logo
#

أحدث الأخبار مع #ألجومايند

بين الأمل والقلق.. هل يحل الذكاء الاصطناعي بديلًا لـ المعالج النفسي؟
بين الأمل والقلق.. هل يحل الذكاء الاصطناعي بديلًا لـ المعالج النفسي؟

24 القاهرة

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

بين الأمل والقلق.. هل يحل الذكاء الاصطناعي بديلًا لـ المعالج النفسي؟

في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه أنظمة الرعاية الصحية حول العالم، بات الوصول إلى خدمات الدعم النفسي يمثل عقبة حقيقية لكثير من الأفراد، خاصة مع ارتفاع تكاليف العلاج وطول فترات الانتظار، ومع التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي ، ظهرت حلول رقمية مبتكرة تُقدّم الدعم النفسي عبر تطبيقات ومنصات إلكترونية، تُحاكي جلسات العلاج التقليدي وتوفّرها بشكل فوري وبتكلفة منخفضة. هل يحل الذكاء الاصطناعي محل المعالج النفسي؟ العلاج بالذكاء الاصطناعي، يعتمد على أدوات رقمية مثل، روبوتات الدردشة وتطبيقات الصحة النفسية التي تقدم استراتيجيات للتأقلم، وتمارين علاجية، وتوجيهًا عامًا يحاكي أسلوب العلاج بالكلام، ومع أن البعض يرى فيه حلًا مبتكرًا، إلا أن القلق يتزايد بين الخبراء بشأن مدى فعاليته وأمانه، خصوصًا عند الاعتماد عليه كبديل عن المعالجين البشريين. وفي المملكة المتحدة، على سبيل المثال، يعاني النظام الصحي من ضغط كبير، حيث تشير بيانات الجمعية الطبية البريطانية لعام 2025 إلى أن نحو مليون شخص ينتظرون تلقي خدمات الصحة النفسية، مع فترات انتظار قد تتجاوز 18 أسبوعًا، أمام هذا الواقع، يتجه كثير من الشباب إلى استخدام روبوتات المحادثة كوسيلة سهلة وسريعة للحصول على دعم نفسي. ورغم ما توفره هذه التقنية من سهولة الوصول، فإنها لا تخلو من المحاذير، فالعلاج النفسي القائم على الحوار يتطلب فهمًا عميقًا للمشاعر، وقدرة على قراءة السياقات، وهو ما لا تستطيع برامج الذكاء الاصطناعي تحقيقه بالكامل، وذلك رغم أن بعض المعالجين يستفيدون من أدوات مثل، ChatGPT للمساعدة في وضع الخطط العلاجية، لكن هؤلاء يعملون ضمن إطار إشراف مهني، ويستخدمون الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة لا كبديل. إدراك عاطفي منعدم في روبوتات الدردشة وتكمن المشكلة في أن روبوتات الدردشة تفتقر إلى التعاطف الحقيقي والإدراك العاطفي، وهي قادرة على تقليد التعاطف، لكنها لا تشعر به. بينما يستطيع المعالج البشري بناء علاقة مبنية على الثقة والفهم المتبادل، فإن برامج الذكاء الاصطناعي تقدم استجابات تستند إلى خوارزميات قد تُخفق في فهم الفروق الدقيقة في مشاعر المستخدم أو خلفيته الثقافية. وتصبح الخطورة أكبر عندما يتعلق الأمر بحالات نفسية معقدة أو أزمات حادة مثل التفكير في الانتحار أو إيذاء النفس. في هذه الحالات، لا تكفي النصائح الآلية، بل يتطلب الأمر تدخلًا من متخصصين مؤهلين قادرين على التقييم الدقيق والتعامل المهني. هل يلغي الذكاء الاصطناعي الوظائف التقليدية؟.. إعلام حلوان تناقش مستقبل التكنولوجيا بمشروع تخرج ألجومايند بعد اتهامه بالتواطؤ مع إسرائيل.. من هو مصطفى سليمان مدير الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت؟ واستخدام هذه الأدوات بشكل مفرط قد يؤدي إلى عزلة المستخدمين، وتأخير طلب المساعدة من مختصين حقيقيين، وفي أسوأ السيناريوهات، قد تزيد هذه العزلة من حدة المشاكل النفسية، بدلًا من التخفيف منها، مما يجعل المستخدم يغرق في دوامة من الألم دون دعم فعلي. والعلاج النفسي التقليدي لا يقتصر على تقديم نصائح، بل هو رحلة تُبنى فيها علاقة إنسانية حقيقية بين المعالج والمريض، علاقة قائمة على الثقة والاحترام والفهم المتبادل، وهذه العلاقة لا يمكن استبدالها ببرمجيات مهما تطورت. فحتى لو كانت روبوتات الدردشة تقدم بعض المساعدة، إلا أن افتقارها للمساءلة والمراقبة الأخلاقية، إضافةً إلى المخاوف بشأن خصوصية البيانات، يجعل من الضروري التعامل معها بحذر شديد.

هل يلغي الذكاء الاصطناعي الوظائف التقليدية؟.. إعلام حلوان تناقش مستقبل التكنولوجيا بمشروع تخرج ألجومايند
هل يلغي الذكاء الاصطناعي الوظائف التقليدية؟.. إعلام حلوان تناقش مستقبل التكنولوجيا بمشروع تخرج ألجومايند

24 القاهرة

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • 24 القاهرة

هل يلغي الذكاء الاصطناعي الوظائف التقليدية؟.. إعلام حلوان تناقش مستقبل التكنولوجيا بمشروع تخرج ألجومايند

نفذ طلاب قسم العلاقات العامة بالفرقة الرابعة بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة حلوان مشروع تخرج باسم ألجومايند حول الذكاء الاصطناعي AI وتأثيره المتعدد الجوانب وإذا كان سيلغي وجود البشر في المستقبل. ويهدف المشروع إلى توضيح دور الذكاء الاصطناعي في جميع مجالات الحياة، مع إبراز الفرص والتحديات التي تواجه الإنسان في ظل التقدم التكنولوجي السريع. تأثير الذكاء الاصطناعي في مستقبل الوظائف وذكرت طلاب مشروع التخرج، أنهم يركزون على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الجانب الوظيفي والعملي وكيفية استخدامه لاستفادة منه في مجالات الحياة المختلفة مؤكدين انه يساعد الانسان ولكن لن يحل محله. ويستهدف فريق مشروع التخرج إلى نشر الوعي بكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي مستخدمين شعار "حيث يلتقي العقل بالتقنية" نظرًا لانتشار هذه التقنية وتأثيرها المتنامي على الانسان. طلاب قسم العلاقات العامة بالفرقة الرابعة بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة حلوان واعتمد مشروع تخرج طلاب قسم العلاقات العامة على إبراز دور الإنسان في ظل وجود الذكاء الاصطناعي. واعتمد الطلاب أيضا علي نشر الفروقات الجوهرية بين الذكاء البشري والاصطناعي التي لا يستطيع الذكاء الاصطناعي الوصول إليها، وشرح المجالات اللي بتميز الإنسان عن الذكاء الاصطناعي واللي ميقدرش إنه يحل محلها، ويسلط المشروع الضوء على المخاطر الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وطرق الوقاية منها. نفذ مشروع التخرج كل من: أحمد ربيع - أسماء خالد - أمنية اشرف - تقى عصام - تقى محمد - حبيبة إبراهيم - حبيبة حسين - حبيبة زين - حازم سعيد - حبيبة محمد - رنا أحمد - رؤى علاء - سلمى محمد - سوسن محمد - شهد سيد - شمس عصام - عمر أحمد - علياء إيهاب - عمر ماهر - ڤيرونيكا رأفت - فرح طارق - مريم تامر - محمد شعبان - منة الله أحمد - مريم عصام - مريم ممدوح - ملك مياد - ندا محمود - نور محمد - هبة الله يسري. ألجومايند في سياق آخر، يعتقد إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا، وأغنى شخص في العالم أن الجدول الزمني الذي سيصبح فيه الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاءً من البشر ليس بعيدًا، بع التطورات الأخيرة ويدعي أن الذكاء الاصطناعي سوف يتجاوز ذكاء الجنس البشري بأكمله بحلول نهاية عام 2029، بحسب بودكاست له في مارس 2024. أما مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة Meta ومؤسس فيسبوك، فيرى أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تتقدم، لكنها لا تزال بعيدة عن تشكيل مخاطر وجودية على البشرية، ويؤكد زوكربيرج أن النماذج الحالية (بما في ذلك نماذج ميتا) لا تصل إلى مستوى التطور اللازم لإثارة المخاوف الوجودية وأنه لا ينبغي للمرء أن يشعر بالقلق إزاء هذا الأمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store