logo
#

أحدث الأخبار مع #أليسفايدل

المخابرات الألمانية تصنّف حزب البديل من أجل ألمانيا على أنه يميني متطرف #عاجل
المخابرات الألمانية تصنّف حزب البديل من أجل ألمانيا على أنه يميني متطرف #عاجل

سيدر نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سيدر نيوز

المخابرات الألمانية تصنّف حزب البديل من أجل ألمانيا على أنه يميني متطرف #عاجل

Reuters صُنف حزب 'البديل من أجل ألمانيا' (AfD) في ألمانيا، على أنه حزب يميني متطرف من قبل المكتب الاتحادي لحماية الدستور في البلاد. وقالت وكالة الاستخبارات الداخلية في بيان، 'إن الفهم القائم على العِرق والأصل للشعب، والذي يسود داخل الحزب، يتعارض مع النظام الديمقراطي الحر'. وجاء حزب البديل من أجل ألمانيا في المركز الثاني في الانتخابات الفيدرالية التي جرت في فبراير/ شباط، حيث فاز بـ 152 مقعدًا في البرلمان المؤلف من 630 مقعدًا بنسبة 20.8 في المئة من الأصوات. ومن المقرر أن يجري البرلمان، أو البوندستاغ، تصويتا الأسبوع المقبل لتأكيد تعيين الزعيم المحافظ فريدريش ميرز مستشارا، على رأس ائتلاف مع الديمقراطيين الاشتراكيين من يسار الوسط. وقال زعيما حزب 'البديل من أجل ألمانيا' أليس فايدل وتينو كروبالا، إن القرار 'ذو دوافع سياسية بوضوح' ويشكل 'ضربة قاسية للديمقراطية الألمانية'. واعتبرا أن الحزب يتعرض لـ'التشويه والتجريم' قبيل تغيير الحكومة. وُضع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف تحت المراقبة للاشتباه في تطرفه في ألمانيا، كما صنفته وكالة المخابرات على أنه متطرف يميني في ثلاث ولايات في الشرق، حيث شعبيته هي الأعلى. وقالت الوكالة، إن الحزب لا يعتبر المواطنين ذوي 'الخلفيات المهاجرة من بلدان يغلب عليها الطابع الإسلامي' أعضاء متساوين مع الشعب الألماني. من جانبه، قال نائب رئيس الحزب، شتيفان براندنر، إن القرار 'محض هراء، ولا علاقة له بالقانون أو النظام'. لكن وزيرة الداخلية بالنيابة نانسي فيزر، صرّحت بأن الوكالة اتخذت قراراً واضحاً لا لبس فيه 'دون أي تأثير سياسي على الإطلاق'، وذلك بعد مراجعة شاملة وتقرير من 1100 صفحة. وقالت نائبة رئيس البرلمان (البوندستاغ) أندريا ليندهولتس، إنه باعتبار الحزب مجموعة مصنفة كيمينية متطرفة، فلا ينبغي معاملته كبقية الأحزاب، خاصة داخل البرلمان. وبسبب العدد الكبير لمقاعدهم، قد يكون من حق أعضاء الحزب رئاسة بعض اللجان البرلمانية، لكن ليندهولتس قالت إن هذا الأمر أصبح الآن 'شبه مستحيل التفكير فيه'. وبعد نجاحهم في الانتخابات، قال قادة حزب 'البديل من أجل ألمانيا' إن ما يُسمى بـ'الحاجز الناري' الذي كان يمنع الأحزاب الأخرى من التعاون معهم يجب أن ينتهي. وقال تينو كروبالا: 'من يبني حواجز نارية، سيُشوى خلفها'. وبعد أن ضاعف الحزب حصته من الأصوات في أقل من أربع سنوات، لا يزال حزب كروبالا يحتل المركز الثاني في استطلاعات الرأي خلف المحافظين بزعامة ميرتس، على الرغم من عدة فضائح، بما في ذلك إدانة أحد أعضائه البارزين باستخدام شعارات نازية محظورة. وفي وقت سابق من هذا العام، تبنّت أليس فايدل مصطلح 'إعادة الهجرة'، وهو مصطلح يُفهم على نطاق واسع بأنه يعني الترحيل الجماعي لأشخاص من خلفيات مهاجرة، رغم أنها رفضت هذا التعريف. وقد اجتذب الحزب أيضاً دعم شخصيات بارزة في إدارة ترامب. فقبل تسعة أيام من الانتخابات، التقى نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس بفايدل في ميونيخ، وقال إنه لا مكان لـ'الحواجز النارية'، معتبراً أن حرية التعبير تتراجع في أوروبا. وأجرى ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك مقابلة مطولة مع فايدل في دردشة مباشرة على منصة 'إكس'، ودعا الألمان إلى التصويت لحزب البديل من أجل ألمانيا. ثم كرر دعمه لحزب فايدل خلال الفترة التي سبقت التصويت. أمّا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو فقد صرّح بأن القرار الذي اتخذته وكالة الاستخبارات الألمانية يعني منحها 'صلاحيات جديدة لمراقبة المعارضة. هذه ليست ديمقراطية، بل استبداد مُقنّع'. وفي إطار دورها في ضمان 'النظام الأساسي الديمقراطي الحر' في ألمانيا، تتولى وكالة الاستخبارات الداخلية مسؤولية مكافحة التجسس والتحقيق في التهديدات الإرهابية. ورغم أن تغيير تصنيف الحزب من قبل الوكالة من المتوقع أن يُطعن فيه أمام المحاكم، إلّا أن هذا التغيير قد يُخفض العتبة القانونية لاستخدام المخبرين والمراقبة في متابعة أنشطة الحزب. وقال بعض السياسيين الألمان، إن التصنيف الجديد للحزب يجب أن يؤدي إلى حظره. وبموجب القانون الأساسي لألمانيا، وهو الدستور الذي تم اعتماده عام 1949 بعد أربع سنوات من سقوط نظام هتلر النازي، يمكن حظر الأحزاب التي 'تقوض عمداً عمل النظام الديمقراطي الحر الأساسي في ألمانيا' إذا تصرفت بطريقة 'عدائية وعنيفة'. ولا يمكن لجهاز الاستخبارات الداخلية أن يطالب بحظر الحزب مباشرة، إذ لا يمكن أن يمر هذا الحظر إلا عبر البرلمان بغرفتيه أو الحكومة أو المحكمة الدستورية، لكن قراره الأخير قد يشجع جهات أخرى على بدء هذا المسار. وحذّر المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتز من التسرع في اتخاذ قرار، لكن هايدي رايشينك من حزب اليسار قالت إنه لا يمكن لأحد أن يقبل بأن 'حزباً يمينياً متطرفاً مُثبتاً يُحارب ويُدمر ديمقراطيتنا من الداخل'. ومنذ الحرب، حظرت المحكمة الدستورية حزبين فقط، كلاهما في خمسينيات القرن الماضي. ودعا دانييل غونتر، رئيس وزراء ولاية شليسفيغ هولشتاين المنتمي للحزب الديمقراطي المسيحي في شمال ألمانيا، الحكومة الجديدة إلى بدء إجراءات حظر حزب البديل من أجل ألمانيا، قائلاً لمجلة 'شبيغل' إن الحزب يمثل خطراً على 'الانسجام المجتمعي'. لكن نُقل عن مايكل كريتشمر، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الشرقية، قوله إن 'أعداء الديمقراطية لا تُحاربهم الدولة وحدها، فالدفاع عن الديمقراطية يبدأ من قلب المجتمع'. وفي منشور آخر على 'إكس'، جادل ماسك يوم الجمعة بأن حظر 'حزب البديل من أجل ألمانيا الوسطي'، الذي وصفه أيضاً بأنه الحزب الأكثر شعبية في ألمانيا، 'سيكون هجوماً متطرفاً على الديمقراطية'. وصرّحت نائبة زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، سربيل ميدياتلي، بأن ما كان يعلمه الجميع قد أصبح واضحاً تماماً. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عنها قولها: 'من الواضح لي أن الحظر يجب أن يأتي'. وبغض النظر عن نجاح حزب البديل من أجل ألمانيا في الانتخابات، قالت إن الآباء المؤسسين للدستور الألماني بعد الحرب العالمية الثانية سعوا إلى ضمان عدم عودة البلاد إلى الهاوية.

رسميا.. الاستخبارات الألمانية تصنف حزب «البديل» مجموعة متطرفة
رسميا.. الاستخبارات الألمانية تصنف حزب «البديل» مجموعة متطرفة

العين الإخبارية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

رسميا.. الاستخبارات الألمانية تصنف حزب «البديل» مجموعة متطرفة

صنّف جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني، الجمعة، حزب "البديل من أجل ألمانيا" مجموعة يمينية متطرفة، مانحًا السلطات صلاحيات أوسع لمراقبة الحزب بعد أشهر قليلة من تحقيقه نتيجة تاريخية في الانتخابات التشريعية. وكان حزب "البديل من أجل ألمانيا"، اليميني المتطرف والمناهض للهجرة، قيد التحقيق من قِبل جهاز الاستخبارات الداخلية لعدة سنوات، وسبق أن صُنفت عدة فروع محلية له على أنها مجموعات يمينية متطرفة. وأعلن جهاز الاستخبارات الداخلية أنه قرر تصنيف الحزب بأكمله نظرا لوجود حالات عديدة حاول فيها الحزب "تقويض النظام الديمقراطي الحر" في ألمانيا. واعتبر جهاز الاستخبارات في بيان أن الحزب "يهدف إلى استبعاد فئات سكانية معينة من المشاركة المتساوية في المجتمع". وسارع الحزب إلى انتقاد القرار، معتبرا ذلك "ضربة موجعة" للديموقراطية، وتعهد برفع دعوى قضائية. وقال زعيما الحزب أليس فايدل وتينو شروبالا في بيان إن "حزب البديل من أجل ألمانيا، كحزب معارض، يتعرض الآن لتشويه سمعته وتجريمه علنًا"، معتبرين أن القرار "له دوافع سياسية واضحة". وأكد جهاز الاستخبارات أن حزب البديل من أجل ألمانيا وبشكل خاص، لا يعتبر المواطنين الألمان من أصول مهاجرة من دول ذات كثافة سكانية مسلمة كبيرة، "أعضاءً متساوين في الشعب الألماني". وتابع أن "ذلك يتجلى في كثرة التصريحات المعادية للأجانب والأقليات والمسلمين والإسلاموفوبيا التي يدلي بها مسؤولون بارزون في الحزب". ويمنح هذا التصنيف أجهزة الاستخبارات صلاحيات إضافية لمراقبة حزب البديل من أجل ألمانيا، مما يقلل الحواجز أمام خطوات مثل اعتراض المكالمات الهاتفية واستخدام عملاء سريين. وسجل الحزب ارتفاعا ملحوظا في شعبيته في السنوات الأخيرة مستغلًا القلق المتزايد بشأن الهجرة في وقتٍ يعاني أكبر اقتصاد في أوروبا من الركود. وحلّ الحزب ثانيًا في الانتخابات التشريعية في فبراير/شباط بحصوله على أكثر من 20% من الأصوات، خلف حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي (يمين الوسط) بزعامة فريدريش ميرتس الذي سيتولى رئاسة ائتلاف حكومي الأسبوع المقبل. aXA6IDgyLjIzLjIwOC4yMDYg جزيرة ام اند امز GB

انتخابات ألمانيا.. تقدم للمحافظين وتراجع حزب شولتس
انتخابات ألمانيا.. تقدم للمحافظين وتراجع حزب شولتس

العربية

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

انتخابات ألمانيا.. تقدم للمحافظين وتراجع حزب شولتس

كشفت استطلاعات الخروج التي أجرتها القناتان الأولى والثانية بالتلفزيون الألماني بين الناخبين الألمان عند خروجهم من المقار الانتخابية عن تقدم ملحوظ للاتحاد المسيحي في انتخابات البرلمان الألماني التي جرت اليوم الأحد. فيما تلاه حزب "البديل من أجل ألمانيا" متقدما على حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر. وأوضحت التوقعات أن حزب اليسار تمكن من تجاوز الحد الأدنى المؤهل لدخول البرلمان الألماني (5%)، مقابل فشل الحزب الديمقراطي الحر في الحصول على هذه النسبة، وكذلك الحال بالنسبة لحزب "تحالف سارا فاجنكنشت". ووفقا لتوقعات القناتين، تمكن الاتحاد المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) من الحصول على ما يتراوح بين 5ر28% و29% من أصوات الناخبين وهي نتيجة أفضل من تلك التي حصل عليها في انتخابات عام 2021 (1ر24%). كما تمكن حزب البديل من مضاعفة نتيجته حيث من المتوقع أن يحصل على ما يتراوح بين 5ر19% و20% (مقابل 4ر10% في عام 2021). وأفادت التوقعات بأن حزب شولتس سيحصل على ما يتراوح بين 16% و5ر16% (مقابل 7ر25% في عام 2021)، وهي أسوأ نتيجة يسجلها الحزب الاشتراكي في تاريخه على مدار الانتخابات البرلمانية التي جرت في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية اعتبارا من عام 1949. وبحسب هذه التوقعات، سيحصل الخضر على ما يتراوح بين 12% و5ر13% (مقابل 7ر14% في عام 2021). من جانبها أشادت زعيمة أقصى اليمين في ألمانيا أليس فايدل بـ"النتيجة التاريخية" التي حقّقها حزبها "البديل من أجل ألمانيا" في الانتخابات التشريعية. وقالت فايدل في مقر حزبها في برلين بعدما حصل حزب "البديل من أجل ألمانيا" على ما بين 19,5 و20 % من الأصوات، أي ضعف ما حصل عليه قبل أربع سنوات، وهي نتيجة تاريخية لهذا التشكيل المناهض للهجرة والذي أسس عام 2013 "لقد حققنا نتيجة تاريخية"، مضيفة أن الحزب أصبح الآن "راسخا بقوة" في المشهد السياسي.

مخاوف من فوز حزب البديل بانتخابات ألمانيا.. وترامب يربك خطط الجميع
مخاوف من فوز حزب البديل بانتخابات ألمانيا.. وترامب يربك خطط الجميع

الدستور

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

مخاوف من فوز حزب البديل بانتخابات ألمانيا.. وترامب يربك خطط الجميع

كشف تقرير بريطاني أن حزب البديل من أجل ألمانيا المتطرف على وشك تحقيق مكاسب قوية في الانتخابات البرلمانية (البوندستاج) التي انطلقت في ألمانيا اليوم، خاصة في ظل الدعم الذي يحظى به من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأوضحت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في تقرير لها، أن الألمان بدأوا التصويت اليوم في انتخابات من المقرر أن تمنح حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف أعلى نتيجة له ​​وتحدد مستقبل أكبر ديمقراطية في أوروبا في وقت من التحديات الجيوسياسية والاقتصادية الحادة. حزب البديل من أجل ألمانيا يهدد ديمقراطية أوروبا وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن الحزب المؤيد لروسيا والمناهض للهجرة بقيادة أليس فايدل يمكن أن يفوز بدعم حوالي واحد من كل خمسة ناخبين ألمان، وهو ضعف ما حققه في الانتخابات الفيدرالية لعام 2021 خلال الحملة، تلقى حزب البديل من أجل ألمانيا دعم من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم ومالك موقع إكس. وبحسب التقرير ستمثل المكاسب الانتخابية للحزب تحولًا إلى اليمين في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، والذي عانى خلال العامين الماضيين بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والمنافسة من الواردات الصينية الرخيصة. وستصدر التوقعات الأولى للمقاعد في البرلمان الألماني (البوندستاج) في الساعة 6 مساءً بالتوقيت المحلي، عندما تغلق مراكز الاقتراع. وأثارت حملة حزب البديل من أجل ألمانيا المعادية للأجانب صدى بعد ثلاث هجمات مميتة نفذها مهاجرون أول أمس الجمعة، فيما قالت الشرطة إنها ألقت القبض على لاجئ سوري بشأن هجوم بسكين مشتبه به في النصب التذكاري للهولوكوست في برلين. واستبعدت جميع الأحزاب الألمانية الأخرى الشراكة مع حزب البديل من أجل ألمانيا في ائتلاف وهو ما يسمى جدار الحماية الذي ندد به نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن الأسبوع الماضي، لكن من المرجح أن تؤدي مجموعة يمينية متطرفة كبيرة في البوندستاج إلى تعقيد جهود بناء الائتلاف التي يبذلها فريدريش ميرز، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) الذي يتقدم لخلافة أولاف شولتز كمستشار لألمانيا. توقعات نتائج انتخابات ألمانيا ومن المتوقع أن يفوز حزب ميرز المحافظ بالانتخابات بنحو 30 % من الأصوات، في حين من المتوقع أن يقود شولتز حزبه الديمقراطي الاجتماعي (SPD) إلى أسوأ هزيمة له منذ عام 1887، بنسبة 15 %. وقد يصبح تشكيل الائتلاف أكثر صعوبة إذا تجاوزت الأحزاب الأصغر مثل الحزب الديمقراطي الحر الليبرالي، وحزب اليسار المتطرف، وحزب "المحافظين اليساريين" الذي أسسته المتطرفة سارة فاجنكنيخت، عتبة 5 % لدخول البوندستاج. وقالت الصحيفة إن المستشار الألماني القادم لن يرث اقتصادًا راكدًا فحسب، بل سيرث أيضًا بلدًا مشوشًا بسبب خطاب دونالد ترامب العدائي تجاه أوروبا، فقد هز الرئيس الأمريكي حلفائه عبر الأطلسي بالتهديد بسحب الضمانات الأمنية من القارة وإجراء محادثات مع روسيا بشأن مصير أوكرانيا. وقال ميرز لأنصاره في تجمع حاشد في ميونيخ أمس "سنفوز في الانتخابات الفيدرالية وبعد ذلك سينتهي هذا الكابوس الذي تعيشه الحكومة الحالية أخيرًا".

من هي أليس فايدل اليمينية المثلية التي تسعى إلى حُكم ألمانيا؟
من هي أليس فايدل اليمينية المثلية التي تسعى إلى حُكم ألمانيا؟

أخبار مصر

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

من هي أليس فايدل اليمينية المثلية التي تسعى إلى حُكم ألمانيا؟

من هي أليس فايدل اليمينية المثلية التي تسعى إلى حُكم ألمانيا؟ ربما يشي العنوان لك بأن لا تكون أليس فايدل هي الشخصية المتوقعة للتربع على أرفع منصب سياسي في ألمانيا. وهذا الأمر الغريب بأنها يمينية مثلية، سيزداد غرابة كلما قرأت القصة ودخلت في تفاصيل شخصية فايدل، وأفكارها غير التقليدية.تستعد ألمانيا لإجراء انتخابات فيدرالية مبكرة في 23 فبراير/شباط 2025، بعد انهيار الائتلاف الحاكم بقيادة المستشار أولاف شولتس، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024. في هذا السياق، رشح حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني رئيسته المشاركة، أليس فايدل، كمرشحة لمنصب المستشارية، وهي المرة الأولى منذ تأسيس الحزب قبل 12 عاماً التي يقدم فيها مرشحاً لهذا المنصب. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video تُعد أليس فايدل (Alice Weidel) واحدة من أبرز الشخصيات السياسية في ألمانيا اليوم، وتشغل منصب رئيسة مشاركة لحزب البديل من أجل ألمانيا، ورئيسة كتلة الحزب في البرلمان الألماني (البوندستاغ).ولدت في 6 فبراير/كانون أول 1979 في غوتينغن، المدينة الجامعية الصغيرة في ولاية ساكسونيا السفلى. ونشأت في بيئة متواضعة، إذ كان والدها عامل بناء ووالدتها عاملة في مجال التمريض.وبعد إنهاء دراستها الثانوية، التحقت فايدل بجامعة بايرويت، حيث درست الاقتصاد وحصلت لاحقاً على درجة الماجستير. ثم واصلت مسيرتها الأكاديمية بدراسة الدكتوراه في العلاقات الاقتصادية الدولية، مع تركيز خاص على العلاقات التجارية بين الصين والغرب. أطروحتها للدكتوراه تناولت موضوع 'التجارة الخارجية الصينية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي'.وعملت فايدل بعد حصولها على الدكتوراة، في عدة مؤسسات مالية مرموقة، بما في ذلك بنك 'غولدمان ساكس' في فرانكفورت، مما أكسبها خبرة واسعة في مجال التمويل والاستثمار. كما عملت لبعض الوقت في الولايات المتحدة وفي الصين، حيث أدارت صندوق استثمار خاص يركز على الأسواق الآسيوية.يمكن الاستنتاج أن أليس التي تبلغ من العمر 46 عاماً، لم تعش في ألمانيا لفترات طويلة – باستثناء طفولتها وبواكير شبابها-وتقول وسائل إعلام ألمانية أنها تعيش بين ألمانيا وسويسرا، رغم أنها من قادة حزب يصف نفسه بأنه 'مهووس بحب ألمانيا'.وعلى الرغم من نجاحها في القطاع الخاص، قررت فايدل دخول عالم السياسة في عام 2013، عندما انضمت إلى حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي كان قد تأسس حديثاً في ذلك الوقت. وسرعان ما برزت كواحدة من وجوه الحزب، إذ لعبت دوراً محورياً في صياغة سياساته الاقتصادية والاجتماعية.من هي قدوة أليس؟ انعكس انغماس أليس في الاقتصاد على شخصيتها، وعلى اختيارها للشخصية المُثلى لها، ولنفهم كيف تُفكر أليس علينا أن نعرف من هي قدوتها وما هي أفكارها؟تتخذ أليس من مارغريت تاتشر، رئيسة وزراء بريطانيا من عام 1979 إلى عام 1990، قدوة لها، إذ قالت في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية: 'تعجبني سيرتها الذاتية، السباحة عكس التيار حتى عندما يصبح ذلك متعباً'.اكتسبت تاتشر لقب 'المرأة الحديدية'، لأنَّها كانت تصر على تمسكها بمسارها الاقتصادي الليبرالي الراديكالي بالرغم من جميع الصعوبات. وعقيدتها هي: 'خفض الضرائب، وتقليل الإعانات الحكومية، والخصخصة'.ويتوافق هذا الاتجاه مع أليس، التي تقول 'تاتشر تولت حكم بريطانيا عندما كان اقتصادها في الحضيض وتمكنت من إعادته إلى المسار الصحيح'.من الجدير بالذكر أن تاتشر نجت من عملية اغتيال، وأعلنت الحرب على الأرجنتين، وفي أيرلندا الشمالية، واجهت تاتشر المضربين عن الطعام من أفراد الجيش الجمهوري الأيرلندي بموقف حازم، أثار السخط عليها بسبب دوامة العنف التي عصفت في أيرلندا الشمالية، وكان مصيرها الاستقالة من حزب المحافظين البريطاني، وبالتالي من رئاسة الوزراء.وكانت علاقة تاتشر بالرئيس الأمريكي، رونالد ريغان قوية جداً، حيث اشترك الاثنان معاً في تبني عدد من الرؤى الاقتصادية وتطبيقها.ولم تُخفِ أليس مرشحة حزب البديل من أجل ألمانيا الموصوف بأنه حزب 'يميني مُتطرف'، إعجابها بشخصية دونالد ترامب وهي تعتبره نموذجاً يحتذى به لألمانيا.وبسؤالها في إذاعة دويتشلاندفونك الألمانية، عمّا إذا كان ترامب وحركته 'اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى'، مثالين لحزب البديل من أجل ألمانيا، قالت أليس 'اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى- اجعل ألمانيا عظيمة- نعم بالتأكيد!'.وبررت ذلك قائلة: 'إننا كحزب البديل من أجل ألمانيا، ندافع عن المصالح الوطنية والشعب في جمهورية ألمانيا الاتحادية. بالطبع، هو نموذج يحتذى به'.أصدقاء داخل إدارة ترامب بينما ترى الأحزاب الألمانية الأخرى أن حزب 'البديل من أجل ألمانيا'، يشكل تهديداً للديموقراطية، يحظى الحزب المناهض للهجرة بأصدقاء في الإدارة الأمريكية.إذ جدد المليونير إيلون ماسك تأييده لحزب فايدل في بداية عام 2025، عندما تحدث مع أليس على الهواء مباشرة، عبر منصة إكس التي يملكها.دارت المحادثة التي استمرت 74 دقيقة حول سياسة الطاقة، والبيروقراطية الألمانية، وأدولف هتلر، والمريخ ومعنى الحياة.وحث أغنى رجل في العالم، الألمان بشكل لا لبس فيه على دعم حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) في الانتخابات المقبلة.كان هناك لغط كبير حول الاستضافة، إذ واجه ماسك اتهامات بالتدخل في الانتخابات المبكرة في ألمانيا.المقابلة التي أجريت باللغة الإنجليزية، كانت بلا شك فرصة لحزب البديل من أجل ألمانيا للوصول إلى الجماهير الدولية عبر منصة إكس.في المقابلة، أصرت أليس على أن حزبها 'محافظ' و'ليبرالي' لكن وسائل الإعلام السائدة 'صورته بشكل سلبي' على أنه متطرف، إذ تم تصنيف أقسام من حزب البديل لألمانيا رسمياً على أنها متطرفة يمينية من قبل السلطات الألمانية.وفي أمور أخرى، تبادلت فايدل وماسك أطراف الحديث ــ وفي بعض الأحيان الضحك ــ بشأن البيروقراطية الألمانية سيئة السمعة، وتخليها…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store