علاج السرطان بالمشمش: حقيقة أم خيال؟
سرايا - تنتشر الكثير من الطرق الطبيعية التي تدعي فائدتها في علاج مرض السرطان، وتعتبر بذور المشمش من الطرق التي اشتهرت مؤخرًا. بذور المشمش، أو نواة المشمش هي بذرة شبيهة باللوز تتواجد في داخل القشرة الصلبة لبذرة المشمش، ويعتقد أنها تمتلك فعالية في علاج مرض السرطان.
فهل يمكن أن تستخدم هذه البذور فعلًا لعلاج السرطان؟ وهل هي آمنة أم ضارة؟ وكيف يمكن استخدامها؟ تعرف في هذا المقال على فوائد بذور المشمش لعلاج السرطان.
هل بذور المشمش تعالج السرطان؟
تحتوي بذور المشمش على المادة الفعالة أميغدالين (بالإنجليزية: Amygdalin)، التي يعتقد أنها تمتلك مفعولًا مضادًا للسرطان. أميغدالين هو عبارة عن إنزيم يتحول في الأمعاء إلى السيانيد، الذي يعتبر سامًا للغاية.
بدأ استخدام أميغدالين كدواء لعلاج السرطان في روسيا في عام 1845، ثم قام الطبيب الأمريكي إرنست كريبس بتطوير أميغدالين وبيعه كدواء مضاد للسرطان، وادعى أن أميغدالين يهاجم الخلايا السرطانية دون الخلايا السليمة. لكن الدواء كان سامًا، لذا قام ابنه بتطوير الدواء إلى نسخة أقل سمية في الخمسينيات، وسماه بفيتامين B17.
ادعى ابن كريبس أن نقص فيتامين B17 يسبب زيادة خطر الإصابة بالعديد من السرطانات، وقام ببيع الدواء كمكمل غذائي. تم منع استخدام وبيع الدواء الذي تم تطويره من قبل كريبس وابنه بشكل كامل في السبعينيات، نظرًا لآثاره الجانبية الخطيرة الشبيهة بأعراض تسمم السيانيد.
حقيقة نواة المشمش لعلاج السرطان
أجريت دراسة حول فعالية أميغدالين، المادة الفعالة في بذور المشمش، في علاج سرطان البروستاتا في عام 2016، وأظهرت النتائج أن أميغدالين قد يمتلك مفعولًا مضادًا للسرطان، إلا أن هذه النتيجة غير مؤكدة، تتطلب إجراء المزيد من الأبحاث للتأكد منها. كما أن هذه النتيجة لا تستبعد تسمم السيانيد الذي تسببه مادة الأميغدالين، والذي تم إثباته في عدد كبير من الدراسات والأبحاث.
تم نشر دراسة في مكتبة كوكرين (بالإنجليزية: Cochrane Library) في عام 2015، أن جميع الأدوية المحتوية على أميغدالين سامة وقد تسبب أعراضًا جانبية خطيرة. في الواقع أثبت عدد كبير من الدراسات خطورة تناول بذور المشمش لعلاج السرطان، إذ قد تسبب العديد من الأعراض الجانبية الحادة والتي قد تصل إلى الوفاة. [2]
زيت نواة المشمش للسرطان
عادةً ما يتم تنقية زيت نواة المشمش من مادة أميغدالين، مما يجعله غير فعال على الإطلاق في علاج مرض السرطان، وهو يستخدم عادةً لإضافة النكهة للأطعمة. من جهة أخرى، لا توجد معلومات كافية حول فعالة وأمان زيت نواة المشمش غير النقي، إذ قد يحتوي على كميات قليلة من السيانيد، والذي قد يزيد من خطر الإصابة ببعض الأعراض الجانبية.
لا توجد دراسات كافية حول فعالية زيت نواة المشمش لعلاج مرض السرطان، ويتطلب الأمر إجراء المزيد من الأبحاث حول الموضوع.
طريقة استخدام بذور المشمش للسرطان
كما ذكرنا سابقًا، تعتبر بذور المشمش سامة ويستحسن تجنب تناولها، في الواقع يجب ألا تتجاوز الجرعة اليومية من بذور المشمش ثلاثة حبات صغيرة للأشخاص البالغين، وإلا قد يصاب المرء بتسمم السيانيد. تعادل هذه الجرعة ما يقارب 0.37 غم من أميغدالين.
من الجدير بالذكر أن نصف بذرة كبيرة الحجم قد تحتوي على كمية أكبر من الجرعة اليومية المسموحة من الأميغدالين، مما يجعلها سامة للبالغين، ويمنع الأطفال من تناولها منعًا باتًا.
أضرار بذور المشمش لعلاج السرطان
تعتبر بذور المشمش سامة، وقد يؤدي تناول أكثر من ثلاث حبات صغيرة منه خلال اليوم الواحد إلى ظهور أعراض التسمم بالسيانيد، وقد يحتاج المرء الرعاية الطبية الفورية في المستشفى في حال تناول 20-30 حبة. كما يمنع تناول بذور المشمش مع فيتامين C، إذ قد يسبب الفيتامين رفع مستويات السيانيد بشكل أكبر.
من الممكن أن تظهر الأعراض الجانبية التالية في حال تناول كميات أكبر من المسموح بها من بذور المشمش:
الدوخة. الصداع.
الغثيان
والتقيؤ. ألم البطن. الضعف العام. التشوش الذهني. صعوبة التنفس.
الاختلاجات (بالإنجليزية: Convulsions)
. ألم الصدر. تغيرات في ضغط الدم. فقدان الوعي. الدخول في غيبوبة. الوفاة.
ينصح بالتوجه فورًا لأقرب مستشفى في حال الشك بالإصابة بتسمم السيانيد نتيجة تناول بذور المشمش، أو أقراص فيتامين B17، أو أية أدوية أخرى محتوية على مادة أميغدالين. ويجب عدم تجربة أية خلطات لبذور المشمش للقضاء على السرطان، إذ أنها غير آمنة على الإطلاق.
كما ينصح أيضًا بالتحدث مع طبيب قبل استخدام أية علاجات طبيعية للسرطان، إذ أن العديد من العلاجات الطبيعية غير نافعة، أو قد تتعارض مع العلاج الكيماوي للسرطان، مما يضر المريض ويسبب أعراضًا جانبية هو في غنىً عنها.
ادعى بعض الأشخاص أن بذور المشمش المحتوية على مادة أميغدالين تمتلك فعالية مضادة للسرطان، إلا أن هذا الادعاء ليس مدعومًا بأدلة علمية، كما مادة الأميغدالين تتحول إلى سيانيد في الأمعاء، مما قد يسبب أضرارًا جانبية خطيرة قد تصل إلى الوفاة. ينصح بعدم تناول بذور المشمش لأي غرض لتجنب الإصابة بهذه الأعراض الجانبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 3 أيام
- رؤيا
البطيخ والشمام.. نجوم الصيف المنعشة وفوائدها الذهبية
البطيخ ليس مجرد ماء وسكر بل مصدر غني بفيتامين C الذي يعزز المناعة مع اشتداد حرارة الصيف، يبحث الجميع عن طرق للانتعاش والتخفيف من وطأة الأيام الحارة. وفي خضم هذا البحث، يبرز نجمان ساطعان على موائدنا، لا يقتصر دورهما على التبريد فحسب، بل يمتدان ليقدما كنزًا من الفوائد الصحية. نتحدث هنا عن فاكهتي الصيف بامتياز: الشمام والبطيخ. قصتهما مع الصيف ليست مجرد حكاية عطش، بل هي قصة تغذية وترطيب ووقاية. قصة الانتعاش والترطيب الفائق تخيل المشهد: يوم صيفي طويل، الشمس ساطعة، تشعر بالعطش يتملكك. وفجأة، تجد أمامك شريحة من البطيخ الأحمر الياقوتي أو قطعة من الشمام الذهبي الفواح. مجرد قضمة واحدة كفيلة بإعادة الحيوية لجسمك. هذا ليس سحرًا، بل هو علم بسيط: الشمام والبطيخ يتكونان في الغالب من الماء، بنسبة تتجاوز 90%. هذه النسبة العالية تجعلهما مثاليين لمكافحة الجفاف الذي يهدد أجسامنا في الحر الشديد. البطيخ: بفضل محتواه المائي الهائل، يعمل كمرطب طبيعي فعال، يساعد الجسم على الحفاظ على توازنه المائي. إنه المشروب الطبيعي الأمثل بعد يوم طويل تحت أشعة الشمس أو ممارسة الرياضة. الشمام: لا يقل أهمية في الترطيب، فكل قضمة منه تروي العطش وتنعش الحواس، مما يجعله خيارًا ممتازًا لبدء يومك أو كوجبة خفيفة بين الوجبات. كنز من الفيتامينات ومضادات الأكسدة خلف قشرتهما الخارجية المتواضعة، يختبئ عالم غني بالعناصر الغذائية الأساسية التي تدعم صحتنا: البطيخ: ليس مجرد ماء وسكر، بل مصدر غني بفيتامين C الذي يعزز المناعة، وفيتامين A الضروري لصحة العينين والبشرة. لكن نجمه الحقيقي هو الليكوبين، الصبغة الحمراء التي تمنحه لونه الجذاب، وهي مضاد أكسدة قوي جداً. يُعتقد أن الليكوبين يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من بعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا، كما يحمي خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة. الشمام: يتلألأ بلونه البرتقالي الغني بالبيتا كاروتين، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين A، وهو أمر بالغ الأهمية لصحة البصر وتقوية الجهاز المناعي. كما يحتوي على كميات جيدة من فيتامين C والبوتاسيوم، الذي يدعم صحة القلب ويساعد في تنظيم ضغط الدم. ويحتوي أيضًا على مضادات أكسدة مثل الزياكسانثين واللوتين التي تحمي العينين من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر. دعم صحة القلب والجهاز الهضمي تتجاوز فوائد الشمام والبطيخ مجرد الترطيب وتزويد الجسم بالفيتامينات. فهما يقدمان دعمًا كبيرًا لجهازين حيويين في الجسم: صحة القلب: يساعد محتوى البوتاسيوم في كلتا الفاكهتين على تنظيم ضغط الدم، بينما تساهم مضادات الأكسدة في حماية الأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. الجهاز الهضمي: بفضل محتواه العالي من الماء والألياف (خاصة في الشمام)، يسهمان في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، مما يضمن جهازًا هضميًا صحيًا ونشطًا. خيارات متعددة على مائدة الصيف سواء كنت تفضل البطيخ المثلج بعد الظهر، أو سلطة فواكه منعشة تحتوي على الشمام في الفطور، أو حتى عصيرًا باردًا منهما، فإن الخيارات لا حصر لها. يمكن أن يكونا إضافة رائعة لوجباتك الخفيفة، أو جزءًا من طبق سلطة صيفي، أو حتى تحلية طبيعية وصحية. في النهاية، قصة الشمام والبطيخ في فصل الصيف هي قصة بسيطة لكنها عميقة: إنهما أكثر من مجرد فاكهتين، إنهما دعوة للانتعاش، للتغذية، وللاحتفال بجمال الطبيعة في أوج عطائها. ففي المرة القادمة التي تشعر فيها بحر الصيف، تذكر أن الحل يكمن في قلب هاتين الفاكهتين المنعشتين.


رؤيا
منذ 5 أيام
- رؤيا
"السيانيد".. خطر صامت في نوى اللوزيات كثرته تهدد الحياة.. والطب الشرعي في الأردن يحذر
الخطورة تكمن في احتمالية التسمم نتيجة تناول كميات كبيرة من ثمار "اللوزيات" غير الناضجة مثل المشمش والخوخ والكرز سُجلت في الأردن عام 1995 حالة نادرة حين أقدم أب على قتل طفليه باستخدام مادة السيانيد ليندا المعايعة - رغم ندرة تسجيل حالات تسمم أو وفاة ناتجة عن "السيانيد"، إلا أن الطب الشرعي في الأردن يحذر من خطورته، نظرًا لكونه مركبًا كيميائيًا عالي السمية، قد يؤدي إلى الوفاة خلال دقائق في حال التعرض له بجرعات كبيرة. وتكمن الخطورة في احتمالية التسمم نتيجة تناول كميات كبيرة من ثمار "اللوزيات" غير الناضجة، مثل المشمش والخوخ والكرز. جريمة نادرة باستخدام السيانيد في الأردن سُجلت في الأردن عام 1995 حالة نادرة، حين أقدم أب على قتل طفليه باستخدام مادة السيانيد. وقد أكد تقرير الطب الشرعي وجود المادة في سوائل جسدي الطفلين، مما أدى إلى إدانة الأب بجريمة القتل العمد، والحكم عليه بالسجن المؤبد. تحذيرات الطب الشرعي من السيانيد قال مدير المركز الوطني للطب الشرعي، الدكتور ماجد الشمايلة، في تصريح لـ"رؤيا أخبار"، إن السيانيد مادة كيميائية معروفة بسميتها العالية، وقد تسبب الوفاة خلال دقائق عند التعرض لها. ورغم أن اسمها قد يبدو بعيدًا عن الحياة اليومية، إلا أنها تتواجد في مصادر طبيعية غير متوقعة، مما يستدعي التوعية المستمرة بخطورتها. وأوضح الشمايلة أن مركبات السيانيد توجد بكميات ضئيلة في نوى بعض الفواكه، خصوصًا ما يُعرف بـ"اللوزيات"، مثل اللوز المر، المشمش، الخوخ، الكرز، والتفاح. وتكمن الخطورة عند مضغ هذه النوى، حيث يؤدي ذلك إلى إطلاق السيانيد داخل الجسم، ما يزيد من خطر التسمم، لا سيما عند الأطفال. طرق أخرى للتعرض للسيانيد لا يقتصر خطر السيانيد على تناول نوى الفواكه، بل يمكن التعرض له أيضًا عبر استنشاق الأدخنة الناتجة عن الحرائق، إذ تطلق بعض المواد المحترقة مركبات سامة، من بينها السيانيد. لذلك، يُوصى بفحص من يتعرضون للدخان الكثيف، خاصة في حالات الحرائق المنزلية أو الصناعية. أعراض التسمم بالسيانيد كشف الدكتور الشمايلة أن أعراض التسمم تبدأ عادةً بصداع مفاجئ ودوخة، يليها ضيق في التنفس، فقدان الوعي، تشنجات عضلية، وقد تصل إلى الوفاة. كما يمكن ملاحظة رائحة مميزة تشبه رائحة اللوز المر عند المصاب، وهي إحدى العلامات التقليدية الدالة على وجود التسمم بالسيانيد. حقيقة "الأميغدالين" في نوى المشمش وحذّر الشمايلة من معتقد شائع وخاطئ، بأن نوى المشمش تحتوي على مركب "أميغدالين" (Amygdalin) الذي يُعتقد أنه يعالج السرطان. وأكد أن الدراسات أثبتت أن هذا المركب يتحول داخل الجسم إلى السيانيد، مما قد يؤدي إلى تسمم حاد دون أي فائدة علاجية مثبتة. وقد وُثقت العديد من حالات التسمم لدى أشخاص تناولوا مستخلصات هذا المركب كمكمل بديل، خاصة مرضى السرطان أو من يعانون من ضعف الكبد والكلى. الاستجابة السريعة ضرورية وشدد الشمايلة على أهمية التوجه الفوري إلى أقرب مركز طبي عند الاشتباه بالتعرض للسيانيد، سواء من خلال تناول نوى اللوزيات أو استنشاق الأدخنة. تشمل الأعراض التي تتطلب التدخل العاجل: الصداع المفاجئ، ضيق التنفس، أو فقدان الوعي. فقد تكون سرعة التصرّف هي الفارق بين الحياة والموت.


البوابة
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
برجيل القابضة تتعاون مع بايج الأمريكية لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في تشخيص السرطان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
أعلنت برجيل القابضة، الشركة الرائدة في مجال الرعاية الصحية فائقة التخصص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن شراكة استراتيجية مع بايج، الشركة الأمريكية الرائدة في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، خلال أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية بحضور الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز الوصول إلى تشخيصات متقدمة للسرطان من خلال نشر حلول بايج المدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر شبكة برجيل للرعاية الصحية، ومعالجة النقص العالمي في خبراء علم الأمراض وتسريع الوصول إلى تشخيصات سريعة وموثوقة للسرطان، لا سيما في المجتمعات المحرومة والأسواق الناشئة. وطوّرت بايج مجموعة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تدعم اتخاذ القرارات التشخيصية في مجال علم أمراض السرطان، ويُعدّ جهاز بايج للكشف عن البروستاتا، أحد المكونات الرئيسية لهذه المجموعة، وهو أول خوارزمية ذكاء اصطناعي معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، تعمل عن طريق الكشف عن سرطان البروستاتا في خزعات الإبرة. وبفضل هذه الشراكة، ستصبح برجيل القابضة من أوائل الشركات في المنطقة التي تُقدّم هذه الأدوات التشخيصية المُدعّمة بالذكاء الاصطناعي، مما يُعزّز التزامها بتقديم رعاية صحية سريعة وسهلة المنال لمرضى السرطان، كما صُمّمت حلول بايج لتعزيز قدرات خبراء علم الأمراض، وتبسيط سير العمل، وتعزيز ثقة التشخيص، مما يُؤدي في النهاية إلى نتائج أفضل للمرضى، وتُمثّل هذه الشراكة خطوةً هامةً نحو تعميم الرعاية المُتقدّمة، وضمان وصول حتى أكثر التقنيات تطوّرًا إلى المرضى الذين هم في أمسّ الحاجة إليها. وقال جون سونيل، الرئيس التنفيذي لمجموعة برجيل القابضة: "يمثل تعاوننا مع بايج خطوةً ثوريةً في تقديم تشخيصات السرطان عبر شبكتنا، ومن خلال دمج الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي في خدماتنا لعلم الأمراض، نهدف إلى تعزيز سرعة ودقة تشخيص السرطان، مما يتيح اتخاذ قرارات علاجية أكثر فعالية، كما تعكس هذه الشراكة رسالتنا في تقديم رعاية عالمية المستوى قائمة على التكنولوجيا في الأسواق الناشئة". وحققت بايج العديد من الإنجازات التنظيمية في مجال الذكاء الاصطناعي لعلم الأمراض، بما في ذلك اعتماد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لأجهزة بايج للكشف عن السرطان الشامل، وبايج للكشف عن العقد الليمفاوية في الثدي، وبايج للكشف عن البروستاتا. وستنشر برجيل القابضة تطبيقات الذكاء الاصطناعي هذه إلى جانب بايج أومني سكرين، الذي يفحص في آنٍ واحد أكثر من 1600 مؤشر حيوي جزيئي لدعم التشخيص الشامل للسرطان وتوفير علاج أكثر تخصيصًا. قال بيتر هاميلتون، المدير العام لقسم التشخيص في شركة بايج: "إن التزام برجيل القابضة بالابتكار والرعاية الصحية المنصفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يجعلها حليفًا قويًا في مساعدتنا على سد فجوات التشخيص وتوفير فوائد تقنية الذكاء الاصطناعي لدينا لعدد أكبر من المرضى بشكل أسرع، وتساعد هذه الشراكة في تحقيق مهمتنا المتمثلة في جعل تشخيصات السرطان من الجيل التالي متاحة عالميًا، وتتماشى مع رؤيتنا لتوحيد الوصول إلى أحدث التشخيصات على نطاق عالمي". تمثل هذه الشراكة إنجازًا رئيسيًا في ترسيخ مكانة برجيل القابضة كمركز إقليمي لعلم الأمراض المدعوم بالذكاء الاصطناعي، مع إمكانية توسيع نطاق هذه التقنية التحويلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها.