أحدث الأخبار مع #أكسX


يمن مونيتور
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- يمن مونيتور
قائد الحرس الثوري: الحوثيون يتخذون قراراتهم بأنفسهم
يمن مونيتور/ طهران/ خاص: قال القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني على التهديدات الأميركية قائلاً إن الحوثيين مستقلون ويتخذون قراراتهم الاستراتيجية والعملياتية بأنفسهم. في وقت سابق السبت، نشر الرئيس الأمريكي ترامب على منصته 'تروث سوشيال': 'إلى جميع الإرهابيين الحوثيين، لقد انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، ابتداءً من اليوم. إذا لم يفعلوا ذلك، فسوف تمطر عليكم جهنم كما لم تروا من قبل!' وأضاف: 'إلى إيران: يجب وقف دعم الإرهابيين الحوثيين فوراً!'. وقال قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي لوسائل الإعلام الرسمية: 'نحذر أعداءنا من أن إيران سترد بشكل حاسم ومدمر إذا نفذوا تهديداتهم'. وفي بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الضربات على اليمن ووصفتها بأنها 'انتهاك صارخ لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي'. قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الحكومة الأمريكية 'ليس لها أي سلطة أو شأن في إملاء السياسة الخارجية الإيرانية'. وأضاف في منشور على موقع أكس X صباح الأحد: 'أوقفوا دعمكم للإبادة الجماعية والإرهاب الإسرائيلي. أوقفوا قتل الشعب اليمني'. صعّدت واشنطن بالفعل ضغط العقوبات على إيران، في محاولةٍ لإقناعها بالجلوس على طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي. ويبقى السؤال المحوري الذي يطرحه المراقبون الإقليميون هو ما إذا كان ترامب سيلجأ إلى الوسائل العسكرية ضد طهران، ربما بعد ضغوطٍ من إسرائيل. مقالات ذات صلة


حضرموت نت
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- حضرموت نت
سياسي كويتي : تبني ملف الجنوب ليس ترفًا
قال السياسي الكويتي صاحب المواقف الصلبة المناصرة لقضية شعب الجنوب أنور الرشيد :'كثيرًا ما تردني تساؤلات من زملاء ومتابعين بشأن ملف الجنوب العربي خصوصًا سؤالًا يرددونه عليَّ باستمرار، وهو لماذا تؤيد انفصال الجنوب؟' واضاف الرشيد قي تدوينة بمنصة أكس X: رصدها محرر عدن تايم 'ردي على هذا السؤال كررته عدة مرات، والأكثر تداولا كان في لقاء لي في إذاعة مونت كارلو الدولية حيث رددت على ذلك السؤال بالتالي: أولاً : أتحفظ على كلمة انفصال، فالانفصال يتم ما بين الأرض الأم وإقليم بها مثلما حدث في تيمور الشرقية الإقليم الشرقي لأندونيسيا، أو جماعة إيتا الانفصالية الإسبانية في إقليم الباسك أو برشلونة التي طالبت بالانفصال عن أسبانيا الأم. ثانيًا: الحالة الجنوبية هي حالة دخلت دولتان باتفاق وحدة، وبعد فشل هذه الوحدة احتل الشمال الجنوب بالقوة العسكرية في حرب عام 1994، ويمكن الرجوع لمؤتمر أبها لدول الخليج الذي رفض ضم الأراضي بالقوة العسكرية. ثالثًا: من يقرر الوحدة أو عودة دولة الجنوب لما قبل الوحدة، ليس أنا بكل تأكيد، وإنما هم الشعب الجنوبي صاحب الحق بتقرير مصيره كما كفلته كافة المعاهدات الدولية. رابعًا: لا يستطيع أحد أن يزايد عليَّ بالعروبة والوحدة فأنا من أنصارها ومؤيديها، ولكن على غرار الوحدة الأوربية، وليس الوحدة الكارثية التي تتم بالقوة العسكرية الهمجية المتخلفة مثلما حدث بين الشمال والجنوب، ومثلما فعل صدام باحتلاله للكويت بحجة الوحدة'. وتابع السياسي انور الرشيد :' أخيراً سأستمر بدعم الشعب الجنوبي كمؤمن بحقه في تقرير مصيره، وليس معنيًّا بأن أشرح لكل واحد على حدة موقفي ورأيي، ومن يريد معرفة رأيي قبل أن يوجه لي تهمة تأييد الانفصال يرجع لأدبياتي المتعلقة بالملف الجنوبي الذي أتمنى أن تعود دولته لسابق عهدها، وهذا يتطلب جهودًا خارقة بعد أن سيطر على ثروات الجنوب دول اقليمية ودولة الشمالُ وقوى الفساد فيه'. وتساءل في ختام تدوينته :'السؤال هنا هل يستطيع المجلس الانتقالي بقواته العسكرية أن يحرر الجنوب من هيمنة وسيطرة دول الإقليم، وقوى الفساد الشمالية؟ بتقديري الجواب نعم، سينجح في ذلك لسبب بسيط جدًّا، وهو أن وراءه شعبًا تواقًا لمن يحقق له أمنيته بعودة دولته، فهل يفعلها الانتقالي؟ هذا ما ينتظره الشعب الجنوبي من المجلس الانتقالي'. وكان السياسي الكويتي أنور الرشيد والمؤيد لقضية الجنوب بقوة أطلق مبادرة في العام ٢٠٢٢م مفادها دعا فيها كل قيادات الجنوب وقواه الحية للقاء والاتفاق وتنظيم نفسها على التوافق على بند واحد لاغير وهو بند عودة دولة الجنوب بهدف وحدة الصف الجنوبي للتوافق على منصة أو هيئة سياسية واحدة تمثل الجنوب في كل المحافل والمفاوضات والتسويات السياسية الراهنة والمستقبلية ، وهو ما تحقق في مؤتمر الحوار الوطني الجنوبي في الفترة ٤ -٨ مايو ٢٠٢٤م. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.