أحدث الأخبار مع #أمريكانإنتربرايز


وكالة الأنباء اليمنية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة الأنباء اليمنية
علماء أمريكيون كبار يكشفون خطأ رياضيا جسيما في صيغة تعريفة ترامب الجمركية
واشنطن-سبأ: كشف علماء كبار في "معهد أمريكان إنتربرايز" عن أن صيغة التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحتوي على خطأ رياضي جسيم يؤدي إلى تضخيم المبلغ الفعلي للتعريفات المطلوبة. وأوضح العلماء في المعهد أن الرئيس ترامب وصف الرسوم بأنها "متبادلة" ومساوية لنصف معدل الرسوم والعوائق التجارية غير الجمركية التي تفرضها الدول الأخرى، لكنها في الواقع ليست كذلك. وأشاروا إلى أنه وحتى لو أخذت صيغة إدارة ترامب للرسوم الجمركية على محمل الجد، فإنها ارتكبت خطأ جسيما يضاعف الرسوم الجمركية المفروضة على الدول الأجنبية أربعة أضعاف. ونتيجة لذلك، فإن الرسوم الجمركية "التبادلية" التي فرضها الرئيس ترامب مُبالغ فيها بشكل كبير، كما جاء في التقرير. وكان ترامب قد أعلن يوم الأربعاء الماضي فرض رسوم جمركية على كل الدول الأجنبية تقريبا تتراوح بين حد أدنى 10% وصولا إلى 50%، وكانت الآثار الاقتصادية دراماتيكية حيث خسر سوق الأسهم 9% من قيمته وارتفعت التوقعات باحتمال حدوث ركود. وأوضح العلماء أن النسبة المئوية للرسوم التي تفرضها الولايات المتحدة على دولة ما تساوي العجز التجاري الأمريكي مقسوما على الواردات من تلك الدولة، مقسوما على اثنين أو 10%، أيهما أعلى، أي أنه حتى لو لم يكن هناك عجز تجاري (أو كان هناك فائض) مع دولة ما، فإنها ستخضع لرسوم دنيا قدرها 10%. وعلى سبيل المثال، إذا استوردت الولايات المتحدة سلعا وخدمات بقيمة 100 مليون دولار بينما صدّرت 50 مليون دولار لدولة ما، فإن إدارة ترامب تدعي أن تلك الدولة تفرض رسوما جمركية بنسبة 50% على الولايات المتحدة وستكون الرسوم "المتبادلة" التي فرضها ترامب نصف ذلك أي 25%. ووفق المعهد فإن معادلة الرسوم التي نسبت في الأصل إلى مجلس المستشارين الاقتصاديين ونشرها مكتب الممثل التجاري الأمريكي، لا معنى لها اقتصاديا، فالعجز التجاري مع دولة ما لا يتحدد فقط بالرسوم والعوائق غير الجمركية، بل أيضا بتدفقات رأس المال الدولي، وسلاسل التوريد، والميزة النسبية، والجغرافيا، وعوامل أخرى. ورغم أن المعادلة الفعلية للرسوم المفروضة على الولايات المتحدة من دولة أخرى تساوي العجز التجاري مقسوما على الواردات، إلا أن المعادلة المنشورة من مكتب الممثل التجاري الأمريكي تحتوي على مصطلحين إضافيين في المقام يلغيان بعضهما: (1) مرونة الطلب على الواردات بالنسبة لأسعار الواردات (ε)، و(2) مرونة أسعار الواردات بالنسبة للرسوم (φ). وعلى وجه التحديد، فإن الصيغة التي قدمتها الإدارة هي ببساطة العجز التجاري للولايات المتحدة مع كل دولة مقسوما على قيمة السلع التي تستوردها الولايات المتحدة من تلك الدولة، وفي هذه الحالة المتغيران الآخران في المعادلة يحايدان بعضهما البعض مما يجعلهما بلا معنى فعليا. وبحسب مؤلفي التقرير، لو تم حساب المعدلات بشكل صحيح لكانت الرسوم الجمركية المفروضة على ليسوتو 13.2% بدلا من 50%، في حين أن الرسوم الجمركية على الصين والاتحاد الأوروبي سوف تكون 10 في المائة بدلا من 32% و20% على التوالي. ولفت التقرير إلى أن تصحيح خطأ إدارة ترامب سيؤدي إلى خفض التعريفات الجمركية المفترض أن تطبقها كل دولة على الولايات المتحدة إلى حوالي ربع مستواها المعلن، وبالتالي خفض التعريفات الجمركية التي أعلن عنها الرئيس ترامب يوم الأربعاء بالنسبة نفسها، مع مراعاة الحد الأدنى للتعريفة الجمركية البالغ 10%. وفي الختام ذكر المشرفون على التقرير "نرى الآن أن الصيغة التي اعتمدت عليها الإدارة لا أساس لها في النظرية الاقتصادية أو قانون التجارة، ولكن إذا أردنا أن نتظاهر بأنها أساس سليم للسياسة التجارية الأمريكية فعلينا على الأقل أن نتوقع من مسؤولي البيت الأبيض المعنيين إجراء حساباتهم بعناية، ونأمل أن يصححوا خطأهم قريبا فتحرير التجارة الناتج عن ذلك سيوفر دفعة ضرورية للاقتصاد، وقد يساعدنا في تجنب الركود".


أخبار مصر
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
'لا معنى لها اقتصاديا'.. علماء أمريكيون كبار يكتشفون خطأ رياضيا جسيما في صيغة تعريفة ترامب الجمركية
أفاد علماء كبار في 'معهد أمريكان إنتربرايز' بأن صيغة التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب تحتوي على خطأ رياضي جسيم يؤدي إلى تضخيم المبلغ الفعلي للتعريفات المطلوبة.وأعلن الرئيس ترامب يوم الأربعاء فرض رسوم جمركية على كل الدول الأجنبية تقريبا تتراوح بين حد أدنى 10% وصولا إلى 50%، وكانت الآثار الاقتصادية دراماتيكية حيث خسر سوق الأسهم 9% من قيمته وارتفعت التوقعات باحتمال حدوث ركود. وذكر العلماء في المعهد أن الرئيس ترامب وصف الرسوم بأنها 'متبادلة' ومساوية لنصف معدل الرسوم والعوائق التجارية غير الجمركية التي تفرضها الدول الأخرى، لكنها في الواقع ليست كذلك.وأشاروا إلى أنه وحتى لو أخذت صيغة إدارة ترامب للرسوم الجمركية على محمل الجد، فإنها ارتكبت خطأ جسيما يضاعف الرسوم الجمركية المفروضة على الدول الأجنبية أربعة أضعاف.ونتيجة لذلك، فإن الرسوم الجمركية 'التبادلية' التي فرضها الرئيس ترامب مُبالغ فيها بشكل كبير، كما جاء في التقرير.وأوضح العلماء أن النسبة المئوية للرسوم التي تفرضها الولايات المتحدة على دولة ما تساوي العجز التجاري الأمريكي مقسوما على الواردات من تلك الدولة، مقسوما على اثنين أو 10%، أيهما أعلى، أي أنه حتى لو لم يكن هناك عجز تجاري (أو كان هناك فائض) مع دولة ما، فإنها ستخضع لرسوم دنيا قدرها 10%.وعلى سبيل المثال، إذا استوردت الولايات المتحدة سلعا وخدمات بقيمة 100 مليون دولار بينما صدّرت 50 مليون دولار لدولة ما، فإن إدارة ترامب تدعي أن تلك الدولة تفرض رسوما جمركية بنسبة 50% على الولايات المتحدة وستكون الرسوم 'المتبادلة' التي فرضها ترامب نصف ذلك أي 25%.ووفق المعهد فإن معادلة الرسوم التي نسبت في الأصل إلى مجلس المستشارين الاقتصاديين ونشرها مكتب الممثل التجاري الأمريكي، لا معنى لها اقتصاديا، فالعجز التجاري مع دولة ما لا يتحدد فقط بالرسوم والعوائق غير الجمركية، بل أيضا بتدفقات رأس المال الدولي، وسلاسل التوريد، والميزة النسبية، والجغرافيا، وعوامل أخرى.ورغم أن المعادلة الفعلية للرسوم المفروضة على الولايات المتحدة من…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


العين الإخبارية
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
رسوم ترامب تعيد رسم ملامح السياسة الخارجية الأمريكية
أخفقت وعود من اليابان وتايوان باستثمارات بمليارات الدولارات والدعوة لزيارة المملكة المتحدة من الملك تشارلز الثالث، في ثني الرئيس دونالد ترامب عن إعفاء حلفاء الولايات المتحدة من الرسوم الجمركية. وفقا لوكالة "فرانس برس"، رسوم ترامب باتت لا تهدد فقط بإعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، بل أيضا أسس السياسة الخارجية الأمريكية. فرض ترامب الأربعاء في ما أسماه "يوم التحرير" رسوما جمركية باهظة على أصدقاء الولايات المتحدة وخصومها على حد سواء، بعضها من أشد الرسوم قسوة على حلفاء الولايات المتحدة القدامى. وقالت دانييل بليتكا من معهد أمريكان إنتربرايز المحافظ "هذا تغيير هائل في طريقة تعاملنا مع العالم". وأشارت الى أن ترامب الذي يرى نفسه بارعا في إبرام الصفقات، يعتقد أن باستطاعته كسب اليد العليا عندما "يأخذ الصادرات رهينة ثم يبدأ التفاوض على ثمن تحريرها". وأضافت أن "ليست هذه الطريقة التي تسيّر بها الولايات المتحدة عادة أعمالها. أحيانًا تُجري أعمالها بهذه الطريقة مع خصومنا" مشيرة إلى أنه "من النادر جدا أن نتعامل تجاريا مع حلفائنا بهذه الطريقة". ولفتت هيذر هورلبورت التي شغلت منصب رئيسة مكتب الممثل التجاري الأمريكي خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، إلى أن الولايات المتحدة دأبت على إعطاء الأولوية للعلاقات الأمنية. وقالت "ما لدينا الآن هم المحيطون بترامب الذين يقولون إننا نريد إصلاح علاقاتنا الاقتصادية، ويمكن للعلاقات الأمنية أن تأتي بعد موافقتنا على العلاقات الاقتصادية". واعتبرت هورلبورت، وهي الآن باحثة في مركز تشاتام هاوس أن "هذا انقلاب كامل في نهج السياسة الأمريكية". فشل الإطراء في ولايته الأولى أربك ترامب حلفاء الولايات المتحدة، لكن الكثيرين ابتكروا مزيجا من الإطراء والحوافز لمنع اتخاذ إجراءات جذرية. فرئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي الذي أشاد به ترامب أثناء إعلانه التعريفات الجديدة الأربعاء، أهدى الملياردير الجمهوري عصا غولف ذهبية، في خطوة عززت علاقة الصداقة بين البلدين وساعدت في حماية اليابان. أما إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا خلال ولايتي ترامب، فأكرمه بعشاء في برج إيفل ومقعد شرف في عرض عسكري. وحقق ماكرون بعض النجاحات مثل إقناع ترامب بالتراجع عن سحب قواته من سوريا. وقبل فرض الرسوم الجمركية، حاول بعض شركاء الولايات المتحدة استمالة ترامب بإعلانات مهمة. فقد أعلنت شركة" تي إس إم سي" التايوانية العملاقة لصناعة الرقائق، والتي تعتمد على الولايات المتحدة لضمان أمنها في مواجهة الصين، الشهر الماضي أنها ستستثمر 100 مليار دولار في الولايات المتحدة. وفي حين أقر ترامب بهذا الاستثمار، قال إن تايوان "استولت على جميع رقائق الكمبيوتر وأشباه الموصلات لدينا"، وأعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 32% على صادراتها. وقال دبلوماسي مقيم في واشنطن من إحدى الدول التي فرضت عليها رسوم جمركية باهظة، إن حكومة بلاده قررت اتباع نهج هادئ وتواصلت مع مسؤولي إدارة ترامب طلبا للتعاون. وأضاف طالبا عدم كشف هويته إن "الأمر لم ينجح على الإطلاق. الرسوم الجمركية أعلى بكثير مما كنا نتوقعه". وعلى النقيض تماما من بايدن، كثّف ترامب الضغوط على حلفائه، مطالبا أوروبا بزيادة إنفاقها الدفاعي وأخذ زمام المبادرة في تسليح أوكرانيا. وصرح نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس بأن الولايات المتحدة لن تبقى "حصالة العالم"، وربط بين السياسات الاقتصادية والأمنية. أضاف "باختصار، إنها القومية. في سياستنا الاقتصادية سنقاوم الممارسات التجارية السخيفة، وفي سياستنا الخارجية سنتوقف عن إشعال حروب غبية". ووعد ترامب بجمع "تريليونات الدولارات" من الرسوم الجمركية لخفض الضرائب وتحفيز التصنيع المحلي. ويرفض معظم الاقتصاديين التقليديين منطق ترامب مشيرين إلى أن تكاليف الرسوم الجمركية ستنتقل إلى المستهلكين. وسجلت بورصة وول ستريت الخميس أسوأ انخفاض لها منذ 5 سنوات. وقالت الباحثة هورلبورت إن أصحاب القرار المحيطين بترامب يعتبرون الرسوم الجمركية "خطوة افتتاحية" لإعادة تشكيل النظام الاقتصادي، إذ ستستقر التعريفات في نهاية المطاف عند "مستوى متبادل"، وسيعزز ضعف الدولار الصادرات الأمريكية. وأضافت أن تحقيق هذا التحول طويل الأمد "يحتاج إلى مستوى معين من التعاون مع دول أخرى"، وأن تكون على ثقة بأن الولايات المتحدة ستحترم الصفقات التي ستبرمها معها. ورأت أنه "من غير الواضح إلى حد ما ما إذا كانت الدول الأخرى سترى أن التفاوض معنا هو استثمار جيد". aXA6IDkyLjExMi4yMDMuNjQg جزيرة ام اند امز ES


صحيفة الخليج
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
بـ«الرسوم الجمركية».. ترامب يعيد تشكيل الاقتصاد العالمي ويغير أسس السياسة الخارجية الأمريكية
واشنطن - أ ف ب أخفقت وعود من اليابان وتايوان باستثمارات بمليارات الدولارات والدعوة لزيارة المملكة المتحدة من الملك تشارلز الثالث، في ثني الرئيس دونالد ترامب عن إعفاء حلفاء الولايات المتحدة من الرسوم الجمركية التي باتت لا تهدد فقط بإعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، بل أيضاً أسس السياسة الخارجية الأمريكية. فرض ترامب الأربعاء فيما أسماه «يوم التحرير» رسوماً جمركية باهظة على أصدقاء الولايات المتحدة وخصومها على حد سواء، بعضها من أشد الرسوم قسوة على حلفاء الولايات المتحدة القدامى. ترامب يأخذ الصادرات رهينة قبل التفاوض وقالت دانييل بليتكا من معهد أمريكان إنتربرايز المحافظ: «هذا تغيير هائل في طريقة تعاملنا مع العالم». وأشارت إلى أن ترامب الذي يرى نفسه بارعاً في إبرام الصفقات، يعتقد أن باستطاعته كسب اليد العليا عندما «يأخذ الصادرات رهينة ثم يبدأ التفاوض على ثمن تحريرها». وأضافت: «ليست هذه الطريقة التي تسيّر بها الولايات المتحدة عادة أعمالها. أحيانًا تُجري أعمالها بهذه الطريقة مع خصومنا» مشيرة إلى أنه «من النادر جداً أن نتعامل تجارياً مع حلفائنا بهذه الطريقة». انقلاب كامل في السياسة الأمريكية ولفتت هيذر هورلبورت التي شغلت منصب رئيسة مكتب الممثل التجاري الأمريكي خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، إلى أن الولايات المتحدة دأبت على إعطاء الأولوية للعلاقات الأمنية. وقالت: «ما لدينا الآن هم المحيطون بترامب الذين يقولون إننا نريد إصلاح علاقاتنا الاقتصادية، ويمكن للعلاقات الأمنية، أن تأتي بعد موافقتنا على العلاقات الاقتصادية». واعتبرت هورلبورت، وهي الآن باحثة في مركز تشاتام هاوس أن «هذا انقلاب كامل في نهج السياسة الأمريكية». فشل الإطراء في ولايته الأولى أربك ترامب حلفاء الولايات المتحدة، لكن الكثيرين ابتكروا مزيجاً من الإطراء والحوافز لمنع اتخاذ إجراءات جذرية. فرئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي الذي أشاد به ترامب أثناء إعلانه التعرفات الجديدة الأربعاء، أهدى الملياردير الجمهوري عصا غولف ذهبية، في خطوة عززت علاقة الصداقة بين البلدين وساعدت على حماية اليابان. أما إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا خلال ولايتي ترامب، فأكرمه بعشاء في برج إيفل ومقعد شرف في عرض عسكري. وحقق ماكرون بعض النجاحات مثل إقناع ترامب بالتراجع عن سحب قواته من سوريا. وقبل فرض الرسوم الجمركية، حاول بعض شركاء الولايات المتحدة استمالة ترامب بإعلانات مهمة. فقد أعلنت شركة «تي إس إم سي» التايوانية العملاقة لصناعة الرقائق، والتي تعتمد على الولايات المتحدة، لضمان أمنها في مواجهة الصين، الشهر الماضي أنها ستستثمر 100 مليار دولار في الولايات المتحدة. وفي حين أقر ترامب بهذا الاستثمار، قال إن تايوان «استولت على جميع رقائق الكمبيوتر وأشباه الموصلات لدينا»، وأعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 32 في المئة على صادراتها. وقال دبلوماسي مقيم في واشنطن من إحدى الدول التي فرضت عليها رسوم جمركية باهظة، إن حكومة بلاده قررت اتباع نهج هادئ وتواصلت مع مسؤولي إدارة ترامب طلباً للتعاون. وأضاف طالباً عدم كشف هويته إن «الأمر لم ينجح على الإطلاق. الرسوم الجمركية أعلى بكثير مما كنّا نتوقعه». أمريكا لن تبقى «حصالة العالم» وعلى النقيض تماماً من بايدن، كثّف ترامب الضغوط على حلفائه، مطالباً أوروبا بزيادة إنفاقها الدفاعي، وأخذ زمام المبادرة في تسليح أوكرانيا. وصرح نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس بأن الولايات المتحدة لن تبقى «حصالة العالم»، وربط بين السياسات الاقتصادية والأمنية. وأضاف: «باختصار، إنها القومية. في سياستنا الاقتصادية سنقاوم الممارسات التجارية السخيفة، وفي سياستنا الخارجية سنتوقف عن إشعال حروب غبية». ووعد ترامب بجمع «تريليونات الدولارات» من الرسوم الجمركية لخفض الضرائب وتحفيز التصنيع المحلي. ويرفض معظم الاقتصاديين التقليديين منطق ترامب مشيرين إلى أن تكاليف الرسوم الجمركية ستنتقل إلى المستهلكين. وسجلت بورصة وول ستريت الخميس أسوأ انخفاض لها منذ خمس سنوات. وقالت الباحثة هورلبورت إن أصحاب القرار المحيطين بترامب يعتبرون الرسوم الجمركية «خطوة افتتاحية»، لإعادة تشكيل النظام الاقتصادي، إذ ستستقر التعرفات في نهاية المطاف عند «مستوى متبادل»، وسيعزز ضعف الدولار الصادرات الأمريكية. وأضافت أن تحقيق هذا التحول طويل الأمد «يحتاج إلى مستوى معين من التعاون مع دول أخرى»، وأن تكون على ثقة بأن الولايات المتحدة ستحترم الصفقات التي ستبرمها معها. ورأت أنه «من غير الواضح إلى حد ما، ما إذا كانت الدول الأخرى سترى أن التفاوض معنا هو استثمار جيد».


فيتو
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
بمفهوم سياسة الغرز والغربلة الكاملة، توفيق عكاشة يكشف الخطة الأمريكية لتفكيك الدول العربية
كشف الإعلامي توفيق عكاشة عن خطة الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط والدول العربية، خاصة بعد إندلاع الحرب مرة أخرى في منطقة الشرق الأوسط، والتي أشعلها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخرق اتفاقية الهدنة وقصف غزة، فجر اليوم، وقصف عدة مواقع في سوريا. غربلة الشرق الأوسط بمعرفة الخطه العالميه الأمريكيه ووصف توفيق عكاشة العملية السياسية في الشرق الأوسط باسم "سياسة الغرز"، وذلك في السياسة التي تنتهجها أمريكا حيال الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط، كاشفًا عن الخطة الأمريكية "العالمية" لما وصفه بـ "غربلة الشرق الأوسط". وقال توفيق عكاشة عن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية "إن العمليه السياسيه عرفتها بسم عملية سياسة الغرز والتى تعمل الان بفلسفة غرزه شمال وغرزه يمين وغرزه فوق وغرزه تحت وشرحها حماس، الجولانى، حزب الله، إيران، غزة، قطر، الأردن، مصر، الخليج.. تهدف الى غربلة الشرق الاوسط غربله كامله بمعرفة الخطه العالميه الامريكيه" وعن خطجة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة العربية والشرق الأوسط، قال توفيق عكاشة: "إلى من يرغب فى معرفة القادم من شعب مصر والعرب القادم هو كما ذكر نتنياهو حرفيًا.. خريطه جديده للشرق الأوسط تغير خريطه الشرق الأوسط بعد عام ١٩٥٠..." نتنياهو يكشف مخطط إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط الجدير بالذكر أن أطلق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو كشف عن مخططه المزعوم بـ "إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط"، وكشف عن نواياه في كلمة ألقاها مرتين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأمر الذي دفع أغلبية الوفود على مغادرة القاعة، رفضًا للاستماع إلى مخططه الاستعماري. الخريطة المزعومة لنتنياهو لرسم حدود جديدة للشرق الأوسط، فيتو كما كشفت وثائق أمريكية عن مخطط مزعوم ومكتمل لديها بهذا الشأن، وهو ما أظهرته خريطة صدرت في أمريكا عام 2006، متصلة بخطة أخرى سبقتها بخمس سنوات، وكلها تتصل بـ "مشروع قديم للاحتلال الإسرائيلي"، سبق أن أعلنه تيودور هيرتزل، عندما افتتح أول مؤتمر للحركة عام 1897 بمدينه بازل في سويسرا. وفي عام 2006 وُزعت على الدوائر السياسية الأمريكية، خريطة صاغها عضو متقاعد بقياده أكاديمية الحرب الأمريكية، الكولونيل رالف بيترز، ونشرتها مجلتها "مجلة الحرب الأمريكية "American War Magazine، بعنوان "حدود الدم.. مشروع إعادة تخطيط حدود الشرق الأوسط"، شرح فيها بيترز إعادة رسم خريطة للحدود بين دول منطقة الشرق الأوسط، من وجهه نظر أمريكا وإسرائيل معًا. خطة حدود الدم في الشرق الأوسط كما تم نشر كتابات بحثية ومقالات، تناولتها بالتحليل خريطة، ووصفتها بأنها "حدود الدم"، كاشفة عن خطة أمريكية لإعادة رسم حدود الشرق الأوسط، لتؤكد أن "تلك الاستراتيجية قد فشلت". خريطة أمريكا للسيطرة على الشرق الأوسط، فيتو وقالت مجموعة مؤسسة Alliance For Justice إن الخريطة التي نشرت بمجلة الحرب الأمريكية، تعني أن لأمريكا هدفًا "جعل الشرق الأوسط يخضع لهيمنتها". قبل ذلك بسنوات. وكشف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، في خطاب لها عام 2003، ألقاه أمام "معهد أمريكان إنتر برايز" في واشنطن، "أن حرب العراق ستكون مقدمة لتغيير خريطة الشرق الأوسط." المتخصصون يرفضون خريطة أمريكا لتغيير حدود الشرق الأوسط وتشكلت لجنه في إطار "معهد أمريكان إنتربرايز"، تضم مجموعة من الخبراء، برئاسة مايكل لادين صاحب الأصول العبرية وصاحب نظرية الفوضى الخلاقة، وضعت تفاصيل مشروع "تغيير دول الشرق الأوسط من داخلها، سياسيًا، واقتصاديًا، وثقافيًا"، وذكر أن ذلك يتحقق خلال 10 سنوات، ويتضمن إشعال الفوضى في أرجاء المنطقة بصورة تؤدي إلى هدم مجتمعاتها، وهو ما شرحه لادين تفصيليًا في كتابه Total Wor، لتفكيك دول منطقة الشرق الأوسط للسيطرة عليها. خريطة حدود الدم الأمريكية، فيتو لكن الأصوات في المجتمع الأمريكي تعالت، محذرة من خطورة هذه السياسات على مصالح أمريكا، ومنها "مجلس العلاقات الخارجية" في دراسة عنوانها "سياسة أمريكا في الشرق الأوسط وعملية السلام". وكانت الخطة الأمريكية لإعادة رسم خريطة حدود الشرق الأوسط، قد نوقشت في اجتماع تدريبي للدول أعضاء حلف الناتو، لكن الأغلبية رفضت الخريطة الخطة الأمريكية كليًا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.