
سياسي كويتي : تبني ملف الجنوب ليس ترفًا
قال السياسي الكويتي صاحب المواقف الصلبة المناصرة لقضية شعب الجنوب أنور الرشيد :'كثيرًا ما تردني تساؤلات من زملاء ومتابعين بشأن ملف الجنوب العربي خصوصًا سؤالًا يرددونه عليَّ باستمرار، وهو لماذا تؤيد انفصال الجنوب؟'
واضاف الرشيد قي تدوينة بمنصة أكس X: رصدها محرر عدن تايم 'ردي على هذا السؤال كررته عدة مرات، والأكثر تداولا كان في لقاء لي في إذاعة مونت كارلو الدولية حيث رددت على ذلك السؤال بالتالي:
أولاً : أتحفظ على كلمة انفصال، فالانفصال يتم ما بين الأرض الأم وإقليم بها مثلما حدث في تيمور الشرقية الإقليم الشرقي لأندونيسيا، أو جماعة إيتا الانفصالية الإسبانية في إقليم الباسك أو برشلونة التي طالبت بالانفصال عن أسبانيا الأم.
ثانيًا: الحالة الجنوبية هي حالة دخلت دولتان باتفاق وحدة، وبعد فشل هذه الوحدة احتل الشمال الجنوب بالقوة العسكرية في حرب عام 1994، ويمكن الرجوع لمؤتمر أبها لدول الخليج الذي رفض ضم الأراضي بالقوة العسكرية.
ثالثًا: من يقرر الوحدة أو عودة دولة الجنوب لما قبل الوحدة، ليس أنا بكل تأكيد، وإنما هم الشعب الجنوبي صاحب الحق بتقرير مصيره كما كفلته كافة المعاهدات الدولية.
رابعًا: لا يستطيع أحد أن يزايد عليَّ بالعروبة والوحدة فأنا من أنصارها ومؤيديها، ولكن على غرار الوحدة الأوربية، وليس الوحدة الكارثية التي تتم بالقوة العسكرية الهمجية المتخلفة مثلما حدث بين الشمال والجنوب، ومثلما فعل صدام باحتلاله للكويت بحجة الوحدة'.
وتابع السياسي انور الرشيد :' أخيراً سأستمر بدعم الشعب الجنوبي كمؤمن بحقه في تقرير مصيره، وليس معنيًّا بأن أشرح لكل واحد على حدة موقفي ورأيي، ومن يريد معرفة رأيي قبل أن يوجه لي تهمة تأييد الانفصال يرجع لأدبياتي المتعلقة بالملف الجنوبي الذي أتمنى أن تعود دولته لسابق عهدها، وهذا يتطلب جهودًا خارقة بعد أن سيطر على ثروات الجنوب دول اقليمية ودولة الشمالُ وقوى الفساد فيه'.
وتساءل في ختام تدوينته :'السؤال هنا هل يستطيع المجلس الانتقالي بقواته العسكرية أن يحرر الجنوب من هيمنة وسيطرة دول الإقليم، وقوى الفساد الشمالية؟
بتقديري الجواب نعم، سينجح في ذلك لسبب بسيط جدًّا، وهو أن وراءه شعبًا تواقًا لمن يحقق له أمنيته بعودة دولته، فهل يفعلها الانتقالي؟
هذا ما ينتظره الشعب الجنوبي من المجلس الانتقالي'.
وكان السياسي الكويتي أنور الرشيد والمؤيد لقضية الجنوب بقوة أطلق مبادرة في العام ٢٠٢٢م مفادها دعا فيها كل قيادات الجنوب وقواه الحية للقاء والاتفاق وتنظيم نفسها على التوافق على بند واحد لاغير وهو بند عودة دولة الجنوب بهدف وحدة الصف الجنوبي للتوافق على منصة أو هيئة سياسية واحدة تمثل الجنوب في كل المحافل والمفاوضات والتسويات السياسية الراهنة والمستقبلية ، وهو ما تحقق في مؤتمر الحوار الوطني الجنوبي في الفترة ٤ -٨ مايو ٢٠٢٤م.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
الاصلاح حزب الدم.. حملة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل
اجتاحت خلال الأيام الماضية حملة إلكرتونية مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #الاصلاح_حزب_الدم. لاقى الهاشتاج تفاعلا واسعا على منصة أكس (تويتر سابقا) كشف فيه نشطاء عن جرائم حزب الإصلاح وتورطه بالدم والعمالة منذ التأسيس. وقال النشطاء ان حزب الإصلاح ارتكب جرائم وحشية بحق أبناء الشعب اليمني حزب طالما تغنى في كثير من المناسبات والمحافل الدولية بالتعددية المذهبية والتعايش السلمي لكنه في الخفاء كان يمارس حرب إبادة بحق أبناء الوطن والمذاهب والطوائف الأخرى. حيث احتضن الإرهابيين الأفغان والعرب الذين استعان بهم لاجتياح الجنوب في صيف 1994 قبل أن يقوم بتوطينهم ومنحهم رتباً عسكرية فيما يسمى بقوات الفرقة التي كان يقودها علي محسن الأحمر. والذي مارس منذ إشهاره قبل 32 عاماً كل صنوف الإرهاب الفكري والإيديولوجي والتكفيري وارتكب جرائم الإرهاب السياسي كالاغتيالات والتفجيرات بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة. وتطرق النشطاء الى جرائم الحزب الحديثة منذ ما بعد الصراع خصوصا أبان سيطرتهم على شبوة في العام 2019 وتغذية الفوضى المتسلسلة في تعز وممارسة إرهاب الدولةفي مأرب. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
الحوثيون يشنّون حملة اختطافات ومداهمات في الحديدة تطال إعلاميين ونشطاء (اسماء)
شنت ميليشيا الحوثي حملة اختطافات ومداهمات واسعة، اليوم الخميس، استهدفت عدداً من الإعلاميين والنشطاء في مدينة الحديدة، ضمن تصعيد خطير يطال الحريات العامة ويخنق الأصوات الحرة. وأكدت مصادر محلية أن الميليشيا داهمت منازل عدد من الإعلاميين والناشطين في أحياء متفرقة من المدينة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة دون توجيه أي تهم، وسط حالة من الهلع في أوساط الأهالي. وبحسب المعلومات الواردة، فقد طالت الحملة كلًا من: عبدالجبار زياد، عبدالعزيز النوم، عاصم محمد، حسن زياد وتأتي هذه الحملة في ظل تضييق مستمر تمارسه جماعة الحوثي على الإعلاميين والنشطاء، في محاولة لخنق أي صوت معارض أو رافض لانتهاكاتها، وسط صمت دولي مريب إزاء هذه الممارسات القمعية. وتعد مدينة الحديدة إحدى أكثر المدن الخاضعة للحوثيين تعرضًا لانتهاكات حقوق الإنسان، في ظل تقارير متواصلة عن الاختفاء القسري والتعذيب داخل السجون السرية التابعة للجماعة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


حضرموت نت
منذ 2 أيام
- حضرموت نت
عاجل / القوات الجنوبية تكسر هجومًا حوثيًا شمال غرب الضالع
تمكنت وحدات من قواتنا المسلحة الجنوبية، مساء اليوم، من كسر وإفشال محاولة هجومية شنتها المليشيات الحوثية الإرهابية باتجاه عدد من المواقع المتقدمة في قطاع بتار شمال غربي منطقة حجر، ضمن محاولاتها المستمرة البائسة لاختراق خطوط الدفاع الأمامية. وأكد مصدر ميداني في القوات المسلحة الجنوبية أن الهجوم كان مباشرًا وعنيفًا، استخدمت خلاله المليشيات مقذوفات الـ'آر بي جي' والأسلحة المتوسطة والخفيفة في محاولة للتقدم تحت غطاء ناري مكثف، إلا أن وحداتنا القتالية تعاملت مع الموقف بحزم وكفاءة عالية، وأجبرت العناصر المهاجمة على الفرار وسط ارتباك شديد بعد أن تكبدت خسائر مباشرة في الأرواح والعتاد. وأوضح المصدر أن المليشيات حاولت مباغتة عدد من المواقع الأمامية، لكنها اصطدمت بجدار صلب من الجاهزية والانضباط القتالي، لتتراجع تحت نيران مركزة ودقيقة أطلقتها وحداتنا في القطاع. وفي سياق متصل، نفذت وحدة نوعية من قواتنا المسلحة الجنوبية عملية هجومية دقيقة، نجحت خلالها في تحييد هدف معاد خلف خطوط العدو، في ضربة موجعة أفقدت المليشيات توازنها وأربكت تمركزها الدفاعي. وتشهد مختلف محاور المواجهة خلال الأيام الماضية قصفًا مدفعيًا متبادلًا بمقذوفات الهاون، وفي ظل عجزها عن تحقيق أي تقدم ميداني، تواصل المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًا استخدام الطيران المسيّر دون أن تتمكن من إصابة أي أهداف، بفضل الجاهزية التامة والاحترافية العالية لقواتنا في التصدي لهذا النوع من التهديدات. ورغم تكرار المحاولات العدائية، تفشل المليشيات الحوثية في كل مرة في تحقيق أي اختراق يذكر، وتعود أدراجها محملة بالخسائر والانكسارات، أمام صلابة القوات الجنوبية التي تؤكد يومًا بعد آخر أن الجنوب عصي على الانكسار، وأن وحداته المقاتلة على أهبة الاستعداد للتصدي لأي تهديد محتمل على امتداد جبهات القتال. #المركز_الإعلامي_لمحور_الضالع ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.