logo
#

أحدث الأخبار مع #أمأي6

روسيا متهمة بإشعال الحرائق في ممتلكات ستارمر
روسيا متهمة بإشعال الحرائق في ممتلكات ستارمر

Independent عربية

timeمنذ 20 ساعات

  • سياسة
  • Independent عربية

روسيا متهمة بإشعال الحرائق في ممتلكات ستارمر

يحقق مسؤولون أمنيون بريطانيون فيما إذا كانت روسيا متورطة في ثلاث حرائق متعمدة طاولت أخيراً ممتلكات خاصة مرتبطة برئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، أولها اندلع في منزل عائلته شمال العاصمة لندن، والثاني استهدف سيارة تستخدمها زوجته، أما الثالث فقد وقع في منزل كان يمتلكه رئيس حكومة المملكة المتحدة. اعتقلت الشرطة البريطانية في تلك الحراق ثلاثة أشخاص، منهم اثنان يحملان الجنسية الأوكرانية والثالث روماني ولد في أوكرانيا، لكن السلطات المتخصصة تشتبه في أن هؤلاء لم يتصرفوا بدافع شخصي وإنما تآمروا مع غيرهم لتنفيذ مخطط رسمته دولة أجنبية يمكن أن تكون روسيا كما باح به مسؤولون كبار في الحكومة البريطانية. تعتقد لندن أن جهات روسية جندت المتهمين الثلاثة بطريقة ما، وقالت المدعية العامة سارة برزيبيلسكا أمام المحكمة "إن المؤامرة المزعومة غير مفهومة" حالياً، ولكن شرطة مكافحة الإرهاب التي تقود التحقيق فيها تعمل بعقلية منفتحة في شأن الدوافع، على رغم أن الأمر بالنسبة إلى البعض يرتبط أولاً وأخيراً بالدعم الكبير الذي تقدمه بريطانيا لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي المستمر على أراضيها منذ فبراير (شباط) 2022. ستارمر علق على الحرائق المتعمدة بالقول إنها "استهدفت البريطانيين وديمقراطيتهم والقيم التي يمثلونها"، أما الرد عليها فهو يناقش على أعلى المستويات السياسية والأمنية لتقدير الأفضل، وفق مسؤولين كبار في الحكومة البريطانية. تتحدث تقارير صحافية عن تصاعد الأعمال العدائية الروسية ضد الدول الأوروبية التي ساندت أوكرانيا عسكرياً وفرضت عقوبات اقتصادية على موسكو، ولكن حتى لو ثبت تورط الروس في الحرائق البريطانية فهل يعني هذا أن الكرملين هو من أصدر الأوامر بإشعالها، وهل يسهل أصلاً إثبات ذلك إن كان حقيقة؟ اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) المتورطون في الحرائق هم الأوكرانيان بيترو بوتشنوك البالغ من العمر 34 سنة، ورومان لافرنوفيتش 21 سنة، أما الثالث الروماني المولود في أوكرانيا أيضاً فاسمه ستانيسلاف كاربيوك، 26 سنة، وعلى رغم نظرية التخطيط الروسي لأفعالهم فإن الثلاثة يقفون اليوم أمام القضاء البريطاني بتهم جنائية وليس بدعوى التآمر على الأمن القومي. المسؤولون البريطانيون يقولون إن الأجهزة الأمنية تتعامل مع سيناريوهات مختلفة لا تستبعد أياً منها، وكما يحجم المنزل رقم 10 وسط العاصمة لندن عن إعطاء أي تعليق في شأن اتجاهات التحقيق وما تكشف عنه حتى الآن، يرفض المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف التعليق على الأمر. ثمة تقارير استخباراتية غربية كشفت أخيراً عن مؤامرات روسية لقصف طائرات وحرق مبان عامة وقطع روابط النقل واغتيال شخصيات بارزة تدعم أوكرانيا في دول مختلفة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، قالت وكالة الأمن الإستونية إن الروس استأجروا عملاء لتحطيم نوافذ سيارة وزير الداخلية في البلاد خلال فبراير الماضي. قبل أيام قليلة كشفت المملكة المتحدة عن "حملة إلكترونية خبيثة" تطاول منظمات متعددة تقدم المساعدات إلى أوكرانيا، وبعد تحقيق مشترك مع حلفائها مثل أميركا وألمانيا وفرنسا، قال مركز الأمن السيبراني البريطاني إن وحدة عسكرية روسية تستهدف تلك المنظمات التي تعمل في مجالات الدفاع وتكنولوجيا المعلومات والدعم اللوجيستي منذ عام 2022. في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 حذر رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني المعروف باسم "أم أي 6"، ريتشارد مور، من أن الاستخبارات الروسية "أصبحت وحشية بعض الشيء"، وبحسب مسؤول آخر في المملكة المتحدة فإن "هجمات الحرق العمد كانت متهورة بصورة مثيرة للقلق، لأنها قد تشير إلى أن الجهات الروسية إذا ثبت تورطها، كانت تخاطر بخروج الأحداث عن السيطرة". وللمملكة المتحدة تاريخ مع الاعتداءات التي كانت روسيا المشتبه الأول في تنفيذها، لم يبدأ مع حرب أوكرانيا وإنما قبلها بأعوام، ولعل أبرز الأمثلة عليه كانت محاولة تسميم الجاسوس الروسي سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبري البريطانية عام 2018 باستخدام غاز الأعصاب السوفياتي "نوفيتشوك".

خطر استهداف بريطانيا بصواريخ روسية واقع
خطر استهداف بريطانيا بصواريخ روسية واقع

Independent عربية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

خطر استهداف بريطانيا بصواريخ روسية واقع

بدأت الحكومة البريطانية تدرك، أخيراً، التهديد المتزايد لهجوم مباشر من أعداء الخارج، والفجوات الهائلة في دفاعات البلاد عند التعامل مع مثل هذه التهديدات. فقد بات من الواضح تدريجاً خلال الأعوام القليلة الماضية أن الحرب لم تعد أمراً يقتصر على أماكن بعيدة تصيب "الآخرين" فحسب، بل يمكن أن تطال البريطانيين على أرضهم مباشرة. فعلى مدى أعوام، استثمرت قوى معادية مثل روسيا موارد ضخمة في تطوير وسائل لضرب أهداف على مسافات هائلة، لا يقتصر الأمر على صواريخ يصل مداها إلى آلاف الكيلومترات، بل يشمل أيضاً وسائل هجوم سرية يصعب تحديد الجهة التي تقف وراءها، مثل الهجمات السيبرانية وتجنيد وكلاء لتنفيذ عمليات حرق متعمد وتخريب واغتيال. وقد جاءت التحذيرات واضحة وجلية، من داخل الحكومة وخارجها، بأن المملكة المتحدة غير مستعدة للدفاع عن نفسها ضد مثل هذه الهجمات، أو للتعامل مع نتائج فشل الدفاعات في صدها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي أبريل (نيسان) الماضي، تحدث مسؤول رفيع المستوى في سلاح الجو الملكي عن القصور الشديد (وفي نظر البعض، الغياب شبه التام) لدفاعات بريطانيا الجوية والصاروخية، وذلك بعد عقود من قيام روسيا بإرسال طائراتها القاذفة بعيدة المدى بشكل دوري قرب الأجواء البريطانية. هذا الأسبوع، عد الوزير بات ماكفادين الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها متاجر بريطانية كبرى بمثابة "جرس إنذار" جديد، يؤكد الحاجة إلى تعزيز الدفاعات السيبرانية في البلاد. وكان رئيسا كل من جهاز الأمن الداخلي "أم أي 5" (MI5) والاستخبارات الخارجية "أم أي 6" (MI6) صريحين بشكل متزايد في تحذيراتهما من حملات تخريب روسية "متهورة جداً"، إذ وصف رئيس جهاز الأمن الداخلي كين ماكالوم مهمة روسيا بأنها تهدف إلى إثارة "فوضى مستمرة" في الشوارع البريطانية. وعلى رغم أن الهجمات السيبرانية وعمليات التخريب والاغتيال التي نفذت حتى الآن في أوروبا هي هجمات صغيرة ومحدودة الأثر تم تنفيذها بشكل منعزل بهدف اختبار القدرات، فإن خطر تحولها إلى كارثة واسعة النطاق بتنفيذها بشكل متزامن ومنظم يبقى قائماً. والأكثر إثارة للقلق هي التقارير التي تشير إلى أن روسيا أجرت تجارب لزرع عبوات حارقة على متن طائرات، مما يكشف عن استعدادها لإيقاع خسائر بشرية كبيرة تتجاوز حدود أوكرانيا، بل وتصل إلى حد التدرب على استهداف رحلات جوية متجهة إلى الولايات المتحدة وكندا في تصعيد خطر. قد يتساءل الناس في بريطانيا وبشكل منطقي عن سبب مهاجمة روسيا لهم في عقر دارهم، وعن المكاسب التي قد تجنيها موسكو من ذلك. وفي محاولة لفهم هذه الدوافع، لا يمكن إغفال الحملات الإعلامية الروسية الشرسة التي تستهدف بريطانيا عبر شاشات التلفزيون، حيث يروج إعلاميون لأوهام تتغذى على تصورات أسطورية لـ"الأنغلو-ساكسون" باعتبارهم قوة تاريخية تسعى إلى تقويض جميع تطلعات روسيا. هناك أيضاً شعور حقيقي للغاية بأن المملكة المتحدة كانت مشكلة بالنسبة إلى روسيا. فقد كانت بريطانيا هي التي حفزت، في المراحل الأولى من الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، العزيمة الأوروبية وحتى الأميركية لدعم كييف، وضخت الأسلحة إلى البلاد عندما كان آخرون قد استبعدوا فرص صمود أوكرانيا. والآن، يبدو أن المملكة المتحدة، جنباً إلى جنب مع فرنسا، لا تزال تتشبث بطموح قيادة ما يطلق عليه "تحالف الراغبين" للتمركز في أوكرانيا بهدف إحباط المخططات الروسية لاستئناف الصراع هناك في حال توصل إلى أي صورة من صور وقف إطلاق النار. وسواء كانت هذه الخطط قابلة للتحقيق على أرض الواقع أم لا، فإن روسيا تسعى إلى ثني هاتين الدولتين عن المضي قدماً في هذا المسار. وفي هذا السياق بالتحديد، تبرز نظريات روسيا العسكرية في مجالي الردع والإكراه. يميل منتقدو فكرة أن روسيا قد ترغب في "مهاجمة الناتو" إلى رفضها بصور كاريكاتيرية سخيفة، مثل ظهور مظليين روس فوق تلال ساوث داونز، أو تقدم فرق مدرعة على الطراز السوفياتي عبر سهول أوروبا. هذا شكل أقل احتمالية للهجوم من العقيدة التي تطورها روسيا والقائمة على الإكراه بدلاً من الغزو، إلحاق ضرر كاف بدولة مستهدفة من بعد بحيث تغير مسارها السياسي من دون الحاجة بالضرورة إلى تحريك الدبابات عبر حدودها. وتعلمنا من المأساة في أوكرانيا وسوريا أن استراتيجية "الإكراه" الروسية تتجاوز استهداف وشن ضربات على المنشآت العسكرية. إنها تنطوي على تكتيك يركز على إلحاق أكبر قدر من الألم والمعاناة بالمدنيين. وهذا يشمل تدمير البنية التحتية الأساسية، وقصف المستشفيات، وتعطيل شبكات الطاقة، وغيرها من المرافق الضرورية لبقاء السكان على قيد الحياة، بهدف واضح هو كسر إرادة المجتمع، لا سيما الفئات الأكثر ضعفاً، وإظهار الثمن الباهظ لمعارضة موسكو. وبالنسبة إلى كثيرين في بريطانيا، لا يزال تصور سقوط صواريخ روسية على مدن مثل لندن أو ليفربول بشكل مفاجئ ومن دون إعلان حرب سيناريو مستبعد. وكان كذلك لعقود طويلة، في ظل الثقة بتماسك حلف شمال الأطلسي (الناتو)، واليقين بأن أي اعتداء مماثل سيستدعي رداً حازماً من الولايات المتحدة ضد موسكو. لكن للأسف، فإن تعامل التخطيط الدفاعي البريطاني مع الفكرة على أنها بعيدة الاحتمال، يزيد من احتمالية حدوث هذا السيناريو، إذ يزيد من احتمالية اعتقاد روسيا بنجاحه. وهذه مشكلة في أوضاع عالمية جديدة قد تعتقد فيها موسكو، سواء كان ذلك صحيحاً أم لا، أنها يمكن أن تفلت بفعلتها بمهاجمة المملكة المتحدة دون إثارة رد أميركي مدمر. وفي ضوء هذه الأخطار المتزايدة، ليس من المستغرب أن يوجه محللون عسكريون واستراتيجيون انتقادات لاذعة للتقاعس المستمر من جانب الحكومات البريطانية المتعاقبة عن وضع أي خطط أو اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة احتمال حدوث اضطرابات واسعة النطاق في الداخل نتيجة لأعمال عدائية. وكشفت جلسة استماع عقدتها لجنة الدفاع بمجلس العموم الأسبوع الماضي عن حقيقة مقلقة هي أن التهديدات التي تواجه الأراضي البريطانية تتطور بسرعة تفوق بكثير قدرة أو رغبة الحكومة البريطانية في اتخاذ خطوات فعالة لمواجهتها. إن إعلان الحكومة الأخير عن نيتها دراسة هذه المسألة الحيوية جاء متأخراً للغاية. والآن، يبقى أن نترقب بتفاؤل حذر ما إذا كانت هذه الخطوة ستترجم إلى إجراءات عملية وفعالة على أرض الواقع. كير جايلز هو مؤلف كتاب "من سيدافع عن أوروبا؟ روسيا اليقظة وقارة نائمة"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store