أحدث الأخبار مع #أم-23


الميادين
منذ يوم واحد
- سياسة
- الميادين
تقرير: الكونغو تتطلع لإبرام صفقة معادن أميركية أواخر يونيو
نقلت وكالة "رويترز" عن صحيفة "فايننشال تايمز" قولها إن مسؤولين من جمهورية الكونغو الديمقراطية متفائلون بإمكانية التوصّل إلى اتفاق مع واشنطن الشهر المقبل لتأمين الاستثمار الأميركي في المعادن الحيوية إلى جانب الدعم لإنهاء التمرّد المدعوم من رواندا في شرق البلاد. وكانت "رويترز" ذكرت الأسبوع الماضي أنّ المعادن الكونغولية مثل التنجستن والتنتالوم والقصدير، التي اتهمت كينشاسا منذ فترة طويلة رواندا المجاورة باستغلالها بشكل غير قانوني، يمكن تصديرها بشكل شرعي إلى رواندا للمعالجة بموجب شروط اتفاق السلام الذي تتفاوض عليه الولايات المتحدة. وذكرت الصحيفة، نقلاً عن شخصين مطلعين على المفاوضات، أنه "من الممكن إبرام صفقة استثمارية مع الولايات المتحدة واتفاقية سلام منفصلة مع رواندا بحلول نهاية حزيران/يونيو"، مشيرة إلى أن "العقبات المحتملة لا تزال كبيرة". اليوم 17:19 اليوم 16:10 بدوره، قال وزير المناجم الكونغولي، كيزيتو باكابومبا، إن "الاتفاق مع الولايات المتحدة من شأنه أن يساعد في تنويع شراكاتنا، ما يقلّل من اعتماد البلاد على الصين لاستغلال ثرواتها المعدنية الهائلة، حسبما ذكرت "فايننشال تايمز". وتعتبر كينشاسا نهب ثرواتها المعدنية محرّكاً رئيساً للصراع بين قواتها ومتمرّدي حركة "أم-23" في شرق الكونغو، وتتهم كيغالي بتهريب معادن بقيمة عشرات الملايين من الدولارات عبر الحدود كل شهر لبيعها من رواندا. وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية، لوكالة "رويترز" يوم الأحد، إنه "تعهّد الطرفان بالعمل على إيجاد حلول سلمية للقضايا التي تُثير الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتعزيز الشفافية في سلاسل توريد الموارد الطبيعية. ويُعدّ احترام سلامة أراضي كلّ دولة محور هذه العملية". من جهتها، قالت المتحدّثة باسم الحكومة الرواندية، يولاند ماكولو، إن "الإجراءات الدفاعية التي اتخذتها رواندا على طول الحدود ضرورية طالما استمرت التهديدات وأسباب انعدام الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية"، وفقاً لصحيفة "فايننشال تايمز".


الميادين
منذ 4 أيام
- سياسة
- الميادين
بغالبية ساحقة.. الكونغو تصوت على رفع الحصانة عن الرئيس السابق
صوّت مجلس الشيوخ في الكونغو بأغلبية ساحقة لصالح رفع الحصانة عن الرئيس السابق، جوزيف كابيلا، في تصويت جرى في ساعة متأخرة من الليل يوم الخميس بسبب صلاته المزعومة بحركة "أم-23". وبحسب ما ذكرت وكالة "رويترز"، فإن كابيلا مطلوب في الكونغو بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية لدعمه التمرد في شرق البلاد، بما في ذلك دوره في مجازر بحق المدنيين والعسكريين. كما اتخذت الكونغو إجراءات لتعليق عمل حزبه السياسي ومصادرة أصول قادته. اليوم 19:42 اليوم 16:00 وكان كابيلا، الذي ينفي أي صلة له بالجماعة المتمردة، تنحى عن منصبه بعد نحو 20 عاماً في السلطة عام 2018. ويعيش في الخارج منذ 2023، ويقيم معظم الوقت في جنوب أفريقيا. وأيد مجلس الشيوخ رفع الحصانة عنه بأغلبية 88 صوتاً مقابل 5 أصوات في اقتراع سري. ويهدد كابيلا منذ أسابيع بالعودة إلى الكونغو للمساعدة في إيجاد حل للأزمة في شرق البلاد، حيث يسيطر متمردو حركة "أم-23" المدعومة من رواندا الآن على مساحات كبيرة من الأراضي. ووفقاً لـ"رويترز" فإن عودة كابيلا إلى الكونغو قد تؤدي إلى تعقيد الجهود الرامية إلى إنهاء التمرد في شرق الكونغو، الذي يحتوي على إمدادات هائلة من المعادن الحيوية التي تسعى الإدارة الأميركية جاهدة للوصول إليها.


الميادين
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
"رويترز": محادثات السلام التي تقودها واشنطن قد تعزز معالجة رواندا للمعادن بالكونغو
قالت ثلاثة مصادر لوكالة "رويترز" إن "المعادن الكونغولية مثل التنجستن والتنتالوم والقصدير، التي اتهمت كينشاسا منذ فترة طويلة جارتها رواندا باستغلالها بشكل غير قانوني، قد يتم تصديرها بشكل شرعي إلى رواندا للمعالجة بموجب شروط اتفاق سلام تتفاوض عليه الولايات المتحدة". وتعتبر كينشاسا نهب ثرواتها المعدنية محركاً رئيساً للصراع بين قواتها ومتمردي حركة "أم-23" المدعومة من رواندا في شرق الكونغو، وتتهم كيغالي بتهريب معادن بقيمة عشرات ملايين الدولارات عبر الحدود كل شهر لبيعها من رواندا. وقال مصدران دبلوماسيان ومصدر في الأمم المتحدة أطلعه مسؤولون أميركيون إن "المفاوضات قد تؤدي إلى تكرير وتسويق المعادن من مناطق التعدين الحرفي في شرق الكونغو من رواندا". وقال أحد الدبلوماسيين إن "وجهة نظرهم (واشنطن) بسيطة، إذا استطاعت رواندا الاستفادة بشكل مشروع من معادن الكونغو من خلال المعالجة، فإنها ستكون أقل ميلاً إلى احتلال جارتها ونهب معادنها. وبالنسبة للكونغو، فإن التصنيع من شأنه أن يزيد من إيراداتها، ويحسن إمكانية تتبعها، ويساهم في مكافحة الجماعات المسلحة التي تعيش حالياً على عمال المناجم". اليوم 18:30 اليوم 18:12 وقال مسؤول كونغولي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه "لا يمكن أن يتم أي تعاون في مجال المعادن دون انسحاب القوات الرواندية ووكلائها"، في إشارة إلى "أم-23"، مضيفاً أن رواندا ستحتاج أيضاً إلى احترام "سيادتنا على كل شيء، بما في ذلك معادننا". وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن "الكونغو ورواندا تعهدتا في إعلان تم توقيعه في واشنطن الشهر الماضي بإنشاء "سلاسل قيمة معدنية شفافة ورسمية ومشروعة من البداية إلى النهاية (من المنجم إلى المعدن المعالج) تربط البلدين، بالشراكة مع الحكومة الأميركية والمستثمرين الأميركيين". وقال دبلوماسي آخر إنه "لا يمكن لاتفاقية التعدين أن تحقق السلام. ستستغرق هذه المشاريع ثلاث أو خمس أو عشر سنوات. هناك مشاكل آنية وأسباب جذرية تحتاج إلى معالجة". وكانت محاولة سابقة لتعزيز التعاون الرسمي في مجال التعدين بين رواندا والكونغو قبل أربع سنوات قد باءت بالفشل. وفي حزيران/يونيو 2021، وقع الجانبان صفقات تتضمن مذكرة تفاهم بشأن الاستغلال المشترك والتسويق التجاري للذهب الكونغولي بين شركة "ساكيما" المملوكة للدولة وشركة "ديثر" الرواندية الخاصة. لكن كينشاسا علقت الاتفاق في حزيران/يونيو 2022، مشيرة إلى الدعم العسكري الذي قدمته رواندا لحركة "أم-23" واستيلاء الجماعة المتمردة على مدينة بوناغانا الحدودية الاستراتيجية.