أحدث الأخبار مع #أم6


Independent عربية
منذ يوم واحد
- علوم
- Independent عربية
"ذكاء السرب" يقود جيوش المسيرات القادمة
أحدثت أسراب الطائرات من دون طيار تحولاً جذرياً في تحليل الكلفة والعائد في الاستراتيجية العسكرية، وبينما تكلف أنظمة الردع التقليدية، مثل صواريخ "هيمارس" و"توماهوك" و"أس أم-6"، مبالغ باهظة تصل إلى ملايين الدولارات للصاروخ الواحد، تقدم أسراب الطائرات من دون طيار في المقابل بديلاً اقتصادياً قوياً ومتعدد الاستخدامات. ومن خلال تمكين العمليات المتزامنة جواً وبراً وبحراً، توفر أسراب الطائرات من دون طيار وعياً ظرفياً ومرونة لا مثيل لها في الوقت الفعلي، فهي قادرة على سحق الدفاعات واختراق شبكات الخصوم وتنفيذ المهام بمزيج من التخفي والقوة المدمرة مع الحفاظ على قدرة عالية على تحمل الاستنزاف. هذه الأهمية العسكرية المتزايدة دفعت عدداً كبيراً من الدول لتكثيف البحوث في "ذكاء السرب" بهدف الاستفادة المثلى من الطائرات من دون طيار في ساحة المعركة وتكبيد الأعداء خسائر فادحة. ما هو هجوم السرب؟ يتكون هجوم سرب الطائرات من دون طيار من أنظمة منسقة تضم ما لا يقل عن ثلاث طائرات مسيرة، وقد يصل إلى آلاف منها، بقدرة على تنفيذ مهام مستقلة مع أدنى حد من الإشراف البشري. وتستفيد هذه الأسراب من "ذكاء السرب"، وتحاكي الأنماط البيولوجية التي تلاحظ في مجموعات النمل أو النحل أو الطيور، حيث تنشئ القواعد اللامركزية سلوكاً جماعياً معقداً. تدمج الأسراب الحديثة للطائرات من دون طيار الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتجاوز عقبات مثل تشويش نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وتداخل إشارات الراديو، والظروف البيئية المعاكسة، مع الحفاظ على تزامن العمليات. وتتنوع أساليب القيادة والتحكم من مسارات طيران مبرمجة مسبقاً وإشراف أرضي مركزي، وصولاً إلى أنظمة تحكم موزعة تسمح للطائرات من دون طيار بالتواصل بصورة ديناميكية في الوقت الفعلي. الولايات المتحدة والصين وكما سبق وأشرنا تتسابق الدول لامتلاك أفضل برامج "ذكاء السرب"، لذا يهدف برنامج "ريبليكاتور" التابع لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، إلى نشر آلاف الطائرات من دون طيار الذاتية التشغيل وغير المكلفة بحلول أغسطس (آب) 2025، وقد خصصت الوزارة 500 مليون دولار للسنة المالية 2024، وطلبت مبالغ إضافية للسنة المالية الجارية، وتركز الجهود على التعاون الجماعي المستقل وطوبولوجيا الشبكة الانتهازية المرنة (ORIENT) لضمان تنسيق وتواصل فعالين للطائرات من دون طيار. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وخضع نظام "بيرديكس"، الذي أطلق عام 2016 بقيادة مختبر "لينكولن" في "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا"، لاختبارات دقيقة، بما في ذلك دمجه مع طائرات "أف أي - 18 هورنت"، وقد أُنتج أكثر من 670 طائرة "بيرديكس" من دون طيار حتى اليوم، مما يظهر تطورات كبيرة في قدرات تشكيل أسراب الطائرات هذه. أما في الصين فكشف النقاب عن طائرة "جيو تيان" من دون طيار في معرض "تشوهاي الجوي" في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي. هذه الطائرة من دون طيار، التي يبلغ وزنها 10 أطنان، والمجهزة بحجرة حمولة معيارية، قادرة على نشر أسراب أصغر من الطائرات المسيرة بسرعات تصل إلى 900 كيلومتر في الساعة وبمدى 2000 كيلومتر، وهي أكبر من طائرة "أم كيو-9 ريبر" الأميركية التي يبلغ وزنها نحو ستة أطنان. ألمانيا والمملكة المتحدة من جهته أطلق الجيش الألماني في يوليو (تموز) 2023 برنامج "كيتو 2" بغية دمج سلوكيات أسراب الطائرات من دون طيار المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وشملت الاختبارات التي أجريت في أغسطس 2023 تنسيقاً متعدد الطائرات من دون طيار في ظل ظروف تفتقر إلى نظام تحديد المواقع العالمي، وربطها بنظام "Fortion Joint C2" للإشراف الفردي. إضافة إلى ذلك تعاونت شركة "كوانتوم سيستمز" الألمانية المصنعة للطائرات المسيرة في 2024، مع القوات المسلحة الألمانية، باختبار أنظمة الطائرات التي يُتحكم فيها بالذكاء الاصطناعي في مركز "إيرباص درون" في بافاريا. ودمجت الاختبارات أنظمة "فيكتور" و"سكوربيون" التابعة للشركة مع طائرتين من دون طيار من شركة "إيرباص" الأوروبية، وجعلت من ثم من بيانات الاستطلاع في الوقت الفعلي جزءاً لا يتجزأ من نظام إدارة المعارك. وفي المملكة المتحدة منح "مختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية" شركتي "سي بايت" و"بلو بير" عقداً لتطوير بنية آمنة للأسراب المتعددة المجالات المختلطة للأنظمة الروبوتية المستقلة. ستركز المرحلة الأولية، التي تمتد لـ12 شهراً، على تصميم بنية تمكن من التعاون المستقل بين المركبات الجوية والبرية والبحرية. ويستند هذا الجهد إلى أعمال سابقة، مثل تجارب "أوكوس بيلار 2"، التي أجريت داخل المملكة المتحدة في مايو (أيار) 2024، والتي شملت أنظمة مستقلة مثل طائرات "بلو بير غوست" من دون طيار، ومركبات "فايكينغ" الأرضية، ودبابات "تشالنجر 2"، التي أظهرت قدرات تنسيق أسراب الطائرات من دون طيار في سيناريوهات قتالية. أوكرانيا والسويد على رغم عدم تقدمها في تكامل الذكاء الاصطناعي، فقد نجحت أوكرانيا في استخدام طائرات مسيرة من طراز "منظور الشخص الأول" (FPV)، وطائرات أخرى من طراز "فلاي أي" و"غرانات 2" في أسراب بنجاح. ومطلع هذا العام كشفت القوات المسلحة السويدية عن برنامج جديد لأسراب الطائرات المسيرة، طورته شركة "ساب" العملاقة في مجال الدفاع، يمكن الجنود من التحكم في ما يصل إلى 100 نظام طائرات من دون طيار في وقت واحد، وقد اختبر البرنامج في مارس (آذار) الماضي خلال مناورة "ضربة القطب الشمالي"، وأظهر قدرات على التكيف مع مهام الاستطلاع والدفاع وتوصيل الحمولات في بيئات معقدة. معضلة التصدي بعد أن ذكرنا أبرز الجهود العالمية لتطوير "ذكاء السرب"، لا بد لنا من أن نشير إلى أن التصدي لهجمات أسراب الطائرات من دون طيار يشكل تحدياً كبيراً للأنظمة الدفاعية التقليدية، التي تكافح لمواكبة مرونة هذه التهديدات من الجيل التالي، وقدرتها على التكيف. يعد تفاوت الكلفة أحد التحديات الرئيسة عند مواجهة أسراب الطائرات من دون طيار، فهناك طائرات رخيصة نسبياً لا يمكن إسقاطها إلا عبر صواريخ أرض - جو أو أنظمة دفاع جوي متطورة باهظة الثمن. وعلى سبيل المثال يمكن أن تصل كلفة صاروخ أرض - جو قصير المدى من طراز "إيريس - تي" الذي أرسلته ألمانيا لأوكرانيا، إلى ما يزيد على 450 ألف دولار، مقارنة بطائرة من دون طيار من طراز "شاهد-136"، التي تكلف نحو 20 ألف دولار فحسب. هذا الفارق الكبير في السعر يجعل من غير العملي على المدافعين استخدام صواريخ باهظة الثمن ضد وابل من الطائرات من دون طيار منخفضة الكلفة، مما يؤدي إلى استنزاف المخزونات بسرعة واستنزاف موارد الدفاع. حالياً تختبر بعض جيوش العالم عدداً من التقنيات والتدابير المضادة لمكافحة هذه المشكلة، بما في ذلك الحرب الإلكترونية (التشويش)، وأشعة الليزر العالية الطاقة، وأنظمة الموجات الدقيقة، مثل تلك التي اختبرها نظام "أل- ماديس" التابع لسلاح مشاة البحرية الأميركية. ويجدر القول إن هذه الأنظمة تعتبر واعدة، إلا أنها لم تدخل مرحلة التشغيل الكامل على نطاق واسع بعد. في المحصلة ليس صعود تقنية أسراب الطائرات من دون طيار مجرد توجه عابر، بل يمثل تحولاً جذرياً في الاستراتيجية العسكرية العالمية. وسواء كانت لأغراض الاستطلاع أو الهجوم أو المهام الهجينة، فإن أسراب الطائرات من دون طيار ترسخ مكانتها في طليعة مستقبل الحروب.


صحيفة الخليج
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
اتفاق بين رابطة الدوري الفرنسي ودازون لإنهاء نزاعهما القانوني
باريس - أ ف ب توصلت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم ومنصة دازون للبث التدفقي، الناقل الرئيسي لبطولة «ليغ 1»، إلى اتفاق لتسوية نزاعهما القانوني، حسب ما أعلنت الرابطة عقب اجتماع لمجلس إدارتها الجمعة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وحسب عدة مصادر قريبة من الملف، تنص هذه التسوية على تسديد المنصة البريطانية آخر استحقاقين ماليين لهذا الموسم (140 مليون يورو - نحو 160 مليون دولار) وانتهاء الإجراءات التي اتخذتها دازون أمام المحكمة التجارية. المنصة التي تملك حقوق نقل الدوري الفرنسي حتى 2029 مقابل نحو 400 مليون يورو سنوياً، كانت قد طالبت بـ573 مليون يورو مقابل «انتهاك ملحوظ» و«خداع» تعرضت له. وضعت هذه التسوية حداً لنزاع دام عدة أشهر بين الرابطة وناقلها الرئيسي، وفتحت باباً لإنشاء قناة خاصة بالرابطة. وأشارت المنصة البريطانية إلى أنها ترحب دازون بالنقاشات البناءة وتوقيع هذا الاتفاق. نعود الآن إلى العمل من جديد: مرحلة جديدة من المناقشات نفتحها مع رابطة الدوري. ورغم أن هذا الاتفاق لا ينهي العقد الذي يربط بين الطرفين، فإنه يتيح لرابطة الدوري اختبار السوق من أجل توزيع قناته الخاصة بدءاً من الموسم المقبل، حسب مصدر قريب من الملف. استثمار 100 مليون يورو في القناة المخصصة للدوري الفرنسي وقالت دازون هذا الأسبوع، إنها جاهزة لاستثمار 100 مليون يورو في القناة المخصصة فقط للدوري الفرنسي والتي لم يتم إنشاؤها بعد. وبعد توصلها إلى اتفاق مع دازون، بمقدور الرابطة التوجه إلى جهات أخرى في السوق السمعية البصرية لتوزيع هذه القناة. وشرح مصدر قريب من الملف الأربعاء «إذا اتفقت الرابطة مع دازون، ستتجه إلى جهات مختلفة في السوق، بي إن، كانال، أمازون، ديزني ودازون بطبيعة الحال، لتحديد الشريك الأفضل لها». وإضافة إلى دازون، فإن كانال بلوس، الشريك التاريخي السابق للدوري الفرنسي، مستعد للاستثمار في هذه القناة المستقبلية، حسب ما ذكرت عدة مصادر لفرانس برس. ومنذ توقيع العقد بين رابطة الدوري ودازون في تموز/ يوليو 2024 (مقابل نحو 400 مليون يورو سنوياً لنقل 8 مباريات في المرحلة)، تدهورت العلاقة بين الطرفين، حيث واجه الناقل مشكلات بسبب أسعاره المرتفعة، ضعف عدد المشتركين (نحو 650 ألف حسب مصادر مقابل 1.5 مليون كما كان متوقعاً) وتفشي القرصنة. لكن وجهات النظر تقاربت منذ تسمية نيكولا دو تافرنوست، الرئيس السابق لقناة أم 6، مديراً عاماً لـ«أل أف بي ميديا»، الشركة التابعة للرابطة التي تقوم بتسويق حقوق النقل التلفزيوني للدوري.


Babnet
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- Babnet
فرنسا: ابنة جيزيل بيليكو ضحية الاغتصاب الجماعي تقاضي والدها بتهمة الاعتداء الجنسي
فرانس 24 - ذكرت كارولين داريان، ابنة جيزيل بيليكو، التي أضحت رمزا لضحايا الاغتصاب، أنها رفعت دعوى قضائية ضد والدها دومينيك بيليكو، مدعية أنه أعطاها مواد ذات تأثير نفسي، وعرضها لاعتداءات جنسية. وكانت بيليكو قد اشتهرت بحصولها على حكم قضائي تاريخي صدر في كانون الأول/ديسمبر الماضي، يقضي بسجن دومينيك عشرين عاما لتخديره زوجته، وتحريض عشرات الغرباء على اغتصابها في منزلهما في مازان جنوب فرنسا. وقالت داريان في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، مؤكدة معلومات أوردتها قناة "أم6" وإذاعة "آر تي إل"، إن هدفها من تقديم الشكوى هو توجيه رسالة للضحايا الآخرين لما يعرف بالإخضاع الكيميائي، مفادها أن "هناك مسارات يمكن اتباعها"، وأنه "ينبغي عدم الاستسلام". وأوضحت أن الشكوى، التي تقدمت بها الأربعاء، تشمل تهما متعلقة بـ"إعطاء مواد ذات تأثير نفسي" و"اعتداءات جنسية يرجح أن والدها ارتكبها بحقها". وبرزت قصة جيزيل بيليكو خلال محاكمة زوجها دومينيك، عندما رفعت صوتها ضد انعقاد المحاكمة خلف أبواب مغلقة، منادية بأن "ينتقل العار من جهة إلى أخرى" بدل أن توصم به ضحايا الاغتصاب. ومنحها هذا الموقف مكانة مميزة، فاختارتها مجلة "تايم" الأمريكية ضمن نساء العام 2025 في عدد صدر 10 آذار/مارس. وخلال المحاكمة، روت ابنتها كارولين أن لديها قناعة بأنها وقعت بدورها ضحية والدها، بعد أن شاهدت صورا تظهرها فاقدة للوعي ومستلقية على سرير بملابس داخلية لا تعرفها. جدير بالذكر أن دومينيك بيليكو نفى على الدوام ضلوعه في أي فعل سفاح قربى ضد ابنته، على الرغم من إدانته بتوزيع صور لها دون علمها. لكن داريان أشارت إلى أنه "كذب مرارا وتعددت رواياته خلال التحقيق الممتد على عامين ونصف العام"، مضيفة أنه في أثناء الجلسات "لم يستطع مطلقا قول الحقيقة كاملة حيال الوقائع المتهم بها". ترى داريان في هذه القضية قضية عامة وليست فقط شأنا عائليا، مؤكدة حاجة الضحايا إلى الاعتراف بحقوقهم، وأن رحلة "إعادة البناء النفسي" تتطلب اعترافا قانونيا بوضعهم كضحايا. وفيما حملت محاكمة دومينيك بيليكو أصداء واسعة في الداخل والخارج، أصبحت هذه الحادثة رمزا لقضايا العنف الجنسي والممارسات التمييزية على أساس الجنس. ومعظم الخمسين متهما الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و74 عاما، تمت إدانتهم بتهمة الاغتصاب أو الاعتداء على جيزيل، متلقين أحكاما متنوعة بين ثلاث سنوات سجن (منها اثنتان مع وقف التنفيذ) حتى السجن 15 عاما في حالات اغتصاب متعددة.