logo
#

أحدث الأخبار مع #أغنيسكالامار

"العفو الدولية: سياسات ترمب تهدد ضمانات ما بعد الحرب العالمية الثانية"
"العفو الدولية: سياسات ترمب تهدد ضمانات ما بعد الحرب العالمية الثانية"

Independent عربية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

"العفو الدولية: سياسات ترمب تهدد ضمانات ما بعد الحرب العالمية الثانية"

حذرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الذي نشر اليوم الثلاثاء من أن قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان مهددة جراء "هجمات متعددة" تسارعت منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السلطة. وأشارت منظمة العفو الدولية في معرض تقييمها لحالة حقوق الإنسان في 150 بلداً إلى أن ما يعرف بـ"تأثير ترمب" فاقم الأضرار التي ألحقها قادة آخرون حول العالم عام 2024. وقالت الأمينة العامة للمنظمة أغنيس كالامار في مقدمة التقرير، "كثيراً ما حذرت منظمة العفو الدولية من المعايير المزدوجة التي تقوض النظام القائم على القواعد"، لافتة إلى أن "ثمن الإخفاقات هائل، لا سيما فقدان الضمانات الأساسية التي وضعت لحماية الإنسانية بعد فظائع الهولوكوست والحرب العالمية الثانية". وأضافت، "بعدما زاد تضرر التعاون متعدد الأطراف عام 2024 يبدو أن إدارة ترمب اليوم عازمة على إزالة بقاياه من أجل إعادة تشكيل عالمنا وفق مبدأ مبني على الصفقات، غارق في الجشع، والمصلحة الذاتية الأنانية، وهيمنة القلة". الحاجة إلى "مقاومة منسقة" أشار التقرير إلى أن حياة ملايين الأشخاص "دمرت" عام 2024 جراء الصراعات والانتهاكات المرتكبة في الشرق الأوسط والسودان وأوكرانيا وأفغانستان، حيث لا تزال حرية المرأة مقيدة. واتهم التقرير خصوصاً بعض القوى الكبرى في العالم، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ"تقويض" مكتسبات القانون الدولي وعرقلة مكافحة الفقر والتمييز. وأكدت منظمة العفو الدولية أن هذه "الاعتداءات المتهورة والعقابية" جارية منذ سنوات عدة، إلا أن "حملة إدارة ترمب ضد الحقوق تسرع التوجهات الضارة القائمة أصلاً، وتقوض الحماية الدولية لحقوق الإنسان، وتعرض مليارات الأشخاص حول العالم للخطر". وعمدت الإدارة الأميركية الجديدة إلى تجميد المساعدات الدولية وخفض تمويل عدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة. وفي السياق أشارت كالامار إلى أن بداية ولاية ترمب الثانية ترافقت مع "هجمات متعددة على المساءلة في مجال حقوق الإنسان وعلى القانون الدولي والأمم المتحدة"، داعية إلى "مقاومة منسقة". "إبادة" في غزة قالت منظمة العفو الدولية، "في حين اتخذت آليات العدالة الدولية خطوات مهمة باتجاه المحاسبة في بعض الحالات، إلا أن حكومات قوية عطلت مراراً المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات ذات مغزى لإنهاء الفظائع". وأشارت في هذا المجال إلى الدول التي تحدت القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد إسرائيل، في أعقاب شكوى قدمتها جنوب أفريقيا في شأن ارتكاب "إبادة" في حق الفلسطينيين في قطاع غزة. كذلك، انتقدت المنظمة دولاً أخرى مثل المجر، على خلفية رفضها تنفيذ أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد مسؤولين إسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وأشار التقرير إلى أن هذه السنة ستذكر على أنها شهدت "كيف أصبح الاحتلال العسكري الإسرائيلي أكثر وقاحة وفتكاً"، و"كيف دعمت الولايات المتحدة وألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية إسرائيل". واتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل بـ"ارتكاب إبادة على الهواء مباشرة" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر تهجير معظم السكان بالقوة وافتعال كارثة إنسانية. وقالت إن إسرائيل تصرفت بـ"قصد محدد وهو تدمير الفلسطينيين في غزة، مرتكبة بذلك إبادة". ونفت إسرائيل مراراً مثل هذه الاتهامات. بدأت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة "حماس" على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1218 شخصاً وفق تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. وخطف خلال الهجوم 251 شخصاً، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم توفوا أو قتلوا. ومنذ ذلك الحين أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 52 ألف شخص في غزة، معظمهم مدنيون، وفقاً لأرقام وزارة الصحة في القطاع، والتي تعدها الأمم المتحدة موثوقاً بها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) حرب السودان من جهة أخرى سلطت منظمة العفو الدولية الضوء في تقريرها الأخير على المعاناة في السودان بسبب المجاعة والنزاع بين الجيش وقوات "الدعم السريع". وقالت المنظمة إن النزاع أدى إلى "أكبر أزمة نزوح في العالم" اليوم، حيث نزح نحو 12 مليون شخص، بينما قوبل هذا الصراع بـ"تجاهل عالمي شبه كامل". من جهة أخرى أشارت المنظمة الحقوقية إلى أن العنف والتمييز ضد النساء "تصاعد" عام 2024 في مناطق النزاعات مثل السودان، وأيضاً في أفغانستان، حيث تخضع النساء لتشريعات صارمة تقيد حريتهن في ظل حكم حركة "طالبان". وفي النهاية سلط التقرير الضوء على "الحاجة الملحة" لقيام الحكومات بمزيد من الجهود لتنظيم تقنيات الذكاء الاصطناعي لحماية حقوق الإنسان. وحذر من العدد المتزايد للحكومات التي تسيء استخدام برامج التجسس وغيرها من أدوات المراقبة ضد المعارضين.

"العفو الدولية" تهاجم ترامب
"العفو الدولية" تهاجم ترامب

الوكيل

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوكيل

"العفو الدولية" تهاجم ترامب

الوكيل الإخباري- هاجمت منظمة العفو الدولية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، وقالت إن "السمات البارزة في أول 100 يوم له في السلطة تمثلت في التعديات الحقوقية". وقالت أغنيس كالامار الأمين العام لـ"أمنستي" في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم إن "الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية وضد القانون الدولي وضد الأمم المتحدة مما يستدعي مقاومة متضافرة من بقية دول العالم". اضافة اعلان وأضافت أن "قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تم تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة". وأعربت المنظمة في تقريرها عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي "دمرت في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان. ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه "الهجمات غير المسؤولة والعقابية" متواصلة منذ سنوات عدة لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض "لن تؤدي إلا إلى تسريع وتيرتها". وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأمريكية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أمريكا اللاتينية. وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن "حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع".

"العفو الدولية" تهاجم ترامب
"العفو الدولية" تهاجم ترامب

تورس

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تورس

"العفو الدولية" تهاجم ترامب

وقالت أغنيس كالامار الأمينة العامة ل"أمنستي" في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم إن "الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية وضد القانون الدولي وضد الأمم المتحدة مما يستدعي مقاومة متضافرة من بقية دول العالم". وأضافت أن "قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تم تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة". وأعربت المنظمة في تقريرها عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي "دمرت في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان. ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه "الهجمات غير المسؤولة والعقابية" متواصلة منذ سنوات عدة لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض "لن تؤدي إلا إلى تسريع وتيرتها". وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأمريكية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة ، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أمريكا اللاتينية. وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن "حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع". الأخبار

"العفو الدولية" هاجمت ترامب
"العفو الدولية" هاجمت ترامب

الوطنية للإعلام

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطنية للإعلام

"العفو الدولية" هاجمت ترامب

وطنية - هاجمت منظمة العفو الدولية الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تقريرها السنوي الصادر اليوم، وقالت: "إن السمات البارزة في أول 100 يوم له في السلطة تمثلت في التعديات الحقوقية"، بحسب وكالة "رويترز". وقالت الأمينة العامة لـ"أمنستي" أغنيس كالامار في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم: "إن الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية وضد القانون الدولي وضد الأمم المتحدة مما يستدعي مقاومة متضافرة من بقية دول العالم". أضافت : "ان قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تم تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة". وأعربت المنظمة في تقريرها عن غضبها "إزاء حياة ملايين البشر التي دمرت في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان". ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه "الهجمات غير المسؤولة والعقابية متواصلة منذ سنوات عدة لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض لن تؤدي إلا إلى تسريع وتيرتها". وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأميركية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية. وفي تقريرها قالت العفو الدولية :"إن حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع".

"العفو الدولية" تهاجم ترامب
"العفو الدولية" تهاجم ترامب

الوكيل

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوكيل

"العفو الدولية" تهاجم ترامب

الوكيل الإخباري- هاجمت منظمة العفو الدولية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، وقالت إن "السمات البارزة في أول 100 يوم له في السلطة تمثلت في التعديات الحقوقية". وقالت أغنيس كالامار الأمين العام لـ"أمنستي" في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم إن "الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية وضد القانون الدولي وضد الأمم المتحدة مما يستدعي مقاومة متضافرة من بقية دول العالم". اضافة اعلان وأضافت أن "قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تم تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة". وأعربت المنظمة في تقريرها عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي "دمرت في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان. ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه "الهجمات غير المسؤولة والعقابية" متواصلة منذ سنوات عدة لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض "لن تؤدي إلا إلى تسريع وتيرتها". وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأمريكية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أمريكا اللاتينية. وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن "حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store