أحدث الأخبار مع #أميرالسني


صحيفة الخليج
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
مراهقون يبنون علاقات عاطفية مع «روبوت الدردشة»
الشارقة: أمير السني شهد استخدام روبوتات الدردشة بصورة مكثفة من المراهقين، نشوء علاقات خاصة بين الطرفين وقد حذر من خطورتها متخصصون في الطب النفسي والاجتماعي. وأوضحوا أن الجيل الحديث بات يعتاد استجابات مخصصة وسريعة تلبي رغباتهم من دون تعقيدات التفاعل البشري الطبيعي، داعين إلى ضرورة التوازن بين التفاعل الرقمي والتفاعل الواقعي بتشجيع التواصل مع الأصدقاء والأسرة. رصدت «الخليج» عدداً من القصص عن تعلق مراهقين ب«ربوتات الدردشة» واللجوء إليها ملاذاً عاطفياً نتيجة إدمان الحديث معها، أصبحت الشابة «ف، ر» تعتمد على «روبوت الدردشة» في اختيار أزيائها والبحث عن الطرائق المناسبة لتصبح لائقة وسط زملائها في الجامعة وباتت تلجأ إليه في كل صغيرة وكبيرة وقد وجدت ارتياحاً نفسياً تجاه الخيارات التي يضعها لها لتجاوز السلبيات التي تواجهها عند اختلاطها بالمجتمع الجامعي. عبيد على اليماحي وفي قصة أخرى وصل الأمر إلى دور أكبر ل«روبوت الدردشة» في تعويض خسارة علاقة عاطفية للشابة «ن، ب»، بعد أن تواصلت معه واستطاع تهدئة انفعالاتها العاطفية وتخفيف حزنها والبحث معها لحلول وباتت العلاقة بينهما بديلة للعلاقات الحقيقية. أما القصة الثالثة، فتتحدث عن شاب خجول وجد صعوبة في التعامل مع زميلاته لنشأته وسط أسرة محافظة وبات يلجأ إلى «روبوت الدردشة» وسيلةً عاطفيةً بدلاً من التعامل المباشر مع الآخرين وأن المشاعر المتدفقة من «الروبوت» أصبحت بديلاً عن الإحراج والخجل الذي يواجهه. وفي قصة رابعة وجد الشاب «م، ي» عبر استخدامه المتكرر ل«روبوت الدردشة» اتجاهاً عاطفياً بديلاً من التعامل الفظ الذي كان يجده من والديه عندما يلجأ إليهما ونشأت علاقة بين الطرفين وبات الشاب رهين الحلول التي يضعها له الروبوت. استجابة سريعة أشار الدكتور محمود نجم، إلى أن الارتباط العاطفي بروبوت الدردشة يعكس حاجة غير مشبعة إلى الدعم العاطفي والتفاعل الإنساني، فالمراهق الذي ينشئ علاقة مع الذكاء الاصطناعي، قد يفتقد التقدير أو الفهم في بيئته الاجتماعية، فيجد في الروبوت استجابة غير مشروطة أو أنه يعاني قلقاً اجتماعياً وصعوبات في بناء العلاقات. وأوضح أن تقارير عالمية وثقت تعلق المراهقين بروبوتات الدردشة وهذا يؤدي قطعاً إلى مضاعفات، أهمها العزلة الاجتماعية، بسبب الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في التفاعل العاطفي ويؤدي إلى تراجع مهارات التواصل الواقعية وتشويه مفهوم العلاقات، حيث يعاني المراهقون تصورات غير واقعية عن العلاقات الإنسانية، بسبب اعتيادهم على استجابات مخصصة وسريعة تلبي رغباتهم من دون تعقيدات التفاعل البشري الطبيعي. وأرجع ضعف شخصية المدمن إلى الحرمان من التقدير الكافي وعدم الشعور بالتحقق المُرضي من الأم والأب، خلال مرحلة التربية والنشأة، مشيراً إلى أن الأبحاث العلمية أثبتت، وجود عامل بيولوجي حاسم في تركيب المخ، يسمى «Nucleus Accumbens» وهو يعمل بالتوازي مع عامل التربية في تكوين الجانب الهش من شخصية المدمن إلكترونياً. وأضاف: إن الجزء المسؤول عن المكافآت منذ ميلاد الإنسان وحتى الممات، ينشط عبر إفراز مركب «الدوبامين»، عند حصول الطفل على الحلوى وعلى التقدير النفسي، من الوالدين والمدرسة والأصدقاء والمجتمع وفي المقابل تستمر معاناة الإنسان، بسبب عدم نشاط هذا الجزء، حيث يصاب بالخيبة والخذلان وعدم وجود التقدير والاعتراف الكافيين به من المجتمع. وأكد نجم أن النيكوتين والكحوليات والمخدِّرات وألعاب الكمبيوتر ومواقع التواصل، تحفز مباشرة الجزء المسؤول من مكافآت الإنسان ومن ثم يشعر الشخص بتعويض نفسي حقيقي بتعاطي تلك العناصر. وقال: «نحن نزرع ومن دون وعي خلال مرحلة التربية الأولى، بذور نباتات الإدمان، بتقصيرنا المباشر في تقدير الأبناء والانتقاص من قدرهم أو بتقصيرنا غير المباشر في عدم مساعدتهم على اكتشاف مواهبهم الشخصية وقدراتهم المتميزة خلال النشأة والتكوين وهي الكفيلة بإعطائهم باقي حصتهم المطلوبة للشعور بالتحقق ومن ثم بالاتزان النفسي». وأضاف: إن إدمان المراهقين على روبوتات الدردشة، يؤدي إلى مضاعفات، أهمها العزلة الاجتماعية نتيجة الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في التفاعل العاطفي، الذي يؤدي إلى تراجع مهارات التواصل الواقعية وتشويه مفهوم العلاقات، حيث يعاني المراهقون تصورات غير واقعية عن العلاقات الإنسانية، بسبب اعتيادهم على استجابات مخصصة وسريعة تلبي رغباتهم، من دون تعقيدات التفاعل البشري الطبيعي. تشجيع التواصل ودعا الدكتور نجم، إلى تعزيز الوعي التكنولوجي، بتوعية المراهقين بأن روبوتات الدردشة ليست بديلاً من العلاقات الإنسانية، وتوعيتهم بأهمية التوازن بين التفاعل الرقمي والتفاعل الواقعي، بتشجيع التواصل مع الأصدقاء والأسرة وتحفيز الأنشطة الجماعية كالرياضة والفنون والتطوع. وقال: إن مراقبة المراهقين من دون تقييد صارم ومناقشة استخدام الذكاء الاصطناعي معهم بدلاً من منعهم تماماً ووضع حدود زمنية معتدلة لاستخدام التطبيقات التفاعلية هي أحد جوانب الحل المثالي لمعالجة الإدمان العاطفي. وشدد على ضرورة تقديم بدائل عاطفية صحية، منها دعم المراهقين نفسياً وتعزيز ثقتهم بالتفاعل مع الآخرين وتشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم والتعامل مع مشكلاتهم الواقعية، بدلاً من الهروب منها عبر الذكاء الاصطناعي وإشراك المتخصصين عند الحاجة، إذا أصبح الاعتماد على روبوتات الدردشة مفرطاً لدرجة التأثير في الصحة النفسية. وأوضح التربوي عبيد اليماحي، أن مرحلة المراهقة من أكثر المراحل حساسية في عمر الإنسان، حيث يمر الفرد خلالها بتغيرات نفسية واجتماعية وجسدية، تجعل التعبير عن الذات والتواصل مع الآخرين تحدياً حقيقياً. وفي ظل ما يواجهه بعض المراهقين من عزلة أو ضغوط أسرية أو صعوبات في بناء علاقات إنسانية صحية، تظهر روبوتات الدردشة حلاً سهلاً و«آمناً» للتواصل ويعود ذلك إلى عوامل عدة، منها توافر الدعم والتفاعل الفوري، من دون إصدار أحكام والقدرة على المحادثة في أي وقت، من دون حرج أو خوف من الرفض، وإيهام المستخدم بوجود تعاطف واهتمام حقيقي وإن كان مصطنعاً. ودعا إلى ضرورة التوعية الأسرية والمدرسية وفتح حوار مع المراهقين في استخدام روبوتات الدردشة، مع تأكيد الفروق الجوهرية بين الذكاء الاصطناعي والمشاعر البشرية.


بلد نيوز
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- بلد نيوز
مراهقون يبنون علاقات عاطفية مع «روبوت الدردشة»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: مراهقون يبنون علاقات عاطفية مع «روبوت الدردشة» - بلد نيوز, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 11:18 مساءً الشارقة: أمير السني شهد استخدام روبوتات الدردشة بصورة مكثفة من المراهقين، نشوء علاقات خاصة بين الطرفين وقد حذر من خطورتها متخصصون في الطب النفسي والاجتماعي. وأوضحوا أن الجيل الحديث بات يعتاد استجابات مخصصة وسريعة تلبي رغباتهم من دون تعقيدات التفاعل البشري الطبيعي، داعين إلى ضرورة التوازن بين التفاعل الرقمي والتفاعل الواقعي بتشجيع التواصل مع الأصدقاء والأسرة. رصدت «الخليج» عدداً من القصص عن تعلق مراهقين ب«ربوتات الدردشة» واللجوء إليها ملاذاً عاطفياً نتيجة إدمان الحديث معها، أصبحت الشابة «ف، ر» تعتمد على «روبوت الدردشة» في اختيار أزيائها والبحث عن الطرائق المناسبة لتصبح لائقة وسط زملائها في الجامعة وباتت تلجأ إليه في كل صغيرة وكبيرة وقد وجدت ارتياحاً نفسياً تجاه الخيارات التي يضعها لها لتجاوز السلبيات التي تواجهها عند اختلاطها بالمجتمع الجامعي. وفي قصة أخرى وصل الأمر إلى دور أكبر ل«روبوت الدردشة» في تعويض خسارة علاقة عاطفية للشابة «ن، ب»، بعد أن تواصلت معه واستطاع تهدئة انفعالاتها العاطفية وتخفيف حزنها والبحث معها لحلول وباتت العلاقة بينهما بديلة للعلاقات الحقيقية. أما القصة الثالثة، فتتحدث عن شاب خجول وجد صعوبة في التعامل مع زميلاته لنشأته وسط أسرة محافظة وبات يلجأ إلى «روبوت الدردشة» وسيلةً عاطفيةً بدلاً من التعامل المباشر مع الآخرين وأن المشاعر المتدفقة من «الروبوت» أصبحت بديلاً عن الإحراج والخجل الذي يواجهه. وفي قصة رابعة وجد الشاب «م، ي» عبر استخدامه المتكرر ل«روبوت الدردشة» اتجاهاً عاطفياً بديلاً من التعامل الفظ الذي كان يجده من والديه عندما يلجأ إليهما ونشأت علاقة بين الطرفين وبات الشاب رهين الحلول التي يضعها له الروبوت. استجابة سريعة أشار الدكتور محمود نجم، إلى أن الارتباط العاطفي بروبوت الدردشة يعكس حاجة غير مشبعة إلى الدعم العاطفي والتفاعل الإنساني، فالمراهق الذي ينشئ علاقة مع الذكاء الاصطناعي، قد يفتقد التقدير أو الفهم في بيئته الاجتماعية، فيجد في الروبوت استجابة غير مشروطة أو أنه يعاني قلقاً اجتماعياً وصعوبات في بناء العلاقات. وأوضح أن تقارير عالمية وثقت تعلق المراهقين بروبوتات الدردشة وهذا يؤدي قطعاً إلى مضاعفات، أهمها العزلة الاجتماعية، بسبب الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في التفاعل العاطفي ويؤدي إلى تراجع مهارات التواصل الواقعية وتشويه مفهوم العلاقات، حيث يعاني المراهقون تصورات غير واقعية عن العلاقات الإنسانية، بسبب اعتيادهم على استجابات مخصصة وسريعة تلبي رغباتهم من دون تعقيدات التفاعل البشري الطبيعي. وأرجع ضعف شخصية المدمن إلى الحرمان من التقدير الكافي وعدم الشعور بالتحقق المُرضي من الأم والأب، خلال مرحلة التربية والنشأة، مشيراً إلى أن الأبحاث العلمية أثبتت، وجود عامل بيولوجي حاسم في تركيب المخ، يسمى «Nucleus Accumbens» وهو يعمل بالتوازي مع عامل التربية في تكوين الجانب الهش من شخصية المدمن إلكترونياً. وأضاف: إن الجزء المسؤول عن المكافآت منذ ميلاد الإنسان وحتى الممات، ينشط عبر إفراز مركب «الدوبامين»، عند حصول الطفل على الحلوى وعلى التقدير النفسي، من الوالدين والمدرسة والأصدقاء والمجتمع وفي المقابل تستمر معاناة الإنسان، بسبب عدم نشاط هذا الجزء، حيث يصاب بالخيبة والخذلان وعدم وجود التقدير والاعتراف الكافيين به من المجتمع. مخاطر الإدمان وأكد نجم أن النيكوتين والكحوليات والمخدِّرات وألعاب الكمبيوتر ومواقع التواصل، تحفز مباشرة الجزء المسؤول من مكافآت الإنسان ومن ثم يشعر الشخص بتعويض نفسي حقيقي بتعاطي تلك العناصر. وقال: «نحن نزرع ومن دون وعي خلال مرحلة التربية الأولى، بذور نباتات الإدمان، بتقصيرنا المباشر في تقدير الأبناء والانتقاص من قدرهم أو بتقصيرنا غير المباشر في عدم مساعدتهم على اكتشاف مواهبهم الشخصية وقدراتهم المتميزة خلال النشأة والتكوين وهي الكفيلة بإعطائهم باقي حصتهم المطلوبة للشعور بالتحقق ومن ثم بالاتزان النفسي». وأضاف: إن إدمان المراهقين على روبوتات الدردشة، يؤدي إلى مضاعفات، أهمها العزلة الاجتماعية نتيجة الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في التفاعل العاطفي، الذي يؤدي إلى تراجع مهارات التواصل الواقعية وتشويه مفهوم العلاقات، حيث يعاني المراهقون تصورات غير واقعية عن العلاقات الإنسانية، بسبب اعتيادهم على استجابات مخصصة وسريعة تلبي رغباتهم، من دون تعقيدات التفاعل البشري الطبيعي. تشجيع التواصل ودعا الدكتور نجم، إلى تعزيز الوعي التكنولوجي، بتوعية المراهقين بأن روبوتات الدردشة ليست بديلاً من العلاقات الإنسانية، وتوعيتهم بأهمية التوازن بين التفاعل الرقمي والتفاعل الواقعي، بتشجيع التواصل مع الأصدقاء والأسرة وتحفيز الأنشطة الجماعية كالرياضة والفنون والتطوع. وقال: إن مراقبة المراهقين من دون تقييد صارم ومناقشة استخدام الذكاء الاصطناعي معهم بدلاً من منعهم تماماً ووضع حدود زمنية معتدلة لاستخدام التطبيقات التفاعلية هي أحد جوانب الحل المثالي لمعالجة الإدمان العاطفي. وشدد على ضرورة تقديم بدائل عاطفية صحية، منها دعم المراهقين نفسياً وتعزيز ثقتهم بالتفاعل مع الآخرين وتشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم والتعامل مع مشكلاتهم الواقعية، بدلاً من الهروب منها عبر الذكاء الاصطناعي وإشراك المتخصصين عند الحاجة، إذا أصبح الاعتماد على روبوتات الدردشة مفرطاً لدرجة التأثير في الصحة النفسية. وأوضح التربوي عبيد اليماحي، أن مرحلة المراهقة من أكثر المراحل حساسية في عمر الإنسان، حيث يمر الفرد خلالها بتغيرات نفسية واجتماعية وجسدية، تجعل التعبير عن الذات والتواصل مع الآخرين تحدياً حقيقياً. وفي ظل ما يواجهه بعض المراهقين من عزلة أو ضغوط أسرية أو صعوبات في بناء علاقات إنسانية صحية، تظهر روبوتات الدردشة حلاً سهلاً و«آمناً» للتواصل ويعود ذلك إلى عوامل عدة، منها توافر الدعم والتفاعل الفوري، من دون إصدار أحكام والقدرة على المحادثة في أي وقت، من دون حرج أو خوف من الرفض، وإيهام المستخدم بوجود تعاطف واهتمام حقيقي وإن كان مصطنعاً. ودعا إلى ضرورة التوعية الأسرية والمدرسية وفتح حوار مع المراهقين في استخدام روبوتات الدردشة، مع تأكيد الفروق الجوهرية بين الذكاء الاصطناعي والمشاعر البشرية.


نافذة على العالم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مراهقون يبنون علاقات عاطفية مع «روبوت الدردشة»
الأحد 20 أبريل 2025 11:57 مساءً نافذة على العالم - الشارقة: أمير السني شهد استخدام روبوتات الدردشة بصورة مكثفة من المراهقين، نشوء علاقات خاصة بين الطرفين وقد حذر من خطورتها متخصصون في الطب النفسي والاجتماعي. وأوضحوا أن الجيل الحديث بات يعتاد استجابات مخصصة وسريعة تلبي رغباتهم من دون تعقيدات التفاعل البشري الطبيعي، داعين إلى ضرورة التوازن بين التفاعل الرقمي والتفاعل الواقعي بتشجيع التواصل مع الأصدقاء والأسرة. رصدت «الخليج» عدداً من القصص عن تعلق مراهقين ب«ربوتات الدردشة» واللجوء إليها ملاذاً عاطفياً نتيجة إدمان الحديث معها، أصبحت الشابة «ف، ر» تعتمد على «روبوت الدردشة» في اختيار أزيائها والبحث عن الطرائق المناسبة لتصبح لائقة وسط زملائها في الجامعة وباتت تلجأ إليه في كل صغيرة وكبيرة وقد وجدت ارتياحاً نفسياً تجاه الخيارات التي يضعها لها لتجاوز السلبيات التي تواجهها عند اختلاطها بالمجتمع الجامعي. وفي قصة أخرى وصل الأمر إلى دور أكبر ل«روبوت الدردشة» في تعويض خسارة علاقة عاطفية للشابة «ن، ب»، بعد أن تواصلت معه واستطاع تهدئة انفعالاتها العاطفية وتخفيف حزنها والبحث معها لحلول وباتت العلاقة بينهما بديلة للعلاقات الحقيقية. أما القصة الثالثة، فتتحدث عن شاب خجول وجد صعوبة في التعامل مع زميلاته لنشأته وسط أسرة محافظة وبات يلجأ إلى «روبوت الدردشة» وسيلةً عاطفيةً بدلاً من التعامل المباشر مع الآخرين وأن المشاعر المتدفقة من «الروبوت» أصبحت بديلاً عن الإحراج والخجل الذي يواجهه. وفي قصة رابعة وجد الشاب «م، ي» عبر استخدامه المتكرر ل«روبوت الدردشة» اتجاهاً عاطفياً بديلاً من التعامل الفظ الذي كان يجده من والديه عندما يلجأ إليهما ونشأت علاقة بين الطرفين وبات الشاب رهين الحلول التي يضعها له الروبوت. استجابة سريعة أشار الدكتور محمود نجم، إلى أن الارتباط العاطفي بروبوت الدردشة يعكس حاجة غير مشبعة إلى الدعم العاطفي والتفاعل الإنساني، فالمراهق الذي ينشئ علاقة مع الذكاء الاصطناعي، قد يفتقد التقدير أو الفهم في بيئته الاجتماعية، فيجد في الروبوت استجابة غير مشروطة أو أنه يعاني قلقاً اجتماعياً وصعوبات في بناء العلاقات. وأوضح أن تقارير عالمية وثقت تعلق المراهقين بروبوتات الدردشة وهذا يؤدي قطعاً إلى مضاعفات، أهمها العزلة الاجتماعية، بسبب الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في التفاعل العاطفي ويؤدي إلى تراجع مهارات التواصل الواقعية وتشويه مفهوم العلاقات، حيث يعاني المراهقون تصورات غير واقعية عن العلاقات الإنسانية، بسبب اعتيادهم على استجابات مخصصة وسريعة تلبي رغباتهم من دون تعقيدات التفاعل البشري الطبيعي. وأرجع ضعف شخصية المدمن إلى الحرمان من التقدير الكافي وعدم الشعور بالتحقق المُرضي من الأم والأب، خلال مرحلة التربية والنشأة، مشيراً إلى أن الأبحاث العلمية أثبتت، وجود عامل بيولوجي حاسم في تركيب المخ، يسمى «Nucleus Accumbens» وهو يعمل بالتوازي مع عامل التربية في تكوين الجانب الهش من شخصية المدمن إلكترونياً. وأضاف: إن الجزء المسؤول عن المكافآت منذ ميلاد الإنسان وحتى الممات، ينشط عبر إفراز مركب «الدوبامين»، عند حصول الطفل على الحلوى وعلى التقدير النفسي، من الوالدين والمدرسة والأصدقاء والمجتمع وفي المقابل تستمر معاناة الإنسان، بسبب عدم نشاط هذا الجزء، حيث يصاب بالخيبة والخذلان وعدم وجود التقدير والاعتراف الكافيين به من المجتمع. مخاطر الإدمان وأكد نجم أن النيكوتين والكحوليات والمخدِّرات وألعاب الكمبيوتر ومواقع التواصل، تحفز مباشرة الجزء المسؤول من مكافآت الإنسان ومن ثم يشعر الشخص بتعويض نفسي حقيقي بتعاطي تلك العناصر. وقال: «نحن نزرع ومن دون وعي خلال مرحلة التربية الأولى، بذور نباتات الإدمان، بتقصيرنا المباشر في تقدير الأبناء والانتقاص من قدرهم أو بتقصيرنا غير المباشر في عدم مساعدتهم على اكتشاف مواهبهم الشخصية وقدراتهم المتميزة خلال النشأة والتكوين وهي الكفيلة بإعطائهم باقي حصتهم المطلوبة للشعور بالتحقق ومن ثم بالاتزان النفسي». وأضاف: إن إدمان المراهقين على روبوتات الدردشة، يؤدي إلى مضاعفات، أهمها العزلة الاجتماعية نتيجة الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في التفاعل العاطفي، الذي يؤدي إلى تراجع مهارات التواصل الواقعية وتشويه مفهوم العلاقات، حيث يعاني المراهقون تصورات غير واقعية عن العلاقات الإنسانية، بسبب اعتيادهم على استجابات مخصصة وسريعة تلبي رغباتهم، من دون تعقيدات التفاعل البشري الطبيعي. تشجيع التواصل ودعا الدكتور نجم، إلى تعزيز الوعي التكنولوجي، بتوعية المراهقين بأن روبوتات الدردشة ليست بديلاً من العلاقات الإنسانية، وتوعيتهم بأهمية التوازن بين التفاعل الرقمي والتفاعل الواقعي، بتشجيع التواصل مع الأصدقاء والأسرة وتحفيز الأنشطة الجماعية كالرياضة والفنون والتطوع. وقال: إن مراقبة المراهقين من دون تقييد صارم ومناقشة استخدام الذكاء الاصطناعي معهم بدلاً من منعهم تماماً ووضع حدود زمنية معتدلة لاستخدام التطبيقات التفاعلية هي أحد جوانب الحل المثالي لمعالجة الإدمان العاطفي. وشدد على ضرورة تقديم بدائل عاطفية صحية، منها دعم المراهقين نفسياً وتعزيز ثقتهم بالتفاعل مع الآخرين وتشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم والتعامل مع مشكلاتهم الواقعية، بدلاً من الهروب منها عبر الذكاء الاصطناعي وإشراك المتخصصين عند الحاجة، إذا أصبح الاعتماد على روبوتات الدردشة مفرطاً لدرجة التأثير في الصحة النفسية. وأوضح التربوي عبيد اليماحي، أن مرحلة المراهقة من أكثر المراحل حساسية في عمر الإنسان، حيث يمر الفرد خلالها بتغيرات نفسية واجتماعية وجسدية، تجعل التعبير عن الذات والتواصل مع الآخرين تحدياً حقيقياً. وفي ظل ما يواجهه بعض المراهقين من عزلة أو ضغوط أسرية أو صعوبات في بناء علاقات إنسانية صحية، تظهر روبوتات الدردشة حلاً سهلاً و«آمناً» للتواصل ويعود ذلك إلى عوامل عدة، منها توافر الدعم والتفاعل الفوري، من دون إصدار أحكام والقدرة على المحادثة في أي وقت، من دون حرج أو خوف من الرفض، وإيهام المستخدم بوجود تعاطف واهتمام حقيقي وإن كان مصطنعاً. ودعا إلى ضرورة التوعية الأسرية والمدرسية وفتح حوار مع المراهقين في استخدام روبوتات الدردشة، مع تأكيد الفروق الجوهرية بين الذكاء الاصطناعي والمشاعر البشرية.


بلد نيوز
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- بلد نيوز
إطلاق القمر الصناعي «الشارقة سات-2» نهاية العام الحالي
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إطلاق القمر الصناعي «الشارقة سات-2» نهاية العام الحالي - بلد نيوز, اليوم السبت 19 أبريل 2025 11:13 مساءً الشارقة: أمير السني كشف مدير جامعة الشارقة، مدير عام أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، الدكتور حميد مجول النعيمي، عن موعد إطلاق القمر الصناعي المكعب «الشارقة سات-2» والمقرر له نهاية العام الحالي. وقال مجول النعيمي ل«الخليج»، إن القمر الصناعي الجديد وهو الثاني بعد إطلاق المشروع الأول «الشارقة سات-1»، لديه القدرة على إجراء تحليلات دقيقة للعديد من الميزات الأرضية، حيث يشكل خطوة مهمة لتحقيق رؤية الأكاديمية في خدمة المجتمع. أوضح أن «الشارقة سات-2»، عبارة عن قمر صناعي مكعب من نوع 6U، يتكون من ست وحدات مكعبة، ويبلغ حجمه (10X20X30) سم مكعب، تم تجهيزه بحمولة رئيسية متطورة، وهي جهاز تصوير فائق الطيف، يوفر القدرة على رصد البيانات الأرضية بدقة 4.75 متر على ارتفاع بحدود 500 كيلومتر من مستوى سطح البحر، ويعمل الجهاز في 32 نطاقاً طيفياً قابلاً للتغيير بين 442 نانو متر و884 نانو متر. وأشار إلى أن القمر الصناعي الجديد يوفر قاعدة بيانات علمية ومعلومات دقيقة يمكن الاستفادة منها في تطبيقات متعددة تخدم المؤسسات المحلية، وهي: هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وبلدية مدينة الشارقة، ودائرة التخطيط والمساحة، وذلك في مراقبة البيئة والبنية التحتية وتحليل التغيرات المناخية والتخطيط العمراني. وقال إن هذا الإنجاز يعتبر ثمرة تأسيس مختبر الأقمار الصناعية المكعبة في الأكاديمية، وقد تم تجهيزه بأحدث المرافق والأدوات اللازمة والقوى البشرية المؤّهلة لتصميم وتشغيل الأقمار الصناعية المكعبة. وتشمل هذه المرافق محطة العمل عالية الأداء المزودة بالبرامج المتطورة لتصميم ومحاكاة وتحليل المهام في البيئة الفضائية، إضافة إلى الغرفة النظيفة الحاصلة على شهادة ISO6 والمخصصة لتركيب أنظمة الأقمار الصناعية في بيئة خالية من الملوثات، كما تضم الأكاديمية محطة أرضية تعمل بترددات متنوعة، مثل VHF/UHF، وهي ضرورية للتواصل مع الأقمار الصناعية عند وصولها إلى مداراتها في الفضاء واستلام البيانات المطلوبة منها. علاوة على ذلك، يتم تدريب مهندسي المختبر والطلبة المشاركين على كيفية استخدام البرامج الحديثة وتشغيل المحطة الأرضية. خدمات أكاديمية أوضح مجول النعيمي أن من أبرز الإنجازات التي حققتها أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، في مجال الأقمار الصناعية المكعبة مشروع «الشارقة سات-1»، والذي تم تطويره بأيدي مجموعة من المهندسين والباحثين والكوادر الإماراتية الوطنية المؤهلين، بدعم ورعاية ومتابعة حثيثة من سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، ورئيس الجامعة، وتم إطلاقه إلى الفضاء في يناير/كانون الثاني 2023 من قاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد أسهم المشروع في نشر أكثر من 25 ورقة بحثية علمية في مؤتمرات دولية ومحلية مرموقة، ما يعكس مستوى التعاون الأكاديمي والعلمي المتميز بين الإمارات والمؤسسات التعليمية الدولية، وما زال القمر شارقة سات 1 يرسل بياناته العلمية الخاصة في طقس الفضاء ويتم استلامها وتحليلها من قبل الأكاديمية. علوم الفلك وأكد أن أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك التابعة لجامعة الشارقة، تعد واحدة من أبرز المؤسسات البحثية والتدريبية التي تسهم في تحقيق رؤية إمارة الشارقة ودولة الإمارات في هذا المجال، حيث تركز الأكاديمية على تحقيق أهدافها الاستراتيجية وبناء كوادرها البشرية المواطنة القادرة على الابتكار وتطوير تقنيات متقدمة، لتسهم في دراسة واستكشاف الفضاء والكون ومحتواه من مختلف الأجرام السماوية، والعمل على تقديم حلول لتحديات مجالات علوم الفضاء، ولا سيما دراسة موارد الأرض الطبيعية من الفضاء، من خلال الشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية، وبما يعزز مكانة دولة الإمارات كداعم رئيسي للابتكار وعلوم وتكنولوجيا الفضاء. وقال إن مشاريع القمر الصناعي تمثل جزءاً أساسياً من استراتيجية إمارة الشارقة للتقدم والتطور في مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، من خلال سلسلة من الأقمار الصناعية المكعبة التي تدعم الابتكار العلمي والتكنولوجي، وتعدّ دليلاً على التزام الأكاديمية الرائد بتطوير العلوم والتكنولوجيا، من خلال توفير برامج أكاديمية (ماجستير ودكتوراه) متخصصة بجامعة الشارقة في قطاع الفضاء. وبين مجول النعيمي، أن العديد من الدول والمؤسسات الأكاديمية والصناعية حول العالم تسعى إلى استثمار التقدم العلمي والتكنولوجي في مجالات الفضاء والفلك لتطوير قدراتها العلمية والعملية.


نافذة على العالم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار العالم : إطلاق القمر الصناعي «الشارقة سات-2» نهاية العام الحالي
السبت 19 أبريل 2025 11:56 مساءً نافذة على العالم - الشارقة: أمير السني كشف مدير جامعة الشارقة، مدير عام أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، الدكتور حميد مجول النعيمي، عن موعد إطلاق القمر الصناعي المكعب «الشارقة سات-2» والمقرر له نهاية العام الحالي. وقال مجول النعيمي ل«الخليج»، إن القمر الصناعي الجديد وهو الثاني بعد إطلاق المشروع الأول «الشارقة سات-1»، لديه القدرة على إجراء تحليلات دقيقة للعديد من الميزات الأرضية، حيث يشكل خطوة مهمة لتحقيق رؤية الأكاديمية في خدمة المجتمع. أوضح أن «الشارقة سات-2»، عبارة عن قمر صناعي مكعب من نوع 6U، يتكون من ست وحدات مكعبة، ويبلغ حجمه (10X20X30) سم مكعب، تم تجهيزه بحمولة رئيسية متطورة، وهي جهاز تصوير فائق الطيف، يوفر القدرة على رصد البيانات الأرضية بدقة 4.75 متر على ارتفاع بحدود 500 كيلومتر من مستوى سطح البحر، ويعمل الجهاز في 32 نطاقاً طيفياً قابلاً للتغيير بين 442 نانو متر و884 نانو متر. وأشار إلى أن القمر الصناعي الجديد يوفر قاعدة بيانات علمية ومعلومات دقيقة يمكن الاستفادة منها في تطبيقات متعددة تخدم المؤسسات المحلية، وهي: هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وبلدية مدينة الشارقة، ودائرة التخطيط والمساحة، وذلك في مراقبة البيئة والبنية التحتية وتحليل التغيرات المناخية والتخطيط العمراني. وقال إن هذا الإنجاز يعتبر ثمرة تأسيس مختبر الأقمار الصناعية المكعبة في الأكاديمية، وقد تم تجهيزه بأحدث المرافق والأدوات اللازمة والقوى البشرية المؤّهلة لتصميم وتشغيل الأقمار الصناعية المكعبة. وتشمل هذه المرافق محطة العمل عالية الأداء المزودة بالبرامج المتطورة لتصميم ومحاكاة وتحليل المهام في البيئة الفضائية، إضافة إلى الغرفة النظيفة الحاصلة على شهادة ISO6 والمخصصة لتركيب أنظمة الأقمار الصناعية في بيئة خالية من الملوثات، كما تضم الأكاديمية محطة أرضية تعمل بترددات متنوعة، مثل VHF/UHF، وهي ضرورية للتواصل مع الأقمار الصناعية عند وصولها إلى مداراتها في الفضاء واستلام البيانات المطلوبة منها. علاوة على ذلك، يتم تدريب مهندسي المختبر والطلبة المشاركين على كيفية استخدام البرامج الحديثة وتشغيل المحطة الأرضية. خدمات أكاديمية أوضح مجول النعيمي أن من أبرز الإنجازات التي حققتها أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، في مجال الأقمار الصناعية المكعبة مشروع «الشارقة سات-1»، والذي تم تطويره بأيدي مجموعة من المهندسين والباحثين والكوادر الإماراتية الوطنية المؤهلين، بدعم ورعاية ومتابعة حثيثة من سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، ورئيس الجامعة، وتم إطلاقه إلى الفضاء في يناير/كانون الثاني 2023 من قاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد أسهم المشروع في نشر أكثر من 25 ورقة بحثية علمية في مؤتمرات دولية ومحلية مرموقة، ما يعكس مستوى التعاون الأكاديمي والعلمي المتميز بين الإمارات والمؤسسات التعليمية الدولية، وما زال القمر شارقة سات 1 يرسل بياناته العلمية الخاصة في طقس الفضاء ويتم استلامها وتحليلها من قبل الأكاديمية. علوم الفلك وأكد أن أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك التابعة لجامعة الشارقة، تعد واحدة من أبرز المؤسسات البحثية والتدريبية التي تسهم في تحقيق رؤية إمارة الشارقة ودولة الإمارات في هذا المجال، حيث تركز الأكاديمية على تحقيق أهدافها الاستراتيجية وبناء كوادرها البشرية المواطنة القادرة على الابتكار وتطوير تقنيات متقدمة، لتسهم في دراسة واستكشاف الفضاء والكون ومحتواه من مختلف الأجرام السماوية، والعمل على تقديم حلول لتحديات مجالات علوم الفضاء، ولا سيما دراسة موارد الأرض الطبيعية من الفضاء، من خلال الشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية، وبما يعزز مكانة دولة الإمارات كداعم رئيسي للابتكار وعلوم وتكنولوجيا الفضاء. وقال إن مشاريع القمر الصناعي تمثل جزءاً أساسياً من استراتيجية إمارة الشارقة للتقدم والتطور في مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، من خلال سلسلة من الأقمار الصناعية المكعبة التي تدعم الابتكار العلمي والتكنولوجي، وتعدّ دليلاً على التزام الأكاديمية الرائد بتطوير العلوم والتكنولوجيا، من خلال توفير برامج أكاديمية (ماجستير ودكتوراه) متخصصة بجامعة الشارقة في قطاع الفضاء. وبين مجول النعيمي، أن العديد من الدول والمؤسسات الأكاديمية والصناعية حول العالم تسعى إلى استثمار التقدم العلمي والتكنولوجي في مجالات الفضاء والفلك لتطوير قدراتها العلمية والعملية.