أحدث الأخبار مع #أعاصير


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- علوم
- الجزيرة
سخونة مياه البحر المتوسط تنذر بأحداث مناخية متطرفة
تشهد منطقة البحر الأبيض المتوسط درجات حرارة سطح بحر قياسية و"شاذة" مما أدى إلى ارتفاع كبير في سخونة المياه. وتم رصد أشد ارتفاع بدرجات الحرارة في حوض البحر الأبيض المتوسط الغربي، مما ينذر بحسب الخبراء بحدوث أعاصير وفيضانات خصوصا فصل الخريف. ويوصف البحر المتوسط بـ"النقطة الساخنة" للتغير المناخي. فهو مساحة جغرافية شبه مغلقة تقريبا، تُرصد فيها آثار التغير المناخي التي تنعكس أيضا على درجة حرارة البحر في الوقت الحالي، ويُعدّ الخلل في درجة حرارة البحر المتوسط إيجابيا، أي أن الحرارة مرتفعة جدا مقارنة بالمعتاد. ويرى الباحثون أن ما يثير القلق بشأن ارتفاع درجات حرارة مياه البحر القياسية هو احتمالية تأثيرها على الأحوال الجوية القاسية والفيضانات خلال أواخر الصيف وأشهر الخريف، فالرطوبة العالية تؤدي إلى ارتفاع نقاط الندى، وبالتالي زيادة طاقة الحمل الحراري التي تُغذي العواصف الرعدية في الأسابيع والأشهر المقبلة. وتُعد موجة الحر المستمرة في البحر المتوسط أحد أهم سياقات "الشذوذ" البحرية المُلاحظة عالميا هذا العام. وهي موجة حر بحرية استثنائية أخرى، بعد ارتفاع ملحوظ في درجات حرارة البحار في السنوات الأخيرة. وغالبا ما تتفاقم موجات الحر البحرية بفعل الظروف الجوية (انعدام ضغط الرياح تحت ضغط مرتفع مع غطاء سحابي محدود). ويُظهر السجلات أن مواسم الصيف التي تُعزز هذه الأحداث قد يكون لها تأثير بالغ الأهمية، وخاصة على النظم البيئية للمياه الضحلة. وتتطور غالبا موجات الحر البحرية مع نشوء أنماط واسعة النطاق، مما يؤدي إلى موجات حر طويلة ومتواصلة بشكل غير معتاد، وبدرجات حرارة أعلى بكثير من المعدل الطبيعي. وتحدث هذه الموجات عادة تحت القبة الحرارية. وعندما يكون البحر أكثر سخونة تحصل عمليات تبخّر أكثر، ومن المحتمل تاليا أن نشهد المزيد من المياه في الغلاف الجوي، واحتمال هطول الأمطار سيكون أكبر لأنّ الغلاف الجوي سيكون محمّلا بالمزيد من الرطوبة. وقد بلغت درجات الحرارة غرب ووسط البحر المتوسط مستويات قياسية في هذا الوقت من العام. وكان يونيو/حزيران الماضي أكثر دفئًا بشكل ملحوظ من المتوسط، وأعلى بكثير من المتوسط طويل الأمد منذ الشتاء الماضي. وتُعتبر "المتوسط" الأكثر تقلبا في الأجزاء الوسطى والغربية من المنطقة، وتحديدا الأجزاء الغربية، حيث ارتفعت درجات الحرارة عن المعتاد بمقدار 5 إلى 6 درجات مئوية. وهذا جعل يونيو/حزيران يُسجل أرقاما تاريخية قياسية. ويشهد جزء صغير فقط من بحر إيجه "شذوذا" حراريا سلبيا، أي أن درجات حرارة سطح البحر أقل بقليل من المتوسط، أما بقية البحر المتوسط فحرارته مرتفعة للغاية. أحداث مناخية مقلقة وتشير التقديرات إلى أنه مع نهاية يونيو/حزيران 2025، يتجاوز متوسط درجة حرارة سطح البحر المتوسط اليومي المتوسطَ التاريخي بـ3 درجات مئوية تقريبا، مما يجعله الأكثر دفئًا على الإطلاق. وبلغ المتوسط طويل الأمد حوالي 23 درجة مئوية بهذا الوقت من العام، بينما سيصل في عموم عام 2025 إلى ما يقارب 26 درجة مئوية. ويشير التحليل الأخير لظاهرة "شذوذ" درجات حرارة سطح البحر في جميع أنحاء أوروبا إلى أن معظم البحار المحيطة بالقارة أعلى بكثير من المتوسط، وخاصة عبر البحر المتوسط. وهذه إشارة مثيرة للقلق إلى أن هذه المياه "الشاذة" إلى حد كبير قد تؤدي إلى أحداث مناخية كبرى في الأشهر المقبلة. ويدعو الخبراء إلى ضرورة مراقبة عن كثب للبحر المتوسط شديد الحرارة خلال أشهر الصيف، إذ تلعب البحار الدافئة دورا أساسيا في هطول الأمطار الخريفية. وكلما ارتفعت درجة حرارة المياه، زادت احتمالية هطول أمطار غزيرة و"متطرفة". وقد تؤدي درجات حرارة البحر المرتفعة للغاية إلى هطول أمطار غزيرة أكثر من المعتاد خريفا. وهذا يفسر شدة الظواهر الجوية المنفردة وكميات الأمطار الكبيرة اللازمة لدعم فيضانات كبرى بالدول المطلة على المتوسط (مثل إيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا وفرنسا وإسبانيا). وكانت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي قد أشارت إلى أنه "منذ ثمانينيات القرن الـ20، حدث تغيير جذري في النظم البيئية البحرية في البحر المتوسط، مع انخفاض التنوع الحيوي وتكاثر الأنواع الغازية. وأثناء موجات الحر البحرية بين عامي 2015 و2019 في البحر المتوسط، شهد نحو 50 نوعا -بينها الشعاب المرجانية وقنافذ البحر والرخويات وذوات الصدفتين ونبتة بوسيدون، وغيرها- نفوقا هائلا بين السطح وعلى عمق 45 مترا، بحسب دراسة نُشرت في يوليو/تموز 2022 بمجلة "غلوبال تشانغ بيولوجي".


الرجل
منذ 6 أيام
- ترفيه
- الرجل
منزل فاخر مقاوم للأعاصير في ألاباما يُعرض للبيع مقابل 10.9 مليون دولار.. صور
حين قرر لاعب كرة القدم الأمريكية المعتزل مات براينت Matt Bryant وزوجته ميليسا بناء منزلهما الأخير، لم يكتفيا بمسكن أنيق على شاطئ Orange Beach في ألاباما، بل شيدا ملاذًا فاخرًا قادرًا على مقاومة أقسى الظروف الجوية، بما في ذلك أعاصير الفئة الخامسة. يمتد هذا العقار الذي يُعرض الآن للبيع بسعر 10.9 مليون دولار على مساحة 4.3 فدانًا، ويضم 190 قدمًا من الشاطئ الخاص، وأكثر من 3000 قدم مربعة من المساحات الخارجية للمعيشة. الموقع لا يقدّم فقط مشهدًا بانوراميًا لأسطح المياه، بل يتناغم مع الطبيعة المحيطة؛ إذ يمكن مشاهدة الدلافين تسبح بجانب الرصيف، وتُحلّق طيور الأوسبري فوق المياه. وقد أشار براينت، المصنّف ضمن أدق اللاعبين في تاريخ دوري NFL، إلى أن التصميم اعتمد على فتح المشهد البحري من معظم الغرف، لتتحول الإقامة اليومية إلى تجربة عطلة مستمرة. تفاصيل معمارية راقية ومزايا ذكية المصدر - Riptide Media شُيد هذا المنزل الذكي عام 2017 بمساحة داخلية تبلغ 8,946 قدمًا مربعة، ويتألف من سبع غرف نوم، وثمانية حمامات كاملة، وحمامين صغيرين، إلى جانب بيت ضيافة مستقل يتضمن غرفتين للنوم وحمامًا واحدًا. أما أبرز المزايا، فتشمل: مكتبي عمل منفصلين، قاعة سينما بشاشة عرض بقياس 140 بوصة، أكواريوم ضخم بسعة 1400 غالون، مسبح مدفأ ومبرّد بمياه مالحة بعمق تسعة أقدام، وجاكوزي بمساحة عشرة أقدام مربعة، ومطبخ خارجي متكامل، ورصيف عميق المياه، بالإضافة إلى ثلاث مدافئ. وقد بُني العقار باستخدام دعامات فولاذية، وعلى ارتفاع 20 قدمًا عن سطح الأرض، مع نوافذ مقاومة للصدمات، وخزانات غاز مدفونة بسعة 2500 غالون لتغذية المولد الكهربائي في حالات انقطاع التيار. وتتميز منطقة Orange Beach بطابعها الهادئ والمترف، وتُعرف بأنها "ضاحية شاطئية" توفر المطاعم والمتاجر والحياة الليلية ولكن بوتيرة أكثر سكينة. ويُمكن لسكان الحي الإبحار نحو المسرح المحلي حيث تُقام الحفلات الموسيقية، فيما تُعد حانة Flora-Bama الشاطئية من أبرز الوجهات الترفيهية، وقد استضافت أسماء مثل بوست مالون Post Malone.


عكاظ
منذ 6 أيام
- علوم
- عكاظ
60 مليون أمريكي في خطر قبل موسم الأعاصير.. ما القصة؟
مع بداية موسم الأعاصير لعام 2025، يواجه ملايين الأمريكيين تهديداً متزايداً بعد قرار البنتاغون المفاجئ بإيقاف برنامج حيوي لتتبع بيانات الأعاصير. اعتباراً من 30 يونيو 2025، توقفت الحكومة الفيدرالية عن معالجة ومشاركة بيانات ثلاثة أقمار صناعية تقدم معلومات حاسمة للتنبؤ بالأعاصير قبل تشكلها بـ10 إلى 12 ساعة. يثير هذا القرار قلق الخبراء، حيث يؤثر فقدان بيانات الأقمار الصناعية على توقعات الأعاصير التي تهدد الساحل الشرقي ومناطق خليج المكسيك، حيث يعيش أكثر من 60 مليون أمريكي يعتمدون على تنبؤات دقيقة وفي الوقت المناسب. وقد يؤدي هذا النقص إلى تأخير التحذيرات، وتقليل دقة نماذج التنبؤ، وتقليص وقت الإخلاء، مما قد يعرض الأرواح للخطر. قال جيمس فرانكلين، رئيس فرع سابق في المركز الوطني للأعاصير، في تصريح لشبكة «نيوز نيشن»: «سنواجه حالات هذا العام تتأخر فيها التحذيرات بسبب هذا القرار، مما قد يؤخر عمليات الإخلاء ويؤدي إلى خسائر في الأرواح». وفي مايو الماضي، توقع المسؤولون موسم أعاصير نشط بنسبة 70%، مع احتمال حدوث 13 إلى 19 عاصفة مسماة، منها 6 إلى 10 قد تتحول إلى أعاصير، بما في ذلك 3 إلى 5 أعاصير كبرى من الفئة الثالثة أو أعلى. وفي العام الماضي، تسبب موسم الأعاصير في وفاة حوالى 400 شخص، وهو الأكثر فتكاً منذ 2005. ويتوقع خبراء أن تصل 6 عواصف كبرى إلى اليابسة في الولايات المتحدة هذا الصيف، وهو نفس العدد الذي تسبب في أضرار بقيمة 500 مليون دولار العام الماضي، حيث كان أعصارا «هيلين» و«ميلتون» الأكثر تدميراً. وكانت الأقمار الصناعية توفر بيانات الموجات الدقيقة التي تتيح للعلماء رؤية داخل العواصف وتتبع أنماط الرياح والأمطار حتى في الظلام أو عبر السحب. وبدون هذه البيانات، قد يفقد خبراء الأرصاد 6 إلى 10 ساعات من التحذير المبكر، مما يزيد من مخاطر ما يُعرف بـ«مفاجآت الفجر»، وهي عواصف تبدو هادئة ليلاً ثم تتحول فجأة إلى أعاصير مدمرة بحلول الصباح. وقال مارك أليسي، خبير الأعاصير في اتحاد العلماء المهتمين: «هذا انتكاسة كبيرة، لم نعد قادرين على تأكيد تصاعد قوة العاصفة بسرعة، مما يحد من قدرتنا على تحديث التوقعات بدقة». وتم إيقاف تدفق البيانات رسمياً في 27 يونيو، قبل ذروة نشاط الأعاصير في يوليو، وفقاً للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي ( NOAA )، ومع توقف برنامج الأقمار الصناعية الدفاعية ( DMSP )، أصبحت كمية بيانات الموجات الدقيقة المتاحة نصف ما كانت عليه، مما يضعف التوقعات وزمن التحذير. وأكد متحدث باسم NOAA أن الوكالة تعتمد على أقمار وأدوات أخرى لمواصلة التنبؤ، واصفاً الأمر بـ«عملية روتينية لتدوير البيانات»، لكن مسؤولين سابقين وصفوا القرار بأنه مفاجئ وغير موصول بشكل جيد. وقال ريك سبينراد، مدير سابق لـ NOAA : «لم أرَ شيئا مماثلاً من قبل، إنه أمر صادم». ويثير القرار مخاوف أعمق بشأن التزام البنتاغون بتوقعات الطقس وعلوم المناخ، خاصة مع اقتراح البيت الأبيض خفض ميزانية NOAA لعام 2026 بنسبة 40%، أي أكثر من مليوني دولار، إلى جانب تقليص موظفي وكالة وإلغاء عقود تتعلق بالتأهب للكوارث وأبحاث المناخ. وفي 2024، قدمت NOAA توقعات دقيقة للغاية لإعصاري «ميلتون» و«هيلين»، لكن العلماء يحذرون من أن هذه الدقة كانت تعتمد على الأقمار الصناعية وأنظمة البيانات الممولة بالكامل، والتي تم تفكيكها الآن. وقال بريان ماكنولدي، خبير الأعاصير في جامعة ميامي، إن فقدان ثلاثة أقمار صناعية عاملة بين عشية وضحاها أمر لا يصدق، والبيانات محدودة أصلاً، لذا هذا خبر مقلق للغاية. أخبار ذات صلة


أرقام
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- مناخ
- أرقام
الحكومة الأمريكية تتوقع نشاطاً أعلى من المعتاد للأعاصير في 2025
تتوقع الهيئة الوطنية الأمريكية للأرصاد، أن يكون موسم الأعاصير لعام 2025 أكثر نشاطاً عن المعتاد، وأن يشهد حدوث ما بين ثلاثة وخمسة أعاصير كبرى. قالت الهيئة في تقرير صدر الخميس، إن موسم الأعاصير الأطلسية يبدأ في الأول من يونيو، ومن المتوقع أن يحدث خلاله ما بين 13 عاصفة و19 عاصفة استوائية برياح تصل سرعتها إلى 39 ميلاً في الساعة على الأقل. وأوضحت أن سرعة الرياح في الأعاصير الكبرى المتوقعة خلال الموسم قد تصل إلى 111 ميلاً (179 كيلومتراً) في الساعة على الأقل. وذكر "كين جراهام" مدير الهيئة، أن السبب الرئيسي لهذه الظواهر هو ارتفاع درجات حرارة أسطح البحار. كان موسم أعاصير عام 2024 من بين الأعلى تكلفة على الإطلاق، إذ شهد حدوث 18 عاصفة، و11 إعصاراً منها 5 أعاصير كبرى.


صحيفة الخليج
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
نموذج «ذكي» يتفوق على هيئات الأرصاد الجوية التقليدية
نجح نموذج ذكاء اصطناعي من شركة مايكروسوفت في إنتاج توقعات جوية لمدة 10 أيام أكثر دقة وبتكلفة أقل من النماذج التقليدية التي تعتمدها الهيئات الدولية المختصة الكبرى، وفقاً لنتائج نشرتها مجلة «نيتشر» العلمية. وتشكّل هذه النتائج التجريبية غير المتاحة للعامة إنجازاً في العصر الذي بدأه عام 2023 نموذج الذكاء الاصطناعي «بانغو-ويذر» من شركة هواوي، فيما تسعى الهيئات الكبرى المختصة إلى إنتاج توقعات أكثر موثوقية لظواهر الطقس الحادة التي تتسبّب بأضرار بشرية ومادية، وتفاقمت بفعل الاحترار المناخي العالمي. وأعلنت «جوجل» أيضاً في العام الماضي أنها تغلبت على النماذج التقليدية بنموذج قائم على الذكاء الاصطناعي. وأوضح الباحثون في نتائج دراستهم المنشورة في «نيتشر» أن نموذج التعلم الآلي «أورورا» من مايكروسوفت «تفوق على التوقعات التشغيلية في التنبؤ بجودة الهواء، وأمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، وظروف الطقس العالية الدقة، وكل ذلك بتكلفة حسابية» أدنى بكثير. وشرح مصممو «أورورا» أنه بات، من خلال إعادة محاكاة حالات من الماضي القريب، التوصل لأول نموذج ذكاء اصطناعي يكشف مسار الأعاصير المدمرة على امتداد خمسة أيام، وتبيّن أنها أفضل من تلك التي توصلت إليها سبعة مراكز للأرصاد الجوية، من بينها مركز الأعاصير الأمريكي. فقبل أربعة أيام من إعصار «دوكسوري» في المحيط الهادئ، تنبأ «أورورا» في محاكاته بأن هذا الإعصار سيضرب الفلبين، وهو ما حصل فعلاً، في حين كانت التوقعات الرسمية في ذلك الوقت، عام 2023، تشير إلى أنه سيتجه شمال تايوان. وكذلك تفوّق نموذج الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت في 92 في المئة من الحالات على توقعات نموذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى العالمية لمدة 10 أيام، وعلى مقياس يبلغ نحو عشرة كيلومترات مربعة. ويُعدّ المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى الذي يوفر توقعات لـ35 دولة في أوروبا، المرجع العالمي للدقة في مجال الأرصاد الجوية.