أحدث الأخبار مع #أكاديميةغونكور


العربي الجديد
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العربي الجديد
جوائز غونكور للربيع 2025.. أربعة فائزين
أعلنت أكاديمية غونكور الفرنسية، أمس الثلاثاء، عن قائمة الفائزين بجوائز غونكور للربيع لعام 2025، التي تُمنح سنوياً، فقد شهدت الدورة الحالية فوز أربعة كتّاب عن فروعها التالية: أفضل رواية أولى، وأفضل مجموعة قصصية ، وسيرة ذاتية، بالإضافة إلى جائزة الشعر . ونال الشاعر الفرنسي جام ساكريه (1939) جائزة الشعر عن مجمل أعماله، والذي نشر أولى مجموعاته في منتصف ستينيات القرن الماضي، ومنها: "مرثية القلب الأحمر" (1972)، و"شخصيات تتحرك قليلاً" (1978)، و"ظهيرة متأخرة في مراكش" (1988)، و"لوحة القصيدة ترحل" (1998)، و"جنّة الغبار" (2007)، و"تحدث مع القصيدة" (2013)، و"عربات يدوية" (2022). وعن فئة الرواية الأولى، استحق سيمون شيفرييه (1997) الجائزة عن روايته "صورة حسب الطلب" التي صدرت هذا العام، وتدور أحداثها خلال جائحة كورونا، حيث يواجه شاب ينتمي إلى عائلة ذات خلفية اجتماعية متواضعة مشاكل مالية، واضطرابات في ميوله العاطفية، وقلقاً بسبب تفشّي فيروس كوفيد- 19. تُوزع الجوائز بالتزامن مع معرض الكتاب بمدينة نانسي الفرنسية في سبتمبر/ أيلول من كل عام ونالت الكاتبة غائيل أوكتافيا (1977)، ذات الأصول المارتينيكية، الجائزة عن فئة القصة القصيرة، حيث تتناول مجموعتها "غرابة ماتيلد ت. وقصص أخرى" التي تضمّ ست عشرة قصة، شخصيات نسائية تتميز بالقوة والجرأة في مواجهة القيود الاجتماعية. وفازت الكاتبة أنكا فيسدي الجائزة عن فرع السيرة الذاتية، إذ يضيء كتابها "سيوران أو اليأس المرح" على رحلة الفيلسوف والكاتب الفرنسي الروماني إميل سيوران (1911 - 1995) من خلال مجموعة من الشهادات والنصوص غير المنشورة، التي توضّح مواقفه السياسية وخلفيته الأيديولوجية ونزعته العدمية وتحولات الكتابة لديه على مدار نحو ستّة عقود. يُذكر أن أكاديمية غونكور أطلقت جوائز الربيع من خلال جائزة القصة القصيرة عام 1974، وتلتها جائزة الشعر عام 1985، ثم جائزة الرواية الأولى في 1990، بينما تُمنح جائزة السيرة الذاتية منذ عام 1980، وتقام مراسم تسليم الجائزة بالتزامن مع انعقاد معرض الكتاب بمدينة نانسي، شمال شرقي فرنسا، في سبتمبر/ أيلول من كل عام. وكانت جوائز العام الماضي قد منحت لكل من إيف غيّرا عن روايتها "إعادة إلى الوطن"، وفيرونيك أوفالدي عن مجموعتها القصصية "إلى حيواتنا الناقصة"، وجنيفيف هاروش-بوزيناك عن سيرتها "مدام دو سيفينيه"، والشاعر لويس-فيليب دالامبير عن مجمل أعماله. آداب التحديثات الحية "جائزة سركون بولص للشعر وترجمته" إلى أحمد يماني


العربية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- العربية
رواية "جاكاراندا" لغاييل فاي تفوز بجائزة "خيار غونكور للشرق" لسنة 2025
فازت رواية "جاكاراندا" للكاتب الفرنسي من أصل رواندي غاييل فاي بجائزة "خيار غونكور للشرق" لسنة 2025 بنتيجة تصويت لطلاب جامعيين من 11 دولة شرق أوسطية أجريَ في بيروت، وفق ما أعلن المنظمون الأربعاء. وأفادت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط في بيان بأن "32 لجنة طالبية تمثّل 27 جامعة" سعودية وقبرصية وجيبوتية ومصرية وإماراتية وعراقية وأردنية ولبنانية وفلسطينية وسودانية ويمنية، شاركت في الدورة الثالثة عشرة لهذه الجائزة الأدبية الفرنكوفونية الإقليمية التي نظمتها الوكالة بالشراكة مع أكاديمية "غونكور" والمعهد الفرنسي في لبنان. وأضاف البيان الذي أوردته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن "الطلاب قرأوا الأعمال الروائية" التي كانت مرشحة لجائزة "غونكور" الأساسية وناقشوها وتحاوروا في شأنها "ودافع كل منهم عن الرواية التي اختارها"، وأعلنوا عن الفائز بعد "جلسة مداولات مغلقة" في العاصمة اللبنانية. وحصل غاييل فاي على 19 صوتا في الجولة الأولى من التصويت عن روايته "جاكاراندا" الصادرة عن دار "غراسيه" للنشر والتي "تستعرض ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا من خلال راوٍ يبحث عن جذوره والعدالة ما بعد الإبادة"، بحسب البيان. ونقل البيان عن المدير الاقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية جان نويل باليو تشديده في كلمته الافتتاحية على مزايا هذه الجائزة الأدبية التي "تشجّع الطلاب على استخدام مهارة النقد الأدبي وإرساء حوار مثمر" في ما بينهم. ويُتوقع أن تترجم رواية الفائز كالعادة "إلى اللغة العربية بدعم من المعهد الفرنسي في لبنان"، وفق البيان. وكان غاييل فاي الذي مُنِح جائزة رونودو عن "جاكراندا"، وهو مغنِّ أيضا، أحد الكتّاب الذين تنافسوا على جائزة "غونكور" لسنة 2024، إضافة إلى الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود، والفرنسيتين ساندرين كوليت وإيلين غودي. ومُنحت الجائزة لداود عن روايته "حوريات" الصادرة عن دار "غاليمار"، وتتناول الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002 المعروفة بـ"العشرية السوداء". و"جاكراندا" هي الرواية الثانية لفاي بعد "بوتي بايي" Petit pays الصادرة في 2016 وكانت من أكثر الكتب مبيعا عامذاك.