أحدث الأخبار مع #ألارمفون


هبة بريس
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
تركتهم يموتون بصحراء النيجر.. الجزائر تواصل طرد المهاجرين الأفارقة
هبة بريس في مشهد يتكرر بوحشية صادمة، تواصل السلطات الجزائرية تنفيذ عمليات طرد جماعي بحق آلاف المهاجرين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، دون أي اعتبار للكرامة الإنسانية أو للظروف القاسية التي يُرمى فيها هؤلاء في عمق الصحراء. أكثر من 5 آلاف مهاجر تم التخلص منهم مؤخرًا على الحدود مع النيجر، ما دفع المنظمة الدولية للهجرة وشركاءها إلى التحرك العاجل لنقلهم من مركز العبور المزدحم في أساماكا إلى مراكز إيواء مؤقتة داخل النيجر، في محاولة يائسة لاحتواء الأزمة التي صنعتها الجزائر بسياساتها غير الإنسانية. المهاجرين المطرودين من الأراضي الجزائرية وكشفت مصادر إنسانية لوكالة 'إيفي' أن حوالي 1,050 شخصًا نُقلوا إلى مدينة أرليت الواقعة على بعد 200 كيلومتر من أساماكا، بعد أن بلغ مركز العبور حده الأقصى، بينما تستعد فرق الإغاثة لاستقبال دفعات جديدة من المطرودين من الأراضي الجزائرية، في منطقة معروفة بوعورتها المناخية وعزلتها الجغرافية، حيث تُركت النيجر وحدها لمواجهة عبء إنساني متفاقم دون دعم دولي كافٍ. وتفيد التقارير بأن غالبية هؤلاء المهاجرين ينحدرون من دول إفريقية جنوب الصحراء، فيما يُعاد المواطنون النيجريون إلى بلداتهم الأصلية، بينما تبقى هوية المئات من المرحلين مجهولة، بعد أن جرى التخلص منهم بشكل جماعي دون تسجيل أو توثيق. سياسات النظام الجزائري ضد الأفارقة ويؤكد عبد العزيز شحو، المنسق الوطني لمنظمة 'ألارم فون صحارى'، أن دفعة جديدة من حوالي 1,500 شخص ستُلقى قريبًا في منطقة تُعرف بـ'النقطة صفر'، على بعد 15 كيلومترًا من أساماكا، حيث تُجبر فرق الإغاثة على التدخل لتقديم الحد الأدنى من المساعدة في واحدة من أقسى بقاع العالم. وتعكس هذه الترحيلات التعسفية الوجه الحقيقي لسياسات النظام الجزائري تجاه المهاجرين الأفارقة، والتي لا تنم إلا عن تجاهل صارخ لأبسط المبادئ الإنسانية، في وقت باتت فيه المنظمات الدولية عاجزة عن احتواء التداعيات الكارثية لهذه الانتهاكات الممنهجة.


الوسط
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
32 مهاجرًا عالقون على منصة «ميسكار» النفطية.. ونشطاء يتخوفون من دفعهم إلى ليبيا
حذَّر نشطاء إنقاذ اللاجئين شركة «شل» العملاقة من التواطؤ في انتهاك حقوق الإنسان إذا جرى دفع الناجين العالقين على منصة غاز بحرية في البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا أو تونس. وأفادت منظمة «سي ووتش» الخيرية بأن أكثر من 30 مهاجرًا بينهم طفلان عالقون منذ ثلاثة أيام على منصة نفط قبالة سواحل تونس، مشيرة إلى أنهم في حاجة ماسة إلى المساعدة. وفاة مهاجر من العالقين على منصة «ميسكار» النفطية وجاء في بيان للمنظمة نشرته في حسابها على منصة «إكس»: «لا يزال أكثر من 32 شخصًا عالقين على منصة في البحر الأبيض المتوسط.. رصدناهم الأحد.. الآن، وفقًا لتقرير ألارم فون وهي جماعة تقدم المساعدة للمهاجرين عبر البحر هم دون طعام منذ أيام، وفي حالة صحية حرجة». وأضافت «لقد توفي شخص حتى الآن.. يجب على السلطات الأوروبية التحرك الآن لإنقاذهم وإحضارهم إلى بر الأمان». وذكرت المنظمة أن طائرة استطلاع تابعة لها رصدت المهاجرين على منصة النفط «ميسكار» يوم السبت، وكان هناك قارب مطاطي فارغ يطفو بالقرب منها. وتقول الجماعات الناشطة التي كانت على اتصال مع العالقين إن الناجين فروا من ليبيا. كما أطلقت شبكة «هاتف إنذار المتوسط» منذ يوم السبت 1 مارس 2025 إنذارًا بشأن حالة طارئة خطيرة، وعلى الرغم من توجيه تنبيهات إلى السلطات التونسية والمالطية، وكذلك إلى السلطات الإيطالية التي أحالت القضية إلى القوات الليبية، لا يبدو أنه هناك أي خطة للإنقاذ. مطالب بالتدخل السريع لإنقاذ المهاجرين وتطالب الجمعيات الموقعة السلطات المختصة بالتدخل السريع لإنقاذ الأشخاص الذين يواجهون الخطر. كما تذكر بأن إنقاذ الأرواح هو واجب على جميع الدول. وتشدد أيضًا على أن عملية الإنقاذ لا تعتبر مكتملة إلا عند نقل الأشخاص إلى مكان آمن؛ حيث لا يتعرضون للعنف أو الطرد أو الاحتجاز أو أي شكل آخر من أشكال المضايقات العنصرية المؤسسية.


اليوم السابع
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- اليوم السابع
منظمة: أكثر من 30 مهاجرا عالقون على منصة نفط قبالة سواحل تونس
قالت منظمة "سي ووتش" الخيرية الاثنين إن أكثر من 30 مهاجرا بينهم طفلان عالقون منذ ثلاثة أيام على منصة نفط قبالة سواحل تونس مشيرة إلى أنهم في حاجة ماسة إلى المساعدة. وجاء في بيان للمنظمة نشرته في حسابها على منصة "إكس": "لا يزال أكثر من 32 شخصا عالقين على منصة في البحر الأبيض المتوسط.. رصدناهم .. الآن، وفقا لتقرير ألارم فون (وهي جماعة تقدم المساعدة للمهاجرين عبر البحر) هم بدون طعام منذ أيام، وفي حالة صحية حرجة". وأضافت: "لقد توفي شخص حتى الآن.. يجب على السلطات الأوروبية التحرك الآن لإنقاذهم وإحضارهم إلى بر الأمان". وذكرت المنظمة أن طائرة استطلاع تابعة لها رصدت المهاجرين على منصة النفط "ميسكار" يوم السبت، وكان هناك قارب مطاطي فارغ يطفو بالقرب منها. وقالت "سي ووتش" في بيان سابق: "تأكدنا لاحقا من أن المهاجرين شوهدوا متجمعين تحت بطانيات على سطح المنصة محاولين الاحتماء من الرياح والأمواج". من جانبها، قالت "ألارم فون"، في بيان نشرته على منصة "إكس": "نحو 35 شخصا عالقون على منصة الغاز في وسط البحر الأبيض المتوسط! تم تنبيهنا بشأن مجموعة فرت من ليبيا، وهي الآن عالقة على منصة الغاز ميسكار.. فقدنا الاتصال بهم منذ 24 ساعة.. تم إشعار السلطات وسفينة تجارية قريبة.. هناك حاجة ماسة لإنقاذهم إلى مكان آمن على الفور!". وأشارت في بيان آخر إلى أنها تحدثت إلى المهاجرين الأحد وأُبلغت بوفاة أحدهم ومعاناة آخرين من المرض. وأضافت: "لم يتناولوا الطعام منذ أيام.. لقد أخبرتنا السلطات التونسية أنهم لن ينقذوهم اليوم." وحثت "ألارم فون" السلطات الأوروبية على التحرك بسرعة لإنقاذهم.


خبر للأنباء
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- خبر للأنباء
عشرات المهاجرين عالقون على منصة نفط تونسية في ظروف قاسية.. ومنظمات تُناشد الإنقاذ
أفادت منظمة "سي ووتش" الإنسانية، الاثنين، بأن أكثر من 30 مهاجراً، بينهم طفلان، عالقون منذ ثلاثة أيام على منصة نفط "ميسكار" قبالة السواحل التونسية، في ظروف إنسانية صعبة، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة مع تأخر عمليات الإغاثة. ورصدت طائرة استطلاع تابعة للمنظمة، السبت، المهاجرين متجمّعين تحت بطانيات على سطح المنصة النفطية، في محاولة للاحتماء من الرياح العاتية والأمواج العالية. وعُثر بالقرب من الموقع على قارب مطاطي فارغ، يُعتقد أنه الوسيلة التي استخدمها المهاجرون للوصول إلى المنصة. ووفقاً لاتصال أجرته منظمة "ألارم فون" مع المهاجرين يوم الأحد، فإن شخصاً واحداً على الأقل لفظ أنفاسه بسبب الظروف القاسية، بينما يعاني آخرون من أمراض، ولم يتناولوا الطعام منذ أيام. ناشدت المنظمات الإنسانية السلطات الأوروبية والتونسية بالتحرك العاجل لإنقاذ العالقين، محذرة من تحول الموقف إلى "كارثة إنسانية" مع استمرار التقاعس. أشارت "ألارم فون" إلى أن المهاجرين غادروا من السواحل الليبية، في محاولة للوصول إلى أوروبا عبر طريق البحر المتوسط الذي يُعد الأكثر فتكاً في العالم. تشهد تونس وليبيا تصاعداً في عمليات الهجرة غير النظامية نحو أوروبا، خاصة مع تدهور الأوضاع الاقتصادية وانعدام الاستقرار السياسي في المنطقة. وتتعرض قوارب المهاجرين للعطب أو الاعتقال من قبل خفر السواحل، ما يزيد من حالات العُرضة للمخاطر في عرض البحر.