logo
#

أحدث الأخبار مع #أمبرو

كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة أوبئة قد تحدث مستقبلاً؟
كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة أوبئة قد تحدث مستقبلاً؟

الشرق السعودية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق السعودية

كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة أوبئة قد تحدث مستقبلاً؟

تأمل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية أن تختتم قريباً أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات بشأن قواعد جديدة للاستعداد والاستجابة للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل، وذلك عند استئناف المحادثات في جنيف، بعد أن أودت جائحة "فيروس كورونا" بحياة الملايين في الفترة ما بين 2020 و2022. ومن المقرر أن يجتمع المندوبون، الثلاثاء، في جنيف لوضع اللمسات الأخيرة على نص تاريخي بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها، ومنح موافقتهم النهائية عليه، وفق السفيرة الفرنسية للصحة العالمية آن كلير أمبرو. ويأتي الاجتماع بعدما توصَّل أعضاء المنظمة، السبت، إلى اتفاق بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة المستقبلية بعد ثلاث سنوات من المناقشات، وفق ما أفادت الرئيسة المشاركة لهيئة التفاوض. وقالت أمبرو: "لقد توصلنا إلى اتفاق مبدئي"، وسيتعيّن على الدول الأعضاء الموافقة على النسخة النهائية. لماذا تجري مناقشة معاهدة جديدة بشأن الاستجابة للأوبئة؟ بينما لدى منظمة الصحة العالمية بالفعل قواعد ملزمة بشأن التزامات الدول عندما قد تتجاوز أحداث الصحة العامة الحدود الوطنية، وجد أن هذه القواعد غير كافية لمواجهة جائحة عالمية. ويأتي جزء كبير من الدافع وراء معاهدة جديدة من الرغبة في معالجة أوجه القصور التي شابت النظام الحالي في "عصر كورونا"، مثل عدم المساواة في توزيع اللقاحات بين الدول الغنية ومنخفضة الدخل، وضمان تبادل المعلومات والتعاون بشكل أسرع وأكثر شفافية. وينص أحد البنود الرئيسية في المعاهدة (المادة 12) على تخصيص نحو 20% من الاختبارات والعلاجات واللقاحات لمنظمة الصحة العالمية لتوزيعها على الدول الأكثر فقراً في حالات الطوارئ. ما موقف الدول من الاتفاقية؟ أعاقت الخلافات بين الدول الغنية والفقيرة المفاوضات، فإلى جانب تقاسم الأدوية واللقاحات، يُعد التمويل نقطة خلاف رئيسية، بما في ذلك إنشاء صندوق مخصَّص، أو طريقة للاستفادة من الموارد المتاحة، مثل صندوق البنك الدولي للوقاية من الأوبئة بقيمة مليار دولار. وتسببت مخاوف بعض الناقدين في تعقيد المفاوضات، إذ أشاروا إلى أن الاتفاقية قد تقوّض السيادة الوطنية من خلال منحها صلاحيات واسعة لوكالة تابعة للأمم المتحدة. وينفي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس هذه التصريحات، إذ قال إن الاتفاق سيساعد الدول على حماية نفسها من تفشي الأوبئة بشكل أفضل. وانسحبت الولايات المتحدة من المناقشات هذا العام بعدما أصدر الرئيس دونالد ترمب أمراً تنفيذياً في فبراير بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية ومنع المشاركة في المحادثات. كما أعلنت الأرجنتين في فبراير، الانسحاب من المنظمة بسبب "اختلافات عميقة" مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة. ماذا بعد؟ في حال موافقة الدول الأعضاء على نص الاتفاقية، سيجري عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو، وسيكون لأعضاء منظمة الصحة العالمية الذين شاركوا في المناقشات حرية التصديق على الاتفاقية، أو عدمه بعد اعتمادها رسمياً، وهو أمر قد يستغرق سنوات. وسيُمثّل الاتفاق، حال إتمامه، انتصاراً تاريخيا للمنظمة. ولم تتفق الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على معاهدة إلا مرة واحدة في تاريخها الممتد على مدار 75 عاماً، وهي اتفاقية مكافحة التبغ عام 2003.

كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة الأوبئة المستقبلية؟
كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة الأوبئة المستقبلية؟

الصحراء

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الصحراء

كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة الأوبئة المستقبلية؟

تأمل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية أن تختتم قريباً أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات بشأن قواعد جديدة للاستعداد والاستجابة للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل، وذلك عند استئناف المحادثات في جنيف، بعد أن أودت جائحة "فيروس كورونا" بحياة الملايين في الفترة ما بين 2020 و2022. ومن المقرر أن يجتمع المندوبون، الثلاثاء، في جنيف لوضع اللمسات الأخيرة على نص تاريخي بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها، ومنح موافقتهم النهائية عليه، وفق السفيرة الفرنسية للصحة العالمية آن كلير أمبرو. ويأتي الاجتماع بعدما توصَّل أعضاء المنظمة، السبت، إلى اتفاق بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة المستقبلية بعد ثلاث سنوات من المناقشات، وفق ما أفادت الرئيسة المشاركة لهيئة التفاوض. وقالت أمبرو: "لقد توصلنا إلى اتفاق مبدئي"، وسيتعيّن على الدول الأعضاء الموافقة على النسخة النهائية. لماذا تجري مناقشة معاهدة جديدة بشأن الاستجابة للأوبئة؟ بينما لدى منظمة الصحة العالمية بالفعل قواعد ملزمة بشأن التزامات الدول عندما قد تتجاوز أحداث الصحة العامة الحدود الوطنية، وجد أن هذه القواعد غير كافية لمواجهة جائحة عالمية. ويأتي جزء كبير من الدافع وراء معاهدة جديدة من الرغبة في معالجة أوجه القصور التي شابت النظام الحالي في "عصر كورونا"، مثل عدم المساواة في توزيع اللقاحات بين الدول الغنية ومنخفضة الدخل، وضمان تبادل المعلومات والتعاون بشكل أسرع وأكثر شفافية. وينص أحد البنود الرئيسية في المعاهدة (المادة 12) على تخصيص نحو 20% من الاختبارات والعلاجات واللقاحات لمنظمة الصحة العالمية لتوزيعها على الدول الأكثر فقراً في حالات الطوارئ. ما موقف الدول من الاتفاقية؟ أعاقت الخلافات بين الدول الغنية والفقيرة المفاوضات، فإلى جانب تقاسم الأدوية واللقاحات، يُعد التمويل نقطة خلاف رئيسية، بما في ذلك إنشاء صندوق مخصَّص، أو طريقة للاستفادة من الموارد المتاحة، مثل صندوق البنك الدولي للوقاية من الأوبئة بقيمة مليار دولار. وتسببت مخاوف بعض الناقدين في تعقيد المفاوضات، إذ أشاروا إلى أن الاتفاقية قد تقوّض السيادة الوطنية من خلال منحها صلاحيات واسعة لوكالة تابعة للأمم المتحدة. وينفي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس هذه التصريحات، إذ قال إن الاتفاق سيساعد الدول على حماية نفسها من تفشي الأوبئة بشكل أفضل. وانسحبت الولايات المتحدة من المناقشات هذا العام بعدما أصدر الرئيس دونالد ترمب أمراً تنفيذياً في فبراير بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية ومنع المشاركة في المحادثات. كما أعلنت الأرجنتين في فبراير، الانسحاب من المنظمة بسبب "اختلافات عميقة" مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة. ماذا بعد؟ في حال موافقة الدول الأعضاء على نص الاتفاقية، سيجري عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو، وسيكون لأعضاء منظمة الصحة العالمية الذين شاركوا في المناقشات حرية التصديق على الاتفاقية، أو عدمه بعد اعتمادها رسمياً، وهو أمر قد يستغرق سنوات. وسيُمثّل الاتفاق، حال إتمامه، انتصاراً تاريخيا للمنظمة. ولم تتفق الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على معاهدة إلا مرة واحدة في تاريخها الممتد على مدار 75 عاماً، وهي اتفاقية مكافحة التبغ عام 2003. نقلا عن الشرق للأخبار

بعد مناقشات 3 سنوات .. اتفاق مبدئي في منظمة الصحة حول الاستعداد للأوبئة المستقبلية
بعد مناقشات 3 سنوات .. اتفاق مبدئي في منظمة الصحة حول الاستعداد للأوبئة المستقبلية

أرقام

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • أرقام

بعد مناقشات 3 سنوات .. اتفاق مبدئي في منظمة الصحة حول الاستعداد للأوبئة المستقبلية

في خطوة مهمة نحو تعزيز الاستعداد العالمي لمواجهة الأوبئة المستقبلية، توصل أعضاء منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، إلى اتفاق مبدئي بعد ثلاث سنوات من المناقشات المكثفة، وفق ما أفادت الرئيسة المشاركة لهيئة التفاوض، آن كلير أمبرو. وقالت السفيرة الفرنسية للصحة العالمية في تصريح لوكالة فرانس برس: «لقد توصلنا إلى اتفاق مبدئي»، مضيفةً أن النسخة النهائية ستخضع لموافقة الدول الأعضاء، وأضافت أمبرو أنه من المتوقع أن يجتمع المندوبون الثلاثاء المقبل في جنيف لاستكمال التفاصيل النهائية للنص التاريخي الذي يركز على الوقاية من الأوبئة والاستعداد لمواجهتها، مع منح الموافقة الرسمية عليه. وأكدت أن إقرار الاتفاق يتطلب تصويتاً نهائياً من جميع الدول الأعضاء خلال جمعية الصحة العالمية التي ستنعقد في جنيف في نهاية مايو المقبل. وقد لاقى هذا التقدم الذي تم بعد جلسة مفاوضات استمرت نحو 24 ساعة ترحيباً حاراً من المندوبين، حيث استمر التصفيق لدقائق عديدة، وفي تعليقه على هذه الخطوة، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس: «هذه إشارة جيدة للغاية، أنتم جزء من تاريخ مذهل قيد الصنع»، مضيفاً أن هذا الاتفاق يعدُّ «هدية رائعة لأطفالنا وأحفادنا». كما رحَّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاتفاق عبر منشور على منصة «إكس»، قائلاً: «مع الاتفاق المبدئي على معاهدة بشأن الأوبئة، يعمل المجتمع الدولي على إنشاء نظام جديد لحمايتنا بشكل أفضل». تجدر الإشارة إلى أن إحدى النقاط الرئيسية التي أثارت الخلاف خلال المناقشات تمحورت حول الفقرة الحادية عشرة التي تتعلق بنقل التكنولوجيا لإنتاج المنتجات الصحية المرتبطة بالأوبئة، خصوصاً لصالح الدول النامية. وقد أثار هذا الموضوع جدلاً خلال جائحة كوفيد-19، حيث اشتكت الدول النامية من تخزين الدول الغنية لللقاحات والاختبارات. في المقابل، اعترضت العديد من الدول التي تمتلك صناعة دوائية قوية على فكرة النقل الإلزامي للتكنولوجيا، مفضلة أن يكون هذا النقل طوعياً، ورغم هذه الخلافات، أفادت المصادر بأن النقطة المتعلقة بنقل التكنولوجيا تم حلها بشكل إيجابي، مع الإشارة إلى أن النسخة النهائية للنص لم تكن متاحة بعد ظهر السبت.يُذكر أن الولايات المتحدة غابت عن هذه المحادثات، بعد إعلان الرئيس السابق دونالد ترامب عن انسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store