logo
#

أحدث الأخبار مع #أكسلبلعباسي،

القضاء الفرنسي يصفع نظام العسكر ويرفض تسليم المعارض القبايلي "أكسل بلعباسي"
القضاء الفرنسي يصفع نظام العسكر ويرفض تسليم المعارض القبايلي "أكسل بلعباسي"

الجريدة 24

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الجريدة 24

القضاء الفرنسي يصفع نظام العسكر ويرفض تسليم المعارض القبايلي "أكسل بلعباسي"

"إنه لأمرٌ يبعث على الارتياح الكبير، إنه يوم جيد للقضاء الفرنسي. أستطيع القول إنه يوم حزين للقضاء الجزائري، ولا مكان للعدالة في الجزائر طالما أن النظام الدكتاتوري يواصل قمع مواطنيه، وخاصة شعب القبائل". هكذا نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن " Gilles-William Goldnadel"، محامي "أكسل بلعباسي"، المعارض والعضو البارز في "حركة تقرير مصير منطقة القبائل" المعروفة اختصارا بالـ"ماك"، بعدما رفضت محكمة الاستئناف في باريس طلب الجزائر تسليمه إليها. وكانت الجزائر طلبت تسلم "أكسل بلعباسي"، بعد اتهامه بارتكاب "أعمال إرهابية"، غير أن رئيس غرفة تسليم المجرمين، صفع العسكر بقوة، وعلل الرفض بالقول إن الطلب المقدم من السلطات الجزائرية غير ممأسس وبأن التهم الموجهة للمطلوب "مفبركة". ومنَّت السلطات الجزائرية النفس بالحصول على "أكسل بلعباسي"، 42 عاما، والذي انتصب معارضا للنظام العسكري وقمعه لشعب "القبايل" شمال البلاد، إذ جرى اتهامه بارتكاب 14 جريمة، تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام. وطلبت الجزائر من فرنسا تسليم المعارض المقيم فوق أراضيها، منذ 2012 ولم يعد إلى الجزائر منذ غشت 2019، بعدما اتهمته زورا بإشعال الحرائق التي أودت بحياة 90 شخصا على الأقل ودمرت آلاف الهكتارات، صيف 2021، بمنطقة "القبايل". ويعد "أكسل بلعباسي" عضوا بارزا في حركة الـ"ماك" التي يصنفها النظام العسكري الجزائري كمنظمة إرهابية وانفصالية، لأنها تنادي باستقلال منطقة "القبايل" التي تعد أقدم مستعمرة في إفريقيا عن الجزائر. ويتعامل العسكر في الجزائر بازدواجية مقيتة، فكما أنه يتهم "حركة تقرير مصير منطقة القبائل" بالانفصال، يغذي ميليشيات "بوليساريو" الانفصالية، بمقدرات الشعب الجزائري، من أجل استدامة النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية. وفور صدور الحكم ضجت قاعة المحكمة بالتصفيقات، بينما قال المعارض الجزائري إن "النضال مستمر لأننا لن نتوقف هنا" مردفا إن "شعب منطقة القبائل بريء" من الاتهامات التي وجهها إليه النظام العسكري الجزائري. يشار إلى أن "فرحات مهني"، زعيم الـ"ماك" ورئيس حكومة القبائل المؤقتة في المنفى (أنافاد)، كان أعلن، بتاريخ السبت 20 أبريل 2024، من أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك عن ولادة دولة "القبايل"، كما أعلن من جانب واحد، الاستقلال، عن الجزائر، في 14 يونيو 2024.

باريس تصفع عسكر الجزائر من جديد: العدالة الفرنسية ترفض تسليم أكسل بلعباسي ⁦⁩
باريس تصفع عسكر الجزائر من جديد: العدالة الفرنسية ترفض تسليم أكسل بلعباسي ⁦⁩

LE12

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • LE12

باريس تصفع عسكر الجزائر من جديد: العدالة الفرنسية ترفض تسليم أكسل بلعباسي ⁦⁩

{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } في صفعة جديدة للنظام في الجزائر ، قضت محكمة الاستئناف في باريس، اليوم الأربعاء، برفض طلب تسليم أكسل بلعباسي، أحد أبرز وجوه حركة تقرير مصير منطقة القبائل (MAK)، التي تطالب باستقلال منطقة القبائل عن الجزائر. * باريس- وليد كبير ‏في صفعة جديدة للنظام في الطلب الذي تقدمت به السلطات الجزائرية وُصف من قبل المحكمة الفرنسية بأنه 'بلا موضوع'، في إشارة إلى افتقاده للأساس القانوني والمصداقية القضائية. ‏ عدالة فرنسية… وعدالة غائبة في الجزائر ‏القرار أثار ارتياحا واسعا في الأوساط الحقوقية، خاصة مع تصريحات المحامي الفرنسي جيل ويليام غولد نادل، الذي قال بصراحة مؤلمة: ‏ 'إنه يوم جميل للعدالة الفرنسية… ويوم حزين لما يُفترض أنها عدالة في الجزائر، ولو أن الجزائر لا تملك عدالة أصلا، في ظل ديكتاتورية عسكرية لا تتوانى عن قمع كل صوت معارض، خصوصا في منطقة القبائل'. ‏تصريحات المحامي تُعري ما يعرفه الجميع ويخشى كثيرون التصريح به: ‏لا توجد مؤسسات عدالة في الجزائر، بل جهاز أمني يُسخر القضاء لملاحقة المنفيين والمعارضين، ولقمع حرية الرأي والتعبير، في الداخل والخارج. ‏ العدالة الفرنسية تنتصر… للحرية ‏أكسل بلعباسي، البالغ من العمر 42 سنة، يعيش في فرنسا منذ 2012، ولم تطأ قدمه الجزائر منذ أوت/غشت 2019. مع ذلك، لا يزال النظام يتهمه جزافا بتدبير حرائق الغابات المأساوية التي شهدتها منطقة القبائل في صيف 2021، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 90 شخصا. بل وذهب أبعد من ذلك، بتلفيق تهمة التحريض على مقتل جمال بن إسماعيل، في جريمة هزت الرأي العام، لكن الرواية الرسمية بشأنها ظلت دائما موضع شك وريبة، في ظل استخدام النظام للمآسي كأداة لتصفية الحسابات السياسية. ‏عقوبات إعدام… في بلد يُعدم العدالة ‏السلطات الجزائرية تحاول إلصاق 14 تهمة ببلعباسي، قد تصل إحداها إلى الإعدام، وهي عقوبة ما تزال قائمة في القانون لكنها مجمدة منذ 1993. المفارقة أن نظاما يُفترض أنه أوقف تنفيذ الإعدامات منذ ثلاثة عقود، لم يوقف قط تنفيذ الاغتيالات المعنوية والتصفية السياسية للمعارضين. ‏ قضاء تابع… ونظام يتسول الشرعية في الخارج ‏طلب التسليم هذا لم يكن قانونيا بقدر ما كان محاولة سياسية يائسة من نظام يتخبط في عزلة دولية، ويسعى بأي ثمن لإسكات معارضيه في الخارج بعدما كمم أفواه من هم في الداخل. ‏فرنسا، التي تعرف جيدا خبايا النظام الذي حكم مستعمرتها السابقة منذ الاستقلال، لم تنطلِ عليها هذه المسرحية القضائية، وقررت الانتصار للحق، لا لجنرالات المرادية وطاغارا. ‏مرة أخرى، يتلقى النظام الجزائري صفعة مدوية من القضاء الأوروبي، يذكره بأن العالم لا يُدار بالبروباغندا ولا بتلفيق الملفات، بل بالقانون والمؤسسات. ما جرى اليوم في باريس ليس فقط انتصارا لأكسل بلعباسي، بل لكل الأصوات الحرة في الجزائر، ولكل من لا يزال يرفض الخضوع لحكم العسكر، مهما طال ليله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store