منذ 4 أيام
أدوية تصبح خطيرة في الطقس الحار
وفقا للدكتور أليكسي بانوف، الأستاذ المشارك في قسم التكنولوجيا الحيوية والصيدلة الصناعية بالجامعة التكنولوجية، إذا تعذّر تخزين الأدوية في الثلاجة، فيجب اختيار أبرد مكان في المنزل، ويفضل أن يكون الرفوف السفلية للخزائن على الجانب الشمالي. أما الأماكن المعرضة لأشعة الشمس المباشرة، مثل عتبات النوافذ والرفوف المفتوحة قرب النوافذ، وكذلك الغرف ذات الرطوبة العالية ودرجات الحرارة المتغيرة، كالبرادات والحمامات والمطابخ القريبة من الموقد، فهي غير مناسبة تمامًا لتخزين الأدوية وأدوات الإسعافات الأولية.
ويشير الخبير إلى أن معظم الأدوية تفقد خصائصها العلاجية عند درجات حرارة تزيد عن +25 درجة مئوية، وقد يصبح بعضها خطرا على الصحة. فعلى سبيل المثال، مضادات الحيوية حساسة جدا للحرارة المرتفعة. كما أن الأدوية السائلة، مثل القطرات والشراب والمعلقات، تكون معرضة بشكل خاص، حيث تخلق البيئة الحارة ظروفا مثالية لتكاثر البكتيريا. وينطبق هذا أيضا على المراهم والكريمات والهلام بعد فتح العبوة، بالإضافة إلى التحاميل التي تتطلب ظروف تخزين خاصة، لأنها تتلف بسرعة عند ارتفاع درجة حرارتها.
ويقول: "حتى الأدوية الخافضة للحرارة الشائعة، مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، قد يتغير تركيبها الكيميائي عند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة."
ووفقا له، لا ينبغي أن ننسى أنه حتى في حال التخزين الصحيح، من الضروري الانتباه إلى مدة صلاحية الأدوية، وعدم استخدامها بعد انتهاء هذه المدة، لتجنب حدوث مضاعفات صحية.
المصدر:
ينصح الدكتور آشوت غريغوريان أخصائي جراحة القلب والأوعية الدموية، كل من يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية أن يهتم بصحته خاصة في الطقس الحار.
حذر خبراء الصحة من أن المرضى الذين يتناولون أدوية ارتفاع ضغط الدم والحساسية وحالات الصحة العقلية، قد يكونون أكثر عرضة للأمراض المرتبطة بالحرارة الشديدة.
يعد تناول الأدوية بانتظام أحد أهم جوانب الرعاية الصحية، ولهذا السبب، من المهم، الحفاظ عليها لتكون فعالة وتؤدي دورها بكفاءة.
أعلنت الدكتورة أناستاسيا ليبيدوفا، أخصائية أمراض القلب، أن الحرارة يمكن ان تغير تأثير الأدوية لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.