أحدث الأخبار مع #أكسمرسيليا


أخبار اليوم الجزائرية
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار اليوم الجزائرية
فرنسا استخدمت الكيمياوي في 450 عملية بالجزائر
خلال الفترة الممتدة من 1957 إلى 1959 فرنسا استخدمت الكيمياوي في 450 عملية بالجزائر ندد المؤرخ الفرنسي كريستوف لافاي بلجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية خلال الثورة التحريرية مؤكدا أنه تمكن من تحديد 450 عملية عسكرية تم فيها اللجوء إلى هذه الأسلحة خلال الفترة الممتدة من 1957 إلى 1959. وأوضح الموقع الالكتروني ( الذي أجرى الحديث معه أن كريستوف لافاي قد تمكن خلال أبحاثه من تحديد 450 عملية عسكرية تم اللجوء فيها إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر والتي تركزت بشكل خاص في المناطق الجبلية بأعالي منطقة القبائل وفي الأوراس . وأضاف ذات الموقع أنه إذا كان هذا الباحث قد استطاع إثبات وجود 450 عملية فإنّ القائمة لا زالت تحتاج إلى الاستكمال عبر فتح الأرشيف الذي لا يزال سريا حتى اليوم . كما أشار المؤرخ على ذات الموقع إلى أن عددا معينا من الوثائق يمكن الوصول إليها لكن ليس تقارير العمليات ومذكرات السير والعمليات أي سجل الوحدة موضحا أن الاطلاع على هذه الوثائق أمر هام لأنه يسمح بتقييم عدد الضحايا وبالتالي تحديد الضحايا المفقودين وهذا مهم بالنسبة للعائلات . وأضاف أن هذه الوثائق تسمح أيضا بوضع خارطة شاملة حول المواقع التي استعملت فيها تلك الأسلحة والمواقع المعرضة لمخلفات استعمالها . وعلى الرغم من تلك الصعوبات فإنّ عمل كريستوف لافاي يحدد بشكل دقيق تاريخ استعمال الجيش الفرنسي للأسلحة الكيميائية. وقال في هذا الصدد: استطعت رغم ذلك إيجاد بعض القرارات السياسية التي تظهر أن الوزير موريس بورجس مونوري هو الذي وقع على الترخيص باستعمال الأسلحة الكيميائية ثم جاءت الجمهورية الرابعة وبعدها الجمهورية الخامسة لتتحمل وتأمر وتنظم الحرب الكيمائية في الجزائر. وأكد ذات المؤرخ أن أحد أهم الشخصيات المحورية في ذلك هو الجنرال شارل ايوري موضحا أن هذا الخريج من المدرسة المتعددة التقنيات اعتبر الأب العسكري للقنبلة الذرية الفرنسية وعند مروره بقيادة الأسلحة الخاصة قام بتعزيز استعمال الأسلحة الكيميائية في الجزائر فقد ألف كتابا في سنة 1948 وصف فيه استعمال العلم في الحرب كونه عنصر تفوق في سير العمليات وكانت لديه قناعة بدور العلم كسلاح من أجل احراز النصر في الميدان . وأكد المؤرخ في هذا الخصوص أنه استطاع من خلال الأرشيف تأكيد استعمال غاز يسمى CN2D وهو مكون من غازين: غاز CN المشتق من السيانيد وغاز DM وهو أرسين أي مشتق من الزرنيخ . وأشار كريستوف لافاي إلى وجود عنصر ثالث وهو تراب المشطورات موضحا أن خلط هذه العناصر الثلاثة ينتج غازا قاتلا . وتابع يقول إن هذه الغازات مجتمعة معا في ذخيرة واحدة وبكميات كبيرة تؤدي بسرعة إلى موت الأشخاص المتواجدين داخل المغارات . وأضاف كريستوف لافاي الدكتور في التاريخ المعاصر بجامعة أكس-مرسيليا وباحث مشارك بجامعة برغونية أن الجيش الفرنسي قرر ابتداء من 1956 تكوين فرق خاصة لاستعمال تلك الأسلحة الكيميائية كانت مكونة من المجندين وتسمى فرق الأسلحة الخاصة حيث تم إنشاء الوحدة الأولى في الجزائر في الفاتح ديسمبر 1956 مؤكدا نشاط 119 وحدة من هذا النوع خلال الفترة الممتدة بين 1957 و1959 على التراب الجزائري . كما استطاع المؤرخ خلال أبحاثه تأكيد وجود عملية أدت إلى سقوط 116 شهيدا حسب ذات الموقع الإعلامي مؤكدا أن لجوء الجيش الفرنسي إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر لم يأتي صدفة بل هو جزء من عقيدة عسكرية حقيقية . حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


الشروق
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشروق
450 عملية عسكرية بالأسلحة الكيميائية ضد الجزائريين بين 1957 و1959
ندد المؤرخ الفرنسي كريستوف لافاي، بلجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية خلال الثورة التحريرية، مؤكدا أنه تمكن من تحديد '450 عملية عسكرية' تم فيها اللجوء إلى هذه الأسلحة خلال الفترة الممتدة من 1957 إلى 1959. وأوضح الموقع الإلكتروني ( الذي أجرى الحديث معه، أن 'كريستوف لافاي قد تمكن خلال أبحاثه، من تحديد 450 عملية عسكرية تم اللجوء فيها إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر، والتي تركزت بشكل خاص في المناطق الجبلية بأعالي منطقة القبائل وفي الأوراس'. وأضاف ذات الموقع، أنه إذا كان هذا الباحث قد استطاع إثبات وجود 450 عملية، فإن 'القائمة لا زالت تحتاج إلى الاستكمال عبر فتح الأرشيف الذي لا يزال سريا حتى اليوم'. كما أشار المؤرخ على ذات الموقع، إلى أن 'عددا معينا من الوثائق يمكن الوصول إليها لكن ليس تقارير العمليات ومذكرات السير والعمليات، أي سجل الوحدة'، موضحا أن 'الاطلاع على هذه الوثائق أمر هام لأنه يسمح بتقييم عدد الضحايا، وبالتالي تحديد الضحايا المفقودين، وهذا مهم بالنسبة للعائلات'. وأضاف أن 'هذه الوثائق تسمح أيضا بوضع خارطة شاملة حول المواقع التي استعملت فيها تلك الأسلحة والمواقع المعرضة لمخلفات استعمالها'. وعلى الرغم من تلك الصعوبات، فإن عمل كريستوف لافاي يحدد بشكل دقيق تاريخ استعمال الجيش الفرنسي للأسلحة الكيميائية. وقال في هذا الصدد: 'استطعت رغم ذلك إيجاد بعض القرارات السياسية التي تظهر أن الوزير موريس بورجس مونوري هو الذي وقع على الترخيص باستعمال الأسلحة الكيميائية، ثم جاءت الجمهورية الرابعة وبعدها الجمهورية الخامسة لتتحمل وتأمر وتنظم الحرب الكيمائية' في الجزائر. وأكد المؤرخ ذاته أن 'إحدى أهم الشخصيات المحورية في ذلك هو الجنرال شارل ايوري'، موضحا أن 'هذا الخريج من المدرسة المتعددة التقنيات اعتبر الأب العسكري للقنبلة الذرية الفرنسية، وعند مروره بقيادة الأسلحة الخاصة، قام بتعزيز استعمال الأسلحة الكيميائية في الجزائر، فقد ألف كتابا في سنة 1948 وصف فيه استعمال العلم في الحرب كونه عنصر تفوق في سير العمليات، وكانت لديه قناعة بدور العلم كسلاح من أجل إحراز النصر في الميدان'. وأكد المؤرخ في هذا الخصوص، أنه استطاع من خلال الأرشيف 'تأكيد استعمال غاز يسمى CN2D وهو مكون من غازين: غاز CN المشتق من السيانيد وغاز DM وهو أرسين أي مشتق من الزرنيخ'. وأشار كريستوف لافاي إلى 'وجود عنصر ثالث وهو تراب المشطورات'، موضحا أن 'خلط هذه العناصر الثلاثة ينتج غازا قاتلا'. وتابع يقول إن 'هذه الغازات مجتمعة معا في ذخيرة واحدة وبكميات كبيرة تؤدي بسرعة إلى موت الأشخاص المتواجدين داخل المغارات'. وأضاف كريستوف لافاي، الدكتور في التاريخ المعاصر بجامعة أكس-مرسيليا وباحث مشارك بجامعة برغونية، أن الجيش الفرنسي قرر ابتداء من 1956 تكوين فرق خاصة لاستعمال تلك الأسلحة الكيميائية، 'كانت مكونة من المجندين وتسمى فرق الأسلحة الخاصة، حيث تم إنشاء الوحدة الأولى في الجزائر في الفاتح ديسمبر 1956″، مؤكدا 'نشاط 119 وحدة من هذا النوع خلال الفترة الممتدة بين 1957 و1959 على التراب الجزائري'. كما استطاع المؤرخ خلال أبحاثه تأكيد وجود عملية أدت إلى سقوط 116 شهيد، حسب ذات الموقع الإعلامي، مؤكدا أن لجوء الجيش الفرنسي إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر 'لم يأت صدفة بل هو جزء من عقيدة عسكرية حقيقية'.


البلاد الجزائرية
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد الجزائرية
باحث فرنسي يكشف استخدام فرنسا للأسلحة الكيميائية بالجزائر خلال '450 عملية عسكرية'
فارس عقاقني_ ندد المؤرخ الفرنسي كريستوف لافاي بلجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية خلال الثورة التحريرية، مؤكدا أنه تمكن من تحديد "450 عملية عسكرية" تم فيها اللجوء إلى هذه الأسلحة خلال الفترة الممتدة من 1957 إلى 1959. وأوضح الموقع الالكتروني ( الذي أجرى الحديث معه، أن "كريستوف لافاي قد تمكن خلال أبحاثه، من تحديد +450 عملية عسكرية تم اللجوء فيها إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر، والتي تركزت بشكل خاص في المناطق الجبلية بأعالي منطقة القبائل وفي الأوراس+". وأضاف ذات الموقع، أنه إذا كان هذا الباحث قد استطاع اثبات وجود 450 عملية، فإن "القائمة لا زالت تحتاج إلى الاستكمال عبر فتح الأرشيف الذي لا يزال سريا حتى اليوم". كما أشار المؤرخ على ذات الموقع، إلى أن "عددا معينا من الوثائق يمكن الوصول إليها لكن ليس تقارير العمليات ومذكرات السير والعمليات، أي سجل الوحدة"، موضحا أن "الاطلاع على هذه الوثائق أمر هام لأنه يسمح بتقييم عدد الضحايا, وبالتالي تحديد الضحايا المفقودين، وهذا مهم بالنسبة للعائلات". وأضاف أن "هذه الوثائق تسمح أيضا بوضع خارطة شاملة حول المواقع التي استعملت فيها تلك الأسلحة والمواقع المعرضة لمخلفات استعمالها". وعلى الرغم من تلك الصعوبات، فإن عمل كريستوف لافاي يحدد بشكل دقيق تاريخ استعمال الجيش الفرنسي للأسلحة الكيميائية. وقال في هذا الصدد : "استطعت رغم ذلك إيجاد بعض القرارات السياسية التي تظهر أن الوزير موريس بورجس مونوري هو الذي وقع على الترخيص باستعمال الأسلحة الكيميائية، ثم جاءت الجمهورية الرابعة وبعدها الجمهورية الخامسة لتتحمل وتأمر وتنظم الحرب الكيمائية" في الجزائر. وأكد ذات المؤرخ أن "أحد أهم الشخصيات المحورية في ذلك هو الجنرال شارل ايوري"، موضحا أن "هذا الخريج من المدرسة المتعددة التقنيات اعتبر الأب العسكري للقنبلة الذرية الفرنسية, وعند مروره بقيادة الأسلحة الخاصة, قام بتعزيز استعمال الأسلحة الكيميائية في الجزائر, فقد ألف كتابا في سنة 1948 وصف فيه استعمال العلم في الحرب كونه عنصر تفوق في سير العمليات, وكانت لديه قناعة بدور العلم كسلاح من أجل احراز النصر في الميدان". وأوضح المؤرخ في هذا الخصوص، أنه استطاع من خلال الأرشيف "تأكيد استعمال غاز يسمى CN2D وهو مكون من غازين : غاز CN المشتق من السيانيد وغاز DM وهو أرسين أي مشتق من الزرنيخ". وأشار كريستوف لافاي إلى "وجود عنصر ثالث وهو تراب المشطورات", موضحا أن "خلط هذه العناصر الثلاثة ينتج غازا قاتلا". وتابع يقول إن "هذه الغازات مجتمعة معا في ذخيرة واحدة وبكميات كبيرة تؤدي بسرعة إلى موت الأشخاص المتواجدين داخل المغارات". وأضاف كريستوف لافاي، الدكتور في التاريخ المعاصر بجامعة أكس-مرسيليا وباحث مشارك بجامعة برغونية، أن الجيش الفرنسي قرر ابتداء من 1956 تكوين فرق خاصة لاستعمال تلك الأسلحة الكيميائية، "كانت مكونة من المجندين وتسمى فرق +الأسلحة الخاصة+ حيث تم إنشاء الوحدة الأولى في الجزائر في الفاتح ديسمبر 1956"، مؤكدا "نشاط 119 وحدة من هذا النوع خلال الفترة الممتدة بين 1957 و1959 على التراب الجزائري". كما استطاع المؤرخ خلال أبحاثه تأكيد وجود عملية أدت إلى سقوط 116 شهيدا, حسب ذات الموقع الإعلامي, مؤكدا أن لجوء الجيش الفرنسي إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر "لم يأتي صدفة بل هو جزء من عقيدة عسكرية حقيقية".


النهار
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
لجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر: باحث فرنسي يحدد '450 عملية عسكرية' فرنسية
ندّد المؤرخ الفرنسي، كريستوف لافاي، بلجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية خلال الثورة التحريرية. مؤكدا أنه تمكن من تحديد '450 عملية عسكرية' تم فيها اللجوء إلى هذه الأسلحة، خلال الفترة الممتدة بين سنتي1957 و1959. وأوضح الموقع الإلكتروني ( الذي أجرى حديثاً مع كريستوف لافاي، أن هذا الأخير تمكن خلال أبحاثه من تحديد أزيد من 450 عملية عسكرية تم اللجوء فيها إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر. وتركزت بشكل خاص في المناطق الجبلية بأعالي منطقة القبائل وفي الأوراس'. وأضاف الموقع ذاته أنه إذا كان هذا الباحث قد استطاع إثبات حصول 450 عملية، فإن 'القائمة ما زالت تحتاج إلى الاستكمال عبر فتح الأرشيف الذي لا يزال سريا حتى اليوم'. كما أشار المؤرخ، على الموقع ذاته، إلى أن 'عددا معينا من الوثائق يمكن الوصول إليها، لكن ليس تقارير العمليات ومذكرات السير والعمليات، أي سِجل الوحدة'. موضحا بأن 'الاطلاع على هذه الوثائق أمر مهم لأنه يسمح بتقييم عدد الضحايا. وبالتالي تحديد الضحايا المفقودين، وهذا مهم بالنسبة للعائلات'. وأضاف أن 'هذه الوثائق تسمح أيضا بوضع خارطة شاملة حول المواقع التي استُعملت فيها تلك الأسلحة والمواقع المعرّضة لمخلّفات استعمالها'. وعلى الرغم من تلك الصعوبات، فإن عمل كريستوف لافاي، يحدد بشكل دقيق تاريخ استعمال الجيش الفرنسي للأسلحة الكيميائية. وقال في هذا الصدد: 'استطعت رغم ذلك إيجاد بعض القرارات السياسية التي تظهر أن الوزير موريس بورجس مونوري، هو الذي وقع على الترخيص باستعمال الأسلحة الكيميائية. ثم جاءت الجمهورية الرابعة وبعدها الجمهورية الخامسة لتتحمل وتأمر وتنظم الحرب الكيمائية' في الجزائر. وأكد المؤرخ أيضاً أن 'أحد أهم الشخصيات المحورية في ذلك هو الجنرال شارل إيوري'. موضحا بأن 'هذا الخريج من المدرسة المتعددة التقنيات، يعدّ الأب العسكري للقنبلة الذرية الفرنسية. وعند مروره بقيادة الأسلحة الخاصة، قام بتعزيز استعمال الأسلحة الكيميائية في الجزائر. فقد ألّف كتابا في سنة 1948 وصف فيه استعمال العلم في الحرب، بأنه عنصر تفوّق في سير العمليات. وكانت لديه قناعة بدور العلم بصفته سلاحاً من أجل إحراز النصر في الميدان'. وأكد المؤرخ، في هذا الخصوص، أنه استطاع من خلال الأرشيف 'تأكيد استعمال غاز يسمى CN2D وهو مكوّن من غازين: غاز CN المشتق من 'السيانيد' وغاز DM وهو أرسين أي مشتق من الزرنيخ'. وأشار كريستوف لافاي إلى 'وجود عنصر ثالث وهو تراب المشطورات'. موضحا بأن 'خلط هذه العناصر الثلاثة ينتج غازا قاتلا'. وتابع قائلاً إن 'هذه الغازات مجتمعة معا في ذخيرة واحدة وبكميات كبيرة تؤدي بسرعة إلى موت الأشخاص الموجودين داخل المغارات'. وأضاف كريستوف لافاي، الدكتور في التاريخ المعاصر بجامعة أكس-مرسيليا وباحث مشارك بجامعة برغونية، أن الجيش الفرنسي قرر ابتداء من 1956 تكوين فرق خاصة لاستعمال تلك الأسلحة الكيميائية: 'كانت مكونة من المجندين وتسمى فرق +الأسلحة الخاصة+ إذ تم إنشاء الوحدة الأولى في الجزائر في الفاتح ديسمبر 1956'. مؤكدا 'نشاط 119 وحدة من هذا النوع خلال الفترة الممتدة بين 1957 و1959 على التراب الجزائري'. كما استطاع المؤرخ خلال أبحاثه تأكيد وجود عملية أدت إلى سقوط 116 شهيدا. حسب الموقع الإعلامي ذاته، مؤكدا أن لجوء الجيش الفرنسي إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر 'لم يأتِ صدفة، بل هو جزء من عقيدة عسكرية حقيقية'.


التلفزيون الجزائري
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- التلفزيون الجزائري
لجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر: باحث فرنسي يحدد '450 عملية عسكرية' فرنسية – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
ندد المؤرخ الفرنسي كريستوف لافاي بلجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية خلال الثورة التحريرية, مؤكدا أنه تمكن من تحديد '450 عملية عسكرية' تم فيها اللجوء إلى هذه الأسلحة خلال الفترة الممتدة من 1957 إلى 1959. وأوضح الموقع الالكتروني ( الذي أجرى الحديث معه, أن 'كريستوف لافاي قد تمكن خلال أبحاثه, من تحديد +450 عملية عسكرية تم اللجوء فيها إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر, والتي تركزت بشكل خاص في المناطق الجبلية بأعالي منطقة القبائل وفي الأوراس+'. وأضاف ذات الموقع, أنه إذا كان هذا الباحث قد استطاع اثبات وجود 450 عملية, فإن 'القائمة لا زالت تحتاج إلى الاستكمال عبر فتح الأرشيف الذي لا يزال سريا حتى اليوم'. كما أشار المؤرخ على ذات الموقع, إلى أن 'عددا معينا من الوثائق يمكن الوصول إليها لكن ليس تقارير العمليات ومذكرات السير والعمليات, أي سجل الوحدة', موضحا أن 'الاطلاع على هذه الوثائق أمر هام لأنه يسمح بتقييم عدد الضحايا, وبالتالي تحديد الضحايا المفقودين, وهذا مهم بالنسبة للعائلات'. وأضاف أن 'هذه الوثائق تسمح أيضا بوضع خارطة شاملة حول المواقع التي استعملت فيها تلك الأسلحة والمواقع المعرضة لمخلفات استعمالها'. وعلى الرغم من تلك الصعوبات, فإن عمل كريستوف لافاي يحدد بشكل دقيق تاريخ استعمال الجيش الفرنسي للأسلحة الكيميائية. وقال في هذا الصدد : 'استطعت رغم ذلك إيجاد بعض القرارات السياسية التي تظهر أن الوزير موريس بورجس مونوري هو الذي وقع على الترخيص باستعمال الأسلحة الكيميائية, ثم جاءت الجمهورية الرابعة وبعدها الجمهورية الخامسة لتتحمل وتأمر وتنظم الحرب الكيمائية' في الجزائر. وأكد ذات المؤرخ أن 'أحد أهم الشخصيات المحورية في ذلك هو الجنرال شارل ايوري', موضحا أن 'هذا الخريج من المدرسة المتعددة التقنيات اعتبر الأب العسكري للقنبلة الذرية الفرنسية, وعند مروره بقيادة الأسلحة الخاصة, قام بتعزيز استعمال الأسلحة الكيميائية في الجزائر, فقد ألف كتابا في سنة 1948 وصف فيه استعمال العلم في الحرب كونه عنصر تفوق في سير العمليات, وكانت لديه قناعة بدور العلم كسلاح من أجل احراز النصر في الميدان'. وأكد المؤرخ في هذا الخصوص, أنه استطاع من خلال الأرشيف 'تأكيد استعمال غاز يسمى CN2D وهو مكون من غازين : غاز CN المشتق من السيانيد وغاز DM وهو أرسين أي مشتق من الزرنيخ'. وأشار كريستوف لافاي إلى 'وجود عنصر ثالث وهو تراب المشطورات', موضحا أن 'خلط هذه العناصر الثلاثة ينتج غازا قاتلا'. وتابع يقول إن 'هذه الغازات مجتمعة معا في ذخيرة واحدة وبكميات كبيرة تؤدي بسرعة إلى موت الأشخاص المتواجدين داخل المغارات'. وأضاف كريستوف لافاي, الدكتور في التاريخ المعاصر بجامعة أكس-مرسيليا وباحث مشارك بجامعة برغونية, أن الجيش الفرنسي قرر ابتداء من 1956 تكوين فرق خاصة لاستعمال تلك الأسلحة الكيميائية, 'كانت مكونة من المجندين وتسمى فرق +الأسلحة الخاصة+ حيث تم إنشاء الوحدة الأولى في الجزائر في الفاتح ديسمبر 1956', مؤكدا 'نشاط 119 وحدة من هذا النوع خلال الفترة الممتدة بين 1957 و1959 على التراب الجزائري'. كما استطاع المؤرخ خلال أبحاثه تأكيد وجود عملية أدت إلى سقوط 116 شهيدا, حسب ذات الموقع الإعلامي, مؤكدا أن لجوء الجيش الفرنسي إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر 'لم يأتي صدفة بل هو جزء من عقيدة عسكرية حقيقية'.