أحدث الأخبار مع #أكرمسريوي

القناة الثالثة والعشرون
منذ 15 ساعات
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
هل ترضخ واشنطن للمطالب الإسرائيلية ومن سيدفع الثمن؟
لم تستجب الولايات المتّحدة الأميركية حتى اللحظة للضغوط الإسرائيلية بالتّدخل المباشر في الحرب القائمة مع إيران، وآخرها طلب الرسمي للمساعدة في استهداف منشأة فوردو النووية الإيرانية. وفي حين يسيطر التّردّد على الموقف الأميركي، أوضح الخبير العسكري والاستراتيجي العميد أكرم سريوي في حديث خاص لموقع "الكلمة أونلاين" أن "الهدف الرئيسي لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ بداية الحرب هو جرّ أميركا إلى المعركة لأنه يدرك بما لا لبث فيه، أن لا قدرة لاسرائيل على تدمير البرنامج النووي الايراني". وفي حين أكّد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اليوم الإثنين أنه "لا مؤشرات على هجوم على المنشأة السفلية من موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران، وذلك بعد ضربات إسرائيلية دمرت القسم الموجود فوق الأرض، رأى العميد سريوي أن 'هذا التصريح من شأنه أن يدل على أن إسرائيل مقتنعة بأنها تحتاج لتدخل أميركي، كما أنها لم تهاجم المنشآت النووية بشكل كبير وعنيف بل على العكس كان التركيز على عمليات اغتيال لقيادات الجيش وقيادات الاستخبارات والحرس الثوري الايراني". إلى ذلك، أفاد سريوي بأن 'تدمير المنشآت المحصّنة تحت الأرض كمنشأة نطنز وفوردو أو غيرها، يحتاج إلى قنابل خارقة للتحصينات من نوع "GPU 57" التي لا تملكها إسرائيل وهي موجودة فقط في أميركا، كما أن الطائرات النفاثة لا تستطيع أن تحمل هذا النوع من القذائف التي تزن 13 طنًا وتخرق حوالي 61 مترًا تحت الأرض وتحتاج إلى قاذفات قنابل "B2" كي تستطيع حمل هذه القذائف وإطلاقها. بالتالي تدمير البرنامج النووي يتطلّب تدخّلًا أميركيًا مباشرًا". وبناء على هذه المعطيات، "يسعى نتنياهو بجميع الوسائل لجرّ أميركا إلى ساحة المواجهة، وليست صور الدمار التي يعرضها في تل أبيب سوى أداة لاستعطاف الغرب ليس فقط لحماية إسرائيل بل لضرب المفاعل النووي لدى إيران"، وفقًا لسريوي". وعن الأسباب التي تمنع أميركا عن التجاوب مع مطالب إسرائيل، شرح العميد أن "أميركا تدرك أنه ليس من مصلحتها إشعال منطقة الشرق الاوسط، خصوصًا أنها خاضت تجربة سابقة مع الحوثيين في البحر الاحمر، حيث ورغم القصف المتواصل الذي قامت به لأكثر من شهرين إلا أنها لم تنجح في منع إطلاق الصواريخ". وتابع: "صحيح أن أميركا ألحقت أضرارًا كبيرة بالحوثيين لكنها لم تتمكن من منعهم من إطلاق الصواريخ على إسرائيل أو حتى على الفرقاطات وحاملات الطائرات الأميركية، كما أنّها فقدت عددًا من الجنود وثلاث طائرات في هذه المواجهة، علمًا أن الحوثيين لا يملكون وسائل دفاع جوي". إذًا، بحسب الخبير العسكري والاستراتيجي، "هذه التجربة تدفع واشنطن إلى التّردد، ففي حين لم تنجح في مواجهة الحوثيين، كيف لها أن تمنع الايرانيين من إطلاق الصواريخ، لاسيما أن إيران تملك كمًّا هائلًا من الصواريخ قصيرة المدى التي تطال معظم قواعد الولايات المتحدة الاميركية في منطقة الخليج". كما لفت إلى أنه "إلى جانب إدراك الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن هذه الصواريخ تشكّل خطرًا حقيقيًا على القواعد الأميركية، هو أيضًا لا يريد أن يخسر جنديًا واحدًا في هذه الحرب وغير مستعدّ للمغامرة في هذه المواجهة". وفي حين أن ترامب مصرّ على عدم الدخول في هذه الحرب بشكل مباشر، لفت العميد إلى أن "ترامب دخل المواجهة بشكل غير مباشر، فهو يقدّم حاليًا الحماية لإسرائيل والطائرات الموجودة في قاعدة التنف الأميركية في محافظة حمص تتصدّى للصواريخ الإيرانية وللمسيرات الايرانية". وعلى الصعيد الإقتصادي، ذكّر بأن "أميركا كانت قد وعدت دول الخليج بأنها ستجعل الخليج أوروبا جديدة وتعدّ لمشروع استثمارات ضخم جدًا، وبالتالي الدخول في هذه المغامرة من شأنه أن يدمّر كل هذه المشاريع". ورأى أن "واشنطن تدرك أن الحرب ستغلق مضيق هرمز، وتشعل أسعار النفط في العالم وتخلق أزمة كبيرة لن تُحل في وقت قصير وهذا ما لا يرغب به ترامب"، مضيفًا: "رغم أن بعض أصوات الشيوخ في الكونغرس الاميركي تطالبه بالتدخل ولكن فريق ترامب في الادارة الأميركية و بعض كبار الضباط في البنتاغون الذين يؤيّدون توجهات ترامب يرفضون رفضًا قاطعًا دخول بلادهم في مواجهة مباشرة مع إيران". أما في ما يتعلّق بمصالح أميركا وقواعدها في الشرق الأوسط، أفاد العميد سريوي بأن "أميركا تملك أهمّ قاعدة عسكرية في قطر، إضافة إلى قواعد أخرى في الكويت والعراق والسعودية التي أضحت في مرمى نيران الصواريخ الإيرانية إضافةً الى حاملات طائرات وفرقاطات". المفارقة بحسب سريوي، هي أن "هذه المواجهة بيّنت أنه رغم استخدام أميركا لأحدث منظومات الدفاع الجوي "MIM-104 Patriot" و "THAAD"، إلا أنها لم تنجح في منع سقوط الصواريخ وتدمير مواقع عدة في إسرائيل، ما يعني أن هذه الدفاعات الجوية الموجودة حول القواعد الأميركية لا تستطيع أن تحميها بشكل تام في حال استُهدفت من قبل إيران وستكبّد واشنطن خسائر كبيرة". وشدّد العميد على أن "إيران لا تستطيع أن تحقق نصرًا بوجه أميركا ولكنها تستطيع أن تلحق بها أضرارًا جسيمة، أما أميركا فمن الصعب عليها أن تحسم الحرب لمصلحتها". في المقابل، رأى سريوي أن "من مصلحة إيران أن تبقى المواجهة محصورة مع إسرائيل ولا تتوسع إلى مواجهة كبرى، ولذلك تركت إيران الباب مواربًا ولم تقفله لجهة العودة إلى طاولة المفاوضات، كما أنّها ما زالت تتحدث عن أنها ملتزمة بعدم تصنيع سلاح نووي". من هنا، أوضح أنه "لا يوجد أمام الطرفين سوى الحل الدبلوماسي لأن هذه الحرب لا يمكن لأي طرف أن يحسمها لمصلحته، فاسرائيل تملك تفوقًا في سلاح الجو وتستطيع أن تنفذ الضربات في إيران والأخيرة تملك ترسانة صاروخية كبيرة جدًا ومسيرات ويمكنها إلحاق أضرارٍ كبيرة بإسرائيل". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الدستور
منذ 4 أيام
- سياسة
- الدستور
خبير عسكرى يحلل حجم الخسائر الإيرانية جراء الهجوم الإسرائيلى
قال العميد أكرم سريوي خبير الشئون العسكرية، إن إسرائيل حققت خرقًا مهمًا على المستوى العسكري، ووجهت ضربة مؤلمة باغتيال كبار قادة الجيش و6 من كبار العلماء النوويين الإيرانيين، استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة، فإسرائيل تعرف بدقة مكان سكن الأهداف، وتدرك أنهم متواجدون بها. وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أنه رافق العملية العسكرية عمل استخباراتي نشط، أدى لهذه النتيجة التي وضعت إيران في موقف صعب جدًا. وأوضح أن الضربات لم تحقق نصرًا لا لإسرائيل ولا لإيران، وأنه لا يمكن لإسرائيل إخضاع إيران، ولا إيران يمكنها تحقيق نصر على أمريكا، ولكن تبقى الضربات في إطار توجيه رسائل، إذ أن إسرائيل لم تستهدف منشآت نووية أو عسكرية، وإنما نفذت اغتيالات واسعة، كما سبق أن استهدفت قادة حماس وحزب الله، والآن تستهدف كبار ضباط الجيش الإيراني. وأردف: "إيران دولة كبيرة، ليس لديها 6 علماء نوويين، وإنما من يعمل في المشروع النووي لديها يفوق عددهم 10 آلاف، كما أن مقتل أحد ضباط الجيش لن يشكل هزيمة للجيش، الجيش الإيراني متمرس وخاض حربًا طويلة ومؤلمة مع العراق، لذا هذه الضربة مؤلمة لكن لا تمثل هزيمة". وعن عدم التصدي للضربات، قال إن الدفاعات الإيرانية المضادة للطائرات والصواريخ ضعيفة، لا تستطيع تواجه طائرات F35k، وهى طائرات شبحية متطورة يصعب على الرادارات كشفها، بينما كان الجيش الإيراني يركز على تصنيع المسيرات والصواريخ الباليستية، لكن إيران لا تمتلك طائرات حديثة ولا دفاعات جوية حديثة، وإنما تملك قدرات كبيرة على مستوى الصواريخ. وختم بأن إيران تعرضت لضربة قاسية، والولايات المتحدة في العلن حيدت نفسها عن الضربة، وقالت إن لا علاقة لها، بينما الكل يدرك أن إسرائيل لا تجرؤ على الضربة إلا بموافقة أمريكية.


البوابة
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
خبير شئون عسكرية: الإيرانيون يدركون أنه لا مصلحة لهم من امتلاك سلاح نووي
قال العميد أكرم سريوي خبير الشئون العسكرية، إن المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران تتركز في جوهرها على الثروات الإيرانية، مشيرًا إلى أن الملف النووي هو الغطاء الأكبر لهذه المباحثات فقط. وأضاف عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الشركات الأمريكية تتطلع إلى العودة إلى السوق الإيراني، بعد أن هيمنت الشركات الصينية والأوروبية عليه عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018. وأوضح، أن الولايات المتحدة تسعى الآن إلى اتفاق حصري يضمن لها السيطرة على حصة كبيرة من الثروات الإيرانية، وهو ما يشكل محور النقاشات الحالية بين الطرفين. وأشار إلى أن إيران تدرك جيدًا أن امتلاك سلاح نووي ليس له مصلحة استراتيجية بالنسبة لها، حيث إن التهديدات المرتبطة بامتلاك قنبلة نووية ليست ذات جدوى في الواقع، خاصة وأن استخدامها ضد إسرائيل أو الولايات المتحدة أمر مستحيل. وأردف قائلًا: "عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي، ارتفعت نسبة تخصيب اليورانيوم في إيران من 3.6% إلى 60%، وهو ما يفتح الباب أمام إمكانية صناعة سلاح نووي". ونوه إلى أن موسكو تلعب دورًا توفيقيًا بين طهران وواشنطن، حيث تسعى روسيا لتقديم ضمانات بشأن اليورانيوم الإيراني وتيسير الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، موضحًا أن روسيا تقدم ضمانات لإيران بأن اليورانيوم المخصب لن يكون في إيران، بل قد يتم تخزينه في روسيا. وقال، إن إسرائيل تراقب عن كثب هذه المفاوضات، حيث أكدت عدم ارتياحها لأي اتفاق قد يفضي إلى تحسين العلاقات بين طهران وواشنطن، وتخشى أن يعزز الاتفاق النفوذ الإيراني في المنطقة، مضيفًا أن إسرائيل تسعى إلى تقويض أي اتفاق من شأنه أن يمنح إيران مزيدًا من القوة الاستراتيجية.


الدستور
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
خبير الشؤون العسكرية: الإيرانيون يدركون أنه لا مصلحة لهم من امتلاك سلاح نووي
قال العميد أكرم سريوي خبير الشؤون العسكرية، إن المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران تتركز في جوهرها على الثروات الإيرانية، مشيرًا إلى أن الملف النووي هو الغطاء الأكبر لهذه المباحثات فقط. وأضاف، عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الشركات الأمريكية تتطلع إلى العودة إلى السوق الإيراني، بعد أن هيمنت الشركات الصينية والأوروبية عليه عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018. وأوضح أن الولايات المتحدة تسعى الآن إلى اتفاق حصري يضمن لها السيطرة على حصة كبيرة من الثروات الإيرانية، وهو ما يشكل محور النقاشات الحالية بين الطرفين. وأشار إلى أن إيران تدرك جيدًا أن امتلاك سلاح نووي ليس له مصلحة استراتيجية بالنسبة لها، حيث إن التهديدات المرتبطة بامتلاك قنبلة نووية ليست ذات جدوى في الواقع، خاصة وأن استخدامها ضد إسرائيل أو الولايات المتحدة أمر مستحيل. وأردف قائلًا: 'عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي، ارتفعت نسبة تخصيب اليورانيوم في إيران من 3.6% إلى 60%، وهو ما يفتح الباب أمام إمكانية صناعة سلاح نووي'. ونوه، إلى أن موسكو تلعب دورًا توفيقيًا بين طهران وواشنطن، حيث تسعى روسيا لتقديم ضمانات بشأن اليورانيوم الإيراني وتيسير الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، موضحًا أن روسيا تقدم ضمانات لإيران بأن اليورانيوم المخصب لن يكون في إيران، بل قد يتم تخزينه في روسيا. وقال إن إسرائيل تراقب عن كثب هذه المفاوضات، حيث أكدت عدم ارتياحها لأي اتفاق قد يفضي إلى تحسين العلاقات بين طهران وواشنطن، وتخشى أن يعزز الاتفاق النفوذ الإيراني في المنطقة، مضيفًا أن إسرائيل تسعى إلى تقويض أي اتفاق من شأنه أن يمنح إيران مزيدًا من القوة الاستراتيجية.