أحدث الأخبار مع #أميغدالين


رؤيا
منذ 3 أيام
- صحة
- رؤيا
"السيانيد".. خطر صامت في نوى اللوزيات كثرته تهدد الحياة.. والطب الشرعي في الأردن يحذر
الخطورة تكمن في احتمالية التسمم نتيجة تناول كميات كبيرة من ثمار "اللوزيات" غير الناضجة مثل المشمش والخوخ والكرز سُجلت في الأردن عام 1995 حالة نادرة حين أقدم أب على قتل طفليه باستخدام مادة السيانيد ليندا المعايعة - رغم ندرة تسجيل حالات تسمم أو وفاة ناتجة عن "السيانيد"، إلا أن الطب الشرعي في الأردن يحذر من خطورته، نظرًا لكونه مركبًا كيميائيًا عالي السمية، قد يؤدي إلى الوفاة خلال دقائق في حال التعرض له بجرعات كبيرة. وتكمن الخطورة في احتمالية التسمم نتيجة تناول كميات كبيرة من ثمار "اللوزيات" غير الناضجة، مثل المشمش والخوخ والكرز. جريمة نادرة باستخدام السيانيد في الأردن سُجلت في الأردن عام 1995 حالة نادرة، حين أقدم أب على قتل طفليه باستخدام مادة السيانيد. وقد أكد تقرير الطب الشرعي وجود المادة في سوائل جسدي الطفلين، مما أدى إلى إدانة الأب بجريمة القتل العمد، والحكم عليه بالسجن المؤبد. تحذيرات الطب الشرعي من السيانيد قال مدير المركز الوطني للطب الشرعي، الدكتور ماجد الشمايلة، في تصريح لـ"رؤيا أخبار"، إن السيانيد مادة كيميائية معروفة بسميتها العالية، وقد تسبب الوفاة خلال دقائق عند التعرض لها. ورغم أن اسمها قد يبدو بعيدًا عن الحياة اليومية، إلا أنها تتواجد في مصادر طبيعية غير متوقعة، مما يستدعي التوعية المستمرة بخطورتها. وأوضح الشمايلة أن مركبات السيانيد توجد بكميات ضئيلة في نوى بعض الفواكه، خصوصًا ما يُعرف بـ"اللوزيات"، مثل اللوز المر، المشمش، الخوخ، الكرز، والتفاح. وتكمن الخطورة عند مضغ هذه النوى، حيث يؤدي ذلك إلى إطلاق السيانيد داخل الجسم، ما يزيد من خطر التسمم، لا سيما عند الأطفال. طرق أخرى للتعرض للسيانيد لا يقتصر خطر السيانيد على تناول نوى الفواكه، بل يمكن التعرض له أيضًا عبر استنشاق الأدخنة الناتجة عن الحرائق، إذ تطلق بعض المواد المحترقة مركبات سامة، من بينها السيانيد. لذلك، يُوصى بفحص من يتعرضون للدخان الكثيف، خاصة في حالات الحرائق المنزلية أو الصناعية. أعراض التسمم بالسيانيد كشف الدكتور الشمايلة أن أعراض التسمم تبدأ عادةً بصداع مفاجئ ودوخة، يليها ضيق في التنفس، فقدان الوعي، تشنجات عضلية، وقد تصل إلى الوفاة. كما يمكن ملاحظة رائحة مميزة تشبه رائحة اللوز المر عند المصاب، وهي إحدى العلامات التقليدية الدالة على وجود التسمم بالسيانيد. حقيقة "الأميغدالين" في نوى المشمش وحذّر الشمايلة من معتقد شائع وخاطئ، بأن نوى المشمش تحتوي على مركب "أميغدالين" (Amygdalin) الذي يُعتقد أنه يعالج السرطان. وأكد أن الدراسات أثبتت أن هذا المركب يتحول داخل الجسم إلى السيانيد، مما قد يؤدي إلى تسمم حاد دون أي فائدة علاجية مثبتة. وقد وُثقت العديد من حالات التسمم لدى أشخاص تناولوا مستخلصات هذا المركب كمكمل بديل، خاصة مرضى السرطان أو من يعانون من ضعف الكبد والكلى. الاستجابة السريعة ضرورية وشدد الشمايلة على أهمية التوجه الفوري إلى أقرب مركز طبي عند الاشتباه بالتعرض للسيانيد، سواء من خلال تناول نوى اللوزيات أو استنشاق الأدخنة. تشمل الأعراض التي تتطلب التدخل العاجل: الصداع المفاجئ، ضيق التنفس، أو فقدان الوعي. فقد تكون سرعة التصرّف هي الفارق بين الحياة والموت.

سرايا الإخبارية
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
علاج السرطان بالمشمش: حقيقة أم خيال؟
سرايا - تنتشر الكثير من الطرق الطبيعية التي تدعي فائدتها في علاج مرض السرطان، وتعتبر بذور المشمش من الطرق التي اشتهرت مؤخرًا. بذور المشمش، أو نواة المشمش هي بذرة شبيهة باللوز تتواجد في داخل القشرة الصلبة لبذرة المشمش، ويعتقد أنها تمتلك فعالية في علاج مرض السرطان. فهل يمكن أن تستخدم هذه البذور فعلًا لعلاج السرطان؟ وهل هي آمنة أم ضارة؟ وكيف يمكن استخدامها؟ تعرف في هذا المقال على فوائد بذور المشمش لعلاج السرطان. هل بذور المشمش تعالج السرطان؟ تحتوي بذور المشمش على المادة الفعالة أميغدالين (بالإنجليزية: Amygdalin)، التي يعتقد أنها تمتلك مفعولًا مضادًا للسرطان. أميغدالين هو عبارة عن إنزيم يتحول في الأمعاء إلى السيانيد، الذي يعتبر سامًا للغاية. بدأ استخدام أميغدالين كدواء لعلاج السرطان في روسيا في عام 1845، ثم قام الطبيب الأمريكي إرنست كريبس بتطوير أميغدالين وبيعه كدواء مضاد للسرطان، وادعى أن أميغدالين يهاجم الخلايا السرطانية دون الخلايا السليمة. لكن الدواء كان سامًا، لذا قام ابنه بتطوير الدواء إلى نسخة أقل سمية في الخمسينيات، وسماه بفيتامين B17. ادعى ابن كريبس أن نقص فيتامين B17 يسبب زيادة خطر الإصابة بالعديد من السرطانات، وقام ببيع الدواء كمكمل غذائي. تم منع استخدام وبيع الدواء الذي تم تطويره من قبل كريبس وابنه بشكل كامل في السبعينيات، نظرًا لآثاره الجانبية الخطيرة الشبيهة بأعراض تسمم السيانيد. حقيقة نواة المشمش لعلاج السرطان أجريت دراسة حول فعالية أميغدالين، المادة الفعالة في بذور المشمش، في علاج سرطان البروستاتا في عام 2016، وأظهرت النتائج أن أميغدالين قد يمتلك مفعولًا مضادًا للسرطان، إلا أن هذه النتيجة غير مؤكدة، تتطلب إجراء المزيد من الأبحاث للتأكد منها. كما أن هذه النتيجة لا تستبعد تسمم السيانيد الذي تسببه مادة الأميغدالين، والذي تم إثباته في عدد كبير من الدراسات والأبحاث. تم نشر دراسة في مكتبة كوكرين (بالإنجليزية: Cochrane Library) في عام 2015، أن جميع الأدوية المحتوية على أميغدالين سامة وقد تسبب أعراضًا جانبية خطيرة. في الواقع أثبت عدد كبير من الدراسات خطورة تناول بذور المشمش لعلاج السرطان، إذ قد تسبب العديد من الأعراض الجانبية الحادة والتي قد تصل إلى الوفاة. [2] زيت نواة المشمش للسرطان عادةً ما يتم تنقية زيت نواة المشمش من مادة أميغدالين، مما يجعله غير فعال على الإطلاق في علاج مرض السرطان، وهو يستخدم عادةً لإضافة النكهة للأطعمة. من جهة أخرى، لا توجد معلومات كافية حول فعالة وأمان زيت نواة المشمش غير النقي، إذ قد يحتوي على كميات قليلة من السيانيد، والذي قد يزيد من خطر الإصابة ببعض الأعراض الجانبية. لا توجد دراسات كافية حول فعالية زيت نواة المشمش لعلاج مرض السرطان، ويتطلب الأمر إجراء المزيد من الأبحاث حول الموضوع. طريقة استخدام بذور المشمش للسرطان كما ذكرنا سابقًا، تعتبر بذور المشمش سامة ويستحسن تجنب تناولها، في الواقع يجب ألا تتجاوز الجرعة اليومية من بذور المشمش ثلاثة حبات صغيرة للأشخاص البالغين، وإلا قد يصاب المرء بتسمم السيانيد. تعادل هذه الجرعة ما يقارب 0.37 غم من أميغدالين. من الجدير بالذكر أن نصف بذرة كبيرة الحجم قد تحتوي على كمية أكبر من الجرعة اليومية المسموحة من الأميغدالين، مما يجعلها سامة للبالغين، ويمنع الأطفال من تناولها منعًا باتًا. أضرار بذور المشمش لعلاج السرطان تعتبر بذور المشمش سامة، وقد يؤدي تناول أكثر من ثلاث حبات صغيرة منه خلال اليوم الواحد إلى ظهور أعراض التسمم بالسيانيد، وقد يحتاج المرء الرعاية الطبية الفورية في المستشفى في حال تناول 20-30 حبة. كما يمنع تناول بذور المشمش مع فيتامين C، إذ قد يسبب الفيتامين رفع مستويات السيانيد بشكل أكبر. من الممكن أن تظهر الأعراض الجانبية التالية في حال تناول كميات أكبر من المسموح بها من بذور المشمش: الدوخة. الصداع. الغثيان والتقيؤ. ألم البطن. الضعف العام. التشوش الذهني. صعوبة التنفس. الاختلاجات (بالإنجليزية: Convulsions) . ألم الصدر. تغيرات في ضغط الدم. فقدان الوعي. الدخول في غيبوبة. الوفاة. ينصح بالتوجه فورًا لأقرب مستشفى في حال الشك بالإصابة بتسمم السيانيد نتيجة تناول بذور المشمش، أو أقراص فيتامين B17، أو أية أدوية أخرى محتوية على مادة أميغدالين. ويجب عدم تجربة أية خلطات لبذور المشمش للقضاء على السرطان، إذ أنها غير آمنة على الإطلاق. كما ينصح أيضًا بالتحدث مع طبيب قبل استخدام أية علاجات طبيعية للسرطان، إذ أن العديد من العلاجات الطبيعية غير نافعة، أو قد تتعارض مع العلاج الكيماوي للسرطان، مما يضر المريض ويسبب أعراضًا جانبية هو في غنىً عنها. ادعى بعض الأشخاص أن بذور المشمش المحتوية على مادة أميغدالين تمتلك فعالية مضادة للسرطان، إلا أن هذا الادعاء ليس مدعومًا بأدلة علمية، كما مادة الأميغدالين تتحول إلى سيانيد في الأمعاء، مما قد يسبب أضرارًا جانبية خطيرة قد تصل إلى الوفاة. ينصح بعدم تناول بذور المشمش لأي غرض لتجنب الإصابة بهذه الأعراض الجانبية.