنعاء للميناء، هو تصعيد نوعي في النزاع الإقليمي وسيكون ذو تأثير متعدد على الاحتلال، خاصة في الجانب الاقتصادي؛ كون أي هجمات على الميناء ستؤدي إلى زيادة تكاليف تأمين السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، مما يرفع من كلفة الاستيراد والتصدير. عسكريًا يمكن القول أن استمرار قصف صنعاء لـ 'تل أبيب' بدقة عكس فشل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي –الأمريكي في إسقاط الصواريخ اليمنية، ما شكل تحديًا أمنيًا للاحتلال، ليؤكد أن وصول الصواريخ أو الطائرات المسيرة إلى حيفا مسألة وقت لا أكثر. تطور يمني.. قلق إسرائيلي التطور في قدرات قوات صنعاء الجوية، خلقت حالة من القلق لدى الاحتلال خشية استهداف الميناء الحيوي وشريان الاقتصاد الصهيوني، هذه التهديدات بطبيعة الحال تهدف إلى زيادة الضغط على 'إسرائيل' لإيقاف الحرب على غزة وإنهاء جرائمها الوحشية في فلسطين بشكل عام، حول تهديدات صنعاء، وأبعاد ما يمكن تسميته عمليات نوعية قادمة، تناولت الصحف العبرية التصعيد الأخير، بقلق بالغ، نظرًا للأهمية الاستراتيجية والاقتصادية للمدينة، مع التركيز على التداعيات الأمنية والاقتصادية والنفسية لهذه التهديدات. صحيفة 'هآرتس' قالت يشعر سكان حيفا بأنهم يجلسون على برميل متفجرات، بسبب مخاوف استهداف الميناء والمنشآت الصناعية المجاورة، مثل مصانع البتروكيماويات ومصافي النفط التي تحتوي على مواد خطرة، وبالنظر إلى هشاشة الدفاعات الجوية الإسرائيلية. من جهتها أفادت صحيفة 'كالكاليست' أن الصواريخ الحوثية، بفضل رؤوسها الحربية القابلة للمناورة، نجحت في إصابة أهداف داخل 'إسرائيل'، بما في ذلك مناطق الشمال مثل حيفا، وهذا ما سيسبب ضررًا اقتصاديَا مشابه لما حدث مع ميناء 'إيلات'. أما موقع 'ماكو' الإخباري فقد أوضح أن تلقي الميناء لصاروخ باليستي من اليمن، سيلحق ضرر اقتصادي كبير كما هو الحال مع مطار 'بن غوريون'، مشيرًا إلى تهديد حيفا يعكس تغيير استراتيجي من قبل صنعاء لاستهداف مناطق شمالية بدلًا من الجنوب أو الوسط مما يوسع نطاق التهديد. ووصف الموقع حال القيادة السياسية في 'تل أبيب' بالمصدومين من تطور صواريخ قوات صنعاء، خاصة بعد إصابة صاروخ متطور لقاعدة عسكرية بحيفا في أبريل 2025. اتخاذ اليمن هذه الخطوة التصعيدية تجاه ميناء حيفا الاستراتيجي، خطوة لافتة، للضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب ورفع الحصار عن قطاع غزة، وبالتالي بحسب محللين، يكون اليمن قد انتقل إلى مرحلة اخرى بإغلاقه أحد أبرز الشرايين الاقتصادية في فلسطين المحتلة، وما يسمى 'بوابة إسرائيل إلى العالم'.


26 سبتمبر نيت
منذ 17 ساعات
- أعمال
- 26 سبتمبر نيت
أهمية ميناء حيفا كعادة بحرية للكيان
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، قرار حظر الملاحة البحرية على ميناء حيفا في الأراضي المحتلة، وذلك في إطار الدعم والإسناد اليمني المقدم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. ويُعد ميناء حيفا المطل على البحر المتوسط هو الأكبر من بين جميع موانئ الكيان الصهيوني، ويلعب دورًا محوريًّا في حركة الاستيراد والتصدير إلى الأراضي المحتلة، ويتمتع بموقع استراتيجي في شمال فلسطين المحتلة (إسرائيل)، أي أنه قريب من الأسواق الأوروبية والمتوسطية. ويحتوي ميناء حيفا على مرافق متعددة للنقل واللوجستيات، مما يجعله مركزًا للنقل البحري والبري، ويعزز قدراته كبوابة تجارية رئيسية للمنطقة، كما يعتبر الميناء مركزاً صناعياً مهماً، حيثُ يحتوي على مصانع وشركات كبيرة، بعضها مرتبط بصناعة الكيماويات والبترول، وهذا يعزز من مكانته كمرفق حيوي للصناعة والاقتصاد الصهيوني. وبحسب البيانات والمعلومات، فإنه يمر عبر ميناء حيفا سنويًّا ملايين الأطنان من البضائع، ويتعامل الميناء مع أكثر من 35% من حجم الاستيراد والتصدير الصهيوني، حيثُ يأتي البترول، المواد الخام، والمنتجات الصناعية والحبوب على رأس الواردات، أما الصادرات فتشمل المنتجات الكيميائية، الأدوية، والتقنيات المتقدمة وغيرها. وفي عام 2023، قدرت حجم التجارة التي مرت عبر ميناء حيفا بأكثر من 30 مليون طن من البضائع، مما يعكس دوره الكبير في تعزيز الاقتصاد الصهيوني. ووفقاً للإعلام الحربي لحركة المقاومة اللبنانية "حزب الله" فإن طائرة مسيّرة "الهدهد" التي اخترقت عدة مناطق استراتيجية للاحتلال خلال الحرب الأخيرة، قد كشفت أن ميناء حيفا عبارة على قاعدة بحرية ومنشاة اقتصادية هامة، بالإضافة إلى أنه يضم مراكز صيانة السفن ووحدة الحوسبة 3800 وقاعدة حيفا البحرية، كما يضم المستودع الرئيسي وقسم التموين في حوض قاعدة حيفا إلى جانب بنى وحدة مهمات الأعماق – يسلتام، ووحدة الغواصات بمن فيها من رصيف ومرسى، ناهيك عن مبنى قيادة وحدة الغواصات المعروفة بـ "أشييطيت7". وتتمركز في ميناء حيفا معظم السفن الحربية للاحتلال بمن فيها سفينة الدعم اللوجستي باتيام وسفن ساعر 4.5 وزوارق ديفورا وسفن ساعر 6، ويحوي أيضاً رصيفي الكرمل ومزراحي إلى جانب سفن الحاويات والعمل في الميناء.