logo
#

أحدث الأخبار مع #أف15

الاستقبال السعودي لترمب يلفت أنظار الإعلام الأميركي
الاستقبال السعودي لترمب يلفت أنظار الإعلام الأميركي

Independent عربية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

الاستقبال السعودي لترمب يلفت أنظار الإعلام الأميركي

من أبرز ما لفت انتباه وسائل الإعلام الأميركية في تغطيتها لحفل استقبال الرئيس دونالد ترمب في السعودية كان استخدام السجادة الأرجوانية بدلاً من الحمراء التقليدية، وهو خيار رمزي يعكس الهوية الوطنية السعودية، إذ أعلنت الرياض في عام 2021 أن اللون الأرجواني يرمز إلى الزهور البرية المتفتحة وكرم الضيافة السعودي، كما أثار اهتمام المتابعين مشاركة الرئيس في مراسم القهوة السعودية، على رغم أنه معروف بتفضيله لمشروب "الدايت كولا" وتجنبه عادة لتناول القهوة، إلا أنه شارك في هذه الطقوس مرتين في اليوم نفسه، في دلالة على احترامه للتقاليد المحلية. أما المشهد الأكثر إثارة، فكان مرافقة فرسان الجيش السعودي لموكب الرئيس، وتحديداً سيارته المصفحة المعروفة بـ"الوحش"، في مشهد مهيب أضفى طابعاً احتفالياً يعكس مستوى الحفاوة التي أولتها الرياض لهذه الزيارة. "وول ستريت جورنال"- فخامة في الاستقبال من جانبها، وصفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، مراسم استقبال السعودية للرئيس الأميركي بـ"الفخمة"، مشيرة إلى أن رحلته بدأت في الرياض بمرافقة من طائرات "أف-15" السعودية لحظة هبوط طائرة الرئاسة الأميركية "إير فورس وان" في مطار الملك خالد الدولي، إذ دوت الطبول وتعالت الأبواق، واستقبله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على سجادة بنفسجية فرشت أسفل الطائرة. وأضافت الصحيفة أن "الزعيمين توجها إلى داخل المطار لحضور مراسم استقبال خاصة، تزينها الأعلام الأميركية والسعودية، ترحيباً بالرئيس الأميركي وكبار مسؤوليه، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسث". ووصفت الصحيفة هذا الاستقبال بأنه يمثل بداية لرحلة ينظر إليها ترمب باعتبارها محطة مهمة لعقد صفقات كبرى، وهي أول زيارة خارجية رئيسة لترمب في ولايته الثانية، مشيرة إلى أن الدول الثلاث التي يزورها هذا الأسبوع هي السعودية وقطر والإمارات تعتزم الإعلان عن عشرات الاتفاقات التجارية مع الولايات المتحدة، تشمل مبيعات أسلحة واتفاقات في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة والفضاء. ولفتت الصحيفة إلى منشور لـترمب على وسائل التواصل الاجتماعي بث فيه الحماسة في شأن الزيارة، كتب فيه "هبطت للتو في السعودية"، ووصفت الصحيفة بداية الرحلة بـ"اللامعة"، وأشارت إلى أن ترمب سيلقي لاحقاً خطاباً رئيساً في منتدى الأعمال الأميركي- السعودي، من المتوقع أن يشيد فيه بالعلاقة الممتدة لعقود بين البلدين، ويشرح كيف يمكن تحويل المصالح التجارية إلى مكاسب جيوسياسية. "نيويورك تايمز"- استقبال لافت صحيفة "نيويورك تايمز" تحدثت بدورها عن الحفاوة السعودية في استقبال ترمب، وأوردت في تقريرها بعنوان "الرئيس يبدأ جولة خليجية في السعودية"، أن هذا الاستقبال الفخم يشكل بداية لرحلة يعتبرها ترمب محطة حيوية لعقد صفقات كبرى. واستعرضت الصحيفة مراسم الاستقبال، مشيرة إلى أن ترمب نزل من طائرة "إير فورس وان" في مبنى كبار الزوار بمطار الملك خالد الدولي في الرياض، حيث كان في استقباله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على سجادة بنفسجية امتدت على أرضية المهبط. وأضافت الصحيفة أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وقف إلى جانب الرئيس ترمب داخل الديوان الملكي، إذ استقبل عدداً من مساعدي ترمب بالمصافحة، ومن بين من صافحهم ولي العهد السعودي رئيس "تيسلا" ومنصة "X" إيلون ماسك وكبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، والمسؤول عن ملف العملات المشفرة في البيت الأبيض ديفيد ساكس، وستيفن ميلر، الذي أشرف على سياسة الهجرة خلال إدارة ترمب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ووصفت الصحيفة مشهد وصول الرئيس ترمب إلى الديوان الملكي، وهو المكتب التنفيذي للملك، بأنه كان "مهيباً"، بعد أن اصطفت الخيول العربية والحرس الشرفي على جانبي الطريق، بينما رافق ولي العهد محمد بن سلمان ترمب على بساط أرجواني طويل داخل المبنى. وأشارت إلى فخامة المبنى الذي يتميز بأرضياته الرخامية وأعمدته، إضافة إلى الزخارف الذهبية التي تزين كل زاوية. وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى أن رئيس صندوق الاستثمارات العامة السعودي ياسر الرميان، كان ضمن وفد الاستقبال الذي التقى الرئيس ترمب في مطار الرياض، مشددة على أهمية الصندوق السيادي السعودي كمصدر رئيس للتمويل. "واشنطن بوست"- فرسان الجيش السعودي يرافقون سيارة ترمب (الوحش) ولاقى الاستقبال الفخم لترمب في السعودية أيضاً اهتماماً كبيراً من صحيفة "واشنطن بوست"، إذ قالت إن الرئيس ترمب وصل إلى الديوان الملكي السعودي لحضور مأدبة الغداء، وقد رافقت سيارته المدرعة، المعروفة بلقب "الوحش"، مجموعة من فرسان الجيش السعودي أثناء دخولها إلى الديوان. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس ترمب استمع إلى النشيد الوطني الأميركي إلى جانب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل دخولهما القصر، بينما عزفت فرقة موسيقية ألحاناً على القرب والطبول. واستعرضت الصحيفة مراسم الاستقبال دقيقة بدقيقة، قائلة، "صعد الرئيس ترمب والأمير محمد بن سلمان سلماً كهربائياً قصيراً عند دخولهما القصر، وسارا على سجادة أرجوانية قبل أن يصلا إلى قاعة مذهبة، حيث جلس كبار المسؤولين الأميركيين والسعوديين في حلقة دائرية. وجلس الرجال على كراسٍ أرجوانية كبيرة في مقدمة الغرفة". "سي أن أن"– السجادة الأرجوانية شبكة "سي أن أن" تحدثت هي الأخرى عن الحفاوة السعودية في استقبال الرئيس ترمب في العاصمة الرياض وتوقعت الشبكة أن يتم الإعلان عن صفقة سلاح كبرى مع السعودية. وقالت "سي أن أن"، "وقف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى جانب ترمب بينما كان يصافح المدير التنفيذي لشركة "تيسلا" إيلون ماسك، والمدير التنفيذي لشركة "إن فيديا" جينسن هوانغ، ورئيس شركة "أوبن أي آي" سام ألتمان". ووصفت "سي أن أن" الاستقبال السعودي للرئيس ترمب، قائلة، "صدحت الأبواق بينما عبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بساطاً أرجوانياً في الهواء الطلق، متوجهين إلى جناح مخصص للمراسم في الديوان الملكي بالرياض". قناة "أن بي سي"- القهوة السعودية قناة "أن بي سي" الأميركية تحدثت عن انضمام وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسث ووزير الخارجية ماركو روبيو إلى الرئيس دونالد ترمب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مراسم تقديم القهوة التي أقيمت أمس الثلاثاء في الديوان الملكي السعودي. ووصفت القناة الأميركية الاستقبال السعودي للرئيس ترمب، قائلة "رفع فرسان الخيول العربية الأعلام الأميركية والسعودية عالياً أثناء مرافقتهم موكب ترمب إلى الديوان الملكي السعودي في الرياض اليوم. وعزفت الأبواق النشيد الوطني الأميركي بينما كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يحيي ترمب".

شريكاً أساسياً بكل المجالات.. ولي العهد السعودي والرئيس ترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية..شريكاً أساسياً بكل المجالات
شريكاً أساسياً بكل المجالات.. ولي العهد السعودي والرئيس ترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية..شريكاً أساسياً بكل المجالات

سيريا ستار تايمز

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سيريا ستار تايمز

شريكاً أساسياً بكل المجالات.. ولي العهد السعودي والرئيس ترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية..شريكاً أساسياً بكل المجالات

وقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي ترامب وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، في الوقت الذي بدأت في العاصمة السعودية الرياض، محادثات سعودية - أميركية في قصر اليمامة. وعقدت في العاصمة السعودية الرياض، قمة سعودية - أميركية في قصر اليمامة بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يزور الرياض في إطار زيارة وصفها بالتاريخية. وكان ترامب وصل بوقت سابق اليوم إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض على متن الطائرة الرئاسية الأميركية، فيما رافقت الطائرة الرئاسية الأميركية مقاتلات "أف 15" سعودية. كما رافق الضيف الأميركي وفد كبير ضم العديد من وزراء الحكومة وكبار المسؤولين. إلى ذلك، وصف الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي أمس، زيارته اليوم إلى السعودية وبعدئذ الإمارات وقطر، بأنها زيارة تاريخية. كما رحب مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في جلسته الأخيرة، بهذه الزيارة الرسمية لرئيس أميركا. وأعرب عن تطلعه بأن تسهم الزيارة في تعزيز أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية للبلدين الصديقين وتطويرها في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما ورؤيتهما المشتركة، وفقاً لما ذكرته "واس". يذكر أن هذه الجولة الرسمية هي الأولى لترامب خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية. وقبل ثماني سنوات، اختار ترامب أيضاً السعودية كوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس، تأكيدا على أهمية دور السعودية الجيوسياسي المتزايد في المنطقة، بالإضافة إلى العلاقات التجارية والتاريخية المتميزة بين الجانبين. وأكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ، أن ترامب يرى السعودية شريكاً أساسياً في مجالات مختلفة كالدفاع والأمن والسياسة والاقتصاد والثقافة وغيرها، واصفاً اليوم بـ"التاريخي". كما أضاف في مقابلة أن "واشنطن ترى أن السعودية تستطيع المشاركة مع الولايات المتحدة في أي مناورات عسكرية وفي الدفاع المشترك". وأشار إلى أن "أن أميركا تريد للسعودية الاستفادة من كل التكنولوجيا الأميركية بما في ذلك تكنولوجيا الطاقة النووية السلمية".

مباحثات ثنائية بين الأمير محمد بن سلمان وترامب
مباحثات ثنائية بين الأمير محمد بن سلمان وترامب

بيروت نيوز

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بيروت نيوز

مباحثات ثنائية بين الأمير محمد بن سلمان وترامب

عقدت في العاصمة السعودية الرياض، قمة سعودية – أميركية في قصر اليمامة بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يزور الرياض في إطار زيارة وصفها بالتاريخية. ]]> وكان ترامب وصل إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض على متن الطائرة الرئاسية الأميركية، بمرافقة مقاتلات 'أف 15' سعودية. كما رافق الضيف الأميركي وفد كبير ضمّ العديد من وزراء الحكومة وكبار المسؤولين. (العربية)

ترامب في المملكة... زيارة تاريخية وتوقيع مذكرات اقتصادية وأمنية واشنطن: تغييرات جذرية في لبنان ونبحث عن افضل السبل لدعم الجيش سلام في المطار متفقدا أمنه والحجار في طرابلس متابعا نتائج الانتخابات
ترامب في المملكة... زيارة تاريخية وتوقيع مذكرات اقتصادية وأمنية واشنطن: تغييرات جذرية في لبنان ونبحث عن افضل السبل لدعم الجيش سلام في المطار متفقدا أمنه والحجار في طرابلس متابعا نتائج الانتخابات

المركزية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المركزية

ترامب في المملكة... زيارة تاريخية وتوقيع مذكرات اقتصادية وأمنية واشنطن: تغييرات جذرية في لبنان ونبحث عن افضل السبل لدعم الجيش سلام في المطار متفقدا أمنه والحجار في طرابلس متابعا نتائج الانتخابات

المركزية- خطفت زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى المملكة العربية السعودية ومنها الى قطر والامارات انظار العالم بأسره، ترقباً لحيثياتها ونتائجها وما ستؤسس له في السياسة والاقتصاد والأمن، وقد وصفها بنفسه بالتاريخية واعداً بمفاجآت خلالها، خصوصا انها وجهته الخارجية الاولى، في ولايته الرئاسية الثانية ولا بدّ ستترك آثارا كبيرة على ملفات دسمة اقليميا ودوليا ولبنانيا ايضا. وفي وقت بدأت في الرياض ، محادثات سعودية - أميركية في قصر اليمامة، وقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس ترامب وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية. كما تم توقيع مذكرة بين السعودية وأميركا لتطوير وتحديث القوات المسلحة السعودية. وكان ترامب وصل قبل الظهر إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض على متن الطائرة الرئاسية الأميركية، فيما رافقت الطائرة الرئاسية الأميركية مقاتلات "أف 15" سعودية. كما رافق الضيف الأميركي وفد كبير ضم العديد من وزراء الحكومة وكبار المسؤولين. تغييرات جذرية: المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية سام وربيرغ اشار إلى أن " في زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى الدول الخليجية تنسيق وتعاون في مجالات مهمة في السعودية كما في الدوحة وابو ظبي وتركيز من ترامب على ملف الامن والاستقرار في المنطقة والتعاون الاقتصادي والاجتماعي والذكاء الاصطناعي". وأكد عبر الـLBCI أن "زيارة ترامب تركّز على الاستقرار في الشرق الأوسط وسيبحث مع ولي العهد السعودي تطورات حرب غزة، مشيرًأ إلى أن "ويتكوف سيستمرّ في المفاوضات مع قطر ومصر من اجل نهاية هذه الحرب ونقوم بالتنسيق مع الدول في المنطقة". وفي الشأن اللبناني، قال: "نبحث عن أفضل إمكانية لدعم الجيش اللبناني الذي يجب أن يبسط سيطرته على كلّ شبر من لبنان ونبحث مع الحكومة أنواع الدعم الاقتصادي المطلوب". أضاف: "هناك تغييرات جذريّة في لبنان مع الرئيس الجديد والحكومة الجديدة وأميركا لديها الامكانية للتواصل مع المسؤولين يومًا بيوم وساعة بساعة والاصغاء الى احتياجاتهم وجديدهم وشكواهم". جنبلاط: ايضا، كتب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط على منصة "اكس": نقدر عاليا الجهود التي يبذلها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بهدف تعزيز استقرار المنطقة العربية". تشجيع المستثمرين: من جهته، وغداة عودته من الكويت، قال رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لوفد مجلس رجال الأعمال اللبناني-السعودي: "لمستُ في لقاءاتي مع قادة دول الخليج التي زرتها حتى الآن، محبتهم للبنانيين وتقديرهم لمساهماتهم في نهضة هذه الدول، والتزامهم بالقوانين والأنظمة، ما يعكس صورة مشرقة عن لبنان واللبنانيين في دول مجلس التعاون الخليجي". اضاف: "ان ما يشجّع على عودة المستثمرين، ولا سيّما الخليجيين منهم، هو استعادة الثقة بلبنان، وهذا ما نعمل عليه بالتعاون مع مجلس النواب والحكومة. أما الإصلاحات التي أُقِرّت وتلك التي ستُقَرّ، فهي المدخل الطبيعي لعودة هذه الثقة". وأمام وفد الاتحاد اللبناني-البرازيلي اكد الرئيس عون ان "الانتشار اللبناني يُشكّل رافعة أساسية للاقتصاد الوطني، وحضور المنتشرين في الخارج ساهم في صمود اللبنانيين في الداخل". أمن المطار: ولطمأنة السياح الى أمن المطار، تفقد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام يرافقه وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، مطار رفيق الحريري الدولي، باكرا صباح اليوم، حيث اطلع على الإجراءات المتخذة لتأمين سلامة الطيران وضمان راحة جميع الركاب. وعقد الرئيس سلام اجتماعاً مع قائد جهاز أمن المطار العميد فادي كفوري وسائر المسؤولين وذلك للاطلاع على كل الإجراءات المتخذة لتعزيز الأمن والسلامة في المطار ولتسهيل دخول المسافرين وخروجهم، بما يساهم في تسريع حركة العبور وتقليص فترات الانتظار وتحسين السفر عموما. كما تم التباحث مع الجهات المعنية في سبل رفع فعالية العمل وزيادة التنسيق بين مختلف الأجهزة. وشكر الرئيس سلام لجميع العاملين في المطار جهودهم المتواصلة، مجدداً التزام تطوير هذا المرفق الحيوي ليبقى بوابة مشرقة للبنان على العالم. وفي سياق متصل، كتب رئيس الحكومة على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "أجريت صباح اليوم جولة تفقدية، في مطار رفيق الحريري الدولي، برفقة الوزير فايز رسامني، حيث اطّلعت على الإجراءات المتخذة لتأمين سلامة الطيران وضمان راحة جميع الركاب. وقد ركزت في زيارتي مع العميد فادي كفوري، وسائر المسؤولين على تسهيل إجراءات الدخول والخروج، وكل ما يساهم في تقليص فترات الانتظار، وتحسين عملية السفر. وكانت مناسبة لشكر كل العاملين في المطار على جهودهم المتواصلة، كما جددت الالتزام بتطوير هذا المرفق الحيوي ليبقى بوابة مشرقة للبنان على العالم". مواصلة الاصلاح: ايضا، وعشية جلسة وزارية مقررة بعد ظهر غد ، جدد سلام عزم الحكومة على مواصلة برنامج الإصلاح وتحقيق الإنجازات المطلوبة لإطلاق عجلة الدولة، مؤكداً أنه لا يمكن للبنان أن يستمر بالوضع الذي كان عليه سابقاً، وهو يحتاج إلى الاصلاح الفعلي والحقيقي. كلام الرئيس سلام جاء خلال استقباله وفدا من جمعية متخرجي المقاصد الإسلامية برئاسة رئيس الجمعية مازن شربجي. واشار الرئيس سلام إلى أن خطة الاصلاح تبدأ من الوضع المصرفي وإعادة أموال المودعين بطريقة متدرجة ولكن ليس وفق ما كان مطروحاً في السابق أي لمدة عشر سنوات، بل أقل من ذلك. وشدد رئيس الحكومة على ضرورة إجراء نفضة شاملة في الإدارة ومكافحة المحسوبيات، وهو ما بدأناه من خلال إقرار آلية التعيينات والالتزام بها، بالإضافة إلى إطلاق مسار تشكيل الهيئات الناظمة والتي تمت عرقلتها على مدى سنوات طويلة. كما ركز الرئيس سلام على ضرورة اتخاذ الاجراءات الأمنية اللازمة لضبط الوضع في بيروت ومنع التفلت بالإضافة الى وضع خطة سير محكمة تسهم في التخفيف من الازدحام، وتكافح أي نوع من المخالفات. مبعوث ماكرون: كما استقبل الرئيس سلام المستشار الاقتصادي للمبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسية الى لبنان جاك دو لا جوجي في حضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو ،وتم استعراض مسار الإصلاحات الحكومية لا سيما في المجالين المالي والاقتصادي، وابدى الطرف الفرنسي استعداد بلاده للتعاون في التحضير لعقد مؤتمر دولي لدعم لبنان . نتائج طرابلس: انتخابياً، وغداة التوتر في طرابلس بسبب الحديث عن شوائب ترافق عملية فرز الاصوات، وصل وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار إلى قصر العدل في طرابلس بعد ظهر اليوم بعد ان كان زار المدينة مساء أمس. ومن هنا، قال "أنا مسؤول عن العملية الانتخابية وأواكب عمليات الفرز وخصوصًا صناديق البلديات لأن المخاتير أنجزت". أضاف: "نتائج المختارين أنجزت من قبل لجان القيد العليا وأتابع وأواكب عملية فرز الأصوات في الانتخابات البلدية في طرابلس التي استغرقت وقتًا طويلًا ولهذا وجه إيجابي، إذ إنّ لجان القيد تقوم بعمليات فرز دقيقة". وأكد أن" النتائج موثوقة كما تصدر عن لجان القيد، والفرز يتم على 3 مراحل ما يؤكّد على نزاهة وشفافية العملية". تصويت انمائي: وعشية الانتخابات البلدية المقررة الاحد المقبل في بيروت والبقاع، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني أن "التصويت في بيروت ليس سياسيا بل إنماء وشراكة"، مشددا على أن "الحفاظ على تعددية العاصمة والمناصفة في المجلس البلدي مسؤولية كل ناخب بيروتي". وفي مقابلة تلفزيونية، قال:"علينا إبعاد المجلس البلدي عن الاختلافات السياسية لأن بإستطاعة الانماء ان يجمع بين الكل. اللائحة تضمّ مرشحين من كل الاطياف البيروتية بناء على تشارك بين شرائح متعددة من المجتمع البيروتي السياسي والمدني والعائلي، والمطلوب ان يركزوا على تطبيق البرنامج الانتخابي للائحة وتحسين الأداء البلدي وأن يعملوا لهذه الغاية كفريق متجانس". ردّاً على سؤال، اجاب: "إن كان الناخب المسيحي حريصا على المناصفة، عليه ان يُقبل بكثافة على صناديق الاقتراع وكذلك الأمر بالنسبة للناخب المسلم. مسؤولية جميع البيارتة ليست فقط بيروتية بل وطنية، وتعدد اللوائح قد يشتت الأصوات وأي خرق لهذه اللائحة سيؤدي الى ضرب المناصفة والى عدم فاعلية المجلس البلدي لأنه لن يمتلك برنامجا واحدا ، والى خلل بالعمل الإنمائي في العاصمة". واعتبر أن "الخلل السابق بعمل بلدية بيروت ناجم بشكل رئيسي عن عدم وجود تركيبة إدارية واضحة وحوكمة سليمة الى جانب تحديات اقتصادية حصلت وانفجار المرفأ"، وقال:"لذا يجب إعادة النظر بالتركيبة الإدارية وتأمين حوكمة رشيدة ومنع التدخلات السياسية، وهذا ما نسعى له خصوصاً في ظل عدم وجود فريق سياسي مسيطر على قرار العمل البلدي". استهداف: في مجال اخر، استهدف الطيران المُسَير حفارة في جويا بعدد من الصواريخ الموجهة، بعدما حلق لفترة على علو منخفض في سماء الجنوب.

ولي العهد السعودي وترامب يوقّعان وثيقة شراكة اقتصادية
ولي العهد السعودي وترامب يوقّعان وثيقة شراكة اقتصادية

جوهرة FM

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جوهرة FM

ولي العهد السعودي وترامب يوقّعان وثيقة شراكة اقتصادية

وقّع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، في الوقت الذي بدأت في العاصمة الرياض، اليوم الثلاثاء، محادثات سعودية - أمريكية بقصر اليمامة. وكان ترامب قد وصل في وقت سابق اليوم إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض على متن الطائرة الرئاسية الأميركية، فيما رافقت الطائرة الرئاسية الأمريكية مقاتلات "أف 15" سعودية. كما رافق الضيف الأمريكي وفد كبير ضم العديد من وزراء الحكومة وكبار المسؤولين. (العربية)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store