logo
32 مهاجرًا عالقون على منصة «ميسكار» النفطية.. ونشطاء يتخوفون من دفعهم إلى ليبيا

32 مهاجرًا عالقون على منصة «ميسكار» النفطية.. ونشطاء يتخوفون من دفعهم إلى ليبيا

الوسط٠٤-٠٣-٢٠٢٥

حذَّر نشطاء إنقاذ اللاجئين شركة «شل» العملاقة من التواطؤ في انتهاك حقوق الإنسان إذا جرى دفع الناجين العالقين على منصة غاز بحرية في البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا أو تونس.
وأفادت منظمة «سي ووتش» الخيرية بأن أكثر من 30 مهاجرًا بينهم طفلان عالقون منذ ثلاثة أيام على منصة نفط قبالة سواحل تونس، مشيرة إلى أنهم في حاجة ماسة إلى المساعدة.
وفاة مهاجر من العالقين على منصة «ميسكار» النفطية
وجاء في بيان للمنظمة نشرته في حسابها على منصة «إكس»: «لا يزال أكثر من 32 شخصًا عالقين على منصة في البحر الأبيض المتوسط.. رصدناهم الأحد.. الآن، وفقًا لتقرير ألارم فون وهي جماعة تقدم المساعدة للمهاجرين عبر البحر هم دون طعام منذ أيام، وفي حالة صحية حرجة».
وأضافت «لقد توفي شخص حتى الآن.. يجب على السلطات الأوروبية التحرك الآن لإنقاذهم وإحضارهم إلى بر الأمان».
وذكرت المنظمة أن طائرة استطلاع تابعة لها رصدت المهاجرين على منصة النفط «ميسكار» يوم السبت، وكان هناك قارب مطاطي فارغ يطفو بالقرب منها.
وتقول الجماعات الناشطة التي كانت على اتصال مع العالقين إن الناجين فروا من ليبيا.
كما أطلقت شبكة «هاتف إنذار المتوسط» منذ يوم السبت 1 مارس 2025 إنذارًا بشأن حالة طارئة خطيرة، وعلى الرغم من توجيه تنبيهات إلى السلطات التونسية والمالطية، وكذلك إلى السلطات الإيطالية التي أحالت القضية إلى القوات الليبية، لا يبدو أنه هناك أي خطة للإنقاذ.
مطالب بالتدخل السريع لإنقاذ المهاجرين
وتطالب الجمعيات الموقعة السلطات المختصة بالتدخل السريع لإنقاذ الأشخاص الذين يواجهون الخطر. كما تذكر بأن إنقاذ الأرواح هو واجب على جميع الدول.
وتشدد أيضًا على أن عملية الإنقاذ لا تعتبر مكتملة إلا عند نقل الأشخاص إلى مكان آمن؛ حيث لا يتعرضون للعنف أو الطرد أو الاحتجاز أو أي شكل آخر من أشكال المضايقات العنصرية المؤسسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رغم سجن بعض أعضائها.. مسيرة لـ«أوقفوا النفط» في لندن
رغم سجن بعض أعضائها.. مسيرة لـ«أوقفوا النفط» في لندن

الوسط

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الوسط

رغم سجن بعض أعضائها.. مسيرة لـ«أوقفوا النفط» في لندن

نظّم ناشطون من حركة «أوقفوا النفط» (جاست ستوب أويل) البريطانية البيئية، التي عُرفت في السنوات الثلاث الماضية بتحركاتها المثيرة للجدل من أجل التوعية على أزمة المناخ، مسيرة أخيرة في لندن أمس السبت، بينما لا يزال بعض أعضائها في السجن. وقد سار بضع مئات من الأشخاص بأجواء هادئة في قلب العاصمة البريطانية من البرلمان إلى مقر شركة «شل» العملاقة للنفط والغاز، ثم خلعوا ستراتهم البرتقالية الشهيرة، وكشفوا عن قميص عليه علامة استفهام، بينما كُتب على لافتة عملاقة «لقد أحدثنا تأثيرا، فماذا فعلتم؟»، وفق وكالة «فرانس برس». وأعلنت «أوقفوا النفط»، في مارس، أنها ستوقف أنشطتها الرامية إلى إحداث صدمة لدى الرأي العام، التي انتشرت لقطات منها في مختلف أنحاء العالم. وقد أثارت هذه الأنشطة، من إغلاق الطرق السريعة إلى إلقاء الحساء على لوحات شهيرة في أهم المتاحف، غضب الحكومات البريطانية المتعاقبة منذ العام 2022. ورسميا، ستُوقف الحركة أنشطتها بعد التزام حكومة حزب العمال بوقف كل مشاريع النفط والغاز الجديدة في المملكة المتحدة. الحساء على فان غوخ وفي منتصف المسيرة، توقف المشاركون أمام مقر محكمة الاستئناف، التي أيّدت في مارس أحكام السجن الصادرة في حق عشرة من نشطاء «أوقفوا النفط»، من بينهم ناشطان ألقيا الحساء على لوحة من سلسلة «دوار الشمس» للرسام الهولندي الشهير فنسنت فان غوخ. وندد تيم كروسلاند، أحد منظمي المسيرة، بما وصفه بـ«المحاكمة الصورية» لناشطي الحركة، بينما رفع المتظاهرون صور النشطاء المسجونين. ويقبع حاليا 11 ناشطا خلف القضبان، بينهم المؤسس المشارك للحركة روجر هالام، ومن المقرر سجن خمسة آخرين الشهر المقبل. وقد سجّلت الحركة توقيف 3300 ناشط منها في المملكة المتحدة منذ العام 2022. وعبّرت جيلي روبنسون، وهي مُقدّمة رعاية تبلغ 61 عاما، عن أسفها، قائلةً: «يجب أن يكون القانون إلى جانبنا، لأننا نسعى إلى الحفاظ على سلامة الجميع». وأبدت شعورها بـ«الخوف الشديد» من احتمال سجن النشطاء بسبب أنشطتهم المناخية. كذلك قالت ميل كارينغتون، إحدى الناطقات باسم الحركة، لـ«فرانس برس»: «القمع القضائي يُصعّب التعبئة. كما أن السياق قد تغيّر». وأشارت تحديدا إلى انتخاب دونالد ترامب في الولايات المتحدة، الذي اتخذ سلسلة خطوات تراجعية في مكافحة الاحترار. ولفتت إلى أن تحركات «جاست ستوب أويل» على وشك التوقف، لكن الحركة ستواصل دعم أعضائها المسجونين أو الذين ينتظرون المحاكمة، وستعمل على «وضع استراتيجية للمستقبل» مع حركات عصيان مدني أخرى.

مطالبات لأوروبا بإنقاذ عشرات المهاجرين وإخراجهم من منصة نفطية بحرية
مطالبات لأوروبا بإنقاذ عشرات المهاجرين وإخراجهم من منصة نفطية بحرية

أخبار ليبيا 24

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا 24

مطالبات لأوروبا بإنقاذ عشرات المهاجرين وإخراجهم من منصة نفطية بحرية

أخبار ليبيا 24 تزداد المخاوف بشأن مستقبل ما يزيد عن 30 مهاجرًا عالقين على منصة 'ميسكار' النفطية بالقرب من سواحل تونس، نحو 3 منذ أيام. وقالت منظمة خيرية تدعى 'سي ووتش'، إن المهاجرين بينهم طفلين، وهم يحتاجون إلى مد يد المساعدة بشكل طارئ. وحذر عدد من النشطاء، شركة 'شل'، من التورط في ممارسات تعتبر تواطؤًا وانتهاكًا لحقوق الإنسان، عبر إرسال المهاجرين إلى ليبيا أو تونس مجددًا. تحذير من إعادتهم إلى ليبيا ونشرت المنظمة بيانًا على موقع 'إكس' للتواصل الاجتماعي، تضمن المهاجرين موجودين على المنصة منذ الأحد الماضي، وفقًا تقرير من منظمة 'ألارم فون'، التي تساعد المهاجرين، مؤكدة أنهم يحتاجون إلى الطعام والرعاية الصحية فورًا. وجرى تأكيد وفاة شخص حتى الآن، وظهرت مطالبات للسلطات في أوروبا بإنقاذ هولاء ومنع إعادتهم لليبيا أو تونس. وأشارت المنظمة إلى أن طائرة تابعة لها، رصدت وجود المهاجرين يوم السبت الماضي، ولم تكن هناك معلومات كافية عنهم بعد، فقط كان قاربهم يرسو بجانب المنصة وهو فارغ، ما أوضح أن هناك ناجين لجأوا إلى المنصة. وتواصلت المنظمة معهم، وعرفت أنهم خرجوا جميعًا من ليبيا متجهين إلى إيطاليا، قبل أن تسوء الأوضاع وينتهي بهم الحال على المنصة. وصدر إنذار بشأن هؤلاء المهاجرين، يوم 1 مارس، ووصل إلى السلطات في تونس ومالطا، لكن لم يتدخل أحد، وحينما وصل الإنذار إلى إيطاليا، أخبرت ليبيا، دون أي سعي فعلي لإنقاذ هؤلاء. وطالبت مجموعة من الجمعيات الإنسانية، السلطات الأوروبية، بالتحرك الفوري لإنقاذ هؤلاء المهاجرين، لأنهم بشر ويستحقون النجاة. وخلال مطالباتها، أوضحت الجمعيات أن الإنقاذ يعني نقلهم إلى مكان آمن، وليس إعادتهم إلى مكان خطر، مشيرة إلى أن إنقاذهم التزام دولي، ويجب ضمان التعامل معهم بشكل إنساني ولائق.

32 مهاجرًا عالقون على منصة «ميسكار» النفطية.. ونشطاء يتخوفون من دفعهم إلى ليبيا
32 مهاجرًا عالقون على منصة «ميسكار» النفطية.. ونشطاء يتخوفون من دفعهم إلى ليبيا

الوسط

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • الوسط

32 مهاجرًا عالقون على منصة «ميسكار» النفطية.. ونشطاء يتخوفون من دفعهم إلى ليبيا

حذَّر نشطاء إنقاذ اللاجئين شركة «شل» العملاقة من التواطؤ في انتهاك حقوق الإنسان إذا جرى دفع الناجين العالقين على منصة غاز بحرية في البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا أو تونس. وأفادت منظمة «سي ووتش» الخيرية بأن أكثر من 30 مهاجرًا بينهم طفلان عالقون منذ ثلاثة أيام على منصة نفط قبالة سواحل تونس، مشيرة إلى أنهم في حاجة ماسة إلى المساعدة. وفاة مهاجر من العالقين على منصة «ميسكار» النفطية وجاء في بيان للمنظمة نشرته في حسابها على منصة «إكس»: «لا يزال أكثر من 32 شخصًا عالقين على منصة في البحر الأبيض المتوسط.. رصدناهم الأحد.. الآن، وفقًا لتقرير ألارم فون وهي جماعة تقدم المساعدة للمهاجرين عبر البحر هم دون طعام منذ أيام، وفي حالة صحية حرجة». وأضافت «لقد توفي شخص حتى الآن.. يجب على السلطات الأوروبية التحرك الآن لإنقاذهم وإحضارهم إلى بر الأمان». وذكرت المنظمة أن طائرة استطلاع تابعة لها رصدت المهاجرين على منصة النفط «ميسكار» يوم السبت، وكان هناك قارب مطاطي فارغ يطفو بالقرب منها. وتقول الجماعات الناشطة التي كانت على اتصال مع العالقين إن الناجين فروا من ليبيا. كما أطلقت شبكة «هاتف إنذار المتوسط» منذ يوم السبت 1 مارس 2025 إنذارًا بشأن حالة طارئة خطيرة، وعلى الرغم من توجيه تنبيهات إلى السلطات التونسية والمالطية، وكذلك إلى السلطات الإيطالية التي أحالت القضية إلى القوات الليبية، لا يبدو أنه هناك أي خطة للإنقاذ. مطالب بالتدخل السريع لإنقاذ المهاجرين وتطالب الجمعيات الموقعة السلطات المختصة بالتدخل السريع لإنقاذ الأشخاص الذين يواجهون الخطر. كما تذكر بأن إنقاذ الأرواح هو واجب على جميع الدول. وتشدد أيضًا على أن عملية الإنقاذ لا تعتبر مكتملة إلا عند نقل الأشخاص إلى مكان آمن؛ حيث لا يتعرضون للعنف أو الطرد أو الاحتجاز أو أي شكل آخر من أشكال المضايقات العنصرية المؤسسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store