أحدث الأخبار مع #أميرويلز


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- سياسة
- العين الإخبارية
في غياب أمريكا.. مناورات بريطانية إيطالية بالمتوسط
مؤخرا، تزايدت التقارير حول قدرة أوروبا على الدفاع عن نفسها دون مساعدة الولايات المتحدة التي تعد العضو الأهم في حلف الناتو. في ظل التوترات عبر ضفتي الأطلسي، تتزايد المخاوف من تخلي الولايات المتحدة عن الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو). ورغم أن الولايات المتحدة هي العضو الأهم في الحلف، فإن الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو تتمتع أيضًا بقدرات هائلة، وليس هناك طريقة أفضل لإظهار هذه القدرات من توحيد مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "ناشيونال إنترست". وهذا الأسبوع، انضمت حاملتا الطائرات الإيطالية "كافور" والبريطانية "أمير ويلز" في البحر الأبيض المتوسط في مناورة استمرت أسبوعًا، بهدف تعزيز التوافق التشغيلي بين القوات البحرية للدولتين، وتأكيد قوة الردع التي يتمتع بها الناتو. وتثير القوة الإجمالية المشتركة لمجموعتي حاملتي الطائرات الإعجاب، حيث تضم 21 سفينة حربية سطحية، و3 غواصات، و41 طائرة مقاتلة، و19 مروحية، و10 طائرات دورية، وأكثر من 8000 بحار ومشاة بحرية. و"كافور" هي السفينة الرئيسية في البحرية الإيطالية وحاملة الطائرات الوحيدة لديها، أما "أمير ويلز" فهي السفينة الرئيسية الحالية للبحرية الملكية البريطانية، مع أن هذا الدور يتناوب بينها وبين حاملة الطائرات "الملكة إليزابيث". وقال الكابتن كولين ماكغانيتي، قائد مجموعة القيادة الجوية ضمن مجموعة حاملات الطائرات البريطانية، في بيان: "العمل مع الحلفاء أمر بالغ الأهمية لما نقوم به.. نحن أقوى معًا، لذا نعمل بجد لجعل عملياتنا المشتركة سلسة". وخلال المناورات، نفذت مجموعتا حاملات الطائرات عددًا متنوعًا من المهام، بما في ذلك الحرب المضادة للغواصات، والحرب المضادة للسطح، والسيطرة الجوية، وعمليات مكافحة المسيّرات. وتشغّل كل من "كافور" و"أمير ويلز" طائرات مقاتلة شبحية من طراز "إف-35 لايتنينغ II"، كما أن حاملتي الطائرات مصممتان بمنحدر في نهاية سطحيهما، لذا فإنهما تستخدمان النسخة "بي" من طائرة "إف-35"، القادرة على الإقلاع من مدارج قصيرة والهبوط عموديًا. وتنفذ حاملة الطائرات "أمير ويلز" حاليًا عملية انتشار عالمية ستأخذها إلى بعض من أكثر مناطق العالم توترًا، بما في ذلك البحر الأحمر، حيث تواصل مليشيات الحوثي استهداف الممر التجاري الدولي، والمحيط الهندي، حيث التوترات بين نيودلهي وإسلام آباد، والمحيط الهادئ، حيث تتصاعد المنافسة الصينية حول تايوان وبحر الصين الجنوبي. وفي بيان لها، قالت البحرية الملكية البريطانية: "الهدف هو إعادة تأكيد التزام المملكة المتحدة بأمن منطقة البحر الأبيض المتوسط ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وإظهار العزم الجماعي مع حلفائنا، وإبراز التجارة والصناعة البريطانية". aXA6IDgyLjI2LjIzOS4xODgg جزيرة ام اند امز UA


الكنانة
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الكنانة
قائد الجيش البريطانى تونى راداكين يزور الصين للمرة الأولى منذ 10 سنوات
كتب وجدي نعمان بحث رئيس أركان الجيش البريطانى تونى راداكين خلال زيارة للصين، هى الأولى من نوعها لأكبر مسئول عسكرى بريطانى منذ 10 سنوات، مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الصينى ليو تشنلى 'تعزيز التعاون العسكرى' بين جيشى البلدين، حسبما ذكرت وسائل إعلام بريطانية. وذكر راداكين على منصة 'إكس'، أنه أجرى مع تشنلى وهو عضو فى اللجنة العسكرية المركزية الصينية، 'محادثات بشأن مجموعة من القضايا الأمنية'. وأفاد بأنه اتفق مع تشنلي، على أنه فى ظل الأوضاع العالمية 'غير مستقرة' يجب على البلدين أن يكون لهما 'دور كدول مسؤولة ولديها مصالح عالمية'، وشددا على 'أهمية التواصل بين الجيشين'. من جهتها، قالت وزارة الدفاع الصينية فى بيان، إن الجانبان بحثا 'بشكل معمق العلاقات الصينية-البريطانية، والعلاقات العسكرية، والأوضاع الدولية والإقليمية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك'. وكانت آخر زيارة لرئيس أركان الجيش البريطانى للصين فى عام 2015، وذلك خلال فترة عرفت إعلامياً بـ'العصر الذهبى للعلاقات الأنجلو-صينية'، فى عهد رئيس الوزراء البريطانى السابق ديفيد كاميرون. وبينما تصاعدت التوترات بين البلدين فى ظل الحكومات البريطانية اللاحقة، بقيادة حزب المحافظين، سعى رئيس الوزراء الحالى كير ستارمر المنتمى لـ'حزب العمال' منذ توليه السلطة فى يوليو الماضي، لتعزيز التعاون مع بكين، حيث زارا وزيرا الخزانة راشيل ريفز والخارجية ديفيد لامى الصين فى الأشهر الأخيرة، وسط توقعات بزيارة ستارمر لبكين خلال العام الحالي. وحدد ستارمر سياسة حكومته تجاه الصين، بأنها تقوم على 3 محاور: 'التعاون، والتحدي، والتنافس'. ورغم ذلك، انتقد بعض مسؤولى وزارة الدفاع البريطانية 'سراً' خطوة راداكين، مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وسعى لندن للتفاوض على تخفيض الرسوم الجمركية البالغة 10%، والتى فرضها الرئيس الأميركى دونالد ترمب على الصادرات البريطانية. وقال مسؤولون بريطانيون لصحيفة 'فاينانشال تايمز'، إن 'الزيارة كان مُخططاً لها منذ أشهر، ولم تكن مرتبطة أبداً بالولايات المتحدة'، مشددين على أنه 'من مصلحة بريطانيا الحفاظ على تواصل عسكرى قوى مع الصين'. وأضافوا أن 'الحكومة أجرت محادثات حازمة بشأن أهمية السلام والاستقرار فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ، وتجنب استخدام الضغط العسكرى لتحقيق أهداف سياسية'. ويرى أن ماثيو سافيل، مدير العلوم العسكرية فى المعهد الملكى للخدمات المتحدة، وهو مركز أبحاث متخصص فى الدفاع والأمن، أن 'التخطيط الكثيف للرحلة خلال الفترة الطويلة السابقة كانا يشكلان معضلة للحكومة البريطانية فى ظل الظروف الحالية'، بحسب الصحيفة. وأضاف: 'يواجهون قراراً صعباً: هل نلغى الزيارة أم لا؟، ويبدو أنهم لم يُحسنوا إدارة هذا الأمر على صعيد الاتصالات'. أثارت مساعى رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر فى إقامة علاقات أوثق مع الصين مؤخراً، تساؤلات من حلفاءها فى واشنطن وأوروبا. وجاءت الزيارة قبل أن انطلاق حاملة الطائرات 'أمير ويلز' التابعة للبحرية البريطانية بعد عدة أسابيع مع مجموعة حاملات طائرات أخرى، فى رحلة تستغرق 8 أشهر إلى البحر الأبيض المتوسط ومنطقة المحيطين الهندى والهادئ. وتدعم 12 دولة منها النرويج وكندا وإسبانيا، الانتشار العسكرى متعدد الجنسيات بقيادة بريطانيا، والذى قالت وزارة الدفاع إنه يُبرز 'قوة قيادة بريطانيا فى سعيها للحفاظ على الاستقرار فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ'. وأشارت وزارة الدفاع، إلى أن حاملة الطائرات ستجرى تدريبات مع الجيش اليابانى إلى جانب 19 دولة، وذلك بالقرب من أستراليا. ومع ذلك، لم تؤكد الحكومة البريطانية ما إذا كانت حاملة الطائرات ستمر عبر بحر الصين الجنوبي، وسط مخاوف من أنشطة بكين فى المنطقة.


الشرق السعودية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
للمرة الأولى منذ 10 سنوات.. قائد الجيش البريطاني يزور الصين
بحث رئيس أركان الجيش البريطاني توني راداكين خلال زيارة للصين، هي الأولى من نوعها لأكبر مسؤول عسكري بريطاني منذ 10 سنوات، مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الصيني ليو تشنلي "تعزيز التعاون العسكري" بين جيشي البلدين. وذكر راداكين على منصة "إكس"، أنه أجرى مع تشنلي وهو عضو في اللجنة العسكرية المركزية الصينية، "محادثات بشأن مجموعة من القضايا الأمنية". وأفاد بأنه اتفق مع تشنلي، على أنه في ظل الأوضاع العالمية "غير مستقرة" يجب على البلدين أن يكون لهما "دور كدول مسؤولة ولديها مصالح عالمية"، وشددا على "أهمية التواصل بين الجيشين". من جهتها، قالت وزارة الدفاع الصينية في بيان، إن الجانبان بحثا "بشكل معمق العلاقات الصينية-البريطانية، والعلاقات العسكرية، والأوضاع الدولية والإقليمية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك". وكانت آخر زيارة لرئيس أركان الجيش البريطاني للصين في عام 2015، وذلك خلال فترة عرفت إعلامياً بـ"العصر الذهبي للعلاقات الأنجلو-صينية"، في عهد رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون. وبينما تصاعدت التوترات بين البلدين في ظل الحكومات البريطانية اللاحقة، بقيادة حزب المحافظين، سعى رئيس الوزراء الحالي كير ستارمر المنتمي لـ"حزب العمال" منذ توليه السلطة في يوليو الماضي، لتعزيز التعاون مع بكين، حيث زارا وزيرا الخزانة راشيل ريفز والخارجية ديفيد لامي الصين في الأشهر الأخيرة، وسط توقعات بزيارة ستارمر لبكين خلال العام الحالي. وحدد ستارمر سياسة حكومته تجاه الصين، بأنها تقوم على 3 محاور: "التعاون، والتحدي، والتنافس". انتقادات داخلية ورغم ذلك، انتقد بعض مسؤولي وزارة الدفاع البريطانية "سراً" خطوة راداكين، مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وسعي لندن للتفاوض على تخفيض الرسوم الجمركية البالغة 10%، والتي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الصادرات البريطانية. وقال مسؤولون بريطانيون لصحيفة "فاينانشال تايمز"، إن "الزيارة كان مُخططاً لها منذ أشهر، ولم تكن مرتبطة أبداً بالولايات المتحدة"، مشددين على أنه "من مصلحة بريطانيا الحفاظ على تواصل عسكري قوي مع الصين". وأضافوا أن "الحكومة أجرت محادثات حازمة بشأن أهمية السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وتجنب استخدام الضغط العسكري لتحقيق أهداف سياسية". ويرى أن ماثيو سافيل، مدير العلوم العسكرية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز أبحاث متخصص في الدفاع والأمن، أن "التخطيط الكثيف للرحلة خلال الفترة الطويلة السابقة كانا يشكلان معضلة للحكومة البريطانية في ظل الظروف الحالية"، بحسب الصحيفة. وأضاف: "يواجهون قراراً صعباً: هل نلغي الزيارة أم لا؟، ويبدو أنهم لم يُحسنوا إدارة هذا الأمر على صعيد الاتصالات". وجاءت الزيارة قبل أن انطلاق حاملة الطائرات "أمير ويلز" التابعة للبحرية البريطانية بعد عدة أسابيع مع مجموعة حاملات طائرات أخرى، في رحلة تستغرق 8 أشهر إلى البحر الأبيض المتوسط ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ. وتدعم 12 دولة منها النرويج وكندا وإسبانيا، الانتشار العسكري متعدد الجنسيات بقيادة بريطانيا، والذي قالت وزارة الدفاع إنه يُبرز "قوة قيادة بريطانيا في سعيها للحفاظ على الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ". وأشارت وزارة الدفاع، إلى أن حاملة الطائرات ستجري تدريبات مع الجيش الياباني إلى جانب 19 دولة، وذلك بالقرب من أستراليا. ومع ذلك، لم تؤكد الحكومة البريطانية ما إذا كانت حاملة الطائرات ستمر عبر بحر الصين الجنوبي، وسط مخاوف من أنشطة بكين في المنطقة.