أحدث الأخبار مع #أليساندروكيوليريو


الوئام
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الوئام
رسائل الأشجار الخفية… هل تهمس الطبيعة وقت الكسوف؟
أثار بحث حديث نشر في مجلة Royal Society Open Science جدلًا واسعًا في الأوساط العلمية، بعدما زعم أن أشجار التنوب (Picea abies) في جبال الدولوميت بإيطاليا أظهرت إشارات كهربائية حيوية متزامنة قبل ساعات من حدوث كسوف جزئي للشمس، مما يشير إلى سلوك جماعي 'استباقي' بين الأشجار. وفقًا للدراسة، قام فريق بحثي بقيادة الفيزيائي أليساندرو كيوليريو من المعهد الإيطالي للتكنولوجيا، والإيكولوجية مونيكا جاليانو من جامعة كروس الجنوبية في أستراليا، بتركيب حساسات على ثلاث أشجار تنوب سليمة (اثنتان بعمر 70 عامًا وواحدة بعمر 20 عامًا) وخمس جذوع أشجار، على ارتفاع 2000 متر فوق سطح البحر، لرصد التيارات الكهربائية الناتجة عن حركة الجزيئات المشحونة داخل الخلايا النباتية. وصرحت جاليانو لموقع Live Science قائلة: 'لاحظنا تغيّرات متزامنة في النشاط الكهربائي الحيوي للأشجار قبل ساعات من الكسوف، مما يشير إلى استجابة نشطة استباقية وليست مجرد تفاعل مع الظلام.' وأضافت أن 'الأشجار الأكبر سنًا أظهرت استجابة أقوى، ما قد يعكس قدرة ذاكرية ناتجة عن تاريخها البيئي'. لكن علماء نبات آخرين أعربوا عن تشككهم في النتائج. وقال جيمس كاهيل، عالم بيئة نباتية من جامعة ألبرتا الكندية: 'عينة الدراسة لا تتعدى ثلاث أشجار، وهو عدد ضئيل للغاية، وهناك الكثير من المتغيرات المدروسة. علميًا، من السهل أن تجد نمطًا إذا أجريت العديد من التحليلات الإحصائية.' وأكد أن العديد من النباتات تستجيب بشكل طبيعي لدورات الضوء والظلام، وبالتالي فإن 'تغير الإشارات الكهربائية الحيوية عند اقتراب الظلام لا يُعد دليلًا على تواصل معقد أو استجابة جماعية فريدة'. كما شدد على أن الاستجابة للظلام ليست بالضرورة مرتبطة بكسوف الشمس، بل يمكن أن تنجم عن التغيرات التدريجية في الأشعة فوق البنفسجية أو الضوء الأزرق قبل حدوث الظاهرة. وأعرب عن خيبة أمله من التغطية الإعلامية الواسعة للدراسة، قائلاً: 'ما نراه هنا هو فكرة مثيرة بلا قاعدة علمية متينة، ولم يتم اختبارها بشكل كافٍ أو مقارنتها بالاختلاف بين الليل والنهار — وهو أمر بديهي في مثل هذه الأبحاث.' وفي السياق ذاته، شددت الباحثة جاستين كارست، عالمة البيئة الغابية من جامعة ألبرتا، على أن الدراسة لا يمكن أن تُعتبر موثوقة علميًا في ظل غياب التكرار أو استخدام عينات كافية. وأضافت أن المقارنة بين 'شجرة شابة واحدة وأخرى مسنّة' لا تُنتج نتائج قابلة للتعميم. ورغم إقرار الباحثين بصعوبة إجراء دراسات في بيئات جبلية شديدة البرودة واعترافهم بأن عملهم تمهيدي، إلا أنهم يرون أنه يمثّل 'انطلاقة لأبحاث أوسع'. لكن هذا لم يمنع باحثين بارزين من التحذير من تكرار تجربة 'شبكة الإنترنت الخشبية' — وهي نظرية سابقة عن تواصل الأشجار عبر الفطريات، فقدت مصداقيتها لاحقًا.


الديار
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الديار
أشجار تتنبأ بكسوف الشمس قبل حدوثه!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في كشف علمي غير مسبوق، توصل باحثون من إيطاليا وأستراليا إلى أن أشجار التنوب (جنس من الأشجار الصنوبرية) تتمكن من توقع حدوث كسوف الشمس قبل وقوعه بعدة ساعات. وتقدم هذه الدراسة أول دليل ملموس على قدرة النباتات على التنبؤ بالأحداث الفلكية. وقام الفريق البحثي بقيادة البروفيسور أليساندرو كيوليريو من المعهد الإيطالي للتكنولوجيا بمراقبة النشاط الكهربائي لأشجار التنوب خلال الكسوف الشمسي الجزئي الذي شهدته منطقة الدولوميت الإيطالية في أكتوبر 2022. وباستخدام أجهزة استشعار متطورة، تمكن العلماء من رصد تزامن ملحوظ في الإشارات الكهروحيوية بين الأشجار قبل وأثناء الظاهرة الفلكية. والأمر الأكثر إثارة أن الأشجار البالغة (70 عاما على الأقل) أظهرت استجابة أكثر وضوحا من الأشجار الأصغر (20 عاما)، ما يشير إلى تطور آلية تنبوئية مع التقدم في العمر. كما رصد الباحثون موجات كهربائية تنتقل بين الأشجار، ما يعزز نظرية التواصل النباتي على نطاق الغابة. وهذه النتائج التي تم التحقق منها باستخدام نماذج كومبيوتر متقدمة، تفتح آفاقا جديدة في فهم سلوك النباتات وطرق تواصلها، وستكون محور فيلم وثائقي جديد بعنوان "شفرة الغابة" يعرض العام المقبل. وفي ظاهرة علمية فريدة، تمكنت أشجار التنوب في غابات جبال الدولوميت الإيطالية من توقع حدوث كسوف الشمس قبل ساعات من وقوعه، وفقا لدراسة حديثة فإن هذا الاكتشاف المذهل الذي رصده فريق بحثي دولي يقودنا إلى إعادة النظر جذريا في فهمنا لذكاء النباتات وطرق تواصلها. وخلال الكسوف الشمسي الجزئي الذي حدث في 25 تشرين الاول 2022، لاحظ العلماء تزامنا غريبا في النشاط الكهربائي الحيوي لأشجار التنوب في الغابة. لم تكن الاستجابة مجرد رد فعل على التغير المفاجئ في الضوء، بل سبقتها ساعات من التنسيق الكهربائي الدقيق بين الأشجار، وكأنها تستعد مسبقا لهذا الحدث الفلكي. والأكثر إثارة أن الأشجار البالغة التي يصل عمرها إلى 70 عاما أظهرت استجابة أكثر وضوحا من الأشجار الأصغر سنا، ما يشير إلى أنها اكتسبت مع الزمن قدرة على توقع مثل هذه الأحداث الدورية. وكشفت الدراسة التي قادها البروفيسور أليساندرو كيوليريو من المعهد الإيطالي للتكنولوجيا والبروفيسورة مونيكا جاليانو من جامعة ساوثرن كروس الأسترالية، عن وجود موجات كهربائية حيوية تنتقل بين الأشجار أثناء الكسوف. وهذه الموجات التي يمكن تشبيهها بلغة خفية تتحدث بها الأشجار، تقترح وجود شبكة اتصال معقدة داخل الغابة، حيث تنقل الأشجار الكبيرة خبرتها البيئية إلى الأصغر منها، تماما كما يفعل المعلمون مع تلاميذهم. والمفاجأة الأكبر كانت عندما اكتشف الباحثون أن حتى جذوع الأشجار المقطوعة والتي يعتقد عادة أنها ميتة، أظهرت نشاطا كهربائيا خلال الكسوف، وإن كان أقل حدة من الأشجار القائمة. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة عميقة حول تعريفنا للحياة والموت في عالم النباتات. وتشير النتائج التي تم التحقق منها باستخدام نماذج كومبيوتر متطورة ونظريات فيزياء الكم، إلى أن الغابة قد تعمل ككائن حي مترابط وليس مجرد مجموعة من الأشجار المنفصلة. وهذا الفهم الجديد يسلط الضوء على الأهمية البيئية للغابات القديمة، التي لا تقتصر قيمتها على التنوع الحيوي فحسب، بل تمثل أيضا مستودعات للمعارف البيئية المتراكمة عبر القرون.


الوطن
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الوطن
باحثون يكتشفون أشجار تتنبأ بكسوف الشمس قبل حدوثه
توصل باحثون من إيطاليا وأستراليا إلى أن أشجار التنوب (جنس من الأشجار الصنوبرية) تتمكن من توقع حدوث كسوف الشمس قبل وقوعه بعدة ساعات. وقام الفريق البحثي بقيادة البروفيسور أليساندرو كيوليريو من المعهد الإيطالي للتكنولوجيا بمراقبة النشاط الكهربائي لأشجار التنوب خلال الكسوف الشمسي الجزئي الذي شهدته منطقة الدولوميت الإيطالية في أكتوبر 2022. وباستخدام أجهزة استشعار متطورة، تمكن العلماء من رصد تزامن ملحوظ في الإشارات الكهروحيوية بين الأشجار قبل وأثناء الظاهرة الفلكية. والأمر الأكثر إثارة أن الأشجار البالغة (70 عاما على الأقل) أظهرت استجابة أكثر وضوحا من الأشجار الأصغر (20 عاما)، ما يشير إلى تطور آلية تنبؤية مع التقدم في العمر. كما رصد الباحثون موجات كهربائية تنتقل بين الأشجار، ما يعزز نظرية التواصل النباتي على نطاق الغابة. وهذه النتائج التي تم التحقق منها باستخدام نماذج حاسوبية متقدمة، تفتح آفاقا جديدة في فهم سلوك النباتات وطرق تواصلها، وستكون محور فيلم وثائقي جديد بعنوان "شفرة الغابة" يعرض العام المقبل. وفي ظاهرة علمية فريدة، تمكنت أشجار التنوب في غابات جبال الدولوميت الإيطالية من توقع حدوث كسوف الشمس قبل ساعات من وقوعه، وفقا لدراسة حديثة فإن هذا الاكتشاف المذهل الذي رصده فريق بحثي دولي يقودنا إلى إعادة النظر جذريا في فهمنا لذكاء النباتات وطرق تواصلها.


البيان
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
أشجار تتنبأ بكسوف الشمس!
توصل باحثون من إيطاليا وأستراليا إلى أن أشجار التنوب (جنس من الأشجار الصنوبرية) تتوقع حدوث كسوف الشمس قبل وقوعه بعدة ساعات. وتقدم هذه الدراسة أول دليل ملموس على قدرة النباتات على التنبؤ بالأحداث الفلكية. وقام الفريق البحثي بقيادة البروفيسور أليساندرو كيوليريو من المعهد الإيطالي للتكنولوجيا بمراقبة النشاط الكهربائي لأشجار التنوب خلال الكسوف الشمسي الجزئي الذي شهدته منطقة الدولوميت الإيطالية في أكتوبر 2022. وباستخدام أجهزة استشعار متطورة، تمكن العلماء من رصد تزامن ملحوظ في الإشارات الكهروحيوية بين الأشجار قبل وأثناء الظاهرة الفلكية. والأمر الأكثر إثارة أن الأشجار البالغة (70 عاماً على الأقل) أظهرت استجابة أكثر وضوحاً من الأشجار الأصغر (20 عاماً)، ما يشير إلى تطور آلية تنبؤية مع التقدم في العمر.كما رصد الباحثون موجات كهربائية تنتقل بين الأشجار، ما يعزز نظرية التواصل النباتي على نطاق الغابة. وهذه النتائج التي تم التحقق منها باستخدام نماذج حاسوبية متقدمة، تفتح آفاقاً جديدة في فهم سلوك النباتات وطرق تواصلها، وستكون محور فيلم وثائقي جديد بعنوان «شفرة الغابة» يعرض العام المقبل.


سواليف احمد الزعبي
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- سواليف احمد الزعبي
'ظاهرة علمية فريدة'.. أشجار تتنبأ بكسوف الشمس قبل حدوثه!
#سواليف في كشف علمي غير مسبوق، توصل باحثون من إيطاليا وأستراليا إلى أن #أشجار_التنوب (جنس من الأشجار الصنوبرية) تتمكن من توقع حدوث #كسوف_الشمس قبل وقوعه بعدة ساعات. وتقدم هذه الدراسة أول دليل ملموس على قدرة النباتات على #التنبؤ بالأحداث الفلكية. وقام الفريق البحثي بقيادة البروفيسور أليساندرو كيوليريو من المعهد الإيطالي للتكنولوجيا بمراقبة النشاط الكهربائي لأشجار التنوب خلال الكسوف الشمسي الجزئي الذي شهدته منطقة الدولوميت الإيطالية في أكتوبر 2022. وباستخدام أجهزة استشعار متطورة، تمكن العلماء من رصد تزامن ملحوظ في الإشارات الكهروحيوية بين الأشجار قبل وأثناء الظاهرة الفلكية. والأمر الأكثر إثارة أن الأشجار البالغة (70 عاما على الأقل) أظهرت استجابة أكثر وضوحا من الأشجار الأصغر (20 عاما)، ما يشير إلى تطور آلية تنبؤية مع التقدم في العمر. كما رصد الباحثون موجات كهربائية تنتقل بين الأشجار، ما يعزز نظرية التواصل النباتي على نطاق الغابة. وهذه النتائج التي تم التحقق منها باستخدام نماذج حاسوبية متقدمة، تفتح آفاقا جديدة في فهم سلوك النباتات وطرق تواصلها، وستكون محور فيلم وثائقي جديد بعنوان 'شفرة الغابة' يعرض العام المقبل. وفي ظاهرة علمية فريدة، تمكنت أشجار التنوب في غابات جبال الدولوميت الإيطالية من توقع حدوث كسوف الشمس قبل ساعات من وقوعه، وفقا لدراسة حديثة فإن هذا الاكتشاف المذهل الذي رصده فريق بحثي دولي يقودنا إلى إعادة النظر جذريا في فهمنا لذكاء النباتات وطرق تواصلها. وخلال الكسوف الشمسي الجزئي الذي حدث في 25 أكتوبر 2022، لاحظ العلماء تزامنا غريبا في النشاط الكهربائي الحيوي لأشجار التنوب في الغابة. لم تكن الاستجابة مجرد رد فعل على التغير المفاجئ في الضوء، بل سبقتها ساعات من التنسيق الكهربائي الدقيق بين الأشجار، وكأنها تستعد مسبقا لهذا الحدث الفلكي. والأكثر إثارة أن الأشجار البالغة التي يصل عمرها إلى 70 عاما أظهرت استجابة أكثر وضوحا من الأشجار الأصغر سنا، ما يشير إلى أنها اكتسبت مع الزمن قدرة على توقع مثل هذه الأحداث الدورية. وكشفت الدراسة التي قادها البروفيسور أليساندرو كيوليريو من المعهد الإيطالي للتكنولوجيا والبروفيسورة مونيكا جاليانو من جامعة ساوثرن كروس الأسترالية، عن وجود موجات كهربائية حيوية تنتقل بين الأشجار أثناء الكسوف. وهذه الموجات التي يمكن تشبيهها بلغة خفية تتحدث بها الأشجار، تقترح وجود شبكة اتصال معقدة داخل الغابة، حيث تنقل الأشجار الكبيرة خبرتها البيئية إلى الأصغر منها، تماما كما يفعل المعلمون مع تلاميذهم. والمفاجأة الأكبر كانت عندما اكتشف الباحثون أن حتى جذوع الأشجار المقطوعة والتي يعتقد عادة أنها ميتة، أظهرت نشاطا كهربائيا خلال الكسوف، وإن كان أقل حدة من الأشجار القائمة. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة عميقة حول تعريفنا للحياة والموت في عالم النباتات. وتشير النتائج التي تم التحقق منها باستخدام نماذج حاسوبية متطورة ونظريات فيزياء الكم، إلى أن الغابة قد تعمل ككائن حي مترابط وليس مجرد مجموعة من الأشجار المنفصلة. وهذا الفهم الجديد يسلط الضوء على الأهمية البيئية للغابات القديمة، التي لا تقتصر قيمتها على التنوع الحيوي فحسب، بل تمثل أيضا مستودعات للمعارف البيئية المتراكمة عبر القرون.