logo
#

أحدث الأخبار مع #أميناحرشيون

انقطاع كهربائي كبير في إسبانيا والمغرب يساهم في استعادة التيار
انقطاع كهربائي كبير في إسبانيا والمغرب يساهم في استعادة التيار

العرائش أنفو

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العرائش أنفو

انقطاع كهربائي كبير في إسبانيا والمغرب يساهم في استعادة التيار

انقطاع كهربائي كبير في إسبانيا والمغرب يساهم في استعادة التيار العرائش أنفو شهدت إسبانيا، اليوم الاثنين 28 أبريل 2025، انقطاعًا واسعًا للتيار الكهربائي أثر على معظم أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة مدريد، وكذلك أجزاء من البرتغال وجنوب فرنسا. هذه الأزمة التي استمرت لساعات عديدة تسببت في تعطيل العديد من الخدمات الحيوية، مثل المترو، القطارات، إشارات المرور، وأجهزة الصراف الآلي. ورغم أن السلطات الإسبانية لم تُعلن عن السبب الدقيق للانقطاع، فإن بعض التقارير تشير إلى 'ظاهرة جوية نادرة' قد تكون السبب المحتمل وراء هذا الانقطاع الكبير، فيما بدأ التحقيق لتحديد الأسباب بشكل دقيق. وفي محاولة لتخفيف حدة الأزمة، أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة الطوارئ وأغلقت شبكة السكك الحديدية في بعض المناطق. كما بدأ استعادة التيار الكهربائي تدريجيًا في بعض المناطق، مع تقديرات بأن عملية الاستعادة ستستغرق ساعات ما يميز هذه الأزمة هو التعاون الدولي الذي شهدته إسبانيا خلال هذه الفترة الحرجة. فقد تعاونت إسبانيا مع فرنسا والمغرب لاستعادة التيار الكهربائي، حيث تم سحب الكهرباء من الشبكتين الفرنسية والمغربية لدعم الشبكة الإسبانية. وفي هذا السياق، وجه رئيس الحكومة الإسبانية شكرًا خاصًا للمغرب على المساعدة الكبيرة التي قدمها في هذه الأزمة. وأكد أن التعاون بين الدول الصديقة يعد أمرًا حيويًا في مثل هذه اللحظات، حيث يساعد في تخفيف الأزمة وتسريع عملية استعادة التيار الكهربائي. انقطاع الكهرباء أدى إلى شلل شبه تام للحياة اليومية في العديد من المدن، مع توقف وسائل النقل العام وتعطل الخدمات الإلكترونية. كما تأثرت خدمات الإنترنت والاتصالات، مما جعل التواصل في بعض المناطق أكثر صعوبة. تعد هذه الأزمة واحدة من أكبر انقطاعات الكهرباء التي شهدتها إسبانيا هذا العام، وهي تبرز أهمية التعاون الدولي في مواجهة الأزمات الكبرى. لا تزال السلطات الإسبانية تعمل على تحديد السبب الدقيق لهذا الانقطاع واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. برشلونة _ أمين احرشيون

تركيا بين سياسة الدين والأهداف السياسية – قراءة في المشهد التركي
تركيا بين سياسة الدين والأهداف السياسية – قراءة في المشهد التركي

العرائش أنفو

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العرائش أنفو

تركيا بين سياسة الدين والأهداف السياسية – قراءة في المشهد التركي

تركيا بين سياسة الدين والأهداف السياسية – قراءة في المشهد التركي أمين احرشيون تشهد تركيا تطورات متسارعة تكشف عن ملامح التغيير في المشهد السياسي، حيث يواجه حزب العدالة والتنمية الحاكم تحديات متزايدة، خاصة بعد أن فرض سيطرته على مفاصل الدولة لعقود مستخدمًا خطابًا دينيًا لجذب الجماهير. الإرث العثماني والسياسة الدينية لطالما شكلت تركيا محورًا مهمًا في السياسة الإقليمية، مستفيدة من إرثها العثماني الذي امتد إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد تمكن حزب العدالة والتنمية، باعتباره أحد أبرز امتدادات فكر 'الإسلام السياسي'، من ترسيخ وجوده عبر استغلال الرمزية الدينية، متخذًا من الهوية الإسلامية وسيلة لتعزيز شعبيته. لكن، مع مرور الوقت، تكشفت الأهداف الحقيقية لهذه السياسة، خاصة مع تزايد النزعة السلطوية للحزب الحاكم وتضييقه على الحريات، ما أدى إلى ردود فعل شعبية واسعة في الشوارع التركية، خصوصًا في المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة. الدور الإقليمي لتركيا وتأثيره لعبت تركيا دورًا معقدًا في العديد من الملفات الإقليمية، حيث كان لها تأثير واضح في سوريا والعراق، كما سعت إلى تعزيز نفوذها في دول الخليج العربي وشمال إفريقيا. في سوريا، اتُهمت تركيا بتسهيل مرور المقاتلين وتمكين بعض الجماعات المسلحة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة. أما في العراق، فقد عززت وجودها العسكري في مناطق مختلفة تحت ذريعة محاربة الإرهاب، لكنها في الواقع استخدمت ذلك لتحقيق مصالحها الاستراتيجية. أما في شمال إفريقيا، فقد امتد النفوذ التركي إلى ليبيا، حيث دعمت حكومة الوفاق الوطني عسكريًا، ما ساهم في تعقيد الأزمة هناك. ولم تكن الجزائر بعيدة عن الحسابات التركية، إذ سعت أنقرة إلى تعزيز علاقاتها مع المؤسسة العسكرية والاستفادة من التاريخ العثماني المشترك لتوسيع نفوذها. العدالة والتنمية ومحاولته فرض نفوذه في الدول العربية الإسلامية لم تقتصر سياسة تركيا على التدخل العسكري فقط، بل اعتمد حزب العدالة والتنمية على استراتيجية أكثر عمقًا تقوم على نشر فكره الأيديولوجي في الدول العربية والإسلامية. استخدمت أنقرة أدوات عدة، مثل الدعم السياسي لجماعات 'الإسلام السياسي'، وتعزيز العلاقات الاقتصادية، واستغلال المؤسسات الثقافية والدينية لنشر رؤيتها. في تونس، دعمت تركيا أطرافًا سياسية محسوبة على 'الإخوان المسلمين'، ما أثار جدلاً حول مدى تأثيرها على القرار السياسي التونسي. وفي السودان، عززت علاقاتها مع نظام عمر البشير قبل سقوطه، محاولة استغلال موقع السودان الاستراتيجي على البحر الأحمر. أما في قطر، فقد وجدت تركيا حليفًا استراتيجيًا، حيث عززت وجودها العسكري هناك خلال الأزمة الخليجية عام 2017، ما منحها نفوذًا قويًا في منطقة الخليج العربي. هذا التغلغل التركي في الدول العربية لم يكن فقط بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، بل كان جزءًا من رؤية أوسع يسعى من خلالها حزب العدالة والتنمية إلى إعادة إنتاج النفوذ العثماني في المنطقة، مستخدمًا الدين كأداة سياسية. الاحتجاجات الشعبية ودعوات التغيير اليوم، تشهد تركيا موجة من الاحتجاجات التي تعكس رفض شريحة واسعة من المجتمع للسياسات التي يتبعها حزب العدالة والتنمية، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي. هذه التحركات ليست مجرد صراع بين المعارضة والحكومة، بل هي مؤشر على رغبة مجتمعية في التغيير والانفتاح على نموذج أكثر ديمقراطية يضمن حرية الرأي والتعبير دون قيود. لقد نجح الحزب الحاكم في نشر أفكاره بين أنصاره من خلال توظيف الدين في السياسة، لكنه يواجه اليوم تحديًا حقيقيًا مع تصاعد الغضب الشعبي وتزايد الأصوات المطالبة بمراجعة النهج الحالي. فهل ستكون هذه الاحتجاجات بداية لتحول سياسي حقيقي، أم أن الحزب لا يزال قادرًا على احتواء الأزمة والاستمرار في نهجه؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف عن ملامح المستقبل التركي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store