أحدث الأخبار مع #أغيري


الجزيرة
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الجزيرة
مشادة واشتباك بالأيدي.. كواليس شجار ثنائي ريال مدريد
يعيش ريال مدريد حالة من التوتر الشديد بعد الهزيمة القاسية التي تعرّض لها الفريق أمام أرسنا الأسبوع الماضي في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، حيث انعكس ذلك على اللاعبين في غرفة الملابس. وأكد الصحفي الإسباني إيدو أغيري خلال ظهوره في برنامج "الشيرينغيتو" (El Chiringuito) الشهير أن إحدى الحصص التدريبية الأخيرة للفريق الملكي شهدت مشادة قوية بين اثنين من نجوم الفريق. وأوضح أن الحادثة "الساخنة" وقعت خلال مران يوم الجمعة الماضي بين الألماني أنطونيو روديغير والإنجليزي جود بيلينغهام حيث اضطر زملائهما إلى التدخل من أجل الفصل بينهما. وقال أغيري "هذه واحدة من أكثر الأسابيع توترا داخل غرفة ملابس ريال مدريد. منذ يوم الأربعاء يشعر اللاعبون بأنهم مجبرون على التأهل وكأنهم يلعبون على الموسم كله في أيام معدودة". وأضاف "نتيجة هذا التوتر، علمت أنه في تمرين يوم الجمعة حصلت مشادة قوية تحولت إلى شجار بين لاعبين هما بيلينغهام وروديغير". وتابع أغيري "في التقسيمة حصل تدخل عنيف ثم شتيمة أو كلام جارح بين اللاعبين. بعدها تواجها وجها لوجه واضطر الزملاء للتفريق بينهما". وزاد "هذا النوع من المشادات يحدث كثيرا في أندية كرة القدم لكنه يصبح مهمّا عندما يكون قبل أيام قليلة فقط من مباراة مصيرية (أرسنال في إياب ربع نهائي الأبطال)". وختم أغيري "حسب ما علمت فقد انتهت المشادة بشكل ودي حيث تصافح اللاعبان وبقي الشجار كحادثة تمرين لا أكثر. لكنها في الحقيقة تعكس التوتر الكبير الموجود بين لاعبي ريال مدريد حاليا". وشارك روديغير أمس في مباراة ريال مدريد ضد ألافيس ضمن الجولة الـ31 من الليغا، لمدة 90 دقيقة فيما دخل بيلينغهام في الدقيقة 63 بديلا لزميله التركي أردا غولر. ومن حسن حظ اللاعبين أن ريال مدريد تمكن من الخروج منتصرا من هذه المباراة بهدف وحيد سجله الفرنسي إدواردو كامافينغا. ويمنح هذا الفوز ريال مدريد دفعة معنوية هائلة قبل مواجهة أرسنال يوم الأربعاء الماضي على ملعب ستنتياغو برنابيو في إياب ربع نهائي دوري الأبطال، خاصة وأن الميرنغي مطالب بالفوز بفارق 4 أهداف من أجل بلوغ المربع الذهبي. إعلان


العين الإخبارية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- العين الإخبارية
عاصفة في تدريبات الريال.. شجار بالأيدي بين بيلينغهام وروديغير
ذكرت تقارير إعلامية أن صراع إنجليزي ألماني قد حدث خلال مران فريق ريال مدريد الإسباني يوم الجمعة الماضي عقب مباراة أرسنال الإنجليزي. يمر ريال مدريد بأوقات صعبة بعد اقترابه من الخروج من دوري أبطال أوروبا، عقب الخسارة المذلة (0-3) أمام أرسنال في ذهاب ربع النهائي، يوم الثلاثاء الماضي. وفي السياق ذاته، يعاني ريال مدريد محلياً من تأخره بفارق 4 نقاط عن المتصدر برشلونة في الدوري الإسباني، إلى جانب توقعات بخسارته أمام غريمه التقليدي في نهائي كأس الملك. وأوضحت صحيفة "ماركا" الإسبانية، في تقرير لها نقلاً عن الصحفي إيدو أغيري، أن أزمة وقعت بين اثنين من لاعبي الفريق يوم الجمعة الماضية، وذلك خلال حديثه في برنامج "إيل تشيرينغيتو". وأشار أغيري إلى أن الشجار كان بين المدافع الألماني أنطونيو روديغير ولاعب الوسط الإنجليزي جود بيلينغهام. وأعاد هذا الخلاف إلى الأذهان الصراعات التاريخية بين منتخبي ألمانيا وإنجلترا، التي تعود جذورها إلى نهائي كأس العالم 1966، وما تبعه من مواجهات مثيرة. ويُعد روديغير وبيلينغهام من الركائز الأساسية في تشكيلة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، ويتوقع أن يشاركا أساسيين في لقاء الإياب أمام أرسنال. aXA6IDM4LjIyNS4xNi4xMjYg جزيرة ام اند امز SE


النهار
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- النهار
للأهل طفل مفضل... من هو؟
"أحبكم جميعاً بنفس القدر"... لطالما سمعنا هذه المقولة من الأهل لأولادهم ولكن هل تطيح دراسة جديدة بها وتثبت عدم صحتها؟ استعان باحثون بـ 30 مقالاً في المجلات والأطروحات إلى جانب 14 قاعدة بيانات من أجل تحليل الطرق التي يعامل بها الوالدان الأشقاء بشكل مختلف. يقول أليكس جنسن، أحد مؤلفي الدراسة، لموقع "هافينغتون بوست"، إنهم صنفوا تصرفات الوالدين إلى فئات: المودة التفاضلية، والصراع التفاضلي، والموارد التفاضلية، والاستقلالية التفاضلية أو الحرية. درس الباحثون كيف اختلفت هذه المعاملة التفاضلية باختلاف ترتيب الأطفال وجنسهم، إضافة إلى مزاجهم وشخصيتهم. ووجدت الدراسة أن الأهالي يميلون إلى إظهار معاملة تفاضلية للبنات، ليس مستغرباً أن يفضل الأهل الأطفال ذوي الضمير الحي. كذلك، أظهرت الدراسة أن الأهالي يميلون إلى منح الأطفال المولودين أولاً المزيد من الحرية والاستقلالية، فهؤلاء في نهاية المطاف أكبر من أشقائهم. ومحتملٌ أن تبدأ بعض الأنماط، مثل الاعتماد على كفاءة الابنة الكبرى، في مرحلة الطفولة وتستمر طوال مرحلة البلوغ. ويعتقد جنسن أن هذا يمكن أن يكون أحد التفسيرات لميل الأهل إلى تفضيل الفتيات، مشيراً إلى أن لديهن سمعة بأن التحكم بسلوكهن أسهل مقارنة بالفتيان. ويضيف جنسن: "إذا كانت الفتيات يعانين من مشاكل سلوكية أقل من الفتيان في المدرسة، فمنطقي أن يظهر نمط تصرف مماثل في المنزل". ويبدو له هذا أكثر احتمالاً من تفسير نظري آخر يفيد بأن الأهل يعاملون البنات بشكل مختلف لأنهم يفترضون أنهن سيصبحن يوما ما مقدمات الرعاية لهم عندما يكبرون بالسن. مثل العديد من ديناميكيات العلاقات الأخرى في مرحلة الطفولة، يمكن أن تلقي المحاباة في الأسرة بظلالها على المدى الطويل. فالأطفال الذين يحظون بالمحاباة يميلون إلى التمتع بصحة عقلية أفضل، ويحققون أداءً أفضل في المدرسة، ويتمتعون بعلاقات أسرية أفضل، وهم أقل عرضة للانخراط في تعاطي المخدرات من المراهقين الآخرين، ويواجهون مشاكل أقل في المدرسة والمنزل. أما الأطفال غير المفضلين، فمرجح أن يواجهوا نتائج سلبية، بحسب الدراسة. ويشير جنسن إلى أنه عندما تصل المحاباة إلى أقصى الحدود، فمن المحتمل أن يعاني الطفل المفضل بسببها ولكن سيكون من الصعب تحديد متى يتم تجاوز هذا الحد في عائلة معينة. ويقول الدكتور بليز أغيري، الطبيب النفسي والأستاذ في كلية الطب بجامعة "هارفارد"، لـ"هاف بوست" إن الأطفال الرضع مجبولون نوعاً ما على إرضاء والديهم بطريقة تحمي بقاءهم على قيد الحياة. لكن، مع نمو الأطفال، يمكن أن تؤدي بعض سلوكيات إرضاء الوالدين إلى مقارنات بين الأشقاء واتهامات بالمحاباة. ويتابع أغيري: "نميل إلى تذكر الرفض أكثر مما نتذكر المديح. إلا إذا كان المديح للأخ، فستتذكر المديح الإيجابي لأخيك أكثر مما تتذكر رفضهم لك". كيف يرد الوالدان على اتهامات المحاباة؟ قد تقع الأسرة في نمط تفضيل البنات أو الأشقاء الأكبر سناً أو الأطفال الأكثر وعياً، لكن قد تتباين الطريقة التي يشعر بها الأهل تجاه أطفالهم، وكذلك قد تختلف تربية الأهل بين الطفل الأول والأطفال اللاحقين. بصفتك أحد الوالدين، لا يمكنك دائماً التحكم في كيفية تذكر طفلك للأشياء التي تقولها أو تفعلها. ومع ذلك، يمكنك الاستماع بذهن منفتح إلى أي مخاوف لدى طفلك، سواء كانت تتعلق بالمحاباة أو أي شيء آخر. إذا قال الطفل أنك تحابيه، يقترح أغيري أن يقول أحد الوالدين شيئا مثل: "هذه ليست تجربتي، ولكن من الواضح أنها تجربتك أنت. لذا، أخبرني، ما الذي تراه أنت؟" ينصح أغيري الآباء والأمهات بالتحدث مع أطفالهم من دون تأخير عن أي مشاعر تطرأ عليهم: "غالباً ما يكون التصور في ذهن الطفل فقط. أعتقد أن أفضل شيء يمكن القيام به هو التعامل مع هذه المشاعر على الفور خشية أن تصبح متأصلة في الطفل الذي يرى نفسه أقل تفضيلاً أو معيبا بطريقة ما". وقد يطلب أحد الوالدين من الطفل أن يفكر في وجهة نظر الآخر، أو أن يطمئن طفلهما بأنه يحبهما بفضل ما يميزهما. يروي أغيري إحدى الطرق التي استبعدت بها والدته بذكاء فرصة أن يتهمها أي من أطفالها الثمانية بالمحاباة. "عندما كانت أمي تحتضر، طلبت أن تتحدث مع كل واحد منا على حدة. فذهبت إلى هناك، فقالت: "سأخبرك، أنت المفضل لدي". في وقت لاحق، بعد أن تحدث جميع الأشقاء على انفراد، اكتشفوا أنها أخبرت كل واحد منهم نفس الشيء بالضبط".