logo
#

أحدث الأخبار مع #أمانيالعزام،

مديرية المختبرات في وزارة الطاقة تحصل على شهادة الآيزو
مديرية المختبرات في وزارة الطاقة تحصل على شهادة الآيزو

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • الدستور

مديرية المختبرات في وزارة الطاقة تحصل على شهادة الآيزو

عمان- زيد أبوخروبحصلت مختبرات وزارة الطاقة والثروة المعدنية على شهادة الاعتماد الدولية ISO/IEC 17025:2017، الخاصة بكفاءة مختبرات الفحص والمعايرة، وذلك من قِبل وحدة الاعتماد والتقييس في مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية.ويشمل الاعتماد إجراء الفحوصات الفيزيائية والميكانيكية والكيميائية والجيوكيميائية على الركام والصخور الجيولوجية والصخر الزيتي، وذلك بعد استيفاء هذه الفحوصات لجميع متطلبات المواصفة الدولية، ووفقاً لتعليمات إدارة إجراءات اعتماد جهات تقييم المطابقة.وجرى تسليم شهادة الاعتماد خلال حفل رسمي برعاية أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة أماني العزام، وبحضور مديرة وحدة الاعتماد والتقييس في مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية المهندسة لانا المراشدة، ومديرة مديرية المختبرات في الوزارة المهندسة ميسون الخزاعي، وكادر المديرية، إلى جانب مديري مديرية الجيولوجيا والتعدين هشام الزيود، ومديرية البترول والصخر الزيتي بهجت العدوان.وأكدت المهندسة العزام أن هذا الاعتماد يُعدّ إنجازًا جديدًا للوزارة، مبينةً أهميته في تنظيم العمل وإبراز نقاط القوة والضعف والتحسين في الآليات والعمليات.من جهتها، أكدت المهندسة المراشدة أن هذه الاعتمادية تمنح مختبرات الوزارة سلطة أكبر ومصداقية أعلى وموثوقية عالمية أوسع، مبينةً أن تقرير الشهادة يحمل شعار الاعتماد المعترف به في جميع دول العالم. من جانبها، أكدت المهندسة الخزاعي أن هذا الإنجاز يعكس التزام الوزارة بتطوير البنية التحتية لمختبراتها، وضمان دقة وموثوقية نتائجها المخبرية، مشيدةً بجهود فريق الجودة وجميع العاملين في المديرية.

العزام: الأبنية تستهلك 40% من الطاقة الكهربائية في الأردن
العزام: الأبنية تستهلك 40% من الطاقة الكهربائية في الأردن

عمون

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عمون

العزام: الأبنية تستهلك 40% من الطاقة الكهربائية في الأردن

عمون - افتتحت أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية، المهندسة أماني العزام، اليوم الثلاثاء، أعمال ورشة عمل إطلاق خارطة طريق العمل المناخي وإزالة الكربون من مخزون المباني في الأردن، وذلك ضمن برامج الشراكة الأردنية الألمانية في مجال الطاقة. وأكدت العزام في كلمتها خلال الافتتاح، أن إزالة الكربون في الأردن تُعدّ خطوة أساسية لمواجهة التغير المناخي، موضحة أن قطاع الأبنية في المملكة يستهلك ما يصل إلى 40 بالمئة من الطاقة الكهربائية، ما يسهم في زيادة الانبعاثات الكربونية. وأضافت أن الخطط الوطنية تتجه نحو خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة تصل إلى 40 بالمئة بحلول عام 2030، وفقًا لاتفاقية باريس للمناخ، ومن المأمول تقليص انبعاثات الغازات الناتجة عن المباني من خلال التوسع في استخدام الطاقة الخضراء. وأشارت العزام إلى أن تقليل الانبعاثات الكربونية يتطلب تعاونًا مشتركًا وفاعلًا، إلى جانب إطار متكامل من التشريعات القانونية والتدريب المتخصص في إزالة الكربون، مبينة أن الخطة التي ستُطرح في الورشة ليست نظرية، بل تشكل النواة الأولى لإطلاق جهود الشركاء في هذا المجال. واعتبرت العزام مشاريع إزالة الكربون استثمارًا طويل الأمد لمستقبل الأجيال، معربة عن أملها بأن تكون هذه الخطوة بداية جيدة لمستقبل أفضل. من جهته، وصف مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة، نضال القاسم، الاجتماع بأنه فرصة ثمينة لاستكشاف أوجه تعاون جديدة بين الأردن وألمانيا، في وقت يواجه فيه العالم آثار التغير المناخي والانبعاثات الكربونية. وبيّن القاسم أن رفع كفاءة الطاقة يُعدّ الطريقة الأفضل لتحقيق الاستدامة والنمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن التعاون الثنائي، لا سيما في إطلاق خارطة طريق العمل المناخي وإزالة الكربون، بات اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى. وأشار إلى أن التحديات المناخية التي يواجهها العالم متعددة، مما يتطلب تعزيز التعاون في مجالات تحسين كفاءة الطاقة، وجعلها نظيفة ومستدامة. بدورها، قالت مديرة مديرية كفاءة الطاقة والتغير المناخي في الوزارة، المهندسة لينا مبيضين، إن رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن خصصت لقطاع الطاقة العديد من المبادرات، نظرًا لأهميته الكبيرة في دعم مؤشرات النمو الوطني. وبيّنت مبيضين أن تحقيق تلك المبادرات يتطلب وضع سياسات وأهداف وخطط تنفيذية، تصب جميعها في رفع كفاءة الطاقة وتحقيق مؤشرات إيجابية في مسار مواجهة التغير المناخي. وأضافت أن قطاع المباني، سواء المنزلي أو الصناعي أو الخدمي، يُعدّ الأكثر استهلاكًا للطاقة وانبعاثًا للكربون، ما يجعله فرصة كبيرة لتحسين الكفاءة في هذا المجال. وأشارت إلى وجود عدة تحديات تواجه تحسين كفاءة الطاقة، منها قلة الوعي وارتفاع الكلف، داعية إلى التعاون لإيجاد حلول لهذه التحديات، ومؤكدة أن المسؤولية لا تقع على عاتق وزارة الطاقة وحدها، بل يجب أن تكون مسؤولية مشتركة، خاصة مع القطاع الخاص. من جانبه، قال ممثل الوزارة الاتحادية الألمانية لشؤون الاقتصاد والعمل المناخي، أندرياس ريسمان، إن الشراكة بين الأردن وألمانيا طويلة الأمد، وهو ما يعزز أوجه التعاون للحد من الانبعاثات الكربونية وتقليص الاحتباس الحراري بحلول عام 2045. ودعا ريسمان جميع الشركاء إلى العمل معًا وتوفير الأطر القانونية اللازمة لمواجهة التحديات، والوصول إلى الأهداف المرجوة، متمنيًا التوصل إلى خارطة طريق ناجحة لإزالة الكربون. من جهتها، قالت مسؤولة إدارة البرامج في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، سيلا مارتينيز جويز، إن هذه الخارطة تُعدّ أداة مهمة لإبراز الممارسات الفضلى بين الأطراف، بما يعزز التعاون والعمل المشترك لتحقيق أهداف الحد من الانبعاثات الكربونية. وبيّنت جويز، في كلمة مسجّلة، أن هذه الممارسات الفضلى يجب أن تكون ذات أبعاد إقليمية وتُعمّم على جميع الدول، موضحة أن وكالة الطاقة الألمانية أطلقت برامج لتشكيل فرق تعمل على قضية الحياد الكربوني.

خارطة طريق للحد من الانبعاثات الكربونية من مخزون المباني
خارطة طريق للحد من الانبعاثات الكربونية من مخزون المباني

صراحة نيوز

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صراحة نيوز

خارطة طريق للحد من الانبعاثات الكربونية من مخزون المباني

صراحة نيوز ـ افتتحت أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية، المهندسة أماني العزام، اليوم الثلاثاء، أعمال ورشة عمل إطلاق خارطة طريق العمل المناخي وإزالة الكربون من مخزون المباني في الأردن، وذلك ضمن برامج الشراكة الأردنية الألمانية في مجال الطاقة. وأكدت العزام في كلمتها خلال الافتتاح، أن إزالة الكربون في الأردن تُعدّ خطوة أساسية لمواجهة التغير المناخي، موضحة أن قطاع الأبنية في المملكة يستهلك ما يصل إلى 40 بالمئة من الطاقة الكهربائية، ما يسهم في زيادة الانبعاثات الكربونية. وأضافت أن الخطط الوطنية تتجه نحو خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة تصل إلى 40 بالمئة بحلول عام 2030، وفقًا لاتفاقية باريس للمناخ، ومن المأمول تقليص انبعاثات الغازات الناتجة عن المباني من خلال التوسع في استخدام الطاقة الخضراء. وأشارت العزام إلى أن تقليل الانبعاثات الكربونية يتطلب تعاونًا مشتركًا وفاعلًا، إلى جانب إطار متكامل من التشريعات القانونية والتدريب المتخصص في إزالة الكربون، مبينة أن الخطة التي ستُطرح في الورشة ليست نظرية، بل تشكل النواة الأولى لإطلاق جهود الشركاء في هذا المجال. واعتبرت العزام مشاريع إزالة الكربون استثمارًا طويل الأمد لمستقبل الأجيال، معربة عن أملها بأن تكون هذه الخطوة بداية جيدة لمستقبل أفضل. من جهته، وصف مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة، نضال القاسم، الاجتماع بأنه فرصة ثمينة لاستكشاف أوجه تعاون جديدة بين الأردن وألمانيا، في وقت يواجه فيه العالم آثار التغير المناخي والانبعاثات الكربونية. وبيّن القاسم أن رفع كفاءة الطاقة يُعدّ الطريقة الأفضل لتحقيق الاستدامة والنمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن التعاون الثنائي، لا سيما في إطلاق خارطة طريق العمل المناخي وإزالة الكربون، بات اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى. وأشار إلى أن التحديات المناخية التي يواجهها العالم متعددة، مما يتطلب تعزيز التعاون في مجالات تحسين كفاءة الطاقة، وجعلها نظيفة ومستدامة. بدورها، قالت مديرة مديرية كفاءة الطاقة والتغير المناخي في الوزارة، المهندسة لينا مبيضين، إن رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن خصصت لقطاع الطاقة العديد من المبادرات، نظرًا لأهميته الكبيرة في دعم مؤشرات النمو الوطني. وبيّنت مبيضين أن تحقيق تلك المبادرات يتطلب وضع سياسات وأهداف وخطط تنفيذية، تصب جميعها في رفع كفاءة الطاقة وتحقيق مؤشرات إيجابية في مسار مواجهة التغير المناخي. وأضافت أن قطاع المباني، سواء المنزلي أو الصناعي أو الخدمي، يُعدّ الأكثر استهلاكًا للطاقة وانبعاثًا للكربون، ما يجعله فرصة كبيرة لتحسين الكفاءة في هذا المجال. وأشارت إلى وجود عدة تحديات تواجه تحسين كفاءة الطاقة، منها قلة الوعي وارتفاع الكلف، داعية إلى التعاون لإيجاد حلول لهذه التحديات، ومؤكدة أن المسؤولية لا تقع على عاتق وزارة الطاقة وحدها، بل يجب أن تكون مسؤولية مشتركة، خاصة مع القطاع الخاص. من جانبه، قال ممثل الوزارة الاتحادية الألمانية لشؤون الاقتصاد والعمل المناخي، أندرياس ريسمان، إن الشراكة بين الأردن وألمانيا طويلة الأمد، وهو ما يعزز أوجه التعاون للحد من الانبعاثات الكربونية وتقليص الاحتباس الحراري بحلول عام 2045. ودعا ريسمان جميع الشركاء إلى العمل معًا وتوفير الأطر القانونية اللازمة لمواجهة التحديات، والوصول إلى الأهداف المرجوة، متمنيًا التوصل إلى خارطة طريق ناجحة لإزالة الكربون. من جهتها، قالت مسؤولة إدارة البرامج في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، سيلا مارتينيز جويز، إن هذه الخارطة تُعدّ أداة مهمة لإبراز الممارسات الفضلى بين الأطراف، بما يعزز التعاون والعمل المشترك لتحقيق أهداف الحد من الانبعاثات الكربونية. وبيّنت جويز، في كلمة مسجّلة، أن هذه الممارسات الفضلى يجب أن تكون ذات أبعاد إقليمية وتُعمّم على جميع الدول، موضحة أن وكالة الطاقة الألمانية أطلقت برامج لتشكيل فرق تعمل على قضية الحياد الكربوني.

وزارة الطاقة: قطاع الأبنية يستهلك ما يصل إلى 40% من الطاقة الكهربائية
وزارة الطاقة: قطاع الأبنية يستهلك ما يصل إلى 40% من الطاقة الكهربائية

خبرني

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • خبرني

وزارة الطاقة: قطاع الأبنية يستهلك ما يصل إلى 40% من الطاقة الكهربائية

خبرني - افتتحت الأمينة العامة لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، أماني العزام، الثلاثاء، أعمال ورشة عمل إطلاق خارطة طريق العمل المناخي وإزالة الكربون من مخزون المباني في الأردن، وذلك ضمن برامج الشراكة الأردنية الألمانية في مجال الطاقة. وأكدت العزام في كلمتها خلال الافتتاح، أن إزالة الكربون في الأردن تُعدّ خطوة أساسية لمواجهة التغير المناخي، موضحة أن قطاع الأبنية في المملكة يستهلك ما يصل إلى 40% من الطاقة الكهربائية، ما يسهم في زيادة الانبعاثات الكربونية. وأضافت أن الخطط الوطنية تتجه نحو خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة تصل إلى 40% بحلول عام 2030، وفقًا لاتفاقية باريس للمناخ، ومن المأمول تقليص انبعاثات الغازات الناتجة عن المباني من خلال التوسع في استخدام الطاقة الخضراء. وأشارت العزام إلى أن تقليل الانبعاثات الكربونية يتطلب تعاونا مشتركا وفاعلا، إلى جانب إطار متكامل من التشريعات القانونية والتدريب المتخصص في إزالة الكربون، مبينة أن الخطة التي ستُطرح في الورشة ليست نظرية، بل تشكل النواة الأولى لإطلاق جهود الشركاء في هذا المجال. واعتبرت العزام مشاريع إزالة الكربون استثمارا طويل الأمد لمستقبل الأجيال، معربة عن أملها بأن تكون هذه الخطوة بداية جيدة لمستقبل أفضل. من جهته، وصف مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة، نضال القاسم، الاجتماع بأنه فرصة ثمينة لاستكشاف أوجه تعاون جديدة بين الأردن وألمانيا، في وقت يواجه فيه العالم آثار التغير المناخي والانبعاثات الكربونية. وبيّن القاسم أن رفع كفاءة الطاقة يُعدّ الطريقة الأفضل لتحقيق الاستدامة والنمو الاقتصادي، مشيرا إلى أن التعاون الثنائي، لا سيما في إطلاق خارطة طريق العمل المناخي وإزالة الكربون، بات اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى. وأشار إلى أن التحديات المناخية التي يواجهها العالم متعددة، مما يتطلب تعزيز التعاون في مجالات تحسين كفاءة الطاقة، وجعلها نظيفة ومستدامة. بدورها، قالت مديرة مديرية كفاءة الطاقة والتغير المناخي في الوزارة، لينا مبيضين، إنّ رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن خصصت لقطاع الطاقة العديد من المبادرات، نظرًا لأهميته الكبيرة في دعم مؤشرات النمو الوطني. وبيّنت مبيضين أن تحقيق تلك المبادرات يتطلب وضع سياسات وأهدافا وخططا تنفيذية، تصب جميعها في رفع كفاءة الطاقة وتحقيق مؤشرات إيجابية في مسار مواجهة التغير المناخي. وأضافت أن قطاع المباني، سواء المنزلي أو الصناعي أو الخدمي، يُعدّ الأكثر استهلاكًا للطاقة وانبعاثًا للكربون، ما يجعله فرصة كبيرة لتحسين الكفاءة في هذا المجال. وأشارت إلى وجود عدة تحديات تواجه تحسين كفاءة الطاقة، منها قلة الوعي وارتفاع الكلف، داعية إلى التعاون لإيجاد حلول لهذه التحديات، ومؤكدة أن المسؤولية لا تقع على عاتق وزارة الطاقة وحدها، بل يجب أن تكون مسؤولية مشتركة، خاصة مع القطاع الخاص. من جانبه، قال ممثل الوزارة الاتحادية الألمانية لشؤون الاقتصاد والعمل المناخي، أندرياس ريسمان، إن الشراكة بين الأردن وألمانيا طويلة الأمد، وهو ما يعزز أوجه التعاون للحد من الانبعاثات الكربونية وتقليص الاحتباس الحراري بحلول عام 2045. ودعا ريسمان جميع الشركاء إلى العمل معًا وتوفير الأطر القانونية اللازمة لمواجهة التحديات، والوصول إلى الأهداف المرجوة، متمنيًا التوصل إلى خارطة طريق ناجحة لإزالة الكربون. من جهتها، قالت مسؤولة إدارة البرامج في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، سيلا مارتينيز جويز، إن هذه الخارطة تُعدّ أداة مهمة لإبراز الممارسات الفضلى بين الأطراف، بما يعزز التعاون والعمل المشترك لتحقيق أهداف الحد من الانبعاثات الكربونية. وبيّنت جويز، في كلمة مسجّلة، أن هذه الممارسات الفضلى يجب أن تكون ذات أبعاد إقليمية وتُعمّم على جميع الدول، موضحة أن وكالة الطاقة الألمانية أطلقت برامج لتشكيل فرق تعمل على قضية الحياد الكربوني.

الأردن يستهدف خفض 40% من الانبعاث الكربوني بحلول 2030
الأردن يستهدف خفض 40% من الانبعاث الكربوني بحلول 2030

هلا اخبار

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • هلا اخبار

الأردن يستهدف خفض 40% من الانبعاث الكربوني بحلول 2030

هلا أخبار – افتتحت أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة أماني العزام، اليوم الثلاثاء، أعمال 'ورشة عمل اطلاق خارطة طريق العمل المناخي وإزالة الكربون من مخزون المباني في الأردن'، وذلك ضمن برامج الشراكة الاردنية الألمانية في مجال الطاقة. وبينت العزام في كلمتها الافتتاحية أن إزالة الكربون في الأردن هو أمر أساسي لمواجهة التغير المناخي، موضحة أن قطاع الأبنية في المملكة يستهلك ما يصل إلى 40% من الطاقة الكهربائية، مما يخلق المزيد من الانبعاثات كربونية. وأضافت أن الخطط الوطنية تتجه نحو خفض الانبعاث الكربوني بحدود 40% بحلول عام 2030 وذلك حسب اتفاقية باريس للمناخ، ومن المأمول تقليص انبعاثات الغازات المنبعثة من المباني بالتوسع بمجالات الطاقة الخضراء. واشارت العزام إلى أن تقليل الانبعاثات الكربونية بحاجة لتعاون مشترك وفاعل، اضافة لاطار مكتمل من التشريعات القانونية، إلى جانب التدريب المتخصص على ازالة الكربون. وبينت أن حدث اليوم مهم جدا، والخطة التي سيخرج بها الاجتماع ليست نظرية بل هي النواة الأولى لاطلاق جهود الشركاء للتعاون بالخصوص. واعتبرت العزام مشاريع إزالة الكربون استثمار طويل لمستقبل الاجيال القادمة، آملة أن تكون بداية جيدة لمستقبل افضل. من ناحيته وصف مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة نضال القاسم اجتماع بفرصة ثمينة لاستكشاف أوجه تعاون جديدة بين الأردن وألمانيا في الوقت الذي يعاني فيه العالم من آثار التغيير المناخي والانبعاثات الكربونية. وبين القاسم أن تحقيق معدلات أعلى لكفاءة الطاقة هي الطريقة الأفضل لتحقيق الاستدامة والنمو الاقتصادي، مشيرا إلى أن التعاون الثنائي اليوم في اطلاق خارطة طريق العمل المناخي وإزالة الكربون مهم أكثر من أي وقت مضى. وأشار إلى أن التحديات المناخية التي تواجه العالم متعددة مما يتطلب التعاون في تعزيز مصادر وكفاءة الطاقة وجعلها نظيفة ومستدامة. من جانبها قالت مدير مديرية كفاءة الطاقة وتغير المناخ في الوزارة المهندسة لينا مبيضين إن رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن خصصت لقطاع الطاقة العديد من المبادرات نظرا لأهميته الكبيرة التي تصب في مؤشرات النمو الوطني. وبينت مبيضين أنه لتحقيق مبادرات القطاع في الرؤية يجب وضع السياسات والأهداف والخطط التنفيذية التي تصبو جميعها لرفع مستوى كفاءة الطاقة وتحقيق مؤشرات أكثر ايجابية في مسار التغلب على التغير المناخي. وأضافت أن قطاع المباني في الأردن المنزلي منها و الصناعي والخدمات هو الأكثر استهلاكها للطاقة وانبعاثا للكربون وهو ما يعتبر فرصة كبيرة للعمل على تحسين كفاءة الطاقة على هذا القطاع . ونوهت مبيضين إلى أن عدة تحديات تواجه كفاءة الطاقة منها قلة الوعي، إلى جانب الكلف المرتفعة، داعية إلى التعاون لإيجاد حلول لهذه التحديات، مشددة على أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق وزارة الطاقة والثروة المعدنية بل يجب ان تكون على الجميع خاصة القطاع الخاص. من جهته قال ممثل الوزارة الاتحادية الألمانية لشؤون الاقتصاد والعمل المناخي اندرياس ريسمان أن الشراكة بين الأردن وألمانيا طويلة لسنوات وهو ما يعزز أوجه التعاون المشترك للحد من الانبعاثات الكربونية وتقليص الاحتباس الحراري بحلول عام 2045. ودعا ريسمان جميع الشركاء للعمل معا وتوفير الأطر القانونية اللازمة لمواجهة الصعوبات والوصول إلى الاهداف المرجوة، متمنيا الخروج بخارطة طريق ناجحة لازالة الكربون. من جانبها قالت مسؤولة إدارة البرامج في برنامج الأمم المتحدة للبيئة سيلا مارتينيز جويز ، أن هذه الخارطة مهمة لبيان الممارسات الفضلى بين الأطراف للتعاون والعمل المشترك لتحقيق أهداف الحد من الانبعاثات الكربونية. وبينت جويز في كلمة مسجلة لها، أن هذه الممارسات الفضلى يجب أن تصبح ذات أبعاد اقليمية وتعمم على جميع الدول ، موضحة أنه تم عمل برامج في وكالة الطاقة الألمانية(DENA) لإنشاء فرق تعمل على قضية الحياد الكربوني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store